قراءات اليوم الأحد بحسب طقس الكنيسة الكلدانية
تتلى علينا اليوم القراءات : اش1: 2-6 ، 16-17 ؛ 1كور9: 16-23 ؛ لو6: 12-23 الرسالة : 1 كورنثية 9 : 12 ـ 23 يُتابعُ بولس ردَّه على أسئلةِ أهل كورنثية. و يبدو من سياق الحديث أنهم وإن كانوا قد آمنوا بالمسيح إلا أنَّهم ما زالوا متَعَّلقين ببعض التقاليد الوثنية أو أقله يحُّنون الى متابعتها وحتى المشاركة فيها لأنها مُشَّوقة ومُرَّفِهة، لكنها توخزالضميرفي أداءِ بعض تفاصيلها، لأنها تحمل طابعًا وثنيًا صرفًا لا يخلو من بعض الخطورة في حمل مباديء وثنية تعارضُ الأيمان المسيحي. منها المشاركة في آحتفالاتٍ شعبية ومقاسمة أطعمة الذبائح المُقَّرَبة للآلهة الوثنية. لكن الأهم منها يتعَلَّق بخدمة البشارة
تتلى علينا اليوم القراءات : اش1: 1-9 ؛ 1كور7: 1-7 ؛ لو10: 25-37 الرسالة : 1 كورنثية 7 : 1 ـ 7 كتب بولس هذا الفصل من رسالته جوابًا على أسئلةٍ وجَّهَها إليه الكورنثيون، تخُّصُ الجنس والزواج. وفي النَّص المقروء اليوم رَّدَ بولس على ما يبدو على أسئلة : لماذا الزواج ، حرية العلاقة الجنسية ، الأمتناع عن العلاقة ، بين البتولية والزواج. لماذا الزواج ؟ يبدو جواب بولس في البدء غريبًا إذ يقول ” يحسُنُ بالرجل ألا يمُّسَ آمرأةً “. وكأنه يُحَّرمُ الزواج. كأنه يجهلُ، حتى لا أقولَ يرفُضُ، مشيئة الله عند الخلق إذ قال للزوجين الأولين :” أُنموا
تتلى علينا اليوم القراءات : ملا1:6-11 ؛ 1كور10: 15-17+11: 23-30 ؛ يو6: 51-64 الرسالة : 1 كور 10 : 15-17 + 11 : 23-30 يكتب بولس لأهل كورنثية وهم يونان، واليونان معروفون بأهل العقل والحكمة، فيعرضُ عليهم تعليمه ويطلب منهم أن يحكموا هم على منطقه إنْ كان سليمًاا أم لا. هو يُعلن فكرَه و إيمانه. لا يفرضُه عليهم. بل يُطالبُهم أن يعملوا جُهدَهم أولا في فهم الموضوع ثم الحكمَ عليه بعقل لا بعاطفة أو محسوبية. بولس يعرف أنَّ ما يقوله معقولٌ وعينُ الحَق. لكنه لا يفرِضُه بل يريدُ أن يقبله المقابل بحُرّيته وقناعته بعد أن يستعملَ عقلَه بنزاهةٍ وصِدق. وهذه
عـيد الثالوث الأقدس تتلى علينا اليوم القراءات : أع4: 5-22 ؛ 1كور5: 6-13 ؛ لو7: 31-50 الرسالة : 1 كورنثية 5 : 6 ـ 13 شاع في كورنثية خبر فاحشةٍ هي علاقة جنسية لمؤمن مع إمرأةِ أبيه { يُظَّنُ أنها أرملة!}. و أدانها بولس بشَّدة و لامَ بقية المؤمنين الذين إفتخروا بها عوض الحزن عليها وإدانتها. إنه أمرٌ يندى له الجبين. قد يضعفُ المخالف أمام الشهوة فيرتكب فحشاءَه. أما الآخرون فماذا حصلَ لهم ؟ وكيف قبِلوا أن يفتخروا عوضًا عن أن يُنَّددوا بها لآيقاف الأمر؟. إنَّه شَرٌّ يجلب العار واللعنة على من يرتكِبِه (تث 27: 20؛ أح18: 8 و29)، ووجَبَ
