مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
إننا نعيش في عصر الصور منذ ما يقارب القرنين، مذ اخترع الفرنسي نيسيفور نييبسNicéphore Niépce التصوير الفوتوغرافي عام 5182، لكن الصور مكروهة في مخيلة الأديان التوحيدية، إذ كان الخوف من التوقف عندها ما جعل بعضهم يحرمها وآخر يتغاضى عنها أو يخاف منها، فحدثت حرب الأيقونات بين عامي 726 و787، فكسروا التماثيل ومزقوا كتبا ثمينة فيها صور، لكنها عادت وصارت مقدّسة بالأيقونة. وأخيرا دخلت الصور كل حيّز بفضل التكنولوجيا والحاسوب والنقال. وكقول المثل: “الزائد أخو الناقص”، أي كثرة الأشياء تفقدها القيمة، والوفرة أخت الحرمان. تدفق الصور سبّب في تعبنا بحيث ضعفت أعيننا وأدمنت ونامت مغناطيسيًا فاندمجت اللحظة الحاضرة وذاب الماضي والتصق
أهلا وسهلا بالأخت منتهى أبشارا قرأت الأخت منتهى تأمُلَّ الأحد الماضي وتوَّقفت على مقَّدمة القراءة، وكانت تث9: 13-22 ، جاءَ فيها ” أخطأَ الشعبُ وزاغَ عن الحَّق فنالَ عقابَه “. فسألَتْ، كي لا أقولَ إِعترضَتْ، : # هل اللهُ يُعاقبُ الخاطيءَ ؟ قبلَ أن يموتَ ، ليتوب ؟ بدءًا أنا لمْ أُحَدِّد مَن أنزلَ العقابَ بالشعب. بل قلتُ نالَ حَقَّه، كما قال لِصُّ اليمين لزميله لِصِّ الشمال ” نحن عقابُنا عدلٌ نلناهُ جزاءَ أعمالِنا ” (لو23: 41). قبل أنْ أَرُّدَ على السؤال أُذّكرُ بخبر القراءة والتقديم له، ما أثارَ السؤال, يتكلم موسى عن خبر رواهُ سفر الخروج 32: 1-29 ،عن العِجْل الذهبي الذي
أهلا وسهلا بالأخ يوسف كريم. قرأَ الأخ يوسف موضوع ” المعمودية والأطفال “، وعلَّقَ عليه سائلاً: لِيْشْ الخطيئة الأصلية نتوارثُها بالجينات؟ الجينات ! نعرفُ أن الجينات تنقلُ ، داخل الجسم البشري، بعضَ الأمراض أو القدرات من الوالدين إلى “بعضٍ” من نسلِهما وليس الى كلِّ الأولاد. هذا مُثَّبَتٌ علميًا. وإن يبقى أيضًا غريبًا لماذا يرثُ بعضُ الأولاد وليس كلَّهم؟ وأيضًا لماذا يرثون بعضَ مزايا الوالدين وليس كلَّها؟. بمعنى يوجدُ في الأنسان شيءٌ أكثر من ” الجينات”، ويخُّصُ كلَّ البشر، كالعقل والحرّيةِ مثلاً. فكلُّ إنسان يملكُ التمييز والإختيار حتى لو بدرجات متفاوتة. و إن أحببنا مقاربة المقارنة يمكن أن نقول : للأنسان،
أهلا وسهلاً بالأخ جميل .. سمع الأخ جميل قراءة إنجيل الأحد الماضي 27/9/2020 عن خبر الحنطة والزؤان وآفتهم أنَّ الزؤانَ هو الشرُّ الذي يُنافسُ الخيرَ ويُحاربُه، وسأل : # لماذا منع الَّربُ قلعَ الزؤان أي محاربة الشَّر؟. محاربةٌ ومحاربة ! نعلم أنَّ المسيحَ جاء نورًا للحَّق والسلام، ومُبَدِّدًا بالتالي لظلام الشر(لو1: 79)، لأنَّ سَيِّدَ الشَّر والفساد قد حُكمَ عليه (يو16: 11). وسلمنا المُهِمَّةَ من بعدِه (مر16: 17-18). ولا يني الرسلُ ولا يترَدَّدون في الدعوة ألى مقاومة مكايد ابليس، والجهاد ضِدَّ رئاسات الظلام وقوات الشر (يع5: 18؛ أف6: 11-12؛ 1بط5: 9). ودعا بولس الى حمل سِلاح الله من أجل ذلك (أف6: 13). وهنا
