قراءات

قراءات اليوم الأحد بحسب طقس الكنيسة الكلدانية 

الأحـد الثالث للصيف !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش5: 1-7 ؛ 2كور7: 1- 7(12) ؛ يو9: 1-10 الرسالة : 2كورنثية 7 : 1 – 12 يُتابع بولس فيُلَّطفُ الجو بينه وبين الكورنثيين ليفهموا صفاء نيته وآستقامة التعليم الذي بلَّغَهم به. يدعوهم الى الأستمرار في الترَّفعَ عن الجسد والمادّيات و متطلباتها وتقاليدها، و السُّمُو في الروحانيات كما تتطلبه شريعة المسيح، ” شريعة الضمير والقلب ” (عب8: 10). إنَّ ما ورثوه من الوثنية، من قِيم وعادات، يأتي من الشّرير، عدو الله والأنسان. إنَّها قيودٌ أكثر من أن تكون وسائل خلاص. والمسيج جاءَ ليُحَرِّرَنا منها. فلا علاقة لها بالمسيح، ويجبُ التخَّلي عنها. فالمسيح و شريعته نورٌ

المزيد »
عـيـد التجَّـلي !

تتلى علينا االيوم القراءات : أع1: 21-26 ؛ عب12: 18-25 ؛ متى17: 1-8 الرسالة : عبرانيين 12 : 18- 29 دعا الرسول المسيحيين، من أصلٍ عبراني، إلى متابعة الجهاد للأكتمال في الأيمان وتحَّمل الضيق والألم على خُطى المعَّلم لأن الألم يُطَّهرُ النفس ويُقَّوي الرجاء، ولهذا يسمح به لله لهم لأنهم أبناؤُه يُؤَّدبهم، وعن طريقه يُسَّهل لهم نيل إكليل المجد. فلا يستهينوا بتأديب الرب لأنه عن محَّبة. وذلك نعمةٌ من الله فلا يكفروا بها. تنَّكرَ عيسو لنعمة البكورية من أجل وجبة أكل (تك25: 29-34) ولم تنفعه بعدَه الندامة المُرَّة لما أحَسَّ بعظمة تلك النعمة. وآرتعبَ الشعبُ على جبل سيناء حيث تجَّلى

المزيد »
الأحد الثاني للصيف !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش3: 16 ـ 4: 6 ؛ 2كور3: 4-12 ؛ لو15: 11-24 الرسالة : 2 كورنثية 3 : 4 ـ 12 (18) v يتصاعدُ التَوَّتُر بين بولس والكورنثيين المُفتخرين والمتباهين بثقافتهم الفكرية أو بتراثهم الديني الموسوي فينفشون ريشَهم في وجه بولس ويُضايقونه، لأنه على ما يبدو، رفضَ التكتَّل الذي يقيمونه حول هذا أو ذاك من الرسل. يرفضُ الأفتخارَ بأحدهم وتفضيلَه على غيره. باني الكنيسة ونورُها وقائدُها هوالمسيح. أمَّا الرسل، ومنهم بولس، فهم يعملون وُكلاءَ للمسيح. هذا عنوان مهمتهم ، ومطلوبٌ منهم الأمانة. لذا فمحاسبتُهم وتقييمُ عملهم يعودان الى المسيح لا الى المؤمنين. فلا تهُّمُ بولسَ دينونتُهم،

المزيد »
الأحــد الأول للصيــف !

عـيد الله // عيد الأثني عشر رسولا ! دُعيَ بآسم ” نوسَرديل ” وفُسِّرَ بـ ” عيد الله “. وكانت الرعايا الكلدانية والآثورية تحتفل في شمال العراق بطقس رَّش الماء. كان المؤمنون يرُّشون الماءَ على بعضهم بفرح وآبتجاج. ولا أحدَ ينزعجُ منها. بل ينتظرون بفارغ الصبر هذا الأحد ويتهَّيأون لمتابعة هذا التقليد المتوارث من الآباء دون أن يسألوا لماذا يفعلون ذلك. ويقع هذا الأحد دومًا في الثلث الأول من موسم الصيف حيث ترتفعُ درجات الحرارة. إنَّه زمن الحصاد وجمع الحنطة والمحاصيل الزراعية. لقد وَلَّى موت الشتاء القاسي، والناس يعملُون بجِّدٍ لتوفير قوت الشتاء التالي. إنه زمن الأنتاج. وهذا يبعثُ الراحة

