عـيد تقدمة يسوع في آلهيكل

1ـ صلاة آلرمش

+ مرميثا     مز 65 +67

+ الترنيمة آلسابقة

-: طوباكَ وطابت نفسُك :- طوباك سمعانُ آلبار، أيَّةَ موهبةٍ إستحقَقْتَ حتى لم تخطر ببالك، وكان أمَلُكَ فيها بعيدًا. أن تحملَ إبنَ آلله على أَذرع ٍ جسدانية وترى وتحمَد وتحضن وتقولَ بأنَّه آيةٌ للخصومة *

-: المجد للآب و…:- يا مريم آلبتولَ آلقدّيسة إبتهلي وآطلبي من آلمسيح أن يتَرَحَّمَ على آلعالم. الذي يلجَـأُ إلى صلاتك. فتفرحُ ألكنيسة بعيدك ، ويُحفَظُ فيها أولادُها من آلأضرار و خصومات آلنَّمام آلمارد *

+ مزمور آلمساء  (الملحق ، ص4)

+ الترنيمة آللاحقة

-: بارٌ ومستقيم :- جاءَ سمعان آلبارُ وآلصِدّيق بآلروح إلى آلهيكل، وحمل ربَّنا بين ذراعيه. وباركَ آللهَ وقال وهو يبتهجُ ويُعانقألآن أَطلق يا رب عبدَك حسبَ كلمتك بسلام *

-: المجد للآب و…:- بصلوات آلبتول مريم ألأُمِّ آلمباركة إِحفظ يا رب عبادَك من حِيَل آلمَكّار. وأَعطِنا أن نُكَّملَ مشيئتَكبآلأقوال وآلأفعال ونُنشدَ لك آلمجدَ كلَّ حين *

+ الطلبة   (الملحق، ص5 )

+ دْواساليقى

-: لمَّا يقوم آلله للدينونة :- طوباك سمعان يا شيخًا مبارَكًا كيفَ تأَهَّلتَ لهذا آلسر أنْ ترى سيِّدَك حسبَ وعدِه في هيكل آلقدس، وتحمد وتقول بقلبٍ نقِيٍّ أَطلقني يا ربي وإلهي * فها عيناي رأَتا حنانك الذي قلتَ عنه ” نورًا وشُعاعًا توضيحًا للشعوب * يا نورًا حَقًّا شُعاعًا عظيمًا للعجب : لتَحفظْ قوَّتُك عبادك من آلشرير *

-: المجد للآب و…:- يا بتولاً قدّيسة، التي بها تقَدَّس جنسنا آلمُدَنَّس بغِشِّ حواء، إبتهلي معنا إلى مُقَدِّسِك لِيُقَدِّسَنا ويحفظ حياتَنا في ظِّلِ صلواتك * وأن ينشُرَ أجنحةَ حنانِه  على ضُعفِنا. ويُنقِذَنا كلَّ حين من آلأضرار* يا أُمَّ مُحيينا، يا والدةَ صانِعِنا : كوني لنا سورًا وملاذًا في جميع آلأوقات *

+ شورايا   مز 95: 6-7 أ

2ـ صلاة آلليل

ــــــــــــــــــــــــــــ

1} يُحتفَلُ به عادةً في آلأحد الثاني للميلاد. أو آلأحد آلوحيد الواقع بين رأس آلسنة وعيد آلدنح. وإذا وقع آلميلاد يوم آلأحد ، ويتبعه رأسُ آلسنة أيضأ ، ويقع عندئذٍ عيد آلدنح يوم آلجمعة ، وبآلتالي لا يقع بين راس آلسنة وآلدنح لا أحد ولا جمعة، عندئذ تقرر ألسلطة آلكنسية في أي يوم يُعَّيدون دخول يسوع إلى آلهيكل. ويمكن دمجه مع عيد آلختانة ، يوم رأس آلسنة. لا غرابةَ في هذا آلأمر. لأنَّ عيدي آلختانة و آلتقدمة ليسا من صلب آلطقس آلكلداني. وإِن كانت قد حُشرت هنا فلأنَّ آلطقس آلكلداني يذكرها أصلاً في آلآحدين بين آلميلاد وآلدنح. أما كعيد رسمي فهي متأخرة جدًّا وتُـبُـنِيَّتْ مع غيرها من آلطقس آللاتيني.  

