عيد ختانة يسوع

1ـ صلاة آلرمش

+ مرميثا    مز 65+67

+ الترنيمة آلسابقة

-: اللّهم يا مخلِّصَنا ساعِدْني :- يا ربَّنا يسوع أَعْطِ ضُعفَنا صفاءَ آلذهن ونقاءَ آلأفكار. لِنُعَّيد آليومَ آلمجيد لِختانتك التي خَتَنَتْ جنسَنا آلضعيف من آلرذائل *

-: المجد للآب و…:- هلموا يا أَحِّبائي نمدح نُكَرِّم آلعيدَ آلمجيد لختانة آلملكِ آلمسيح الذي خضعَ للشريعة من أجلنا وحَرَّرنا من عبودية آلأَبالِسة آلطُغاة *

-: من آلأزل و …:- من يقدر أن يصفَ آلنِعمَ التي صنعتها مع ذُلِّنا، يا مُحيينا، إِذ ، وأنتَ آلسيِّدُ و واضعُ آلشريعة ،  شِئتَ أن تخضع للشريعة من أجل خلاصِنا *

+ مزمور آلمساء

+ الترنيمة آللاحقة

-: بارٌّ ومستقيم :- كتب مار بولس في رسالته إلى آلغلاطّيين وهو يقول: أنْ في ختام آلأزمنة ظهر رَبُّنا من إمرأةٍ وآستُعبِد تحتَ آلناموس لِيَشتريَنا نحن من آلعبودية ويجعَلَنا ورَثَةَ ملكوته وأهلَ بيتِ مجدِه *

-: المجد للآب و…:- يصرخُ بولس في رسالتِه وهو يُبَشِّرُ أهل رومان بأنَّ آلمسيح جاء بحُبِّه ، وخلَّصَنا لِمجدِه. وأيضًا يقولُ بأنَّ يسوعَ آلمسيح قبلَ ختانة آلشريعة لِيُكَمِّلَ وعدَ آلآب للأَّولين *

+ الطلبة  ( ص5 )*

+ دْ واساليقى

-: في آلأيّام آلأولى :- في آليوم آلثامن لولادة آلإبنِ آلبكر أصعَدَه أبواهُ إلى آلهيكل وقدَّموه للختانة. فآختتن وكمَّل في ذاتِه ذلك آلسِّرَ الذي أعلنه آلأنبياءُ. المجدُ لك يا ربَّنا. المجدُ لك يا آبنَ آلله. على نعمكَ لنا *

-: المجد للآب و…:- من الذي لا يتعَجَّب بسَيِّدِ جميع آلخلائق الذي قَبِلَ على نفسِه إِسم آلعبوديةِ، ويضعُ آلشريعةَ التي أَتمَّها هو بنفسِه وكمَّلَ تلك آلختانة ألناموسية. المجد لك يا ربَّنا. المجد لك يا آبنَ آلله. إِذ لا حَدَّ لحنانك *

-: من لأزل و…:- يا رَبَّنا لأنَّك أَهَّلتَنا للحمد وآلتمجيد في عيد ختانتك آلمجيد، أَهِّلْنا بنعمتك لِنُمَجِّدَك مع قدّيسيك في يوم مجيئك آلأخير. المجدُ لك يا ربَّنا. المجد لك يا آبنَ آلله. لأنَّك تهتَّمُ بناسوتنا * 

2ـ صلاة آلليل

المجلس

1: رجاءُ أَقاصي آلأرض كلِّها :- وعدَ آللهُ وضمنَ لآبراهيم من آلأول أنْ بنسلك تتبارَكُ جميعُ آلشعوب آلخاطئة. الذين كانوا أمواتًا في خطاياهم، وتائهين في آلضلال. وأنَّه هو الذي يَجمعُهم ويشفي أيضًا أوجاعَهم، كما رأى آلنبيُّ قبل أجيال. وهو يأخذ أوجاعَنا ويحملُ

تذ 64

 أمراضَنا. ولأجل ذلك نصرخُ قائلين : المجدُ لك يا إبنَ سيِّدِ آلكل *

2: أعطى آلنظام ولا يُخالف :- ولمَّا تمَّتْ آلأيّامُ آلثمانيةُ التي ذكرها موسى تقَدَّمَ إلى آلختانة