المزيد »
الأحـد السابع للرســل !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش5: 8-11 ؛ 1كور15: 58-16: 4 ؛ لو13: 22-30 الرسالة : 1 كورنثية 15 : 58 – 16 : 4 بدأت الرسالة بتحريض بولس للكورنثيين على الثبات في الأيمان مواصلين جهدَهم للتقَدُّمِ في عمل الرب. وعمل الرب هو في أن يتخَّلِصوا كلّيًا من المباديء والعادات التي عاشوا فيها حياتهم السابقة فيُغَّيروا نهائيًا سلوكهم الدنيوي المحض ويُقَّلدوا بولس في سلوكه الجديد المبني على تعليم المسيح ومثاله. ليس سهلاً تغيير نمط للحياة أصبح طبيعةً جديدة بفعل الزمن الذي عاشه المرء سالكًا هذا الدرب. لاسيما وأنَّه دربٌ يسلكه عامة الناس من كل الشعوبِ والمِلل. وقد يبدو المسلك الجديد

المزيد »
الأحـد السادس للرسل !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش1 : 2-5 ؛ 1كور10: 14-17، 31-33 ؛ لو13: 10-17 الرسالة : 1 كورنثية 10 : 14 – 17 ، 31 – 33 تُتابع الرسالة نص الأحد الخامس وتُكَّملُ الحديث عن الموهبتين، التكَّلُم باللغات والإِنْباء، و عن الأسلوب الصحيح لآستعمالها لكي تنفع الجماعة المؤمنة. وهذا يقتضي نظامًا واضحًا يتقَّيدون به في الأجتماعات الطقسية. قد يأتي كلُّ واحد منكم بـ …! يبدأ بالتأكيد على أنَّ الأنسان بحاجة أن يستعمل طاقاته الفكرية والروحية في كلِّ خدمةٍ يُقَّدمُها روحيةً كانت أو عقلانية. لأنَّ العقل والأيمان لا فقط لا يتعارضان بل يتكاملان، لأنَّ الأنسان جسد وروح، ولأنَّ مصدَرَهما واحد

المزيد »
الأحـد الخامس للرسل !

تتلى علينا اليوم القراءات : أش1: 21-31 ؛ 1كور14: 1-5، 19 ؛ لو12: 16-34 الرسالة : 1 كورنثية : 14 : 1 – 5 ، 19 لقد مَيَّز اللهُ الأنسان عن جميع بقية الكائنات فأعطاه قوَّة يدير بها حياتَه ذاتيًا. أعطاه عقلاً به يلاحظ ويتعلم كيف تجري أمور الحياة، ويُمَّيز بين الصحيح الجَيِّدِ منها والخاطيء السَّييء. و أعطاه حرّية بها يختارُ فيعمل ما يشاء ويُقَّررُ مصيره الزمني والأبدي. وزَوَّدَه بقدراتٍ روحية كثيرة تساعدُه على تلبية حاجات حياته الأجتماعية الزمنية والروحية. دعا مار بولس هذه القدرات بـ ” المواهب الروحية “، وهي عون إلهي إضافي تُسَّهلُ خدمةَ الأنسان وتنَّظم عمل الله

المزيد »
عـيد مار تـوما الرسـول !

يُحتفَلُ به في الأحـد الأول منه تتلى علينا اليوم القراءات : أع4: 32-5: 11 ؛ 1كور15: 1-19 ؛ يو20: 19-31 الرسالة : 1 كورنثية 15 : 1 – 19 لم يُصَّدق توما شهادة رفاقه الرسل الذين رأوا الرب يسوع في غيابِه. لم يشُّك في صِدقهم. يعرف أنَّهم لا يكذبون. لكنهم ربما رأوا خيالًا. أمَّا هو فلا يُصَّدقُ أنَّ مَيِّتا بحالة يسوع يقدرُ أن يقوم بقوَّته حَيًّا. لمْ يذكر التأريخُ حدثًا شبيهًا بذلك. أقامَ الأنبياءُ أمواتًا. كذلك أقام يسوع ثلاثةً أموات. أمَّا أن يقوم مَيِّتٌ من نفسِه فيستحيلُ ذلك إلاّ على الله. الله وحدَه ربُّ الحياة ، وهو”المُحيي والمميت “. ولهذا

