مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
قرأتُ مقالا في موقع ” الحوار المتمَّدن”، عنوانه :” قيامة السبت أم قيامة الأحد “، نُشر يوم 13/4/2015، يدَّعي فيه صاحبُ المقال أنَّ الأنجيلَ لم يفصل الأمر، أي لم يوَّضح بالكفاية متى قام يسوع من القبر، تاركًا الأمر غامضا مفتوحا للنقاش، وأنَّ علماءَ كثيرين للكتاب المقدس يميلون اليوم الى أن القيامة تمت فعلا يوم السبت وليس الأحد، و بشهادة الأنجيل نفسِه الذي تركَ دلائل على ذلك ، وأنَّ يسوع صُلب يوم الأربعاء ، بدليل أنَّ قيامته يجب أن تكون بعد 72 ساعة { ثلاثة أيام وثلاثة ليالي} حسبما ذكر يسوع لما أعطى الدليل بقاء يونان في بطن الحوت هذه المدة
أهلا وسهلا بالأخ ايفــان بيـبــاني. كتب الأخ ايفان يقول : سمعتُ تقريرا بوجود 12 إنجيلا. أما نحن فنقرأ حاليا فقط 4 منها : # مدى صحَّة ذلك ؟ كما قرأ أيضا ، لم يذكر أينَ، عن أنَّ يهوذا الذي خان يسوع قصد بذلك بأن يُخرجَ الروحَ الطاهرة من الجسم ، ولهذا السبب سَّـلمَ المسيح الى الرومان ! : # مدى صحّة ذلك ؟ قبل أن أبدأ بالجواب أتمنى من أعزائي قرائي الكرام أن يذكروا مصادرهم ، أى من أين إستقوا هذه المعلومات ؟ مهمة جدًا معرفة ذلك. لأنَّ بين الكُّـتّاب من يكتب بطريقة علمية ويقصدُ فائدة الناس بتقديم معلومات أكيدة
أهلا وسهلا بالأخ العزيز سعد حنا بيداويد. تألم الأخ سعد بخصوص تاريخ عيد القيامة المختَـلَفُ عليه في المسيحية فكتب تعبيرا لألمه ما يلي : ” على مدى سنين لاحظنا الفرق في التفاوت بين عيد القيامة لدى الكاثوليك ولدى الأرثذوكس. فكان مرة ً أسبوعا واحدًا، وأخرى أسبوعين، وفي أخرى خمسة أسابيع. وفي أخرى في نفس اليوم. فالســؤال : ما هو السبب ؟ هل يستوجب هذا الموضوع ، أى التقويم الغريغوري واليولياني وآعتدال الربيع، أن تُعَّيدَ كلُّ كنيسةٍ على حــدة ؟ الســـبب ! # التقويم لقد شخَّصه بأنه إختلافُ التقويمين. فالتقويم الغريغوري صحَّح الغلط الذي وقع فيه منظموا التقويم اليولياني. كان غلطًا
أهلا وسهلا بالأخ ايفان بيباني. لاحظ الأخ ايفان بأن يسوع لعن تينة خضراء (متى21: 19)، وقال بأنه كان ذلك في ” زمن الثمر”. بينما نعرفُ أنَّ يسوع كثَّرَ الخبزَ وأطعمَ الآلاف ، فســأَلَ : ## أَ لمْ يعرفْ أنَّ الشجرة مثمرة ؟ أم ماذا ؟ الشجرة مورقة ، غير مُثمـرة ! مُهّمٌ جدًا أن ننتبه ، عندما نقرأ الكتاب المقدس ، الى ما جاءَ في النص حرفيًا. فنعرفَ ما قاله حقيقة ، فلا نقَّولُهُ ما لم يقُلْه!. نصُّنا هذا قال :” .. فلم يجِدْ عليها غيرَ الورق”!. ثم لعنها فيبستْ حالا. فإما لم يكن قد حان بعدُ وقت حمل الثمر،