تذ 72

+ المجلس      

1: يُعطيك آلربُّ رغبةَ قلبك :- نُعماكَ يا سمعان آلبار، مَن يقدر أن يصفَ آلخير الذي رأتهُ عيناك وآلسِرَّ الذي كُشِف لعقلك بأنَّه جُعِلَ آيةً للخصومة ذاك الذي تحملُه على ذراعيك *

2: ما أَعظمَ أعمالك يا رب :- أتى سمعانُ آلشيخ بقوةِ آلروح آلقدس إلى هيكل أورشليم آلكبير وقتَ دخول ربِّنا فقَبَّله وأخذه بين ذراعيه ثم حمَدَ آلله ومَجَّدَه *

3: إسمعوا يا جميع سُكَّان آلأرض :- إِنَّه لأَمرٌ يفوقُ آلطبيعة السِرُّ الذي جرى لسمعان حتى يرى آلمسيحَ ربَّنا ويفرح ويبتهجُ بحملِه. نحن ايضًا يا رب أَهِّلْنا برحمتك لنستقبلك في يوم مجيئك *

4: تعالوا نبتهجْ ونفرحْ به :- يومَ دخلَ يسوعُ ربُّنا إلى أورشليم، مع أبويه من أجل آلتطهير، جاءَ سمعان وآستقبلَه وحمله على ذراعيه وفرح وطلب آلإنطلاقَ عن آلعالم *

5: رجاءُ جميع أقاصي آلأرض :- يا يسوعُ مُخلِّصُنا رجاؤنا آلعظيم وثقتنا إِذ أَهَّلتَ سمعان لِيستقبلَك في أورشليم أَهِّلْنا نحن  أيضًا كُلَّنا لِنستقبلَك في يوم مجيئك، بوجوهٍ مُشرقة ومجد لا يزول *

6: لأنَّ أعمالَه بلا عيب :- لمَّا دخل سمعان آلبار وآلصِدّيق بآلروح إلى آلهيكل لرؤيةِ آلمسيحِ آلرب بارك آلله وقال : لقد رأت عيناي تجَّليك الذي إِستعَّدَ له جميعُ آلشعوب، نورًا إنجلى للخلائق، للشعبَ وللأُمم جملةً *

7: إِنَّه هو آلربُّ إِلَهُنا :- دخلَ يسوعُ ملكُنا وإلَهُنا، في آليوم آلأربعين لِميلاده، مع أبويه إلى آلهيكل لإتمام شريعة آلتطهير وجاء سمعان بقوة آلروح فآستقبلَه وحمَله على ذراعيه، وبارك والديه وطلب إطلاقه عن آلعالم *

8: لِيباركك آلربًّ إلَهنا :- نعماك يا سمعان آلبار، مَن يا تُرَى إِستحَقَّ هناءَك إِذ حملتَ إبنَ آلله وأحسَسْتَ بآلرجاء آلمحفوظ لك، ولذا سألتَ آلإنطلاق عن آلعالم وعن شدائده. أُطلب من أجل جميعِنا لِنستحِّقَ أن نتنَعَّم معك *

9: ولسانه ينطق بآلحكم :- تنَبَّأَ سمعانُ آلشيخ على يسوع آلملك آلعظيم أنَّه جُعِلَ لسقوط وثيام كثيرين، إِنَّما في إسرائيل وليس بين آلأمم. وأنَّه أيضًا آيةٌ للمخالفة، وأنَّ سيفَ آلضيق و آلأوجاع سيجتازُ قلبَ أُمِّه *

10: هذا هو آليومُ الذي صنعه آلرب :- اليومُ آلعظيم لميلادك أبهجَ آلمسكونة كلَّها. السماءُ و آلأرض تجَدَّدوا بك. ألملائكةُ وآلناس بك تسالموا. هتفوا لك آلمجدَ بألحان مُقَدَّسة. وجموعُ آلملائكة كَرَّموا ميلادك. ألمجوسُ سبقوا بتقديم هداياهم فأعلنوا سلطانك. أيها آلمسيحُ إِلَهُنا مجيدٌ ميلادُك الذي به تسالم آلملائكةُ وآلناس ليكونوا لك ورثة في ملكوتك. المجدُ لك *

11: وبه يفرحُ قلبُنا :- أيها آلملكُ آلمسيح، في آلعيد آلمجيد لميلادك، إقتنت آلخليقةُ كلُّها التجديد. السماءُ وآلأرضُ بك تجَدَّدت. كَرَّمت جموعُ آلملائكة ميلادك وهي تصرخُ وتقول بألحانها آلمُمَّجدة قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت. قدوسٌ يا ملكَنا آلظافر إِذ بميلادك صار لنا آلخلاص. يا رب عظيمةٌ أيضًا المعجزة التي صنعت في يوم دخولك آلعظيم. المجدُ لك *

