قراءات

قراءات اليوم الأحد بحسب طقس الكنيسة الكلدانية 

الأحد 2 للصليب / 5 لأيليا !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش26: 1-9 ؛ في3: 1-14 ؛ متى17: 14-21 الرسالة : فيلبي 3 : 1 – 14 العلاقةُ بين بولس ورعية فيلبي نموذجية، هي علاقة بين أفراد الأسرة الواحدة، علاقة أُبُّوة وبُنُّوة، محَّبة متبادلة وتعاون مُستَمِّر تتحَّديان كل الظروف الزمنية. يستقبلُ بولس، وهو مُقَّيَدٌ في السجن، مبعوثَ فيلبي ليقومَ بخدمتِه، ويُرسلُ بدوره إليهم أحد معاونيه ليشكر رعايتهم له و يُطَمئِنَهم على أحوالِه ويُزيلَ همومهم ويُخَّففَ عن معاناتهم من أجل إيمانِهم. فرعية فيلبي و بولس يتبادلان الفرح والهَّم، ويتعاونان على البر والتقوى. إِفرحوا في الرَّب ! يبدأ بولس كلامه فيدعوهم الى الفرح. وسيُكَّررهذا النداء بلهجةٍ أقوى :”

المزيد »
الأحد الثالث لأيليا !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش32: 1-8 ؛ في1: 12-21 ؛ متى13: 24-30 الرسالة : فيلبي 1 : 12 -21 أخيرًا تحَقَّقَ حلمُ اليهود ونالوا من خصمهم اللدود فقبضوا على بولس وكادوا أن يُميتوه ضربًا لو لم ينقذه قائد الألف من حقدهم الدفين وثورتهم الجنونية. ولما فلت من أيديهم هاجوا على القائد الروماني ينضحون سمومهم ضد بولس صارخين : ” أزِلْ مثلَ هذا الرجل من وجه الأرض. إنَّه لا يستحِّقُ الحياة… وعلّوا أصواتهم، طارحين ثيابهم (إستعدادًا لعمل إجرامي، أع 7: 57-58)، ذّارين الترابَ في الهواء” من شدَّة هيجانهم في شَّرِهم الوحشي (أع21: 30-33؛22: 17-23). فبولس سجين، مُقَّيد بسلاسل، يتعَذَّب ومصيرُه

المزيد »
الأحد الثاني لأيليا !

بعد عيد الصليب صلينا، إلزامًا، أحدَه الأول والرابع لأيليا. نتابع الآن صلاة الآحاد المؤَّجلة والتي بعد العيد، حسب النظام الطقسي. تتلى علينا اليوم القراءات : 30: 15-22 ؛ 2تس2: 15-3: 5 ؛ متى13: 1-8 الرسالة : 2 تسالونيقي 2 : 15 — 3 : 5 بعد تقويم فكرة أهل تسالونيقي الخاطئة عن نهاية العالم والتأكيد على أنَّها تحدث فجأة ولا أحد يقدر أن يعرف موعدها الصحيح دعاهم بولس إلى الثبات في الأيمان والأستمرار في السلوك الذي أوصاهم به إمَّا مكاتبةً أو مشافهةً. لا يسن بولس شريعة جديدة. بل يتقَّيد حصرًا بشريعة المسيح نابذًا كلَّ شريعةٍ معارضةٍ لها. وشريعة المسيح يُجَّسدُها

المزيد »
الأحد الأول للصليب/ الرابع لأيليا !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش33: 13-16 ؛ في2: 5-11 ؛ متى4: 18-23 الرسالة : فيلبي 2 : 5 – 11 بولس سجينٌ في روما من أجل إيمانه ونشاطه. ينتظرُ حكمَ قيصر الذي إليه رفع دعواه ليتخَّلص من عِداءِ اليهود وظلمِهم (أع13: 50-52؛ 14: 2) وطمعِ الحكام وخبثِهم وتخاذلِهم في تحقيق العدالة (أع25: 11-12). يتابعُ من سجنه أخبارَ رعايا الكنائس التي أسَّسَها في تركيا أو اليونان، ويُشَّجعهم ليثبتوا في إيمانهم، بل ليُنَّموه في سلوكهم بتجسيد تعاليم المسيح. هكذا كتب لأهل فيلبي : ” تخَّلقوا بأخلاق المسيح “. ولا يعتقد أنه يتبطرن أويجازف في مطلبه. لقد سبق وأكَّد للغلاطيين أنهم لبسوا

المزيد »
عـيـد الصليب المقـدس !

