قراءات اليوم الأحد بحسب طقس الكنيسة الكلدانية
تتلى علينا اليوم القراءات : عدد7: 1-11 ؛ عب9: 6-15 ؛ يو2: 13-22 الرسالة : عبرانيين 9 : 6 – 15 أقام بولس مقارنة بين شعائر العبادة في العهدين وتحَدَّثَ عن التركيبة الداخلية لخيمة العبادة، هيكل المستقبل، عن أقسامها ورموزها و كيفية إجراء الخدمة فيها. إنقسمَ المعبد إلى جزئين: الأول : يُسَّمى القدس حيثُ يدخل الكهنة في كل وقت ويؤَّدون خدمة القرابين والذبائح، وحيث يمكن لجميع الناس أن يحضروا. الثاني : يُسَّمى قُدسَ الأقداس، فيه تابوت العهد الذي يحتوي المَّن وعصا هارون ولوحي العهد، حيثُ يدخل عظيمُ الأحبار وحده، مرَّة في السنة فقط ، و يأخُذُ معه ” الدم الذي
تتلى علينا اليوم القراءات : خر40: 1-16 ؛ عب8: 1- 9: 5 ؛ متى12: 1-8 الرسالة : عبرانيين 8 : 1 –9 : 5 { أنظر الأحد السادس للدنح } إنَّ هيكلية الأدارة الكنسية الدينية والعبادة الروحية الجماعية تعكس كثيرًا ما تمَّ تنظيمه على يد موسى بإيعازٍ سماوي. ومن جهته لن يترَّددَ كاتبُ هذه الرسالة في القول بأنَّ ما نظَّمَه موسى :” كان صورة وظِلًّا للحقائق السماوية ” التي تلَّقاها من أمرٍ إلهي (آية5). ما يدُّلُ على أنَّها ليست ثمرة محضِ فكر الأنسان ومشيئته. الله نفسُه هو مُهندسُ الحياة الأيمانية، كان ذلك على جبل سيناء مع يهوى وبوساطة موسى (خر3:
للعلم : هذا السابوع الأخير من السنة الطقسية تتعَّلق بدايتُه، مع بداية سابوع البشارة الذي يليه، وهو الأول منها، بعيد الميلاد. يبدأُ دومًا في الأحد الثامن قبل العيد. لأنَّ العيد يتحَّكم في بدء السنة الطقسية، بحيث تحتفلُ الكنيسة الكلدانية، بأربعة آحاد قبل العيد. وهذا يتحكم بدوره في بدء سابوع الكنيسة، بأربعة آحاد أخرى قبل البشارة. يقع دومًا بدء هذا السابوع بين 30/ 10 و5/ 11. ولهذا السبب تُعَّومُ آحادُ موسى الأحتياط ويُحتفَلُ كلُّ سنة بعدد مختلف منها حتى لا تُعيق بدء سابوع الكنيسة. تتلى علينا اليوم القراءات : اش6: 8-13 ؛ 1كور12: 28-13: 8 ؛ متى16: 13-20 الرسالة : 1
للعلم : يتوَّقفُ الإحتفال بآحادِ ” موسى” على عيد القيامة. ويُحتفل منها كل سنة بعدد مختلف. يتراوح عددها بين أحدٍ واحد و أربعة. إذا وقعت القيامة في 13/ 4 نيسان فلن يُحتفل بأيّ أحد لموسى لأنَّ عيد الصليب أيضًا يقع يوم أحد 14/ 9. فيبدأ سابوع إيليا في الأحد السابق، وتكون السوابيع السابقة قد إكتملت بشكل طبيعي. إذا وقعت القيامة قيل 13/ 4 تُضاف أحاد لموسى بقدر ما أُلغيت آحاد من سابوع الدنح. وقد تصل إلى أربعة آحاد. عندما تتأخر القيامة تقل الحاجة الى آحاد موسى. إلا إذا كان موقع عيد الصليب يتطلب دمج الأحدين الأخيرين من سابوع الصيف، كما