12: من مثلك يا رب :- مَن يقدر أن يصفَ أحكامك، يا كنزًا عظيمًا يُغْني آلمحتاجين. إِذ بأنواعٍ وأشكال كشفتَ قوَّتك للأَطّباء الذين أقامتهم مشيئتُكَ لِيُشفوا آلمرضى. ظهرتَ لموسى في آلعُلَّيقة، وإيليا رأى مركبتك في آلسحاب. ويونان خدم سر موتك في آلعمق* إِشَعيا رأى

                                                                               تذ 73                   آلسرافيمَ هي آلهيكل آلمُقَدَّس يُقَّدسونك. قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت. يا ملكًا خفيًا ومُستترًا الذي          

تمتليءُ آلأرضُ من تسابيحه، وآلسماءُ تُخبرُ بمجده. وحزقيالُ رآك على آلعرش يُحَوِّطُكَ اللهيب. ودانيال رآك تأتي على آلسُحب لتدين آلكل. داود وصَفك نبعًا  إِذ فيك يغتسِلُ أولاد آدم. يوحنا وصفك حَمَلا لأنَّك أنت تحملُ خطيئة آلعالم. ملاخي سَمَّاك شمسًا إِذ بأشِعَّتِك إستنارت آلخلائق * زكريا أعلن سِرَّ قيامتك لأنَّك أنت آلشعاعُ وأنت آلنور. ونبتهلُ إليك بمَحَبَّةٍ قائلين : أيها آلمسيح آلآبنُ آلعجيب ، إِرحمنا *

13: هلموا وآنظروا  أُعمال آلله :- ألعجب آلعظيم الذي حدث في ميلاد يسوع ملكنا الذي جاءَ لخلاصِنا. بينما كان يُشاهدُ في آلمغارة، كان يُرهب جميعَ آلخلائق لِتأتي كلُّها لتكريمه إِذ هو خالقُها. كانت آلسماءُ وآلأرض وما فيهما مُستعجلين أن يفوا آلمجد آلواجب، كل واحد بذاته، ساجدين أمامه * من آلمشرق حمل مجوسُ فارس تقادمهم وجلبوا له الذهب وآلمر و آللبان وقدَّموها له كلِملك. ومن آلشمال كان آلرعاة يُسبحون بتهاليلهم. ومن آلمغرب كان أبناء آلميعاد يُعلنون عنه بنبوءتهم. من آلجنوب مصر مرعوبة وتستقبله مع والدته. الأرضُ أعطت له آلمغارة. وآلبريَّة منحته آلمذود. الأنبياء فرحون لأنَّه جاءَ. الرسل يبتهجون لأنهم رأوه. الشعب يبكي لأنَّه طُرِد. وآلأُمم إبتهجت لأنَّها إِلتَأَمت معه. وآلكنيسةُ ها هي تصرخ آلمجدَ مع أولادها في يوم دخوله وتقول * المجد لله في آلعلى. وآلسلامُ وآلأمنُ على آلأرض. وآلرجاءُ آلصالح لبني آلبشر. ايها آلمسيح الذي أتى لخلاصِنا إِرحمنا *

14: يبتهجون ويُسبحون :- تفرح آلسماءُ بمولده، وتُسَّرُ آلأرضُ بدخول آلملك الذي ملك من جنسنا. وتصرخُ معنا جموعُ آلعُلى سويةً: مبارَكٌ الذي بحبِّه خلَّصَ جنسَنا من آلضلال و وعده آلملكوت، وصعد وجلس في آلسماء، فوق آلرئاساتِ وآلسلاطين *

15: أشرق نورٌ في آلظلام للمستقيمين :- أيها آلمسيح نورُ آلحَّق الذي تجَّلى وظهر في آليهودية وأسرعت آلشعوبُ لرؤيته، وركع جميعُهم وسجدوا له، وقدَّموا له هداياهم، الذهب وآلمر وآللبان. وآندهشَ آلعُلويّون بآلجموع التي كانت تصرخ : قدوس قدوسٌ قدوسٌ أنتَ أيها آلملك آلمسيح مخلّصنا، إِذ في ميلادك بشَرَّ بك آلروحانيون أنَّك أنت آلملكُ آلمُمَّجَد ومخلِّصُ آلكل *