ألولدُ الذي ظهر من مريم ودعوا إسمه يسوع، كما دعاه آلملاك، وكمَّل آلعهدَ آلقديم وبدأ آلجديد. إِختتنَ وحَلَّ آلختانة وصار ذبيحة آلغفران، وحَرَّرَ آدم وأولاده من عبوديةِ آلأبالسة آلظالمين، وآلموتِ الذي إستعبدَ جنسَنا *

3: ألربُّ أمين لأقواله :- أيها آلمسيح الذي وعد وضمن بأنَّ من هو ثابتٌ ويقرع بإيمان حَّق أَسْتَجيبُ له أسئلَتَه، ومَن يسألُ آلمغفرةَ ينالُ حَلًّا لِزلاته. إِستجبْ لِعبادك الذين يقرعون بابَ رحمتك. إستجبْ أسئلتَهم من كنزك آلغَنِيِّ بمواهبِه، وآغفِر ذنوبَهم وآمحُ خطاياهم وقَدِّس شفاهَهم لِتُعطيَ ثمارًا تُرضي سيادتَك *

4: أعطى آلنظام ولا يُخالف :- وضعَ آلربُّ شريعة آلختانة لشعب إسرائيل. وجاءَ ربُّنا ونفَذَّه بنفسه. وأتَمَّ آلسرَّ الذي رسمه آلأنبياء *

5: أُباركُ آلربَّ كلَّ حين :- تبارَك الذي أعطى آلكنيسةَ آلمقدَّسة بآلنعمة سِرَّ آلعماد وأزالَ عنها جميع آلأمور آلبالية، وغلَّبَ آلحَّقَ بشريعتِه آلجديدة *

6: قال لي آلرب أنت إبني :- إبنٌ خَفيٌّ وأزلي، مولودٌ من آلآب بلا زمن، وجوديًا وأزليا، وظهر في آخر آلأزمنة من مريم آلطوباوية. وباشر ختانة آلجسد ليُكَمِّلَ مثال آلأبرار *

7: قلبًا نقِيًّا أُخلق فيَّ يا ألله :- أَعطِنا أيها آلمسيح أن نُسَّبحك في كلِّ آلأوقات. وأَهِّلنا يا رب أن نحفظَ كلَّ حينٍ وصاياك. وأن نحمدك ونسجد لك يا مخلِّصنا مع جميع قديسيك الذين في آلسماء *

8: هكذا ذكر كلمته آلمقدَّسة  لآبراهيم عبده :- في آلسنة آلمئة قام وارثٌ في بيت ابراهيم، وظهرَ مخلِّصُنا في آلأخير من مريم لخلاص آدم الذي بلي بآلفساد. الختانة التي صوَّرها ابراهيم وإسحق ويعقوب بمثالهم إكتملت في آلمسيح *

9: في آلأيّام آلأولى :- كانت تلك آلختانة آلناموسية تعزلُ شعبَ بني إسرائيل عن آلشعوب ليحفظوا عقيدة إِلَههم. أبطلها آلمسيحُ ربُّنا في ذاته، وأعطى عِوَضّها المعمودية للشعوب التي آمنت به *

10: يُزيلُ آلحروب عن أقاصي آلأرض :- أيها المسيحُ بكرُنا، الذبيحُ آلحَيُّ وآلمُحيي الذي كمَّلَ ذبائح آلختانة، أزِل عن كنيستك الحروب وآلخصومات وآلمعارك، وأَعطِنا آلقُوَّةَ لِنُمجِّدَك. المجد لك يا ربَّنا. المجد لك يا إبن آلله. إِذ بختانتك طَهَّرتَ آثامنا *

11: ساعِدنا يا ألله مخَلِّصَنا :- يا مخلِّصَنا رافق جمعَنا بعون نعمتك ليقوم في وجهنا ولا نُفتَرَس، ونرفعَ بسهولة المجد الذي يحُّق لوجودك، من آلأزل إلى آلأبد. المجد لك يا ربَّنا. المجدُ لك يا إبنَ آلله. لكي لا يخزى الذين يتَّكلون عليك *

12: في آلأيّام آلأولى :- بدأَ ابراهيمُ أبو آلشعوب بآلختانة، وتدَّرج منه آلسبيل، وجرى فيه ألأبرار. فآختتن آلبارُ إبنُ مئةِ سنة. وختن إسحق إبن ثمانيةِ أيام. وُضِعت آلشريعة للأولين   مثل ظِلٍّ، وفي آلمسيح إِكتملت وآنتهت *

13: إِسمعوا هذا كلُّكم يا جميع آلشعوب :- وضع موسى آلشريعةَ لبني إسرائيل بأن يختنوا آلأطفال في آليوم آلثامن. فختن الشعبَ الذي خرج من مصر، ورسمَ سِرًّا كبيرًا بذلك آلوسم.