تتلى علينا اليوم القراءات : اش40: 1-8 ؛ 1كور14: 1-6 ؛ متى18: 1-7 الرسالة : 1 كورنثية 14 : 1 ، 3، 12، 20-21، 26، 31-33 النص المُشار إليه 1كور14: 1-6 هو إعادة لقراءة الأحد الخامس للرسل. أما في جدول القراءات الأصلي فأشار الكتاب الى النص كالآتي : 1كور14: الأعداد 1، 3، 12، 20-21، 26، و31-33. وحتى لا نكَّرر التأمل، الذي يمكن مراجعته في محله السابق، نحاول التأمل في الأعداد الجديدة والمُكَّملة للنص السابق. يدور كلام ماربولس عن المواهب الروحية. وإن كانت المواهبُ كلُّها عمل الروح القدس و المحَّبة في قِمَّتها ويُمدَحُ من يطلبُ إقتناءَ كُلِّها (آية1)، إلاّ إنَّ بولس
تتلى علينا اليوم القراءات : تث9: 13-21 ؛ في4: 4-9 ؛ متى15: 21-28 الرسالة : فيلبي 4 : 4 – 9 (23) بدأ الحديثُ بالدعوة إلى الفرح. تطرَّق إليه بولس كما ذكرنا في تأمل الأحد الماضي. ولا غرابة في أن تتكرر العبارات أو الأفكار، في الرسالة الواحدة او في رسائل عدَّة. فهو التعليم نفسه يُبَّلغ الى كنائس متباعدة وتمُرُّ بظروف مختلفة. فحتى لو إختلف اللون لكن الأصل هو نفسُه. لكن بولس زاد في نَّص اليوم من نفس الرسالة عُنصُرًا جديدًا مهمًّا،” دائمًا “. وطلبَ الفرح لا فقط في وقت الراحة والهدوء. بل حتى عندما تثورعلى المؤمن عواصفُ الآلام و المضايقات،
تتلى علينا اليوم القراءات : اش26: 1-9 ؛ في3: 1-14 ؛ متى17: 14-21 الرسالة : فيلبي 3 : 1 – 14 العلاقةُ بين بولس ورعية فيلبي نموذجية، هي علاقة بين أفراد الأسرة الواحدة، علاقة أُبُّوة وبُنُّوة، محَّبة متبادلة وتعاون مُستَمِّر تتحَّديان كل الظروف الزمنية. يستقبلُ بولس، وهو مُقَّيَدٌ في السجن، مبعوثَ فيلبي ليقومَ بخدمتِه، ويُرسلُ بدوره إليهم أحد معاونيه ليشكر رعايتهم له و يُطَمئِنَهم على أحوالِه ويُزيلَ همومهم ويُخَّففَ عن معاناتهم من أجل إيمانِهم. فرعية فيلبي و بولس يتبادلان الفرح والهَّم، ويتعاونان على البر والتقوى. إِفرحوا في الرَّب ! يبدأ بولس كلامه فيدعوهم الى الفرح. وسيُكَّررهذا النداء بلهجةٍ أقوى :”
تتلى علينا اليوم القراءات : اش32: 1-8 ؛ في1: 12-21 ؛ متى13: 24-30 الرسالة : فيلبي 1 : 12 -21 أخيرًا تحَقَّقَ حلمُ اليهود ونالوا من خصمهم اللدود فقبضوا على بولس وكادوا أن يُميتوه ضربًا لو لم ينقذه قائد الألف من حقدهم الدفين وثورتهم الجنونية. ولما فلت من أيديهم هاجوا على القائد الروماني ينضحون سمومهم ضد بولس صارخين : ” أزِلْ مثلَ هذا الرجل من وجه الأرض. إنَّه لا يستحِّقُ الحياة… وعلّوا أصواتهم، طارحين ثيابهم (إستعدادًا لعمل إجرامي، أع 7: 57-58)، ذّارين الترابَ في الهواء” من شدَّة هيجانهم في شَّرِهم الوحشي (أع21: 30-33؛22: 17-23). فبولس سجين، مُقَّيد بسلاسل، يتعَذَّب ومصيرُه