16: ألربُ أمينٌ في أقواله :- أيها آلمسيح الذي وعد وضمن أنَّ كلَّ من هو أمينٌ ويقرع بآيمانٍ صادقٍ أَسْتجيبُ له أسئلتَه. والذي يسألُ آلمغفرة ينال حَلًّا عن زّلاتِه، رُدَّ على عبادك الذين يقرعون باب رحمتك، وآسْتجِبْ أسئلَتَهم من كنزك آلغَنيِّ بمواهبه وآغفِرْ ذنوبَهم وآمحُ خطاياهم وقَدِّس شفاهَهم لِيُعطوا ثمارًا تُرضي سيادتك *

17: إِشْفِني يا رب لأنَّ عظامي إِرتعدت :- أيها آلمسيح آلطبيب آلحق الذي شفى بأدويةِ أقواله أوجاع طبيعتنا وأحيا بحياته ميـتَـتنا إِشفِ بحنانك عيوبنا، وآعصب بنعمتك أوجاعَنا، وعافِ مَرَضنا وقَّوِ ضُعفنا كما وعدتَ بأنَّ كلَّ من يقرع بابَ بيتي أستجيبُ له أسئلتَه. يا رب بنعمتك أوجدتَنا. برحمتك إِشْفنا من أمراضِنا فنحمد إسمَك *

18: لأنَّه سيِّدُكِ فآسجُدي له :- يا مريم آلبتول آلقدّيسة أُمَّ يسوعَ مخلِّصَنا إبتهلي وآطلبي آلرحمةَ من إبنك الذي ظهر من حضنك أن يُبعِدَ عنا بنعمته ألأزمنة آلمليئة بآلشدائد، ويُعِدَّ لنا آلأمن وآلسلام، وبصلواتِك تُحفظُ آلكنيسةُ وأولادُها من آلشرير. وفي آليوم آلمجيد لمَّا تتجَّلى عظمتُه نستحِّق أن نتمَتَّعَ معك في خدر آلنور*

تذ 74

19: نسَّبحُ آلربَّ آلبهي :- ألمجد للقوة آلثالوثية التي حَلَّت في عظام آلقِدّيسين، ويفتقدُ

آلخليقةَ كلَّ ساعةٍ بأمر مشيئته آلمُريح. يرقدون هادئين ومستقرين وساكنين في أضرحتهم و هو يُعَظِّمهم بيد ملائكته. بينما هو خفيٌّ عن كلِّ شيء. بقُدرَتِه آلعظيمة يُشهرُ أسماءَهم و يُعطي للمؤمنين عونًا من عِظامِهم. ليستحِقّوا بحُبِّه أن يلتمسوا رحمته ليكونوا مثلهم *

20: ثَبِّتني في كلمتك فأَحيا، ولا تُخَيِّبْني في ثقتي :- يا يسوع ملكَنا ، عندما تأتي بآلمجد في آليوم آلعظيم لِتجَّليك لتدينَ جميعَ آلخلائق، ويجتمعُ أمام عرش عظمتك أولاد آدم، وبأمرك           يُرسَلُ آلأشرارُ إلى آلنار آلأبدية وآلأبرارُ ترفعُهم إلى أعلى آلسماء لِيتنَّعموا معك في خدر آلنور، عندها ترَحَّم يا رب على عبادك لذى ظهورك آلمُقَدَّس *

21: تشَدَّدوا ولْيَتَـقَّوَ قلبُكم :- إِبتهجوا يا مائتن وتشَجَّعوا ومَجِدُّوا وآحمَدوا بلا آنقطاع إِذ بقيامةِ آلمسيح إقتنيتُم حياةً وتجديدًا. لأنَّكم كنتم في آليأس بسبب مخالفة آلأمر. لكن منذ أن قام آلمسيحُ من آلقبر أبطَلَ سلطانَه وحرَّر جنسَنا من لعنة آلخطيئةِ وفسادِها. ورفع رأسَ ضُعفِنا وجعلنا ورثةً في ملكوته. فهوذا نسجدُ ونقول المجدُ لك يا آبن آلملك إرحم أمواتنا * 

