مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ ايفـان يعقوب سأل الأخ ايفان : ## لماذا نقول المسيح ابنُ داود ؟ نسبُ يسوع المسيح إبن داود إبن ابراهيم ! هكذا عنوَن متى إنجيله وبهذه الآية إفتتحَهُ (متى1:1). وهكذا لقبه أعميا كفرناحوم طالبين منه الشفاء:” رحماكَ يا آبنَ داود “(متى9: 27)، وأعمى أريحا ” رحماك يا يسوع ابن داود”(لو18: 38). وتسمية يسوع المسيح بآبن داود جاءت لسببين : الأول: يسوع يُعتبَرُ ابنَ النجار يوسف بن عالي الذي هو من سلالة داود(لو3: 23-31؛ متى1: 1-16). وقد استنكر اليهود مرة حكمة يسوع وثقافته العالية فقالوا :” أ ليس هذا ابن النجار؟… من أين له هذه الحكمة وتلك المعجزات
أهلا وسهلا بالأخت ندى عبدالأحد هرمزياني شاهدت الأخت ندى عوائل تذبحُ خروفا وتوزعُ لحمه على الجيران والأقارب بآسم قربانٍ لإبعاد البلايا والنكبات. فتساءلت : # هل هذا صحيحٌ ، في حين أنَّ من يُوَّزعه لا يؤمن بـكذا نذر ؟ ## ويقومُ ذلك الشخص بمساعدة الفقـراء خِفــية ً ؟ النذر والقربان ! النذر شيء والقربان شيء مختلف. كلاهما يقومان على الأستغناء عن مالٍ أو مقتنىً والتضحيةِ به على غير الحاجة الزمنية الخاصّة. ولكن الأسلوبَ والهدفَ قد يختلفان. لقد درج في العهد القديم وعَّلمَ موسى الشعب تقديم القرابين ليُكَّفرَ عن خطاياه أو ليمجد الله على عطاياه ويحمده. لأنَّ الحياة من الله وإذا
أهلا وسهلا بالأخ فادي سركيس سأل الأخ فادي عن ما هو رأي الكنيسة في الألم ، قال : # هل تُحبُه تبَعًا لقول المسيح: إحمِلْ صليبَك كل يوم وآتبعـني ؟ ## أم ترفُضه إيمانا منها بأنَّ المسيح لم يأتِ ليتألم ، خاصة وسأل أباه أن ينقذه منه ؟ ### كيف يمكننا شرح هذا التناقض ؟ محَّـبة الألم !! لا أحدَ يُحِبُ الألم. ولا أحدَ يطلبُه. بل يقبله أو يرفُضُه. حتى في حالة الأستشفاء وأخذ علاجات مؤلمة بوعي وإرادة ، فليس ذلك محبة بالألم نفسه بل طلبًا لذلك الألم الآني و القسري وتحَّمله للتخَّلص من ألم آخر أشدَّ منه وأقسى وأطول.
أهلا وسهلا بالأخ أبو ستيفن عماد سعدالله سمع الأخ أبو ستيفن تشكيَ صديق له فطرحه علي لعله يخدم بذلك صديقه ،حسب قوله، وكنيسة المسيح في السويد، قال : كان الكاهن في العراق يزورهم مرات كثيرة في السنة ، دون إعلام مسبق، وكانوا ينتظرونها ، في وقتها وفي غير وقتها، بشوق وسرور. لأن الزيارة كانت بركة وتثقيفا وتسلية. أما هنا في السويد، حيث هو من سنين، فلم يطرق الكاهن بابه ولو مرة واحدة. فتســاءَلَ : # هل أبعث للكاهن بطاقة دعوة رسمية لزيارة بيتي ؟ وأضاف : ## مع العلم هذا واجبه ان يزور رعيته حتى بدون إعلام أو موعد مسبق
أهلا وسهلا بالأخ ماجد يوسف. سأل الأخ ماجد عن التماثيل فقال : هي مجَّرد رمز. التمثال لا روحَ له. إنهه مجَّرد حجر. ثم سأل : ** هل نعبدُ اللهَ أم التمثال ؟ ** هل أوصى المسيحُ بوضع تمثال له ونعبُدُ ونسجدُ ونركع له أيضا ؟ لا يكن لك آلهةٌ سوايَ ! خر20: 3 هكذا قالت أولى وصايا الله. ثم وسَّعَ الله في توضيحها:” إنَّ الرَّبَ حين خاطبكم في حوريب من وسط النار لمْ تروا له صورةً لئلا تفسدوا وتعملوا لكم تمثالاً منحوتا على شكل صورةِ ذكرٍ أو أنثى..”(تث4: 15-16). وأضافَ :” لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة شيء ..
