قراءات

قراءات اليوم الأحد بحسب طقس الكنيسة الكلدانية 

خميـس الفصـح !

عـيد الكهنـــوت نُعَّـيدُ كهنوتنا ، إِنَّما بكأس المرارة وألم الذبيحة الكهنوت تواضعٌ وخـدكة إنسانية : / روحية -:- إصنعوا هذا لذكري / جسدية -:- غسل أرجـل التلاميذ للعلم :- إِنَّ رتبة غسل الأرجل لمْ تُذكر، رغمَ روعة رموزها، لا في كتاب الحوذرا ، المطبوع قبل 150 سنة في روما، وهو يشمل كلَّ الصلوات الطقسية المطلوب أداؤُها في الصلاة صباحًا و مساءًا او في القداس، ولا أُضيفت إلى الطبعات الجديدة اللاحقة، ولا ذكرتها مصادر تأريخية كلدانية رسمية. طبعت في الموصل لدى الدومنيكان سنة 1907م مع رتبة مسحة المرضى وصلوات أو رتب أخرى لآستعمال الكهنة، وقد دُعي الكُتَّيبُ بـ ” أيادي الكهنة

المزيد »
الأحـد السابع للصـوم …عـيد السعانين

تبدأ صلاة رمش السعانين في حْرايى- حسب القاعدة. كذلك صلاة الليل والصباح. تنقلبُ مساءًا، في رمش الأثنين الى قَدمايى- ،،رغم بقاء الأسبوع حْرايى. تشيرُ الى ذلك صلاة قالى دْشَهرا ليوم الأثنين. ويُعتبرُ السعانين عيدًا خارج صوم المسيح الذي صامه المؤمنون الى الخميس الـ 6 للصوم. صلاة جمعة لعازر تشير إلى نهاية صوم المسيح الأربعيني. ومن الأثنين التالي يتبع، هذه المرة ، صوم المؤمنين وينتهي في سبت النور، وتشيرُ صلاة السبت الى ذلك. صُمنا أربعين يوما مع المسيح ، ونصوم الأسبوع الأخير صومنا الخاص، مشاركةً بآلامِه. ولهذا الأسبوع، في الطقس الكلداني، ميزةٌ خاصَّة. تتوالى الأعياد مع الصوم، وتتشابكُ الأحزان والأفراح. تُرَّتل

المزيد »
الأحــد السادس للصــوم !

تذكار مار ميخائيل رفيق الملائكة { موسم مار ميخائيل : الموصل} تتلى علينا اليوم القراءات : تك19: 1-26 ؛ رم14: 10-21 ؛ يو9: 39- 10: 21 الرسالة : رومية 14 : 10 ـ 21 يوجدُ في كلِّ جماعةٍ روحية الكبيرُ والصغير، القديمُ والجديد، القويُّ والضعيف، لاسيما ذوو الأيمان التقليدي والتجَّدُديون. يبدو أنَّ كنيسة روما الناشئة أيضًا لم تخلُ من إختلاطِ اللون التركيبي نتيجة إختلافِ ثقافةِ المؤمنين ولاسيما البيئة التي نشأوا فيها. فذَرَّت قرون التبايُنِ بين المؤمنين، وكلُّهم جديدون على المسيح، على خلفية إيمان اليهودي المُنغَلِق وآنفتاحيةِ الذهن الروماني الوثني. وأصبحت دينونةُ الآخروحتى إحتقارُه أمرًا مألوفًا. فيستنكرُ بولس هذه الحالة ويعزوها

المزيد »
الأحـــد الخامس للصـوم !

تتلى علينا اليوم القراءات : تك16: 1-16 ؛ رم12: 1-21 ؛ يو7: 37-53 الرسالة : رومية 12 : 1 ـ 21 سبق بولس فتحَّدَث عن مأساة شعبه الذي عصى الله فسقط، لكن هذا السقوط أدَّى الى خلاص الوثنيين الذين آمنوا بالمسيح. إنما ليس هذا السقوط نبذًا نهائيا كما لم يكن نهائيا سقوط الوثنيين. بل الله قادرٌ على إثارة غيرتهم وسيفعلها من أجل إيمان الآباء الذين وعدهم الله بالخلاص. والله أمين في وعوده ولا يتراجعُ عن هباتِه. هذا كان حكم الله الذي يريد الخلاصَ لكلِّ البشر لأنهم ” كانوا كلُّهم سجناءَ العصيان، في آدم، ولكي يرحمهم جميعًا ” (رم11: 32). لهذا

المزيد »
الأحــد الرابـع للصـوم !