22: المجدُ للآب و…:- أيُّها آلكائنُ آلحَّي وآبن آلحَي، كيانٌ خفيٌّ ومستتر وجليُّ. يا أبًا إِبنًا روحًا رَبًّا، أقانيمَ ثلاثة معبودة بآلتساوي. إِلَهًا واحدًا خالِقًا، تُبَجِّلٌ آلكنيسة آلمُقدَّسة، وتعترفُ بأنَّه شاءَ في حبِّه آلأزلي فنزل آلكلمةُ آلإبن آلسرمدي وحَلَّ في آلبطن آلبتولي لخلاص آلجنس آلبشري * يا ربَّنا أَهِّلْ بنعمتك كيانَنا لِيُصَّورَ شبهَك، ويفرحَ بتدبيرك مع مريم مُرَبيَّتِك * نحملُ بآلسر أفكارًا هي ثمار آلأعمال آلصالحة. ونتَّجه للهيكل ونحضر، بدون فزع من آلأعداء * نستعملُ ذهننا آلحر بآلكامل مع سيدتنا مريم ونحمل آلتسابيح وآلتعظيم، ونصل آلهيكل بسلام * نحملُ نقاءَ آلقلب وجماله، أعمالاً صالحة مع آلمحبة، ونتوَجَّه نحو آلهيكل آلعظيم * يحملنا آلذهن على ذراعيه بآلتئام مع جيرانه آلحواس ويُسمع ألحان تهاليله في هيكل آلرب وفي خيَامه * وآلجسدَ مع آلنفس بفكر مُزَيَّنٍ مُلتئِم نقرِّبها مع آلقديس في سرٍّ بهيٍّ بلا دنس * نسمع آلمقال بطُهر، من فم آلشيخ آلوقور. رحمَة آلله وآلرب، ومغفرة آلخطايا مع آلرجاء * رأفةُ آلله ورحمنُه التي رآها سمعان آلشيخ بعيونه. وقبله وحمله على ذراعيه. لتبارك مسكننا وسكانه * هَيَّأَ آلربُ بآلنعمة لخلاص جميع آلأُمم. رحمةَ آلآب ألآبن آلكلمة، لتتميم أقوال آلنبوءة *  ألوحيدُ الذي أُرسل وسكن بآلحبِّ في مريم، وبشَرَّ آلخلاصَ للعالم، يُثَبِّتُه قول حِـنَّة * تنَبَّأَتْ آلبارّة إبنة آلبار فنوئيل لبني إسرائيل. وتحَدَّثَ فمها أمام آلجموع في آلهيكل عن عمّانوئيل * لِنُهَيِّئ آلنفسَ مع آلجسد، ومع آلشمع نُضيء بآلنور. آلفكرَ وآلذهنَ آليَقِظ، وندخل آلهيكل بآلنشيد * نحملُ آلشمعَ بآلعقل وعليه نور آلنعمة، ونتهَيَّا بآهتمام، فنُعَيِّد آلعيدَ بآلفرح * لنكن مجتهدين في آلعمل، ومطيعين ومنقادين. فنحتفل بهذا آلعيد ونحمد ونعبد آلخالق * رجاءًا عظيمًا وتجديدًا يملأُنا آلتدبيرُ. وكلُّ عيد قناةٌ للنعمة و آلنعيم وآللذّة * مع سمعان آلشيخ آلقديس، أسير آلروح آلقدس. نسألُ بطلان آلألم ونقاءَ آلجسد وآلنفس * يا مخَلِّصَ آلناس وآلمُعَظَّم، تقفُ آلكنيسة على بابك. حَرِّرْها عن آلشرير آلظالم، وأَهِّلها لحبِّك آللطيف * ليكن صليبك حارسًا، ليكن صليبك مُعينًا. ليكن صليبك لنا سورًا، فلا يغلِبَنا آلعدّو * يا قدوسًا غزيرَ آلنعمة، الذي تجَّلى لخلاص آلبشرية. أبعِد عن كنيستك آلشرور، وآسكُب لنا كلَّ أنواع آلفرح * رفيعٌ أزلي ومُعَّلًى، إبنُ آلله وابراهيم. الذي حملته آلبتولُ مريم، و وصلت إلى آلهيكل بسلام * جلبت يمامًا وفرخي حمام تقدمةً للهيكل.