عـيدُ العُنصرة ، أي حلولِ الروح القدس تتلى علينا اليوم القراءات : أع2: 1-21 ؛ 1كور12: 1-27 ؛ يو14: 15-16+ 25- 26 + 15: 26-16: 15 الرسالة : 1 كور 12 : 1 ــ 27 تحَدَّث مار بولس عن مواهب الروح القُدُس وهي قِوًى روحية يمنحُها الروحُ القدس للناس المولودين بالمعمودية للحياةِ الجديدة في المسيح. إنَّها قوًى أو طاقات أو قابليات روحية من الطبيعة الألهية تظهر في الأنسان، دون أن يتكلَّفَ حتى يكتسبَها إنَّما فقط يُفَّعلها ويُنَّميها لتعملَ بطاقتِها الكاملة، تختلفُ من الواحد إلى الآخر. قدراتٌ يمنح منها الله لكل إنسان، يُعجنُها بكيانِه، ما يُسَّهل له أداءَ خدمات مُعينة. وغيرها
تتلى علينا اليوم القراءات : أع1: 15-26 ؛ في1: 27 – 2: 11 ؛ مر16: 14-20 الرسالة : فيلبي 1 : 27 –2 : 11 بولس سجينٌ في روما بسبب بشارته بالمسيح. وقيودُه تُخَّيبُ بعضَ المؤمنين الضُعفاء ، و تُبهجُ الأنتهازيين الذين ينافسونه في فيلبي ويكيدون لسقوطِه. لكنها تُشَّجعُ أغلبَ المؤمنين ” فيزدادون جُرأةً على التبشير بكلام الله غير خائفين” (في1: 14). يكتبُ لهم ليفتخروا علنًا بالمسيح و يصمدوا في إيمانهم، لأنَّ الحياة الحقيقية هي إقتناء المسيح والإقامةُ معه. أُثبتوا في الجهاِد في سبيل الأيمان ! لقد إعتاد الناسُ على صراعاتٍ بالأيدي وبالسلاح تنتهي دومًا ببهجة الغالب وشقاء أو حتى
تتلى علينا اليوم القراءات : أع1: 6-12 ؛ 1طيم1: 18-2: 6 ؛ لو24: 44-53 الرسالة : 1 طيمثاوس 1 : 18 – 2 : 6 جاهِدْ جهــادًا حِسّــنًا ! بدأت الرسالة بدعوة بولس لتلميذه، مُجَدِّدًا بذلك دعوة المسيح لأَّحبائِه المؤمنين به (أع1: 8) ،إلى الجهاد من أجل نشر حقيقة شخص المسيح وتعليمه في الحَّقِ والمحبة. لقد كلَّفَ المسيح كنيسته بنقل بشارته ومتابعة عمله للبشرية جمعاء في كلِّ مكان وزمان. إنه عملُ الله منذ زمن غابر يؤَّديه الأنسان بآسمِه وبسندٍ من عنده. هكذا جاء منذ العهد القديم حيثُ يقول في أبن سيراخ: ” جاهد من أجل الحق حتى الموت، والرَّبُ الأله
تتلى علينا اليوم القراءات : أع10: 1-16 ؛ أف2: 4-22 ؛ يو17: 1، 11-26 الرسالة : أفسس 2 : 4 – 22 يُذّكر بولس أهل أفسس بماضيهم، لا الوثني بقدر ما يُرَّكز على حالة الناس أجمعين إذ كًنّا تحت حكم الخطيئة بسبب تمَّرد أبِ البشرية على الله، وآنزلاقِه وراء شهوات الجسد. كُنا أمواتًا بالروح. لأنه كان كل الناس، قبل المسيح، يتبعون رغبات الجسد وأهواءَه. كانوا بذلك أبناء الغضب لأن الله عضبَ عليهم إذ فضَّلوا شهوات الجسد عليه، وخسروا بذلك الراحة و النعيم التي هيَّأَها الله لهم في العيش معه في جنة الحياة. إنبهروا بالعكس بإغراءات الجسد و العالم فسلكوا طُرُقَه