أهلا وسهلا بالأخ أكرم ال غالية. شاهد الأخ أكرم صورة لحذاء طُبعت عليه صورة مريم العذراء أم المعونة، فعَلَّقَ قائلاً : # ” خَّلي نْشوفْ شو راحْ تِعْمَلو. هل راحْ تِسْكِتون علْ هلْ شيء” ؟. لا تقاوموا من يُسيءُ إليكم ! (متى5: 39) تخرجُ علينا كلَّ يوم وسائلُ التواصل الأجتماعي بإعلانات إستفزازية وبأخبار تدنيس المُقَدَّسات المسيحية وتحقير الرموز والتراث الأعلامي لأيماننا وقتل مسيحيين، محاولةً بذلك النيل من الأيمان المسيحي، ولا سيما لآستفزاز المسيحيين، ولخلط الأوراق حدَّ التعَّصب ، و إضرام نار الخلاف والسجالات كي تنتهي بعدِاءٍ سافر لغير المسيحيين، فتتبرَّرَ بذلك حملاتٌ إرهابية تهدفُ إبادة المسيحية والقضاء عليها. فهل نُشهر
من هــوَ ؟ هو القدّيس أفرام المًكَّني بـ ” شمسِ السُريان ، وكِنّارةِ الروح “. تحتفلُ الكنيسة الجامعةُ بتذكارِهِ في ذكرى وفاتِه يومَ تسعة حزيران 9/ 6، بينما تُعَّيدُ له الكنيسةُ الكلدانية في الثامن عشر من حزيران. وهو أشهر وأغزر الكُتّاب الآراميين ومن المُعَّلِمين البارزين في الكنيسة ، وقد أعلنه البابا بنِديكتوس الخامس عشر، سنة 1920م، مَلفـانًا للكنيسة الجامعة. وُلِدَ أبْرِمْ { ܐܲܦܪܹܝܡ بالآرامية من فعل ܐܲܦܪܝܼ أَبْري ويعني أَثمَرَ، أَفرايِم بالعبرية وEphrem باللغات الأوربية }، سنة 306م في نصيبين الواقعة مقابل مدينة قامشلي السورية إنَّما وراءَ الحدود داخلَ الأراضي التركية ، من أُمٍّ مسيحيةٍ وأبٍ وثنيٍّ إهتدى ، في شيخوختِه ، الى الأيمان المسيحي وآستشهدَ مع زوجتِه في
أهلا وسهلا بالأخ بهنام كتب الأخ بهنام يسأل :” هل حَقًّا الجحيم موجودة؟. وإن كانت موجودة، هل حَقًّا فيها ناس؟. وإن كان فيها ناس فلماذا إذن نقول أنَّ ” اللهُ محبة “؟. أين محَبَّتُه إذن ؟. ألا يقولُ بولس الرسول : على الصليب صُلِبَتْ الخطيئةُ معه، أي دُمِّرَت وزالت؟. أي يجعلنا نتوقعُ أن تُلغى الجحيم!. هناكَ بعضُ آباءِ الكنيسة يتوَقَّعون إلغاءَ الجهنم أو الجحيم، وسينتهي كلُّ شيء بمُصالحة. هذا ما كان يُنادي به أوريجينس وأيَّده غريغوريوس النيّصي، وكثيرٌ من الآباء. ألا يحُقُّ لنا الأستنتاج من أنَّ العقيدة هذه تبدو منسجمة مع” ما يحُقّ لنا ” أن ننتظرَه مِمَّن هو ”
أهلا وسهلا بالأخ باسيل ألبيرت يقرأ الأخ باسيل الكتاب المقدس. وتصدُمه فيه أحيانًا بعضُ العبارات التي يُتَّـيِهُ ظاهرُها القارئ ويحاولُ فهم ظاهر حرفِها. مثلا: سببُ قتلِ قايين لهابيل هو الله لأنَّه قبِلَ ذبيحةَ هابيل ورفض قربانَ قايين فزرع الحسد بينهما. ربما قايين أيضًا يحب الله لكنه غارَ من أخيه. أضاف السائل : أ ليسَ اللهُ من وَصَّى يالأبن البكر؟ فلماذا يُفَضِّلُ دومًا الأبن الثاني؟. فَضَّل إسحق على إسماعيل ، ويعقوب على عيسو، ويوسف على رأُوبين؟. وسألَ أيضا : لماذا تزوج إبراهيم أخته ( من أبيه)، واسحق تزوج أخته ، والشريعة حرمت ذلك؟. ولماذا تزوج يعقوب أختين بينما مُنعَ عن باقي الشعب اليهودي؟. وأنهى كلامه