وآلمسيحُ أَعطانا وسمَ آلحياة بآلمعمودية، وخلَّصَ آلشعوبَ من ظُلمةِ آلضلال *

                                                                            تذ 65

14: يا رب ما أعظمَ أعمالَك :- إنَّه لعجبٌ كبير ودهشةٌ لا يصفُها آلمخلوقون. ألولدُ آلمعبود

للآب آلخفي وآلمستتر في وجوده عن آلكل، الذي ظهر في آلأرض بشبه آلإنسان وأظهر عظمته بتَجَسُّدِه. أخذ جسدَنا وأعطانا مجدَه، وصار بإرادته إنسانًا، بينما لم ينقص عمَّا كان عليه. المجدُ له ولمُرسِله. وعلينا رحمته وحنانُه في كلِّ آلأوقات *

15: أخرجهم من ضيقاتِهم :- يصرخُ إليك آلمتضايقون، ويلوذُ بك آلمغمومون. يا طبيبَ آلعُلى الذي أرسَلتهُ مراحمُه ليشفيَ أوجاع طبيعتنا: إِشْفِ عيوبَنا بدواء حنانك. وآعصُب جروحَنا بمراحم نعمتك. لأنَّك أنت عونُنا ورجاءُ نفوسِنا آلصالح. هلُّمَ إلى مساعدتنا، وأَظهِر فينا قدرتَك. أَفِضْ يا آبنَ آلله رحمتك على شعبك وغنمِ رعِيَّتِك. وترَحَّم علينا *

16: هلموا إسمعوا فأُخبرُكم :- صَوَّرَ موسى عظيمُ آلأنبياء في آلشريعةِ وآلنبوءة مثالاً للأم آلقديسة. وإِشَعيا أَخبَرنا بأنْ تحبل آلبتول وتلد إبنًا ويُدعى إسمُه عجبًا. وآليومَ وُلِد آلولد، و كمَّل آلختانة كما هو مكتوبٌ، ودعوا إِسمه يسوع كما دعاه آلملاك *

17: إسمعوا هذا كلُّكم يا جميعَ آلشعوب :- إنَّه لعجبٌ كبير ودهشة لا توصَفُ بذاك وَلدِ آلآب آلخفي ألمستترعن آلملائكة، ظهر في آلأرض كإنسانٍ وتشَبَّهَ بنا. ماعدا آلإثم وآلخطيئة في جَسَدِيتِه. وبعد ثمانيةِ أيّام إقتبل آلختانة كما شاءَ. المجد له كم تواضعَ من أجل خلاصِنا*

18: لأجل نعمته التي قويَت علينا :- أرسل آلآبُ في نهايةِ آلأزمنة وآلأيّام إِبنَه آلحيَّ و آلحبيب لخلاص آدم. نزل وحلَّ في آلبتول كإنسان. و وُلِدَ بشبه طفلِ شيخ، ورضع آلحليب مثل آلرُضَّع، وآقتبل آلختانة كما هو مكتوب، وأتمَّ جميعَ آلرموز التي تحدَّثت عنه *

19: يا رب أنت رحومٌ وبار:- لا يقف أحدٌ على بابك ويرجع فارغً، ما عدا ألخالي من آلأيمان. بآلأيمان أدخلكَ زّكا إلى بيته. بآلأيمان نال منك آللصُّ آلمفاتيح. وها هي كنيستُك واقفة على بابك وتبتهلُ إليك ليلَ نهار. إستجِبْها يا ربَّنا إِذ تتوَّسلُ إليك وتَرِحَّم عليها *

20: هذا هو آليوم الذي صنعه آلرب :- إِكتملَ في هذا آليوم جميعُ ما نطق به آلأنبياء، في ولادةِ آلإبن الذي أَتَمَّ في ذاته ناموس آلأولين. لأنَّه آليومُ آلثامن بعد مولدِه آلمُقَدَّس تمت فيه آلختانة *

21: لأنَّه أقام عهدَه مع ابراهيم :-أَعطى آللهُ لآبراهيم وسْمًا مُقَدَّسًا في بدء آلأجيال. وجعله يكون معزولاً من آلقلفين وتّامًا كاملاً. وآلآبنُ آلمسيح أعطى بمولده للكنيسة وسمًا من آلماءِ وآلروح *