بعد عيد الصليب صلينا، إلزامًا، أحدَه الأول والرابع لأيليا. نتابع الآن صلاة الآحاد المؤَّجلة والتي بعد العيد، حسب النظام الطقسي. تتلى علينا اليوم القراءات : 30: 15-22 ؛ 2تس2: 15-3: 5 ؛ متى13: 1-8 الرسالة : 2 تسالونيقي 2 : 15 — 3 : 5 بعد تقويم فكرة أهل تسالونيقي الخاطئة عن نهاية العالم والتأكيد على أنَّها تحدث فجأة ولا أحد يقدر أن يعرف موعدها الصحيح دعاهم بولس إلى الثبات في الأيمان والأستمرار في السلوك الذي أوصاهم به إمَّا مكاتبةً أو مشافهةً. لا يسن بولس شريعة جديدة. بل يتقَّيد حصرًا بشريعة المسيح نابذًا كلَّ شريعةٍ معارضةٍ لها. وشريعة المسيح يُجَّسدُها
تتلى علينا اليوم القراءات : اش33: 13-16 ؛ في2: 5-11 ؛ متى4: 18-23 الرسالة : فيلبي 2 : 5 – 11 بولس سجينٌ في روما من أجل إيمانه ونشاطه. ينتظرُ حكمَ قيصر الذي إليه رفع دعواه ليتخَّلص من عِداءِ اليهود وظلمِهم (أع13: 50-52؛ 14: 2) وطمعِ الحكام وخبثِهم وتخاذلِهم في تحقيق العدالة (أع25: 11-12). يتابعُ من سجنه أخبارَ رعايا الكنائس التي أسَّسَها في تركيا أو اليونان، ويُشَّجعهم ليثبتوا في إيمانهم، بل ليُنَّموه في سلوكهم بتجسيد تعاليم المسيح. هكذا كتب لأهل فيلبي : ” تخَّلقوا بأخلاق المسيح “. ولا يعتقد أنه يتبطرن أويجازف في مطلبه. لقد سبق وأكَّد للغلاطيين أنهم لبسوا
عيدُ الصليب ثابتٌ في 14/ أيلول. ويُسَّببُ تغييرًا على تسلسل ترتيب الآحاد ، بسبب تقدُّم القيامة أو تأَخُّرِها. أحسنُ التوقيت أن تقعَ القيامة في الأسبوع الأول من نيسان ، بين 31 آذار الى 6 نيسان. عندئذٍ يأتي تسلسل الآحاد حسب التخطيط الطقسي، وعندئذٍ يقع عيد الصليب في محَّله ، بعد الأحد الثالث لأيليا، ويعقبُ العيد الأحدُ الأول للصليب/الرابع لأيليا. و إذا وقعت القيامة 30/ 3 فيقع عيد الصليب يوم الأحد الرابع لأيليا. فيكون ذلك الأحد عيدًا، وتتلى صلاته، وصلاة الأحد الرابع لأيليا يطلب الطقس أن تُدمج مع صلاة الثالث لأيليا (ح2 : ص 293). ويُعتبَر الأسبوع الذي يليه الأسبوع الأولَ
تتلى علينا اليوم القراءات : اش31: 1-9 ؛ 2تس1: 1-7 ؛ لو19: 1-10 الرسالة : 2 تسالونيقي 1 : 1 – 7 لم تمُّرأشهرٌ على كتابته الرسالة الأولى حتى أُضطُّرَ بولس إلى كتابةِ رسالةٍ ثانية ليُهَّدئَ المؤمنين ويُوَّضحَ لهم ما ذكره في الرسالة الأولى وما حَوَّرتْه وشوَّهته تصريحات أناسٍ دَجَّالين مشاغبين نشروا خبرًا مفادُه أنَّ بولس يَدَّعي بأنَّ المسيح لا يتأخَرُّ في المجيء لأنَّ ” يوم الرَّب “، أي نهاية العالم قريبة، فبدأ البعضُ لا يشتغل مُكتفيًا بالأكل إنتظارًا للنهاية. و كذلك بأنَّ الله ليس عادلاً إذ يدع المؤمنين به يتألمون ويُذَّلون ويُظلمون بينما لا يُحاسبُ من يؤذيهم بل يدعهم