أهلا وسهلا بالأخ وليد عبد المسيح أصدى الأخ وليد للسلوك العام بخصوص النذور وهو أنَّ المؤمن يطلبُ من الله نعمةً ويَعِدُ ، إذا حصلَ عليها، أن يقومَ بعمل الخير أو يقَّدمَ ” هدية” للكنيسة أو للفقراء أو لأيةِ جهةٍ محتاجة. فسأل : @@ ما هو المفهومُ الصحيح للنـذور ؟ النــذرُ في تعليم الكنيسة ! جاءَ في التعليم المسيحي للكنيسةِ الكاثوليكيةعن تعريف جوهر” النذر” كالآتي، ” يستطيعُ المسيحي، بداعي العبادة الشخصية، أنْ يعدَ اللهَ بعملٍ ما، أو ضلاة، أو ضدقة، أو حج…والأمانةُ لما نَـعِدُ به اللهَ هي علامةٌ للأحترام الواجب للعّزةِ الألهية، والمحية لله الأمين ” (رقم 2101). فالنـذرُ إذن هو
أهلا وسهلا بالأخ سامي توما سمعَ الأخ سامي عن موضوع الأيمان والأعمال لاسيما المشاركة في القداس، وعن النار والجهنم. وقرأ المقال”حضور الكنيسة، بالسنة حسنة” حول من يحضرون المآتم في الكنيسة ولا يشتركون في القداس في الآحاد والأعياد حسب وصية الكنيسة. وتساءل عن: مدى أهمية إظهار الأيمان بالممارسات العلنية مقابل إخفائه في القلب والفكر. وأضافَ اليه سؤالا عن الجهنم والنار ، فقال : # أيهما أهم : إظهار الأيمان ومحبة الله بزيارة الكنائس والمزارات وممارسة الطقوس ، أم أن يكون الأيمان خفيًا في داخل الأنسان ؟ ## هل تؤمن المسيحية بالنار والجهنم أو الجحيم ؟ إصنعوا هذا لذكري ! حضور القداس
أهلا وسهلا بالأخت حنـان بطرس تأَلمت الأخت حنان من إختلاف موعد عيد القيامة بين الكنائس المسيحية. وقادَها الألم الى التأمل في الموضوع من وجهة نظر الرب يسوع نفسه ، وفكَّرَت هل يرتاحُ المسيح إلى أن تعَّيد كل طائفة على مزاجها أو وفقَ نظام خاص بها؟. وإنْ لم يكن المسيحُ راضيا عن الوضع القائم فعلى عاتق من تقع المسؤولية؟. فطلبت لو أمكن أنْ ” يُعادَ النظر بالأمر بجدّية “، وسألت ما يلي : + هل يرضى المسيح أن يتجَّزَأَ المسيحيون من خلال العيد ؟ ++ إنْ رضيَ فهو سببُ الخلاف. وإنْ لمْ يرضَ فمَـن المسؤول ؟ +++ والخلاف يزرع التفرقة والتمييز.
