مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ رياض الأُمراوي. سأل الأخ رياض : ” هل في الأنسان طبيعتان ” ( الخير ـ و ـ الشِّر ) ، ” أم طبيعتُه شِّريرة فقط ” ؟. ماهي الطبيعة ؟. الطبيعة ، كما يصفها المنجد العربي ، هي ” السجيّة التي طُبعَ عليها الأنسان ، أي ما يُمَّيِزُه بها عن بقية الكائنات. لكل كائن حي طبيعته الخاصة، لكن كلُّ كائن يتحَرَّك ويفعل ايجابيا وسلبًا، مثل الأنسان. يجب إذن التمييز بين الطبيعة والفعل. يقول أرسطو عن الطبيعة أنَّها ” ما يملكُ مبدأ الحركة الذاتية “. لذا تعَّود الأنسان على التمييز بين ما هو” من ذات الأنسان”، وما هو” من
أهلا وسهلا بالأخ أ. ب إختار السائل الكريم رمزًا لآسمه وكتب يقول :” جاء في أولى وصايا الله : لا يكن لك آلِهةٌ أخرى غيري، لا تصنع لك تماثيل منحوتة ..لا تسجُدُ لها ولا تعبُدْها، لأني أنا الربُّ إلهُكَ إلَهٌ غيور لا أنسى ذنوبَ الآباء في البنين الى الجيل الثالث والرابع من الذين يُبغضوني” (تث5: 9؛ خر20: 5-6). ثم ذكر سفر التثنية :” لا يُقتَلُ الآباء بخطيئة البنين، ولا البنون بخطيئة الآباء. بل كلُّ إنسانٍ بخطيئته يُقتَل “(تث24: 16؛ حز18: 4 و20). فهل ينقضُ الكتابُ نفسَه؟. لاسيما وأن إشَعْيا أكَّدَ أنَّ المسيحَ حمل، وهوالبار، خطايا البشرية إِذ يقول : ” مجروحٌ
أهلا وسهلا بالأخ نزار حــنا كتب الأخ نزار ما يلي : ” كلمة < سَيِّدْنا > هي كلمة ثقيلة. ودائمًا تُسَّببُ البُعد. وهي مرتبطة بين السَيِّد والعَبْد، عكس كلمة < أبونا >، التي هي علاقة الحُّب. كلنا نعرفُ مقدارَ الحب بين الأب والإبن. وحتَّى كلمة < البابا > هي أيضًا كلمة رائعة. وحتى يسوع كان يُحِّب أن يدعوه بـ” المعلم”. والصلاة الربية التي علَّمها يسوعُ لنا تبدأُ بـ ” أبانا الذي في السماء”. وبَعدَ البحثِ وجدنا أنَّ هذه الكلمة تُسْتعملُ فقط في المنطقة العربية. وحين إستَفْسرنا هنا في السويد عن ترجمتها الحرفية إستغربوا جِدًّا وقالوا ” إِسألوا كهنتكم”. سَـيِّدْنا !
وقَدَّم الأخ متي سؤالاً ثانيًا عن ” قانون الأيمان “. كتب يقول :” يذكر قانون الأيمان، في نَّصِه المُختصَر، عبارة < ونزلَ إلى مملكةِ الأموات >، بينما لا توجد هذه العبارة في النَّص النيقاوي؟. متى أُضيفَ؟ ولماذا هذا الأختلاف؟. الرسل وقانون الأيمان ! بدأَ الرسلَ يُبَّشرون بالمسيح، ينقلون شهادتهم عن حياته بما فيها أفعالُه وأقوالُه، حالاً بعد العُنصرة (أع2: 14-42). ولم يطل الزمن حتى إندلعت المحاربة ضدَّهم (أع5: 17) و أصبحَ إضطهادًا علنًا وشديدًا يهدف القضاء على بشارتهم وعقيدتهم” فتشَتَّتَ المؤمنون كلُّهم .. وأخذوا ينتقلون من مكان الى آخر مبشرين بكلام الله. ونزل فيلبس الى مدينةٍ في السامرة وبدأَ يُبَّشر فيها