22: رَنِّموا لله بآلمجد رَنِّموا لملكنا :- يصرخ داود في ترنيمته أنَّ هذا وُلِد هناك. ورآه حزقيالُ مثل إنسانٍ على دواليب رهيبة. وأعلن إِشَعيا وقال وُلِدَ لنا ولدٌ. وهوذا آلصولجان قد خرج من يعقوب، وفرعٌ من جذع يسَّى *

23: لأنَّه أَقام عهدَه مع ابراهيم :- بعد أن إِكتملت آلأيّام آلثمانية لختانة آلطفل ختنوه حسب آلشريعة، ودعوا إسمه يسوع الذي أُعطيَ له من آلملاك قبل أن يُحبَلَ به في بطن أُمِّه. المجدُ له ولمُرسِله إِذ أتَّم كلَّ ما هو مكتوب *

24: هو ألربُّ إِلَهُنا :- ألآبنُ الذي يُعبَدُ من آلأزل مع أبيه شاءَ فولدتهُ بتول بنتُ داود وكَمَّلَ آلشريعةَ التي صوَّرها ابراهيم وقبل آلختانة في آليوم آلثامن *

25: هو صنعنا وليس نحن :- الذي جبلَ في آلبدءِ آدمَ من آلتراب أخذَ في آلأخير جسدًا من مريم آلبتول. حبلت به بدون زواج و ولَدَته بعجب إِلَهًا كاملاً وإنسانًا كاملاً *

تذ 66

26: هذا هو آليومُ الذي صنعه آلرب :- اليوم إكتملَ حسابُ آليوم آلثامن، وتقدَّمَ آلمسيح

وكمَّل آلختانة آلناموسية. ولو لم يكن بطبيعتين إلهية وإنسانية لماذا حُسِب له عدد آليوم آلثامن *

27: بارَكهم وكثروا جِدًّا :- البركة التي باركَ بها آللهُ ابراهيم أب آلشعوب بلغت كما هو مكتوب إلى مريم بنت داود. ومنها وافت وبلغت إلى آلشعوب فتباركوا بها. ورأى كلُّ جسد خلاصَ آلرب وآمنوا به *

28: الليلُ لليلِ يُعلن آلمعرفة :- ألآن زال آلليل وآقترب آلنهار وبلغ فتيَّقظوا إخوتي وقوموا للصلاة إِذ لكم بعد مجال. فقد قال ربُّنا في بشارته : الذي يدعوني أستجيبُ له. والذي يقرعُ أفتح له وتحُلُّ عليه آلمراحم *

29: وفي آلليالي فكرتُ بك :- ألليلُ معمولٌ للراحة فآلمجتهدون لا ينامون فيه. أيها آلكسالى قوموا وآنفضوا عنكم ثِقلَ نوم آلإِثم. إِذ هوذا سيِّدَ آلكرم يُعطي آلأجر للفعلة آلمجتهدين. فآطلبوا آلرحمةَ من آلله لأنَّ مراحمَه غزيرة *

30: لأنَّه هو سيِّدُك فآسجُدي له :- يا مريم آلبتول آلقدّيسة ، أُمَّ يسوعَ مُخَلِّصِنا لتكن صلاتُك ملجَئًا لجمعِ آلمؤمنين، وبكِ تُستجاب أسئلَتُنا، بنوع يساعدُ شقاءَنا فنرى آلمسيحَ معك في يوم تجَّليه *

31: يا راعيَ إسرائيلَ أَصغِ :- يا راعيًا صالحًا سلَّم نفسَه عن محَبَّة من أجل غنَمِه. وبآلدم الذي جرى من جنبه خلَّصَها بصليبه. ليَسُدْ أمنُك في آلخليقة، ولْيتبارَك مدارُ آلسنة، ويزدادَ آلسلامُ في آلكنائس وآلأمنُ في جميع آلجهات *

32: يا رب سمعتُ إسمك فخِفتُ :- سمعتُ بأن يكون آلبعثُ، وبعد آلإنبعاثُ ألدينونة فتذَكَّرتُ الذنوبَ التي فعلتُ فحزنتُ جِدًّا. أجابت آلعدالةُ وقالت لي. تعالَ إلَيَّ أيها آلخاطيء. فإنَّ سيِّدَك يقبلُ آلتائبين الذين يرجعون عن إِثمِهم *