تتلى علينا اليوم القراءات : تك11: 1-9 ؛ رم8: 12-27 ؛ متى21: 23-32 الرسالة : رومية 8 : 12 ـ 27 تحَّدث بولس عن الصراع بين الخير والشر في داخل الأنسان بسبب الخطيئة. وآكَّدَ أنَّ الشر يتنَّشط فيه عن طريق الشهوات الجسدية. ويشعرُ الأنسان أنَّه أضعفُ من أن يُتغَّلبَ عليها بقوَّته الشخصية. لكن المؤمن بالمسيح ماتَ، بعماده، عن الشَّر وقام مع المسيح لحياة جديدة هي حياة الروح. أكَّدَ أيضًا أنَّ المسيحي لا يسلكُ بعدُ سبيلَ الجسد، الذي مات عنه، بل سبيل الروح، الذي ناله بآسم المسيح الساكن فيه بروحه القدوس منذ العماد (رم8: 4-9). علينا حَّقٌ و واجب : لا

المزيد »
الأحــد الثـالث للصـوم !

تتلى علينا اليوم القراءات : تك7: 1-24 ؛ رم7: 14-25 ؛ متى20: 17-28 الرسالة : رومية 7 : 14 ـ 25 سبق بولس وتحَّدَثَ عن الصراع بين الشريعة والخطيئة. وأكَّدَ بأن لا توجد خطيئة من دون الشريعة، قائلاً :” ما عرفتُ الخطيئة إلا بالشريعة ” (رم7: 7). وهل يعني هذا أن الشريعة هي تُقَّدسُ الشر وتشَّجعُ عليه؟. طبعًا لا. بل هي تُعَّرفُ به وتكشفُه وتُحَّذِرُ منه. ولكن لو لم تقُلِ الشريعة ” لا تقتل ، أو لا تسرق ” لكان قتلُ الأنسان حلالاً مثل قتل الحيوان، ولكانت سرقة أموال الآخرين أمرًا طبيعيًا مثل إستعمال موارد الطبيعة. ولكنْ لأنَّ الشريعة منعت

المزيد »
الأحـد الثاني للصوم !

تتلى علينا اليوم القراءات : بن نون4: 15-27 ؛ رم6: 1-23 ؛ متى7: 15-27 الرسالة : رومية 6 : 1 ـ 23 نحن في زمن الصوم. وفيه نتدَّربُ على إماتة الشهوات الجسدية ونحاول أن نحيا أكثر قرب المسيح لنتأهَّلَ معه أن نقومَ للراحةِ والمجد. وبعبارةٍ أخرى نتَّحدَ أكثر بالمسيح فكرًا وفعلاً. وهوذا بولس يُقَّدمُ لأهل روما عِلَّةً قوية ومُبَّرِرًا لذلك ألا هو حدث المعمودية. فيها يغطسُ المرءُ في الماء مثل المسيح، حيثُ يغرقُ فيموت، لا عن الحياة بل عن الشَّر الذي فيه. دخل يسوع الماء تائبًا، لا عن خطاياه هو القُدُّوس البار، بل بصفته إبنَ الأنسانية الخاطئة ليُغرقَ الخطيئة التي

المزيد »
الأحـد الأول للصـوم !

يبدأ اليومَ الصومُ الأربعيني. نصوم صومَ المسيح ومعه. ينتهي في جمعة لعازر الآحاد حُسبَت ضمن الصوم حتى إذا لم نصُم الرسالة : أفسس 4 : 17 ـ 32 يدعو بولس أهل أفسس، الذين آمنوا بالمسيح، إلى أن يتبَّنوا ضمن إيمانهم حياةً جديدة لا تستمرُّ على نمط الحياة السابقة وعاداتها ومفاهيمها، بل تُغَّير سلوكها وتتبَّنى نموذج حياة المسيح نفسِه. فالمسيح نفسُه حقيقة جديدة لم يعرف التأريخ مثلها. إنسان تراه يعيشُ مثلك لكنه يفوقُ كلَّ إنسان وبكل شيء لاسيما بالسلوك. إنسانٌ ظاهرٌ مثلك لكنه يخفي في ذاتِه الله الخالق نفسَه. إنسان يتفاعلُ كليًّا مع نظام الطبيعة لكنه يختلفُ عنه بالأخلاق. إذ لم

المزيد »
جمعـة الموتى المؤمنيـن !