                                                                                 تذ 75

وكان يوسف آلقديس وآلبار، يندهشُ بهذا آلعمل * لِيَفِضْ علينا تدبيرُك، أغوارَ نعمتك

آلغزيرة. حنانك ورحمتك، وخيرك ونعيمك * كاروبيو آلقدس، مركبتُك آلمُتمَّيزة. وشعاعُك ذاك آلقُدّوس تُقَدِّسُه كنيسةُ آلعُلى بخوفٍ مقدَّس. وأحللتَ مسكنك بمحَبَّةٍ لا ألم فيه في حضنَ إبنة آلناس. وخلَّصتَ جنسَنا من آلشِّرير: وتبَدُّدُنا بك تلملم. لآسمك آلمجدُ فجرًا وعَشِّيَّةَ *

+ قانونا      مز 85

-: الردات :- أيها آلمسيح الذي برأفتِه إستحَّقَ سمعان رؤيتَه، أَهِّلْ جمعَنا الذي أتَمَّ بآلحُب تذكارَ سِرِّك. ونستحِقَّ معه رؤيتَك يومَ مجيئِك * في آلعيد آلمجيد لدخول آلأُمِّ آلمبارَكة نُنشِدُ آلمجدَ مع آلروحانيّين للآبن الذي منها. إِذ بحُبِّه تنازلَ وآتَّخذَ طبيعَتَنا * بك نضعُ دومًا ثقَتَنا يا مُعينَنا. و ها من كنزكَ نسألُ آلحنانَ وآلرحمة ومغفرةَ آلذنوب. أُسكُبْ في أيدينا موهبتَك وآشفقْ على خَطَـئِنا *

+ التسبحة

-: تبارك آلربُّ آلحنان … (ص36 )*

+ الطلبة

-: أيها آلربُّ آلقوي … (ص تذ 7، الملحق ص8)*

+ المدراش

-: الردَّة :- لكَ آلمجدُ ، في يوم ميلادك ، من رعِيَّتِك *

1: نجمُ آلنور أشَّعَ فجأةً خِلافًا لطبيعتِه. أصغرُ من آلشمس، وأكبر من آلشمس. كان أصغرَ منه بآلنور آلبهي. وأكبر منه بآلقدرة آلخفية لأجل سِرِّه *

2: نجم آلنور ألقى أشِعَّتَه بين آلظُلمات. وجلَدَها كما للعُميان. فجاؤوا وآستقبلوا آلنور آلجميل . قدَّموا آلقرابين وأخذوا آلحياةَ  وسجدوا ورجعوا *

3: في آلهيكل آلمُقَدَّس حمله سمعان وغَرَّدَ له. أتيتَ حنّانًا يحُنُّ على شيخوختي. ويُدخِلُ عظامي بآلسلام إلى آلقبر. بك أَنبعثُ من آلقبر إلى آلفردوس *

3ـ صلاة آلســـهرة

+ المزامير     1*ـ 96  ؛     2*ـ 97  ؛      3*ـ 98

+ ترنيمة آلليل

-: من مثلك يا رب :- من يقدر أن يصفَ أعاجيب آلملك آلمسيح إِلَهِنا. لمَّا صعد إلى هيكل أورشليم مع أبويه، حرَّك سمعان آلبار ليأتيَ هناك لرؤيته. وجاء فأخذه على ذراعيه وهو يفرحُ ويُسَّبح. وبارك آللهَ وسألَ أن يُطلقَه آلآن بسلام. ومع سمعان نحن أيضًا نقول عظيمةٌ قدرتُك يا رب *

-: المجد للآب و…:- هلموا أحبّائي ننذهلُ بذلك آلبار وآلقدّيس سمعان آلشيخ وهو يدخل آلهيكل يقودُه الروح، لآتمام آلوعد الذي أخذه منه بأنه لن يموت قبل أن يرى مسيحَ آلرب. وأخذه على ذراعيه وبارك آلله وقال. أَطلِقْ يا رب آلآن عبدَك بسلام. آلآن يا رب نصرخ ونقول يا من بتجَّليه صنعَ آلعجائب المجدُ لك *

-: من آلأزل و…:- في هذا آليوم آلمقدَّس صعد ربُّنا إلى أورشليم حسب شريعة  موسى آلنبي، في يوم دخوله مع يوسف ومريم أُمِّه. لِيقومَ أمام آلرب كما أُمرَ عن آلبكر. أن كل ذكر فاتح رحم يُدعى قدوسَ آلرب * ويُقَرِّبا ذبيحةَ فرخَيْ حمام أو زوجي يمام. حسب

تذ 76

إِمكانيتهما حسب وصِيَّةِ آلشريعة * أيها آلمسيح الذي فعلها كلَّها من أجل خلاصِنا، إِحفظ