أهلا وسهلا بالأخت حـنان بطرس. شاهدت الأخت حنان ، مع عشرات مئات المؤمنين، يوم خميس الفصح، غسل أرجل بنات مع بنين من قبل كاهن الرعية، وسمعت نتيجة لذلك إنتقاداتٍ شديدة أحيانا وخاصّة من غير الكاثوليك، ومُبَّررُ الناقدين أنَّ يسوعَ لم يغسل إلا أرجل رجال فقط دون النساء. فسألت : ## ما رأيُ الكنيسة الكاثوليكية في غسل أرجل البنات في خميس الفصح ؟ أما في المسيح فلا فرق بين ذكر وأنثى ! رأي الكنيسة الكاثوليكية واضحٌ وقد عبَّر عنه الرئيسُ الأعلى لها البابا ، الجالس على كرسي بطرس وبيده مفاتيح التعليم الصحيح والمعصوم من الخطأ في شؤون الأيمان لأنَّ المسيحَ قد
أهلا وسهلا بالأخ سامر فرنسو. لاحظ الأخ سامر أنَّ الشريعة في العهد القديم تبَّنت مبدأ ” العينُ بالعين ، والسّنُ بالسن “، بينما تبَّنى المسيحُ مبدأ :” إغفروا .. لا تدينوا .. أحبوا حتى أعداءَكم..” بمعنى مبدأ تقَّبُل الآخر كما هو. فآستغربَ كيف قالَ يسوع ” ما جئتُ لأُبْطِلَ بل لأكَّمِلَ ” (متى5: 17)؟. فآعترضَ :” أ ليسَت الآية بُطلانا للناموس “؟. وأضاف : وقد أُستُبْدِلَتْ الختانة بالعماد. فسأل : فما المعنى إذن لِـ” يكون عهدي في لحمكم عهدًا أبديًا “؟. ماذا يقصد بعهدٍ أبدي؟. سمعتم أنه قيلَ لكم … أما أنا فأقولُ لكم ! كرَّرَ يسوع هذا الكلام ستَّ
أهلا وسهلا بالأخ راغد كّـتولا. لاحظ الأخ أبو سلام أنَّ الكنيسة الكاثوليكية تعترفُ بالزواج في الكنيسة الأرثذوكسية و ترفضُ الأعتراف بالطلاق في نفس الكنيسة. وقال ” عِلمًا أنها كنيسة رسولية “، أى لها صفة من صفات الكنيسة ” الواحدة والجامعة والمقدسة والرسولية “!. وآقترَحَ إِما أن تعترفَ بزواجها وطلاقها أو ترفضُ كليهما. ومُبَّررهُ أنَّ الكنيسة الأرثذوكسية هي نفسها تزَّوِجُ إثنين وتُطلقهما!. تعترف الكاثوليكية بزواج كل الطوائف والأديان ! الكنيسة تقبل بالآخر المقابل كما هو ولا تفرض عليه عقيدتها. مع ذلك تعرضُ الحقيقة التي تملكها وتتمسَّكُ بها حتى لو ضربوا عنقها بالسيف. والزواجُ إحدى الحقائق التي لم تستنتجها عن طريق البحث
أهلا وسهلا بالأخت السائلة الكريمة. كتبت قارئة تسألُ : 1+ لماذا قال يسوع للمجدلية ” لا تلمسيني ” ؟ 2+ ولماذا سمحَ لتوما أن يلمسَه ، إن كان ذلك غير مسموحٍ ؟ المجـــدلـية ! كانت مريم المجدلية تحِّبُ يسوع كثيرًا، لأنه ” كان قد اخرجَ منها سبعة شياطين” (لو8: 2). وكان قد أقامَ أخاها لعازر من القبر أيامًا قليلة فقط قبل آلامه وصلبه. كان موته بالنسبة اليها خسارة كبيرة لا تُعَّوّض. وبالأضافة إلى ذلك لم تقدر أن تقدم له واجب الدفن فتُحَّنِطُه كما كان يجب، وكما كان يليق به وهو أعَّزُ الأعّزاء، وكما آشتهت أن تفعله. وجاءَها فوق الحِمْلِ علاوة