أهلا وسهلا بالأخ متي إسماعيل كتب الأخ متي يسألُ :” لماذا يحتفلُ الطقسُ اللاتيني بـ “عماد الرب ” في الأحد الذي يلي السادس من كانون الثاني؟. هنا يُطلقون عليه ” عيد الظهور”. وكما نعلم أنَّ أُلوهية المسيح ظهرت يوم العماد؟. فلماذا هذا الفصل بين الحدثين ؟. إختلافُ الطقوس عن بعضِها ! لم يكن للرسل طقسٌ مُوَّحد ومُثَبَّتْ لتتبعه الأجيال التالية وتتقيد به كلُّ الكنائس. إقتدوا بدايةً باليهود في طقوس عبادتهم من قراءةٍ للكتاب المقدس وشرح له بالإضافة الى أخبار المسيح وإقامة القداس مع التناول وممارسة المحبة الأخوية في مقاسمة الخيرات (أع 2: 42-46؛ 4: 32-35). ولمَّا إتَّفق الرسل بينهم و حَدَّدوا
طُرحَ السؤال ورُدَّ جوابه سنة 2008، نعيدُ نشره للفائدة أهلا وسهلا بالأخ جوني يوسف حنا كتب جوني يقول :” الشيطان جَرَّبَ آدم وحَوّاء. ولكن من خلقَ الشيطان إِذ سفرُ التكوين لا يذكُرُ أنَّ الله خلقَ الشّريرَ؟. وإِنَّ الرَبَّ خلقَ كلَّ شيءٍ ” حسن “؟. بدأ صوت الشباب يرتفع ويجلجلُ في الأجواء حاملاً صدى الأيمان والرغبةَ في إبقاءِ شُعلتِه نَيِّرَةً مرفوعةً لتُشِّعَ لكل مَن في البيتِ المسيحي. الربُ يحميهم ويُقَّويهم إِذ يشعرون بدورِهم ومسوليتِهم عن إيصال رسالةِ المسيح الخلاصية بأمانةٍ وآعتزاز. أمَّا سؤالُك عن مصدر الشيطان وجوهره فليس غريبًا في عالمٍ وظرفٍ لا يعترفُ أصلاً بوجوده ولا وجود أيِّ كائن روحي.
طُرح السؤال ونُشِرَ جوابُه سنة 2008 في موقع أخوية بولس الرسول. نعيده للفائدة أهلا وسهلا بالأخ جوني يوسف حنا كتبَ الأخ جوني ما يلي :” من لم يولَد من فوق لن يقدر أن يرى ملكوت الله. هذا ما قاله يسوع لنيقوديمس (يو3: 3). السؤال : هل يقدر الآباء والأنبياء الذين لم يُولدوا من فوق ، أي بالمعمودية، أن يروا ملكوت الله ؟ كيف “؟ . منطقِيٌّ طرحُ سؤال مثل هذا لأنَّ الكتاب يُؤَّكدُ أنَّ ” اللهَ واحدٌ والوسيطَ بين الله والأنسان للخلاص واحدٌ هو المسيح (1طيم2: 5)، الموعود والمعلن عنه حالا بعد فقدان فردوس الله (تك3: 15). والذي أعلنت السماءُ
{ سبق ونشرتُ المقال سنة 2008 في موقع أخوية بولس الرسول وأُعيده للفائدة } سألَ قاريءٌ :” نقرأُ في سفر الخروج 33: 11 أنَّ اللهَ يُكَّلمُ موسى وجهًا لوجهٍ. في حين نقرأُ في نفس الفصل الآية 20-23 أنَّه لا يستطيعُ إنسانٌ أن يرَ وجهَ الله ويحيا. كيف نفَّسرُ هذا المقطع” ؟؟. نقلُ الوحي الألهي ! إنَّ الكتابَ المُقَدَّس نقْلُ ” وحيِ الله” إلى الأنسان. ليسَ روايةً تنقُلُ تفاصيلَ أحداثٍ، بلُغةٍ علمية. هذا أولا. ثانيًا يتوَجَّهُ الكتاب الى ” بشر” يستعملون ” أداةً ” حِسِّية للتفاهم بينهم. يتَّصل الناسُ ببعضِهم بواسطة الحواس. ثالثًا تكَّونت عند الناس لُغَةٌ، بل لغات، أي كلمات ومصطلحات تُعَّبر عن أشياءَ
