اسأل الكاهن

مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.

كيف نرث الخطيئة الأصلية ـ جـ 2

الجزء الثاني   عاد الأخ نوري الى مناقشة الموضوع من خلال موقع أخوية بولس الرسول. وكان لزامًا أن أتفاعل معه وأوَّضحَ أو أُقَّلمَ ما يبدو إنحرافًا عن الحقيقة كما في الكتاب المقدس أو رأيًا شاذًّا أو خاطئًا بُغية مساعدة الشباب على تعَّلم قراءةٍ صحيحة وكاملة للكتاب فيواجهوا النظريات الخاطئة التي حذَّر منها الرب يسوع :” إنتبهوا لئلا يُضَلِّلَكم أحد” (متى24: 4). فتابعت المناقشة على صفحات أخوية بولس الرسول. كتبتُ : الأخ العزيز نوري أعود إلى مناقشة بعض آرائك وأسوق آراءًا أخرى قد تُفيدُ من يبحثُ عن نور الحَّق. وإذا أخذ سياقُ الحديث أحيانًا منحى آلأعتراض أو التحَّدي فذلك من فنون

المزيد »
الأعــياد المارانــية

أهلا وسهلا بالشماس حسان باكوس كتبَ الشماس حسّان يسألُ :” حسب طقسنا الكلداني :>.. 1-   ما هي الأعياد المارانية ؟وكيف يختلفُ العيد الماراني عن الأعيادِ الأخرى ،        من ناحية الألتزام بحضور القداس والصلاة أو رتبة التقديس؟. وكيف يُحتفَلُ به مقارنةً بالأعياد الأُخرى؟. 2-   متى نحتفلُ بالقداس الثاني ( ܬܪܝܢܐ تْرَّيانا) ، والثالث (ܬܠܝܬܝܐ تْليثاي):< ” ؟. القداس الثاني والثالث ! أبدأ بتحديد ما نعنيه هنا بكلمة ” القداس”. نفهمُ عادةً بكلمة القداس جملة ما يجري من البداية وإلى النهاية، أي كلَّ أقسام العبادة. ونعلمُ أننا نحتفلُ بثلاثة أقسام : 1ـ رتبة الكلام ؛ 2ـ رتبة الذبيحة ؛ 3ـ رتبة المشاركة في الذبيحة. أمَّا عندما نتحَدَّث عن”

المزيد »
كيفَ نرثُ الخطيئة الأصلية

حوارٌ جرى مع الأخ نوري كريم داود سنة 2010 حول كيفَ يرثُ الأنسان الخطيئة الأصلية، هل : ” بجسده أم بإنسانيتِه “؟. -:- 1 -:- الجُزءُ الأول   قرأ الأخ نوري للبطريرك القبطي الراحل البابا شنوده الثالث، يُؤَّيدُ فيها رأيَ القديس أوغسطينوس، رافضًا ما يذهبُ إليه المفَّكرون قائلين: 1ـ ” يولَدُ جسدُ الأنسان من الوالدين. 2ـ أمَّا الروح فيخلُقُها اللهُ مباشرةً بعده، لكل واحد. 3ـ وتحُّلُ هذه الروح في الجسد فيُصبِحُ إنسانًا كاملا “. كتب الأخ نوري عن الموضوع رافِضًا موقف البابا شنوده ونشر مقاله في منتدى بولس الرسول ليُناقِشَه، تحريريًا، أعضاءُ أخوية مار بولس. وبعد ردودهم محتَجين ومستفسرين، عَقَّبتُ بدوري

المزيد »
كم هي أبعـادُ الأنسان

أهلا وسهلاً بالأخ نوري كريم داود. سؤال بحثه الأخ نوري، قبل 12 سنة، في مقال جميل، وعَلَّقتُ عليه في حينه توضيحًا لبعض الألتباسات. ضاع المقال بسبب قرصنة الكومبيوتر بقي عندي التعليق عليه. أنشره للفائدة. كتبتُ عنه في منتديات أخوية بولس الرسول ما يلي : مقال قَيِّمٌ أتحَفَنا به الأخ نوري، كما عوَّدنا من حينٍ لآخر، وليتَ الشبابَ يتشَجَّعون فيُطالعوا الكُتبَ لتثقيفِ ذواتِهم ويُنَّوروا إيمانَهم ويُشاركوا غيرَهم بما لهم من مواهبَ، فيبنوا بذلك مجتمعهم، أو أقَّله رعِيَّتَهم وكنيستهم. روحًا ، نفسًا ، وجسـدًا ! كتبَ الأخ نوري أنَّ للأنسان ثلاثة مكَّونات، بينما يُعَّرَفُ عادَةً بِـمُكَّونين” جسدي وروحي”. إلاّ إنَّ ما كتبه ليسَ