المزيد »
الأحـد الرابع للرسل !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش1: 2-6 ، 16-17 ؛ 1كور9: 16-23 ؛ لو6: 12-23 الرسالة : 1 كورنثية 9 : 12 ـ 23 يُتابعُ بولس ردَّه على أسئلةِ أهل كورنثية. و يبدو من سياق الحديث أنهم وإن كانوا قد آمنوا بالمسيح إلا أنَّهم ما زالوا متَعَّلقين ببعض التقاليد الوثنية أو أقله يحُّنون الى متابعتها وحتى المشاركة فيها لأنها مُشَّوقة ومُرَّفِهة، لكنها توخزالضميرفي أداءِ بعض تفاصيلها، لأنها تحمل طابعًا وثنيًا صرفًا لا يخلو من بعض الخطورة في حمل مباديء وثنية تعارضُ الأيمان المسيحي. منها المشاركة في آحتفالاتٍ شعبية ومقاسمة أطعمة الذبائح المُقَّرَبة للآلهة الوثنية. لكن الأهم منها يتعَلَّق بخدمة البشارة

المزيد »
الأحــد الثالث للرسل !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش1: 1-9 ؛ 1كور7: 1-7 ؛ لو10: 25-37 الرسالة : 1 كورنثية 7 : 1 ـ 7 كتب بولس هذا الفصل من رسالته جوابًا على أسئلةٍ وجَّهَها إليه الكورنثيون، تخُّصُ الجنس والزواج. وفي النَّص المقروء اليوم رَّدَ بولس على ما يبدو على أسئلة : لماذا الزواج ، حرية العلاقة الجنسية ، الأمتناع عن العلاقة ، بين البتولية والزواج. لماذا الزواج ؟ يبدو جواب بولس في البدء غريبًا إذ يقول ” يحسُنُ بالرجل ألا يمُّسَ آمرأةً “. وكأنه يُحَّرمُ الزواج. كأنه يجهلُ، حتى لا أقولَ يرفُضُ، مشيئة الله عند الخلق إذ قال للزوجين الأولين :” أُنموا

المزيد »
عـيـد الجـســد

تتلى علينا اليوم القراءات : ملا1:6-11 ؛ 1كور10: 15-17+11: 23-30 ؛ يو6: 51-64 الرسالة : 1 كور 10 : 15-17 + 11 : 23-30 يكتب بولس لأهل كورنثية وهم يونان، واليونان معروفون بأهل العقل والحكمة، فيعرضُ عليهم تعليمه ويطلب منهم أن يحكموا هم على منطقه إنْ كان سليمًاا أم لا. هو يُعلن فكرَه و إيمانه. لا يفرضُه عليهم. بل يُطالبُهم أن يعملوا جُهدَهم أولا في فهم الموضوع ثم الحكمَ عليه بعقل لا بعاطفة أو محسوبية. بولس يعرف أنَّ ما يقوله معقولٌ وعينُ الحَق. لكنه لا يفرِضُه بل يريدُ أن يقبله المقابل بحُرّيته وقناعته بعد أن يستعملَ عقلَه بنزاهةٍ وصِدق. وهذه

المزيد »
الأحـد الثاني للرسل !

عـيد الثالوث الأقدس تتلى علينا اليوم القراءات : أع4: 5-22 ؛ 1كور5: 6-13 ؛ لو7: 31-50 الرسالة : 1 كورنثية 5 : 6 ـ 13 شاع في كورنثية خبر فاحشةٍ هي علاقة جنسية لمؤمن مع إمرأةِ أبيه { يُظَّنُ أنها أرملة!}. و أدانها بولس بشَّدة و لامَ بقية المؤمنين الذين إفتخروا بها عوض الحزن عليها وإدانتها. إنه أمرٌ يندى له الجبين. قد يضعفُ المخالف أمام الشهوة فيرتكب فحشاءَه. أما الآخرون فماذا حصلَ لهم ؟ وكيف قبِلوا أن يفتخروا عوضًا عن أن يُنَّددوا بها لآيقاف الأمر؟. إنَّه شَرٌّ يجلب العار واللعنة على من يرتكِبِه (تث 27: 20؛ أح18: 8 و29)، ووجَبَ

المزيد »