كثرت في الآونة الأخيرة إعتراضاتٌ على ممارساتٍ كاثوليكية ودعواتٌ للقراء الى شجبها ومحاربتها. منها التناول باليد والصلاة من أجل الموتى وتلاوة الوردية وغيرها. وكُلُّها بحُجَّة عدم ذكرها في الكتاب المقدس. وبالنسبة الى الصلاة من أجل الموتى بحجة إضافية أنها وعباراتها مستوردة من ديانات أُخرى. بما يعني تنقية الأيمان من”هرطقات الكاثوليك”. وكأنَّ ابليس وَقَّتَ حربه ضد الكاثوليك في زمن الكوفيد 19، حيثُ هم من جهة مقطوعون عن الكنيسة ومن أُخرى تُمطرُ عليهم المواقع الألكترونية غضبَ من يحسدونهم أو يهابون تقَدُّمَهم وتفَوُّقَهم. نسوا أن المسيح مع كنيسته وأنَّه دعا أتباعه الى الصمود ليغلبوا. جاءَ في إحدى الأنتقادات ما يلي :” قولُنا عن
أهلا وسهلا بالأخت ماسير فرح كتبت ماسير فرح تسأل :” هل يوجد فرقٌ بين عيد شفيع الكنيسة وبين الشيرا؟. لأني أسمع وأَرى كُلَّما يصير عيد كنيسةٍ ما يُسَّمونه ” شيرا “!. إنَّما هذا الشيء فقط في شمال العراق. أمَّا في بغداد فيُسَّمونه ” عيد شفيع الكنيسة الفلانية ” ؟. هل يوجد فرق ؟ نعم يوجد. وإِن كان عيدًا في كلِّ الأحوال، أي تذكارًا لأحد القديسين الذي بُنيَت الكنيسة على إِسمِه وخُصِّصَت لتكريمه، إلا إنَّ هناكَ تمييزًا بين حدثين : الأول روحي إيماني والثاني زمني وحِسِّي. العيد : شفيع الكنيسة ! هذا أمرٌ يعودُ إلى الصلاة الطقسية. تحتفلُ الكنيسة وتُذَّكرُ المؤمنين بأحد القديسين
أهلا وسهلا بالأخت أنسام يوسف لماذا يوحنا الرسول محبوبٌ أكثر من بقية التلاميذ ؟ سألت الأخت أنسام ” لماذا التلميذ يوحنا كان محبوبًا أكثر من بقّية التلاميذ “؟. لقد كتبَ إنجيلا وثلاث رسائل والرؤيا، وآتَّكَأَ على صدر يسوع ليلة العشاء الأخير، و وَصّاهُ يسوع على أُمِّه وهو على الصليب، وعاشَ وعمَّر( 98 ) سنة، ومات موتًا طبيعيًا ليس مثل الباقين؟ ما الذي يُمَّيزُ يوحَّنا ” ؟؟؟. ما الذي يُمَّيز يوحنا عن بقية الرسل ؟ لم يكتب الأنجيل شيئًا عن ذلك. يجب أن نقرأ بين الأسطر نتَفًا تكشف شخصيته قليلا. هو من عائلة ميسورة. لوالده زبدى مُستأجَرون يعاونونه في الصيد وإصلاح الشِباك (مر1: 20).
أهلا وسهلا بالأخت أنسام يوسف لماذا لم يكتُب بقية الرسل الأنجيل ؟ سألت الأخت أنسام أيضًا :” نعلمُ أنَّ الكتابَ المُقَّدس كلُّه مكتوبٌ بالوحي الألهي. سؤالي : التلاميذ كانوا مُقَرَّبين من يسوع، ألـ 12 منهم. متى ويوحنا كتبوا أناجيلَهم. لكنَّ لوقا و مرقس كانوا -< تلاميذ التلاميذ >- ( ؟؟). أَ لمْ يكن بالأحرى أن يكتبَ بطرس أو يعقوب أو أندراوس أو الآخرون الذين كانوا مُقَرَّبين من يسوع؟. أَ لمْ تكن لهم الأولية بالكتابة عن يسوع لكونهم عاينوا وشهدوا عن يسوع؟. وبولس الذي كتبَ أكثر من نصف العهد الجديد وهو لم يُعاين يسوع جسديًا وإنَّما رآه في رؤيا على طريق دمشق. وكان