عيدُ الصليب ثابتٌ في 14/ أيلول. ويُسَّببُ تغييرًا على تسلسل ترتيب الآحاد ، بسبب تقدُّم القيامة أو تأَخُّرِها. أحسنُ التوقيت أن تقعَ القيامة في الأسبوع الأول من نيسان ، بين 31 آذار الى 6 نيسان. عندئذٍ يأتي تسلسل الآحاد حسب التخطيط الطقسي، وعندئذٍ يقع عيد الصليب في محَّله ، بعد الأحد الثالث لأيليا، ويعقبُ العيد الأحدُ الأول للصليب/الرابع لأيليا. و إذا وقعت القيامة 30/ 3 فيقع عيد الصليب يوم الأحد الرابع لأيليا. فيكون ذلك الأحد عيدًا، وتتلى صلاته، وصلاة الأحد الرابع لأيليا يطلب الطقس أن تُدمج مع صلاة الثالث لأيليا (ح2 : ص 293). ويُعتبَر الأسبوع الذي يليه الأسبوع الأولَ

المزيد »
الأحـد الأول لأيليا !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش31: 1-9 ؛ 2تس1: 1-7 ؛ لو19: 1-10 الرسالة : 2 تسالونيقي 1 : 1 – 7 لم تمُّرأشهرٌ على كتابته الرسالة الأولى حتى أُضطُّرَ بولس إلى كتابةِ رسالةٍ ثانية ليُهَّدئَ المؤمنين ويُوَّضحَ لهم ما ذكره في الرسالة الأولى وما حَوَّرتْه وشوَّهته تصريحات أناسٍ دَجَّالين مشاغبين نشروا خبرًا مفادُه أنَّ بولس يَدَّعي بأنَّ المسيح لا يتأخَرُّ في المجيء لأنَّ ” يوم الرَّب “، أي نهاية العالم قريبة، فبدأ البعضُ لا يشتغل مُكتفيًا بالأكل إنتظارًا للنهاية. و كذلك بأنَّ الله ليس عادلاً إذ يدع المؤمنين به يتألمون ويُذَّلون ويُظلمون بينما لا يُحاسبُ من يؤذيهم بل يدعهم

المزيد »
الأحــد السادس والسابع للصـيف !

للعلم : يُدمجُ هذان الأحدان معًا بسبب وقوع عيد الصليب قبل بدء سابوع إيليا. والقاعدة الطقسية تلزمُ وقوعَ بدء السابوع قبل عيد الصليب. عيد الصليب ثابتٌ لا يتحَّرك من محَّلِه. أما السابوع فمتحَّركٌ ، يتقَدَّم أو يتأخَّر تبَعًا لعيد القيامة. أوحى الكتابُ المُقَدَّس بقدوم إيليا قبل مجيء المخَّلص ليُهَّييءَ له (مل3: 23). وقال الملاك بأنَّ يوحنا المعمدان هو الذي سيؤَّدي تلك الرسالة (لو1: 17). وأكَّدَ يسوع بأنَّ يوحنا كان إيليا النبي (متى11: 12-14). وفَكَّرَ مُنظمُ الطقس الكلداني بأنْ يُشير إلى نهاية العالم بآنتصار الصليب فدعا بآسمه آخرَ سابوع من السنة الطقسية، فترة رمزها إلى الحياة الأيمانية على الأرض. وأحَّبَ أيضًا

المزيد »
الأحـد الخامس للصيــف !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش28: 14-22 ؛ 2كور12: 14-20 ؛ لو16: 19-31 الرسالة : 2 كورنثية 12 : 14 – 20 يتأَّهبُ بولس لزيارة ثالثة إلى كورنثية ليُصَّفيَ الحسابَ بينه وبين المعارضين المتطاولين عليه، فيُيعيد المياه، إن أمكن، الى مجراها الطبيعي. وبما أنَّ البعضَ إتهمَه بالطمع بأموالهم فهو يؤكدُ لهم أنَّه لا يبغي منهم منفعة مادّية بل يبحثُ عنهم ليقتنيَهم للمسيح وبالتالي لينعموا براحةِ الله ومجده،” لا أطلب ما لكم، بل إِيّاكم أطلب”. لا يريدُ أن يُثَّقلَ عليهم في المصروف، بل هو مستَعِّدٌ أن يسخى بالصرف على نفسه بل حتى عليهم، وأن” يجودَ حتى بنفسِه فِدًى لنفوسِهم”. إنَّه يضعَ