تذكار مار أدَّيْ رسول المشـرق تُعَّيدُ له الكنيسة الكلدانية اليوم ، الأحد الخامس للقيامة من كل سنة ، وهو شفيع مركز يوتيبوري للكلدان في السويد ورعيتَي كرمليس و يردا في العراق. هو أحد التلاميذ 72. لقد رافق مار توما الرسول في جولته التبشيرية، مع خمسة من التلاميذ الآخرين، إلى شمال ما بين النهرين فأسَّسوا كنيسة الرها. ولمَّا غادر مار توما إلى الهند سَلَّم رعاية الكنيسة الى إدارة أدَّي. فتابع أدي التبشير في وادي النهرين، متَّجهًا نحو الجنوب، سالِكًا الطريقَ الملوكي إلى الموصل (آثور) فأربيل (حَزَّةً) وكركوك (باجرمي) حيثُ توَّقفَ فترةً ثم عاد الى الرها. وأرسلَ التلميذين ماري و أحَّاى لمتابعة
يـوم الدعـوات الكهنوتية والرهبانية تتلى علينا اليوم القراءات : أع8: 14-25 ؛ اف1: 15 –2: 7 ؛ يو16: 16-33 الرسالة : أف 1 : 15 – 2 : 7 القيامةُ حدَثٌ واقعي، لا خيالٌ ولا أُمنية، إنَّها حياةٌ تتواصلُ وتتجَدَّدُ كلَّ يوم. أحداثٌ الزمان تعبُرُ وتعتُقُ وتبقى ذكرًى لا غير في بطون الكتب، بينما تُعاشُ قيامةُ المسيح وتُنعشُ نفوسَ المليارات من الناس، كلَّ يوم، من خلال ذبيحة القداس. فالقيامةُ حدثٌ حَّيٌّ تنشُرُ أنوارَها و يُعَّبقُ عطرُها الذكيُّ تلاميذ المسيح أينما وُجِدوا، إذ يسنُدُ جهادَهم في صِراع البشر مع الشَّرِ و عملائِه. وتُعتبَرُ القيامةُ، في الأيمان المسيحي ، لولب الوجود وحجر
تذكار الشهيد ربان هرمز، والشفعاء المحليين لكل رعية تتلى علينا اليوم القراءات : أع5: 34-42 ؛ اف1: 1-14 ؛ يو14: 1-14 الرسالة : أفسس 1 : 1 – 14 عَنْوَنَ بولسُ رسالتَه هكذا :” إلى الإخوة القِدّيسين”. وهكذا فعل في أغلبِ رسائله. أَ تُرَى كُلُّ من بشَّرهم بولس وآمنوا بالمسيح كانوا قديسين؟. لا يبدو أن بولس يعني ذلك. لقد دعا أهل أخائية، وأهل كنيسة كورنثية بالذات، قديسين (2كور1: 1) مع العلم سوف يلومهم على حادث زنى” لا مثيلَ له حتى عند الوثنيين” (1كور5: 1-2). كما سيقعُ بينه وبينهم خلافٌ مُر قاد إلى تطاول بعضهم عليه بالكلام وإهانته، ما أجبَرَه على
لماذا دُعيَ هذا الأحد بـ ” الجديد ” ؟ يوم أحد القيامة ثبت الخلاص ونالت الأنسانية وجهًا جديدًا للحياة حسب تعليم المسيح. وهو رأسُ الحياة الجديدة. كان آدم رأس الحياة التي تمَرَّغت في طين التمَّرُدِ على الله. يسوع رأس الحياة التي رفعت رأس الأنسان بالطاعة لله. وضع الله أساسًا جديدًا للحياة. كلُّ الخلائق تجَدَّدتْ في المسيح، ولبس المؤمنون الأنسان الجديد الذي يتجَدَّد في المعرفة على صورة خالقِه. على الجلجلة صنع الخالقُ خليقةً جديدة مُظهِرًا قُوَّة صِناعتِه بالرجل المصلوب. عقد يسوع مع البشرية بدمه عهدًا جديدًا. تعليم المسيح نظام روحي جديد. بالمعمودية نلبس هذا الأنسان الجديد الذي هو على صورة الله