جمعَنا بقدرتك آلعظيمة. وآرحمنا *

+ قانونا   مز 112

-: الردات :- طوباك يا كاهنًا قدّيسًا مُحِبًا للمسيح. إِذ بدأتَ منذ طفولتك بأعمال آلبر، وها أنتَ آليوم تتنَعَّمُ في خدر آلملكوت * يا كاهنًا قدّيسًا إِذ إستحقَقْتَ أن ترى آلمسيحَ وتحملَه على ذراعيك وتُطلقَ بسلام من هذا آلعالم لِتكن ضلاتُك ملجَئًا لجمعِنا كُلِّه *  بصلاتك أيها آلكاهن آلقدّيس نُحفَظُ  في هذا آلعالم من كلِّ آلأضرار. وفي آلآتي نستحِّقُ أن نتمَتَّع معك عن يمين آلمسيح ونُنشدَ له آلمجد *

+ ترنيمة  ” هْـباختا “

-: كان مُشتاقًا إلى رفقةِ سَيِّدِه دون أن يشبع : وكان ينتظرُ أن يراهُ ويُطلَقَ من هذا آلعالم *  كشفَ آلروح لسمعان آلشيخ عن آلمخلِّص : وفرحَ بأن آلزمن قد إقترب لِيموت حسب آلإعلان *

+ التسبحة

-: سُبحًا لله في حبه … (الملحق ص10)*

+ الطلبة

+ لِنقم كلنا حَسَنا، بفرحٍ وآبتهاج، نطلب ونقول : يا رب إرحمنا *

+ أيها ألمسيحُ ، الذي دخلَ آليومَ إلى آلهيكل مع أبويه لِيُقيماهُ أمام آلرب. ويُقَّدما عنه القرابين كما جاءَ في آلناموس آلقديم : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، يا عظيم آلأحبار ورئيس آلأحبار الذي على يدي سمعان حملك واحدٌ من آلأحبار، ومَجَّدَتْكَ حنّة آلنبية : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، يا من مركبتُك في آلسماء ويحملُها آلكاروبيمُ وآلساروفيم، طابَ لك أن تُحملَ على أذرُعٍ جسدانية : نطلب منك *

+ أيها آلمسيح ، يا سيِّدَ آلمجد، الذي أُحْتُفِلَ بك آليوم كطفلٍ في آلهيكل آلمقدَّس، بينما أنتَ تُطلقُ حياةَ سمعان كإلَه : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي حملكَ اليوم سمعان آلشيخ على ذراعيه وسأل إطلاق حياته : نطلب منك *

+ أيها آلمسيح ، الذي قال له سمعان آلشيخ آلآن يا رب أَطلق عبدك مثل قولك بسلام، فها عيناي قد رأتا حنانك وأعاجيبك : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي تواضعَ من أجلنا وأظهر نفسَه أنَّه هو حَقًّا إنسانٌ مثلنا، إِذ إِحتضنه سمعان مثل طفل ، وإِذ طلب إطلاقَ حياته أظهر أنَّه إِلَه : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، إِذ أظهرتَ آليوم أعاجيبَ عيد دخولك آلهيكل آلمقدَّس ، باركْ وثَبِّتْ وآحفظْ آباءَنا آلقدّيسين : مار … بابا روما ؛ ومار … الجاثاليق آلبطريرك ؛ ومار … أُسقفنا، لِيرعوا قطيع غنمك ألمُفتدى بدمك آلثمين. بكلِّ طول آلبال وآلراحة وآللطف. حيث يتأَّهلون أن يقولوا لك هوذا قد حُفِظنا بحنانك نحن وآلأبناءُ الذين أعطيتهم لنا : نطلب منك *

+ ايها آلنسيح ، يا إِلَهَنا وسيِّدَ حياتِنا، أهِّل آلمؤمنين بآسمك أن يفرحوا في أفراحك وأعيادك آلمقدَّسة وأن يُرضوا سيادتك بآلأقوال كما بآلأفعال : نطلب منك * 

                                                                            تذ 77

+ المسيحُ ، الذي علَّمنا بعيد دخوله طريق آلتواضع الذي يقود إلى آلسماء : نطلب منك *  

+ يا من تُسَبَّحُه في آلسماء ألأجواق آلنورانية، وعلى آلأرض يسجدُ له آلناسُ آلترابيون : نطلب منك *