أهلا وسهلاً بالأخت لينا القصـراني دار نقاشٌ بين لينا ومجموعة أصدقاء، للتغَّلبِ على العُزلة، ومن ضمن المواضيع إِشْتَّدَ النقاش حول ” حرق الجُثَّة بعدَ الموت”. وكما في كلِّ نقاش تعدَّدت الآراء وتعارضَتْ : ” منها ما تُعارضُ هذا. ومنها ما تُؤَّيـدُه “. فسألت : هل يجوزُ للمسيحي حرقُ الجُثَّـةِ إذا رغِبَ ؟ أمْ دينُـنا لا يسـمحْ بذلك ؟ الأِنسان روحٌ وجسد. الأنسان الأول دَنَّس الجسد بأستعمال شهوته وعصيان أمر الله من أجلها. فخسر الأنسان نعمة صداقةِ الله، لكنَّه بقي” نفسًا حَيَّة ” جسدانية. والمسيحُ الأنسان ، آدم الثاني، قدَّسَ الجسد بسماع كلام الله وكسر شهوة الجسد، فأحيا الجسد من جديد فكان ”
ظهرت في وسائل التواصل الأجتماعي أسئلة عن ماهية هذا النور وطلبوا آراء قُرّائِهم ، و لاسيما معلومات عنه لدى العارفين. وبعضُهم أَلحَّ، لغايةٍ في نفِسِه، عن معرفة آراء الآباء الكهنة الكاثوليك. وأنا شخصيًّا قد تحدَّثتُ عنه في الفيس بوك مرّاتٍ عديدة، وجاوبت بآختصار على كثيرين. لكنَّ شعبَنا الكريم إذ لا يُتعبُ نفسَه ولا يُضَّيعُ وقتَه المنشَغِل بأمور أخرى ويريدُ أن يأخذ جوابًا قصيرًا وسريعًا يُشفي غليل فضوليته لا أكثر، فيسألُ ساعة الساعة لينال مأرَبَه ثم ينسى المعلومة سريعًا، لذا أحاولُ أن أنقل الى القُرّاء الكرام خبر هذا النور في جذوره التأريخية وإنتهائِه بمظاهر عصرنا. رتبة النور في طقس أورشليم ! كانت تجري،
برز سجسٌ وقلق في الآونة الأخيرة بين المؤمنين ويبدو أنْ أثاره فعلُ المذيع متي شمعون في ترتيلة السعانين ” شعبُ المسيح في هذا اليوم” فغَيَّر في عبارة” قوموا جميع النصارى ” وقال:” قوموا جميع الغيارى “. عرفت بذلك عن طريق الفيس بوك ممن مدحوه و” حّيُّوهُ على إبداعِه”. إستنكرتُ الفعل والمدح للذين أعلموني بالخبر وبيت لهم بآختصار أولا أن لا حقَّ لأيٍّ كان من خارج الكنيسة الكلدانية أن يتلاعب بنصوص طقوسِها، وثانيًا أن كلمة ” النصارى” لا تُهيننا لأننا نتبع يسوع الناصري، ولسنا نصارى ورقة بن نوفل الهراطقة. و لرئاسة الكنيسة الكلدانية وحدها الحَّق في تغيير نصوص طقوسِها، وتقدر عليه
أهلا وسهلا بالشماس ممتاز ي. بَحّودي سألَ الشماس قائلاً :” هل هذا الوباء هو غضبٌ من الله أم هو شيءٌ طبيعي، أي موجود في الطبيعة “؟. عندما يغضبُ الأنسان يؤذي : فيُكَّسِر ويُحَّطِم ويقتل مُنتقِمًا للأهانة التي أصابتْه. أما الله فليس إنسانًا حتى يغضب وينتقم. إذا كان الآباء لا يُسيئون إلى أولادهم فهل يُسيءُ الله إِلى أَحفادِه؟ (متى7: 9). لو كان الله ينتقم من البشر بسبب إهاناتهم له وعدم سماعهم كلامه لكان أباد آدم من الأول، وما كان يتجَّسد فيتألم ويُهان على الصليب !. الله أبٌ مُحَّب، ومن محَّبته أعطانا من وجودِه، ويعرفُ ضُعفَ طبيعتنا ولا ينسى قوَّة عدُّونا ابليس وقساوتَه