الأحـد الخامس للـدنــح 

2 ـ تسبحة النـور   + للآحاد حْـرايى :-  {18}  

·      نـورُ إشراقِ المسيحْ ، فَــرَّحَ آلأرضَ والســماء.

:- سادَ الضلالُ آلكونَ ، كالظلامْ حتى أشرقْ، نـورُ يسوعَ آلمسيحْ ، فَآنْفَتَحْ ذهنُ آلعالمْ *

:- من آدمْ إلى المسيحْ ، يُشبِهُ آلزمن ليلاً ، أمَّا تجَّلي المسيحْ ، فـكساعاتِ آلنهـار *                                                                   

:- وآلرَبُّ دعا فجرًا ، بدءَ بشارتِهِ ، والنهايةَ عصرًا ، لمَّا يُريحُ آلعالم *

:- في هذا رجا مُلوكْ ، كهـنةْ وأنبياْءْ ، وأراحَهمُ آلربْ ، في مرسى يومْ تجَّليهْ *

:- بتجَّليهْ أزاحَ ، وِزرَ الإِثم ِ من آلكونْ ، فآستَبْشَرَ آلبشَرُ، وْتَهَّـجَوا بالمُزمعاتْ *

:- أعطى عهدًا جديدًا ، لِمَن قَبِلَ زرْعَهْ ، وخَتَمَه بالدمْ ، فلا يَبْطُـلْ وَعْـدُهُ *

:- بِـوعودِ آلملكوتْ ، قَـيَّدْ سَيْـرَ الناطقينْ ، فها ينتظرُ الكلْ ، تجَّلِيَهُ آلمجـيدْ *

:- إِقـترَبَ مجيءُ ، آلملِكْ إبن ِ جنسِنا ، فلـنستَعِدْ لِـلُقياهْ ، معَ جموع الســماءْ *

:- فَـلْنَشْـتر ِ زيتَ آلحُبْ ، لذاكَ يوم ِ آلفرحْ ، فلا يُسْمِعُنا آلربْ،” إِنّي لا أَعرفُكمْ “*

:- فَلْنُـتاجِرْ بِـوزنَةْ ، كلامِ آلحَّقْ وَآلحـياةْ ، فَنَسمَعْ أنْ “هَلُّموا ، رِثوا مـواعيدَكم “*

:- فَلْـنُقَّـيِدْ فكرَنا ، ورجانا بالحـياةْ ، فبآلحُّبِ والأيمانْ ، نبْـلُغُ مرسى الأفـراحْ ***

·      نـورُ إشراقِ المسيحْ ، فَــرَّحَ الأرضَ والســماءْ *           

¨    ܒܪܟܘ ….  تسبحة الخليقة (دانيال 3: 57-88).

+ باركي آلرَبَّ يا جميعَ أعمال آلرَّبْ : باركي يا سـماءُ الربْ { مع ردة خاصة بكل أحد ترَّتَل في بداية التسبحة ونهايتها . مثل هذه للأحد الأول للبشارة :” في ذا آليوم رأسِ الأيّامْ ، نرفع ألحانَ آلتسبيحْ. لِمَنْ جَدَّدَ آلخلْقَةْ ، وفَـدى كلَّ الأُمــمْ } {19}.

1+ باركي الرَبَّ يا جميعَ أعمالِ الرب  *  باركي يا ســماءُ الرب *

2+ باركوا الربَّ يا ملائكةَ الرب       *  باركي الربَّ أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السماوات *

+ باركي الرَبَّ يا جيوشَ الرب        *  باركي الربَّ أيَّتُها الشمسُ والقمـرُ  *

+ باركي الربَّ يا نجومَ السماء        *  باركي الربَّ يا جميعَ الأمطار والأنـداء *

+ باركي الربَّ يا جميعَ الـرياح       *  باركي الربَّ أيَّتُها النارُ وآلحَّـرْ *

+ باركوا الربَّ أيُّها الليلُ والنهار      *  باركوا الربَّ أيُّها النـورُ وآلظـلام *

+ باركوا الربَّ أيُّها البردُ وآلحَّـر      *  باركوا الربَّ أيُّها الثلجُ والجلـيد *

+ باركوا الربَّ أيُّها البرقُ والغمام     *  باركي الربَّ أيَّتُها الأرض *

+ باركي الربَّ أيَّتُها الجبالُ والتلال   *  باركي الربَّ  يا كلَّ نباتِ الأرض *

+ باركي الربَّ أيَّتُها البحارُ والأنهار  *  باركي الربَّ يا ينابيعَ المـــياه *

ــــــــــــــــــــــــــــ

18} حسب قرار سينودس 1967م.