+ يا رب خَلِّصْ حياتَنا من آلخطايا وآلآثام. وأَهِّلْنا أن نستقبلك مع سمعان آلشيخ في يوم مجيئك ، وأن تُنعِمَنا معه في ملكوتك. وتَـرَحَّم علينا *

4ـ صلاة آلـفـــــجر

+ مزامير آلصبح مثل آلآحاد   ( الملحق ، ص11-12)

+ الترنيمة

-: سبحوا آلرب يا جميعَ آلأرض :- طوباك سمعان ماذا رأت عيناك لمَّا حملتَ على ذراعيك ربَّ آلخلائق *

-: المجد للآب و…:- تفرحُ آلملائكة ويبتهجُ آلبشر يومَ دخولِ ربِّنا آلمسيح *

+ تسبحة آلنور    ( الملحق ص12)*

+ تسبحة آلخليقة   (الملحق ص13)*

-: دْ بَــرِّخ :- هلموا أحبائي نندهش، بسمعان آلشيخ وآلبار. بينما قاده آلروح إلى آلهيكل، وهو حمل ربَّنا على ذراعيه * في هذا آليوم دخل ربُّنا، إلى آلهيكل حسب آلشريعة. وآستقبله سمعان على ذراعيه وحمد وسألَ أن ينطلقَ * لِنُكَرِّم كلُّنا بآهتمام يوم دخول . آلرب آلمسيح إلى هيكل أورشليم *

+ تسبحة آلكنيسة   (الملحق، ص14 للآحاد)

5ـ الـقـــــداس

+ دْ قنكى

-: طوباك وطابت نفسُك :- طوبى لسمعان الذي إستحَّقَ أن يرى آلمسيح ويحمله على ذراعيه. وأيضًا طوبى أكثر للذين آمنوا بآلمسيح. وهم لم يروه بعيونهم. لك آلمجد يا ربنا. لك آلمجد يا آبن آلله. إِذ صرتَ سبب آلحياة لجميع آلأجيال *

-: المجد للآب و…:- لِتَطِبْ لك صلاتُنا، ولْتدخل طلبتُنا أمامك. أيها آلصالحُ الذي جاءَ لخلاصِنا. وآبسُطْ يمينَك وباركْ جمعَ عابديك الذين إحتفوا بتدبيرك. لك آلمجدُ يا ربَّنا. لك آلمجد يا آبنَ آلله. مُبارَكٌ مُعينُ عبادِه *

+ الأسرار

-: لأنَّ آلربَّ مسك بيده :- دخل سمعانُ ألشيخُ وآلبار بقوَّةِ آلروح إلى آلهيكل، وحمل آلربَّ على ذراعيه، حسب آلوعد الذي ناله. لِنحمِلْ نحن أيضًا في أجسادِنا، جسدَ ودمَ آلمسيح. لِنرثَ آلحياةَ آلخالدة، لمَّا يظهرُ في نهايةِ آلعالم *

-: المجدُ للآب و…:- كشفَ روحُ آلتجَّليات ألخفايا آلأزلية ، للبار سمعان عن ذاك آلشعاع الذي من آل داود وآلنجم الذي من يعقوب * فصعد إلى آلهيكل آلمُقدَّس ليَفي آلحمدَ، وآستحَّقَ أن يرى نور تجَّلي آلشعوب. وحمد قائلاً : إنَّهُ آلوقتُ لأتخَلَّصَ من آلحياة آلمملوءة ألمًا * إِذ قد رأت عيناي حنانك يا من يحُنُّ على آلخطأة، ويمنحُ آلمغفرة مجّانًا، ويهبُ قوة آلنعمة التي تُنالُ هنا في السر وهناك بكاملها. معبودٌ سِرُّ تجَّليك أيها آلمسيح النورُ آلحَّق *

+ التناول

تذ 78

-: دْويْـم

نحمَدُ إبنَ آلملك إِذ تنازل إلينا وأهَّلَ بنعمته جنسنا آلمائت للموهبةِ آلسامية. تقفُ جموع

آلملائكة بخوفٍ عظيم ورِعدة ويُقَّدسون إسمه * وبدهشةٍ عظيمة يهتفون كلُّهم بألحان آلقداسة قائلين : قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ ألله، ومُمَجَّدٌ  القدوسُ الذي هو أزليٌ. هـللـويا ** جيلٌ لجيل يُخبرون بأعمالك، ويُظهرون جبروتك ** وبدهشةٍ عظيمة … **