33: قلقتُ وشُقيتُ جِدًّا :- مررتُ بآلمحكمة ورأيتُ آلموتى وحزنتُ وقلتُ حُن يا رب على صورتنا التي تبلى في آلقبر. شجَعَّ آلصوتُ آلحَّيُ لمخلصنا عقلي وقال لي ، هوذا الذي بلي وفسد يقوم بدون فساد *

34: المجد للآب و…:- تباركَ الذي نطقَ بآلأنبياء، وأعلن على فمهم آلحقائق. وبكلِّ أنواعٍ وأشباه أُعلنَت بشارتُه في كلِّ مكان. كشفوا رحمته على ترابنا. وأخذ جسدًا من ناسوتنا، وتشَبَّهَ بنا في كلِّ شيءٍ ما عدا آلإِثمَ وآلخطيئة * وُلِدَ مثل آلإنسان، وخُتِن فكَمَّل آلشريعة، ودعوا إسمَه يسوع، كما دُعِيَ من آلملاك * أعطاهُ أبوه إسمًا جديدًا لا شبيهَ له في آلخليقة. و لا يُشبهه بآلعظمة لا السلاطين ولا آلأسياد * لا يتساوى معه آلعُلوّيون طغُمات آلملائكة. ولا أيضًا ألكائنات آلسُفلية تساويه بآلأوصاف * لا يستحِقُّ أبدًا ترابيٌّ ولا ملاكٌ نورانيٌّ أن يُسَمَّى بهذا آلإسم سوى هذا آلمُحيي * هلموا نبتهلُ إلي آلآب لِيكشفَ لنا إبنَه آلحبيب. ونسأله بمحَبَّة فهو يكشفُ هذا آلصالح * وأيضًا أن نسألَ إِبنَه آلوحيد لِيكشفَ لنا أباه آلخفي. إِذ لا يوجد من يعرفه كما يجب سوى آبنِه آلبتولي * دعا جميعُ آلأنبياء آلقدّيسين، بألقابٍ مختلفة، يسوع نبعَ آلتقاديس، إِذ يخفى عنهم عُلّوُ عظمتِه * دعاه موسى نبيًّا، يقيمه آلربُّ من بين إخوتكم. إِسمعوا له كلُّكم كما يجب، وآستغيثوا به قدرَ ما تستطيعون * له آلمجدُ. من أجل معوناته لِجنسنا آلعاجز، المحروم من آلنور ومنزوع آلأُسس. وعلينا مراحمُه ونعمُه. إلى

                                                                              تذ 67

أبد آلآبدين. نعم وآمين **       

+ قانونا   مز 149

-: الردات :- تبارَك آلمسيحُ الذي في يوم ختانته كمُلت آلشريعة التي مثَّلها آلأوَّلون قبل أجيال * ختن ايشوع بن نون آلشعبَ بعد خروجه من مصر، وربُّنا يسوع سلك طريق آلأولين* السماءُ وآلأرض، الملائكةُ أيضًا وبنو آلبشر مع كلِّ آلخلائق يفرحون بيوم ختان آلمسيح *

+ التسبحة

-: تبارك آلرب آلحنان … ص36)*

+ الطلبة 

-: ايها آلرب آلقوي … ص تذ 7 ؛ الملحق ص8)*

+ المدراش

-: الردة :- مبارَكٌ المسيحُ إِذ بختانَتِه كمَّل آلرموزَ وآلأمثال *     

1: عجب كبير ودهشة لا يصفها آلمخلوقون. بذاك وَلدِ آلآب آلخفي المستتر من آلجميع في وجوده. ظهر في آلأرض مثل آلإنسان وتجَّلى لنا بجسدِيَتِه. أخذ جسَدنا وأعطانا مجدَه، و صار إِنسانًا بإرادته *

2: يصرخ داود بترنيمته أنْ هذا وُلِد هناك. ورآه حزقيال مثل إِنسان على دواليبَ رهيبة. وأَعلنَ إِشَعيا وقال فقد وُلِدَ لنا ولد. مبارَكٌ الذي جاءَ وأخذ جسدَنا، وصار منّا ومثلَنا *