تتلى علينا اليوم القراءات : حز37: 1-14 ؛ 1كور15: 34-57 ؛ متى25: 31-46 الرسالة : 1 كورنثية 15 : 34 – 57 لمَّا بشَّر بولس المناطق اليونانية، وأهلها مشهورون بحب الفلسفة ورغبة المناقشة، إصطدم في أثينا برفض أهلها خبر قيامة المسيح، لأنهم لا يؤمنون بخلود الأنسان فقيامته بالجسد. و آستصغرأحيانًا أهلُ كورنثية كلامَ بولس وشخصَه حتى آضطرالى الدفاع عن نفسِه (2 كور 10: 1-11)، فيزدري ولو بلطف حكمتهم الفاشلة (1كور 3: 1-4؛ 11: 20). لقد قبلوا تعليم المسيح وأخلاقه لكنهم لا يستسيغون بسهولة أمر القيامة. فيُذَّكرُهم أولا بفحوى البشارة التي آمنوا بها والتي لا قيمة لها لولا أنَّ المسيح قام

المزيد »
الأحــد الثـامـن للدنـح !

هذا الأحد يُحتفل به مُستقِلاً كلَّما وقعت القيامة بعد 20 نيسان. في السنين الأخرى يُدمجُ مبدئيًا بالأحد السابع ويُعتَبَرُ ذلك الأحد والأسبوع ” حْرايى – ܐ݉ܚܪ̈ܵܝܹܐ”، كما ينتهي عادةً كلُّ سابوع. لأنَّ الأحد الأول من كل سابوع يكون مع أسبوعه ” قّذمايى ـ ܩܲܕܼܡܵܝܹ̈ܐ ” والأحد الأخير من كل سابوع يكون مع أسبوعه حْرايى ـ ܐ݉ܚܪ̈ܵܝܹܐ “. حتى آحاد موسى تبدأ بـ قَذمايى ـ ܩܲܕܼܡܵܝܹܐ” ثم تتعاقب بتسلسل حسب عددها. تتلى علينا اليوم القراءات : اش44: 23- 45: 3 ؛ اف1: 15- 2: 7 ؛ مر1: 1-11 الرسالة: أفسس 1 : 15 ــ 2 : 7 يرفعُ بولس صلاة شكرٍ

المزيد »
الأحـد السابع للدنـح !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش42: 5.9. 14-17 ؛ 1طيم6: 9-21 ؛ متى7: 28-8: 13 الرسالة : 1 طيمثاوس 6 : 9 – 21 بعد أن أرشد بولس تلميذَه أسقف أفسس إلى كيفية التعامل مع كل فئات المؤمنين مُبَّيِنا نوع السلوك الذي يجب عليهم إتّباعُه، إلتفتَ إلى تلميذه ليحُّثَه على التمَّسك بالقيم المذكورة وعدم التخاذل في إبلاغها إلى ألناس قائلا: “عَّلِم هذا وعِظْ به. وإن علَّم أحدٌ غير ذلك .. فهو رجلٌ أعمتْه الكبرياء.. به هوسٌ بالمناقشات والمماحكات .. أضاعوا الحق وحسبوا التقوى سبيلا الى الربح” (1طيم6: 2-8). ويُؤَّكدُ أن التقوى الصحيحة إذا آقترنت بالقناعة تُثمرُ ربحًا عظيمًا. لقد وُلِدنا

المزيد »
البـاعـــوثة !

تسبقُ الصوم بثلاثة أسابيع ، وتلي الأحد الخامس للدنح وجوبًا تتلى علينا اليوم القراءات : يو3: 1 – 4: 11 ؛ رم9: 14- 10: 17 ؛ متى6: 1-18 الرسالة : رومية 9 : 14 – 10 : 17 سبق وتكلَّم بولس عن إختيار الله يعقوبَ ونسلَه وأبعدَ عيسو ونسله عن الموعد المقطوع لآبراهيم أن يولد مخلصُ العالم من صُلبِه. وبيَّن أن إختيار الله لا يتعَّلق برغبة الأنسان ولا بسعيِه ولا حتى بسُنن الناس وتقاليدهم بل بمحض إرادة الله. إختار اللهُ يعقوب مع أنه الأخ الأصغر ومع أنَّ البشر يُفَّضلون دومًا الأبن البكر. فالله يقود الكون الى كماله. ويُهَّييءُ لذلك الناس

المزيد »