المزيد »
الأحـد الرابـع للصيـف !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش9: 7-16 ؛ 2كور10: 1-8 (18)؛ مر7: 1-8 الرسالة : 2 كورنثية 10 : 1 – 8 قبل أن يُتابعَ بولس ويرُّدَ على التُهَم المُوَّجهة إليه يتحَدَّثُ عن موضوع لَمِّ التبرعات للأخوة في فلسطين حيث يُعانون المجاعة، ويمدَحُ تطوُّعَ الكورنثيين للتجاوب مع المحنة بمحبة و رأفة وغيرة غير مُتَوَّقعة، إعتبَرَها بولس نعمة عظيمة غيَّرت حال الكورنثيين ونفسيتَهم حتى تحَدَّوا مِحَنَهم وشدائدَهم و” تحَوَّل فُقرُهم المُدقَع إلى سخاءٍ عجيب .. فاقَ طاقتهم” (2كور8: 2-3). جاءَ إحسانُهم سخيًّا جِدًّا شهادةً على إيمانهم الصادق بالله، وعلى إحترامهم لرسولهم و التجاوب مع طلبه. بل فاقَ إسعافُهم ما ” كان

المزيد »
عـيد الأنتقــال !

تتلى علينا اليوم القراءات : أع1: 12-14 ؛ رم16: 1-6 , 16 ؛ متى12: 46-50 الرسالة : رومية 16 : 1 ـ 6 ، 16 دعا بولس مسيحيي روما إلى التعاون معه في الجهاد بالصلاة والدعاء لأجل إيصال بشارة المسيح الى كلِّ الناس. هو يُجاهد بالإعلان عنها والتنقل من أجلها من مدينة الى أخرى، و تحَّمل كلِّ المَشَّقات والتعب من الطبيعة ومن الناس الأشرار، ودعاهم ” كُفَّار اليهودية ” الذين سيقع في شرك دسائسهم فييقبضون عليه بُغية قتلِه (أع21: 27-36). وقبل أن يعيش في روما مدة سنتين وهو سجين ينتظر عدالة القيصر، ودون أن يعايش المسيحيين هناك أويكون مسؤولا عنهم

المزيد »
الأحـد الثالث للصيف !

تتلى علينا اليوم القراءات : اش5: 1-7 ؛ 2كور7: 1- 7(12) ؛ يو9: 1-10 الرسالة : 2كورنثية 7 : 1 – 12 يُتابع بولس فيُلَّطفُ الجو بينه وبين الكورنثيين ليفهموا صفاء نيته وآستقامة التعليم الذي بلَّغَهم به. يدعوهم الى الأستمرار في الترَّفعَ عن الجسد والمادّيات و متطلباتها وتقاليدها، و السُّمُو في الروحانيات كما تتطلبه شريعة المسيح، ” شريعة الضمير والقلب ” (عب8: 10). إنَّ ما ورثوه من الوثنية، من قِيم وعادات، يأتي من الشّرير، عدو الله والأنسان. إنَّها قيودٌ أكثر من أن تكون وسائل خلاص. والمسيج جاءَ ليُحَرِّرَنا منها. فلا علاقة لها بالمسيح، ويجبُ التخَّلي عنها. فالمسيح و شريعته نورٌ

المزيد »
عـيـد التجَّـلي !

تتلى علينا االيوم القراءات : أع1: 21-26 ؛ عب12: 18-25 ؛ متى17: 1-8 الرسالة : عبرانيين 12 : 18- 29 دعا الرسول المسيحيين، من أصلٍ عبراني، إلى متابعة الجهاد للأكتمال في الأيمان وتحَّمل الضيق والألم على خُطى المعَّلم لأن الألم يُطَّهرُ النفس ويُقَّوي الرجاء، ولهذا يسمح به لله لهم لأنهم أبناؤُه يُؤَّدبهم، وعن طريقه يُسَّهل لهم نيل إكليل المجد. فلا يستهينوا بتأديب الرب لأنه عن محَّبة. وذلك نعمةٌ من الله فلا يكفروا بها. تنَّكرَ عيسو لنعمة البكورية من أجل وجبة أكل (تك25: 29-34) ولم تنفعه بعدَه الندامة المُرَّة لما أحَسَّ بعظمة تلك النعمة. وآرتعبَ الشعبُ على جبل سيناء حيث تجَّلى

المزيد »