3ـ صلاة الـســـــهرة

+ المزامير :-  1*ـ مز 96 ؛     2*ـ مز 97 ؛     3*ـ مز  98 

+ الترنيمة

-: هذا هو آليوم الذي صنعه آلرب :- في هذا آليوم آلمقدَّس الذي هو رأس آلشهر وبدء سنة مقبولة، نفرح ونبتهج أحِّبائي بآلروح وآلحَّق، ونهتف مع آلملائكة ونحن نُصعِدُ آلمجدَ ليسوع مخَلِّصِنا. ونُرَنِّم ببشاشة كلمات داود آلنبي ونُرَتِّلُ  أنْ هذا هو آليوم الذي صنعه آلرب تعالوا نبتهج ونفرح به ونحمَدَ مُعَّظِمَه *

-: المجد للآب و…:- أيها آلآبنُ آلوحيد وآلأزلي للآب آلخفي وآلقُدّوس، الذي تجَسَّد من مريم آلطوباوية بآلجسد، وخضع للختان حسب شريعة آلأولّين وكَمَّله في ذاتِه آلمجيدة ليُتَمِّمَ آلرموز وآلأمثال التي رسمها أبرارُ بيت أبيه، أنت آلآن أيضًا كَمِّل عبادَك بآلأيمان آلصادق ومعرفة آلحَّق  *

-: من آلأزل و…:- أيها آلمسيح … (ص23)*

-: ليقل آلشعبُ …:- يا مريم آلبتول … (ص23)*

+ قانونا    مز 148:   1*    1- 6   سبحوا آلربَّ من آلسماء  ….

-: الردة :- ألولدُ آلمعبود، وبينما لا يحتاجُ، تقَدَّم إلى ختان آلجسد وكَمَّلَ فأَتَمَّ آلأسرار وآلرموز التي صوَّرها آلأنبياء. وها هي آلكنائسُ تُمَجِّدُه وتحمَد سيادته * ( بداية ونهاية )

                           2*    7- 14  سبحوا آلربَّ من آلأرض ….

-: الردة :- هلموا إِخوتي نُزَيِّحْ عيدَ ختانِ يسوع مخلِّصِنا. ونُسَبِّحهُ مع آلروحانيين وجموع آلملائكة ونقول : المجدُ للذي جاءَ وتواضعَ لِيرفعَ تُرابَنا *  ( بداية ونهاية )              

تذ 68

       مز 116  سبِّحوا آلربَّ كلُّكم أيها آلشعوب …  

-: الردة :- أيها آلآبنُ آلمسيح الذي يَحتَفِلُ آلجمعُ آليوم بعيد ختانِه إِقبَل منّا سهرًا يَقِظًا وصلواتِ مُسَبِّحيك. وآستجِبْ لنا أَسئِلتنا من كنزك *  ( بداية ) 

(في آلنهاية ):- نُزَيِّحُ أعيادَك بآلمحبة وآلمَوَّدة وآلإتِّفاق ونحتفلُ بتدبيرك من أجلنا. كَمِّل معنا وعدَك إِنّي أنا معكم للأبد *

( وشَـبّاح ..ܫܲܒܲܚ ):- يا مُعيننا عليك نضعُ دومًا إِتِّكالَنا ، ومن كنزك نسألُ آلحنان وآلرحمة وغفرانَ آلذنوب. أَفِضْ في أيدينا موهبتَك وتَرَحَّم على خطَئِنا *

+ الردَّة   هْباخْتا

-: كان آلوعدُ لآبراهيم آلبار أن يختن آلقُلفين : وجاءَ ربُّنا وأَتَمَّ آلرموز للأبرار*

   بينما هو سَيِّدَ آلملوكِ وآلسلاطين : قبل على نفسِه أن يُدعَى بآسم آلعبيد آلصغار *