19} توجد في نص دانيال ردَّة أصلية تُعاد بعدَ كلِّ فقرة، هي: ” سَبِّحوه وَعَظِّموه للأبد. ܫܲܒܚܘܼܗܝ ܘܪܰܡܪܸܡܘܼܗܝ ܠܥܵܠܲܡ ܥܱܠܡܝܼܢ.”. تُرَّتل في الأعياد المارانية بلحنين : الأول ثقيل في بداية التسبحة. ثم قبل مُنتصفها يتحول اللحن الى سريع. إضافة الى ذلك قدَّم الطقس وأخَّر بين الآيات. ربما ليكون تنسيقٌ منطقي أفضل لتسلسل الخلائق والمراتب. كما أضافَ إليها الفقراتٍ الثلاث الأخيرة لشمولية التسبحة.

صَّل ِ24  

+ باركوا الربَّ أيُّها السمكُ وكلُّ دبيب الماء *  باركي الربَّ يا جميعَ طيور السماء *َ

+ باركي الربَّ يا كلَّ حَيّ ٍ وبهيمة     *  باركوا الربَّ يا بني البشر *

+ باركوا الربَّ يا بني البشر            *  باركوا الربَّ يا بني إسرائيل *

+ باركوا الربَّ يا كهنةَ الرب           *  باركوا الربَّ يا عـبيدَ الرب *

+ باركوا الربَّ يا أرواحَ ونفوسَ الأبرار *  باركوا الربَّ أيُّها الودعاءُ ومتواضعو آلقلب *

+ باركوا الربَّ يا حننيا وعزريا وميشائيل * باركوا الربَّ أيُّها الرسُلُ والأنبياء *              

+ باركوا الربَّ يا شُهداءَ الرب           *  باركوا الربَّ يا كلَّ الحاضرين في بيتِ الرب *

+ المجدُ للآب والأبن والـروحِ القدس    *  من الأزل والى الأبد ، آمين وآمين

      

ܬܫܒܘܚܬܐ ܕܥܹܕܬܵܐ …. تسبحة الكنيسة

صلاة :- نُسَّبِحُ ونُعَّظمُ ونُهَّللُ ونُبَّجلُ طبيعةَ ثالوثِكَ المجيدِ الخفيةَ والمُستَـتِرةَ والمغبوطةَ وغيرَ آلمُدرَكةْ، في كلِّ حين يا ربَّ الكل : الآبَ والأبن والـروحَ القدس ، للأبــد.

 

ألمجدُ للهِ في العُلى. وعلى الأِرِضِ السلام. والـرجاءُ الصالحُ للبشر. نسجُدُ لكْ. نُسَّبِحُكْ. نُعَّظِمُكْ. يا موجودًا من الأزلْ. طبيعةٌ خفيةْ لا تُدرَكْ. آبٌ وآبنٌ وْروحٌ قُدُسْ. مَلِكُ آلملوكْ. سَيِّدُ الأسياد. يسكنُ في آلنورِ البهي. لمْ يراهُ إنسانٌ قط. ولا أيضًا يقدرْ أن يراهُ. وحــدَهُ آلقُدّوسْ. وحدَهُ آلقـوي. وحدَهُ غيرُ مائتْ. نحمـدُكَ. بيَـدِ وسيطِ خيراتِنا. يسوع المسيحْ. مُخَّلِصِ العالم. وَ إبنِ العَـلي. حملِ اللهِ الحَّيْ. يا حاملًا خطايا العالم. إِرحمنا يا رب. يا جالسًا عن يمين الآبْ. إِقْـبَلْ طَلَبَـتَنا. لأنَّك أنتَ إلَهُـنا. أنتَ سَيِّدُنا. أنتَ مَلِكُـنا. أنتَ مُخَّلِصُنا. وغافِـرُ خطايانا. عيونُ الكل ترنو إليكْ. يا يسوع المسيح. مجدًا للهِ أبيكْ. ولكَ ولروحِكَ القُدّوس ، إلى الأبـد. آمين.