أهلا وسهلا بنـــجاد بــوداغ. يقول السائل الكريم : ما هو موقفُ المسـيحي الذي يتحَّـولُ من المسيحية الى دين آخر، مثلا الإســلام ؟ من أنــكرني … أُنـكِرُهُ ! خلقَ اللهُ الأنسان ، وَّفرَ له كل مستلزمات العيش، وأضاءَ له دربَ الحياة مُرشِدا الى الحق ومُحَّذرا من سوء التصرف ، وخَّـيَرَهُ بين أن يثقَ به ويسمع كلامه أو يتبع شهواتِه مُهمِلا نصائح الله ودعـوتَه. ويحترمُ الله حرية الأنسان في الأختيار. وإذا آختار الأنسانُ أن يبتعدَ من الله ومن الخير فلن يُجبرَه اللهُ لاعلى الخير ولا على إتباعِه. هذا ما عناه الرب بقوله : ” من أنكرني قدام الناس يُنكَرُ قـدامَ ملائكةِ الله
أهلا وسهلا بالأخ سـعد س اســحق. لاحظ الأخ سعد الأحداث الأجتماعية العصرية وعاين فيها ما جلبَ إنتباهه وآستنكرَ إيمانه أن يهضمها ، فكتبَ : إنتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بكاء التماثيل والصور لربنا يسوع وأمنا مريم في عنكاوا وأماكن أخرى… فتســاءَل : هل علينا أن نصَّدقَ مثل هذه الأشياء ؟ هل هي حقيقة ويجب أن نؤمن بها أم لا ؟ هل هي حقيقـة ؟ أما أن تبكي التماثيل والصور فأنا لم أشاهد ذلك بعيني. ربما رأى غيري ذلك!. وأنا لم أسمع بأنه تأكد علميا بأنَّ ما ذرفه التمثال هو ” دموع حقيقية ” أم إصطناعية مُـ” فبركة”؟. بحد ذاتِه لا
أهلا وسهلا بالأخت ريتا اللوس. قرأت ريتا لكاهن كتب يقول أنَّ قصص الكتاب المقدس لم تحدث كلها في الحقيقة. فأثار ذلك شكها بإيمان الكنيسة الكاثوليكية بحرفية الكتاب وقالت :” أنا أومنُ بحرفية الكتاب المقدس”. وعليه وجَّهت الأسئلة التالية : هل تؤمن الكنيسة الكاثوليكية بحرفية الكتاب المقدس ، وتعلمُ ذلك ؟ هل تؤمن أنَّ قصة آدم وحواء حقيقية ، أم كلُ الكتاب رموز ؟ حل تعـترفُ بنظرية التطَّـور ؟ ما الفرقُ بين روايات العهد القديم :- خلق، سدوم وعامورة، نوح -: وأمثال المسيح ؟ هل هذه الأمثال وتلك الروايات هي نفس الشيء ، أعطاها الله للأنسان حتى يوصله الى هدف معَّـين
تعليم المسيحية واضحٌ : يُدان كلُ واحد حسب إيمانه وشريعتِه. فاللهُ عادلٌ ورحوم. وهو الـه كل البشر(رم3: 29؛ 10: 11-14) ، وهو الذي يدين الكل (1كور5: 13)، ويدين فيجازي” كل واحد بما قدمت يده.. ولا يحابي أحدا “(رم2: 6-11). لكل انسان ضمير. فهو نوره و شريعته. كان مار بولس مضطهدا للمسيحيين عنيفا وعن وعي وإصرار. وأيضا كان يفعل ذلك مثل داعش ” بآسم الله”. كان يجهل الحَّق. ولما عرف الحق إنقلبَ رأسا على عقب. واللص اليمين كان مجرما. لم يعرف الخير من قبل إلا لما عاينه على الصليب فأمن بالخير وبالمسيح وخلص. لا يحُّق لنا أن ندين غيرنا على قاعدة