+ تسبحة آلشكر

-: إِكتملَ كلُّ ما قيل، من آلأوَّلين عن ميلاد رَبِّـنا * إِبنُ آلوجود و وَلَدُ آلرب. الذي أخلى ذاته للصغر * بهيٌّ مجيدٌ إِذ هو سامٍ ورفيع : جاءَ إلينا في نهايةِ آلأزمنة *  الذي من بين صفوف بني آلنور: نزلَ إلى آلخليقة وصار إنسانًا * ذاك الذي تسجدُ له طغماتُ آلملائكة : أراد ذلك من آلأرضيين وتَكَرَّم * وبينما تنازل عن ألقابه آلرفيعة : أراد أن يكون مع آلجسدانيين وتَقَلَّب إِليهم* يرتعدُ آلفم أن يصفَ فيتحَدَّثَ : على عظمته التي لا تُحَّد * يفرحُ آليوم إِشَعيا أيضًا : إِذ خرج آلقضيبُ من بيتِ يَسَّى * دُعيَ آسمُه يسوع من قبل آلملاك : قبل أن يُحبَلَ به في بطن أُمِّه * كتب موسى في شريعتِه : يُختَن آلطفلُ في آليوم آلثامن * كانت الشريعةُ لبني إسرائيل : وكانوا يختنون كلَّ إبنٍ ذكر * رسمَ ربُّنا أمامه ان يسلُكَ : طريقَ آلأبرار وآلآباء * جعلنا إخوةً للاهوتِه : وخلَّصَ جنسَنا بولادته * اَكمَلَ ربُّنا صورةَ ابراهيم : لمَّا قدَّم نفسَه للختانة * نشَأَ مثل طفلٍ صغير: وكانوا يحسبونه مع آلمقطوعين * عالٍ في مكانه ولا يُستقصَى : لا من آلباحثين ولا من آلخصوم * مجيدٌ في طبيعته ولا يُدركُه حَدٌّ : ولا يقدر عقلٌ أن يفهمَه * المجدُ له ولأبيه معه : وللروح آلقدس لأبد آلآبدين **

+ الطلبة

-: لِنقم كلنا حَسَنًا، بفرح وآبتهاج ، نطلب ونقول : يا رب إِرحمنا  *

+ أيها آلمسيحً ، الذي جرى في طريق آلأبرار، أنبياءِ بيت أبيه. لِيُبَيِّنَ  أنَّه ليس غريبًا عن والده. وفي آلبدءِ إستعملَ طريق آلختان الناموسي، وفي نهايته أكلَ آلفصحَ بنوع خفي : نطلب منك *

+ أيها آلمسيح ، الذي جاء آليوم للختان وأخذ ختمَ ألِ ابراهيم. وأكل آلحمل وتَمَمَّ صورة موسى. وبدأَ وأنهى جميعَ آلأسرار التي كانت ترمز إليه : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي أعطى الشريعةَ لموسى على آلجبل مع والده. وآليوم كمَّلَ آلنظامَ الذي علَّمه هو بذاته : نطلب منك *    

+ ايها آلمسيح ، الذي أتى آليوم للختان بإرادته لا مُجْبرًا، لِيُبَيِّنَ لنا سِرَّ آلتواضع وآلطاعة. وبينما هو سَيِّدٌ قبِلَ إِسمَ آلعبودية لتحرير جنسِنا *

+ ايها ’آلمسيح ، الذي شاءَ آليوم وآرتأَى أن يُختَن جسديًا ليكتملَ الرمز الذي لدى آلأَقدمين حتى يُثَبِّتَ لنا ناسوتَه : نطلب منك *

                                                                               تذ 69

+ ايها آلمسيح ، الذي جلبوه آليوم ذبيحًا كما هو مكتوب في ناموس موسى، لِيُظهرَ للكتبة وآلفِرّيسيين أنَّه ليس غريبًا عن الشريعة وآلأنبياء : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، سيِّدَ ابراهيم وداود بلاهوته وآبنُهم في طبيعة ناسوته، الذي خُتِنَ آليومَ لِيُتَمِّمَ ويُكمِّلَ آلرموز وآلأَمثلة التي لديهم : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، شمس آلبر الذي ظهرَ وشوهِدَ من آلِ داود. وآليوم تقَدَّمَ للختان آلجسدي، وحَلَّه عنّا وأعطانا عوَضَه المعمودية آلمقَدَّسة : نطلب منك *

+ من أجل عافيةِ آبائِنا آلقِدّيسين : مار … بابا روما ؛ ومار … الجاثاليق آلبطريرك ؛ و مار … أُسقُفِنا ، ومن أجل جميع بني خدمتهم : نطلب منك *

+ أللهُ آلرحوم، ذاك الذي بآلمراحم يُدَّبرُ كلَّ شيء : نطلب منك *

+ يا من في آلسماءِ تُسَبّحُه جوقاتُ آلملائكة ورؤساء آلملائكة، وفي آلأرض يَسجُد له و يُكَرِّمُه آلأرضيّون في عيد تدبيره : نطلب منك *

+ خَلِّصْ جميعَنا أيها آلمسيح ربّنا بنعمتك ورحمتك، وآزرَعْ في قلوبنا حبَّك وموَّدتك. وأَهِّلنا لِنُمَجِّدَك دون آنقطاع، مع آلملائكة في ملكوتك آلسماوي. وتَرَحَّم علينا *