    

ܩܕܝܫܐ ܐܠܗܐ ….  قـدوس الله …

صلاة :- يا رب ، نرفعُ لكَ ولمسيحِـكَ ولروحِكَ الحَيِّ وآلقدوس والمُحيي والألهي، المجدَ والوقـار والشكرَ والسجود، كلَّ حين، يا ربَّ الكل : الآبَ والأبن والـروحَ القدس ، للأبـد.

الشماس : إرفعوا صوتَكم ، يا جميعَ الشعب ، ومَجِّـدوا اللهَ الحَّي.

قُدوسٌ الله. قدوسٌ القوي. قدوسٌ الذي لا يموت. إرحمـنا. (ثلاث مرات مع رداتها )

الجميع : ܐܲܒܼܘܼܢ ܕܒܼܲܫܡܲܝܵܐ … أبانا الذي … مثل البداية (ص 9، و2 )

            

ܚܘܼܬܵܡܵܐ … ختام صلاة فترة الليل.

 

صَّل ِ 25

صلوات الكاهن :-

 

1+ يا حَنّانًا إسمُه قُدوس. ومنزلُه قدوس. ومسكنُه قدوس. ومُقَدَّسَةٌ ألقواتُ العُلوية التي تُقَدِّسُه بتهاليلِها، ويُقَدِّسُهُ آلروحانيون بأصواتِ التقديس، بلا آنقِطاع. قَـدِّسْ يا ربَّنا وإِلَهَـنا هيكلَ نفوسِنا، ونَّـقِ ضمائِرَنا ، وآغْـفِرْ ذنوبَنا ، وآغسِلْ أدرانَـنا، وآجعَلنا ، يا رب، مساكنَ

نقِـيَّةً للاهوتِكَ آلمُعَّظم ، وهياكِلَ مُزَيَّـنةً تصلُحُ لإكـرامِ خَـدَمَةِ حُـبِّكَ ، يا مُقَدِّسَ الكل بقـوَّةِ

كلمتِـه وروحِـه ، يا ربَّ الكل : الآبَ والأبن والـروحَ القدس ، للأبــد.

2+ يا ربْ إنَّكَ قُدّوسٌ وجودِيًا ، ومُـمَّجَـدٌ أزَلـيًا ، وعالٍ ومُبَّجَلٌ فوقَ الكل، بشكلٍ غيرِ مُدْرَك. وتسجُدُ لك الملائكةُ والبشَرْ ثالوثًا وأ ُحادًا ، مَلِكًا عظيمًا للمجدْ، وجودًا موجودًا من الأزل. نحمدُكَ ونسجُدُ ونُسَّبحُ لك ، في كلِّ حين يا ربَّ الكل : الآبَ والأبن والـروحَ القدس ، للأبــد.

(ثم الصلوات رقم 3 – 6 ، أنظر ص 7-8 )

البركة الختامية   

 

يا ربَّنا وإلَهَـنا، أعطِ بنعمتِكَ ، في وقت الصباح هذا : خلاصًا للمظلومين ، إِخلاءَ السبيلِ للأسرى ، فـرجًا للمُتضايقين ، شِفـاءًا للمرضى ، حضورًا للبعيدين ، صَـوْنًا للقريبين ، غُـفـرانًا للخطأة ، قبولاً للتائبين ، تبجيلاً للأبرار، قُـوتًا للفقـراء ، رجوعًا للمفقودين ، عـودةً للمطرودين ، ذِكرًا صالحًا ومقبولاً للموتى ، ورحمةً وحنانًا لكل آلمخلوقين وآلمصنوعين. و أعطِـنا ، لنا ولكل الناس ، ما يُساعدُنا نحن الخطأة َ الضعفاء ، ويُرضي سيادتَك ، بنعمتِكَ ورحمتك : الآن وكلَّ أوان وإلى أبد الآبدين . آمين               

                                                                                                                                                                                                                                              صلاة الصبح … القداس ܐ݉ܪ̈ܵܙܹܐ 

{ بعد صلاة الفجر مباشرةً. يُشْتركُ فيه حضوريًا ويتابع في النصوص الخاصّة به }