أهلا وسهلا بالأخ موفق هرمز يوحنا طرح الأخ موفق الأسئلة التالية حول ” الجنة” ويقول :”عِلمًا أنَّ الجنة مذكورةٌ في العهد القديم مرّاتٍ عديدة # هل يجوزُ لنا أن نقول في تعازينا ” الله يُسكنُهُ الجَّنة ” ؟ ## هل توجد في المسيحية “جَّنةٌ ” ، أم هناكَ ” الملكوت السماوي” ؟ الجَّـــنة ! الجَـنَّةُ (جيم مفتوحة) تُعَّرفُها القواميسُ بـ “البستان والحديقة” ذات الشجر. هكذا أيضا باللغة السُريانية :” ܓܲܢܬܵܐ كنتا “أي جنة. وفعل جَنَّ يعني “سترَ”، ويُدعى الطفلُ في بطن أمه بـ “الجنين” لأنه مستور هناك. فالجنة هي إذن مكان للراحة ، حيث يستر ظلُ الشجر من حَّر الشمس،
أهلا وسهلا بالأخ عيسى رزوق. لأحظ الأخ عيسى إكتظاظ الكنيسة بالمؤمنين في الآحاد التي يقام فيه العزاء عن مَّيت وبينهم غرباء، كما دعاهم، لم يسبق ورأينا وجههم في الكنيسة. ولما سأل عنهم قيل له إنهم مؤمنو المناسبات. فآستغربَ الأمر كيفَ يأتون الى الكنيسة لأداء واجب إرضاء أهل الميت ولا يفكرون في أداءِ واجبهم لإرضاء الله. يحترمون البشر ويشاركون آلامَهم ولا يحترمون أمرَ خالقهم ولا يفكرون في إظهار المحبة لله ، فســألَ : # هل سيعرفُ هؤلاء الأغراب المسيحَ الحي الذي خسر العالم ليربَحَنا ؟ ## ونحن الذين ربحنا العالم وخسرنا المسيح الحي .. هل نعي ذلك ؟ من يعرفُ المسيح
أهلا وسهلا بالشماس سعد تومــايي. تغَّوشت الرؤية لدى الشماس حول عقيدة ” مريم أم الله ” بسبب إختلافات المصطلحات بين الكاثوليك والآثوريين. فآكَّدَ بأنَّ الآثوريين يعتقدون بأنَّ مريم العذراء هي أمُّ المسيح فقط. فسأل : ++ لماذا لا يشاركُنا إخوتُنا الآثوريون بهذه العقيدة ؟ ++++ هل بالأمكان توضيحُ الألتباس وشرح عقيدة ” مريم أم الله ” ؟ أم المسيح فقط ! لم يخطأ الشماس في قوله أنَّ ” الآثوريين” لا يعتقدون بأمومة مريم الألهية. لكنه لم يقل ” الكنيسة الآثورية” لا تعتقد بتلك الأمومة. إنَّ غالبية الشعب يسمعون الصلوات الطقسية ولا دراية لهم في علم اللاهوت. أما بعضُ الأكليروس منهم
أهلا وسهلا بالأخت مريم جــبو سألت الأخت مريم : لماذا يُصادفُ العيد الكبير في تواريخ مختلفة ؟ الأعـــياد والتذكارات ! الأعـيادُ تنظيمٌ كنسي تشيرُ إلى أحداث مهمة في حياةِ يسوع ومن تأريخ الخلاص. هدفُها ربط المؤمن بالمسيح بشكل أقوى من خلال تلك الذكرى، وبواسطةِ إحتفال ديني خاص. وقد توزعت الأعياد على مدار السنة نسبة ًلوقوعها الزمني أو لرمزها الديني. تحاولُ الكنيسة بذلك تقديس مدار السنة ، وبعبارة أخرى تحمل المؤمن على مدار السنة الطقسية على أن يُتابع تأريخ الخلاص والتدابير الألهية خلاله فيتأمَّلَ في الحدث المشار اليه كلَّ فترة ليُغَّذيَ إيمانه. والأعـيادُ أو التذكارات على نوعين : قسمٌ منها مُثَّبَتٌ