4ـ صلاة آلـفـــــجر

+ مزامير آلصبح مثل آلآحاد

+ الترنيمة

-: سبحوا آلرب يا جميع آلأرض :- تفرحُ آلكنيسة ويُسَبِّحُ أولادُها. في يوم ختانة يسوع مُخَلِّصِنا *

-: المجد للآب و…:- ترفعُ آلمجدَ كلُّ آلخلائق. للآب الذي أرسلَ إِبنَه لخلاصِنا *

+ تسبحة آلنور

-: أشرق نور للأبرار …(الملحق ص12 )*   

+ تسبحة آلخليقة

-: باركي آلرب … (ص13)*

-: دْ بَــرِّخ :- مثال آلأبرار آلأوَّلين ورموز آلأنبياء إِكتملت في آلأزمنة آلأخيرة وآنتهت في

آلمسيح *  مبارَكٌ ربُّ آلخلائق مُدَبِّرُ آلأقاصي وآلجهات. إِذ جاءَ آليوم للختان، وقبل على نفسِه إسمَ آلعبودية * يا ربَّنا إِقبَل صلواتِنا، وآرْتَضِ لحنَ إِبتهالنا. وآمحُ زّلاتِنا، وآستجِبْ أسئلَتَنا * { آخر} ينتظرُ آلملائكةُ وآلناس كلَّ حينٍ الشُعاغَ الذي منك. لأنَّك أنت وحدَك النورُ الحَّق *

+ التسبحة آلخاصّة

-: كانت آلختانة تعزلُ آلشعبَ عن آلشعوب التي بلا شريعة. جاءَ آلمسيح نفسُه وأَبطَلَها مِنّا كُلـيًّا * هنا يخجل آلخَصمُ الذي يظلمُ ناسوتَ آلآبن. فها حسابُ آليوم آلثامن يُـبَكِّتُهُ ويُؤَّنِبُه * عوضَ شريعةِ آلختانة، أَعطانا ربُّنا بنعمته. موهبةِ آلمعمودية، التي تجعلُنا أبناءَ آلملكوت *

 

5ـ الـقـــــداس

+ قنـكى

-: لأنَّه أقام عهده مع ابراهيم :- ابراهيم أبو آلشعوب أولَّ من بدأ آلإختتان ومنه تدرجت

تذ 70

آلعادة وسلكها جميع آلأبرار. خُتِنَ آلبارُ إبنَ مئة سنة. وإسحق أبن ثمانية أيّام. وجاءَ ربُّنا للختان وكَمَّل آلشريعةَ كلَّها *

-: المجد للآب و…:- سنَّ موسى  لبني يعقوب كما هو مكتوب أن يختنوا آلأطفال وآلرُضَّع في آليوم آلثامن. وأتَمَّ ربُّنا في آليوم آلثامن ختانة آل ابراهيم. وسنَّ لنا المعموديةَ التي تَلِدُ أبناءَ روحيين *

+ الأسرار

-: إسمعوا هذا كلُّكم أيها آلشعوب :- سنَّت آلشريعة، أن يُختنَ آلأطفال في آليوم آلثامن *

-: المجد للآب و…:- المجد لذاك الذي جاءَ وكمَّل في ذاته ألأمثلة وآلرموز *

-: من آلأزل و…:- لأبد آلآبدين يليقُ آلمجدُ بآسم مخَلِّصِنا *

+ التناول

-: دْ ويْـم :- هوذا يُقَرَّبُ على آلمذبح الجسدُ وآلدمُ آلغافر. قدّوسٌ ومُقَدِّسٌ. في كنيسةِ آلقُدسِ آلقدّيسة. ومُعَدٌّ أيضًا  ليُقبَل على آلمذبح. ومجيدٌ وروحِيٌّ ذاك الذي هو حَـقًّا في آلسماء * هلموا معًا أيها آلشعوب نقتربُ إليه بقداسة أجسادنا ونفوسِنا. إِذ هذا هو السِرُّ آلخفي الذي أُعطيَ من أجلنا لمغفرة آلخطايا . هـللـويا ** هوذا آلبتول تحبلُ وتلد إبنًا ويُدعَى إِسمُه عمّانوئيل **

 

+ ترتيلة للقربان

-: الردة :- جسدَك ودمك يا رب أطعمتنا. ما لنا أفواهٌ لِنحمَدَ إسمك *

1: هوذا عيوننا … (ص44 : عدا آلمقطع آلثالث )*