المزيد »
مَثَلُ شجـرة التــين

أهلا وسهلا بالأخ سالم صادق كتب الأخ سالم يقول :” يدورُ نقاشٌ حول شجرة التين “. ثم سألَ : ماعلاقتُها بالسيد المسيح ؟ وما المناسبة التي ضربَ بها المثل ؟ المسيح وشجرة التين ! تفَرَّدَ لوقا بذكر هذا المثل (13: 6-9)، وسكت عنه متى الذي نقل أغلب أمثال يسوع عن ملكوت الله (متى13: 1-52). وللتين ذكرٌ خاص ومقامٌ عالٍ في الكتاب المقدس، لاسيَّما العهد القديم. ويشَّكلُ مع العنب ( الكرمة والجفنة ) والزيتون ثلاثيًا بارزًا ، قال عنها بولس الفغالي” التينُ طعام هام مع العنب والزيتون (1 أخ12: 41). يُزرعُ التين قرب الجفنة لكي يكون سندًا لها. لهذا يُقال”عاشَ تحتَ الكرمةِ

المزيد »
شفـــاء المصـروع

أهلا وسهلا بالأخ دريد هيْلو قرأ الأخ دريد نص متى17 : 14–21، وفيه طلبُ شفاءِ شّابٍ مصروع ” يتألم ألمًا شديدًا. وكثيرًا ما يقعُ في النار والماء.. لم يقدر الرسُلُ أن يشفوه”. إستنكرَ يسوع موقف الرسل، ولامَهم لبُطءِ فهم تعليمه. ثم أخرجَ من الشاب الشيطانَ الذي كان قد إستولى عليه مُسَّببًا له كل ذلك. ولمَّا سأله  الرسل لماذا لم يقووا هم على شفائِه ردَّ عليهم : أولاً لقِلَّةِ إيمانهم، وثانيًا لخطورة قيود ابليس التي لا تُكسر بتعزيمٍ حَرفِيٍّ، بل بقوَّةِ الله ” بالصوم والصلاة “. فسألَ الأخ دريد : –         هل الصرعُ مرضً أم روحُ شيطان؟ العلمُ يقول أنَّه مرضٌ ، والكتابُ المُقَدَّس

المزيد »
آدم وحَـوّاء ، حـقيقة أم خـيال ؟

أهلا وسهلا بالأخت الشماسة فهيمة. تحِّية طيبة لكِ يا أم أرسلان والى زوجك العزيز الشماس عبدالله النوفلي. لا أنسى خدمتكم في كنيسة الميكانيك ونشاطكم الثمين للكنيسة عامَّةً، وأنتم ما زلتم مستمرين عليه في بلاد الأنتشار. الرَبُّ يحفظكم ويجازيكم بكل نعمةٍ وخير.   كتبتْ الأخت فهيمة تسألُ : ” هل قصَّةُ آدم وحوّاء هي أُسطورة ، أم لا ؟ هل كــان آدم أوَّلَ إنـسانٍ خلقَه الله ، أم لا ؟ أُسطورة أم حقيقة ؟ أن يكون آدم وحوّاء حقيقةً أم أُسطورة هذا أمرٌ يمُّسُ وجودَ الكائنات كلِّها. بل يمُّسُ الوجودَ نفسَه. آدمُ وحواء هما، بغَّضِ النظر عن الأسماء، “الإنسانُ” الذي من أجله وُجِدَ كلُّ ما

المزيد »
الشاهـدان  : من هُمــا ؟

إتصَّل بي صديقٌ وطلب أن أُفَّسرَ له ما قرأه في سفر الرؤيا 11: 1-14،عن ” شاهدين ” قال عنهما :” سأُرسلُ شاهدين من عندي عليهما المسوحُ ، يتنبِئان مدةَ ألفٍ ومئتين وستين يومًا؛ هذان الشاهدان همُا الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رَبِّ الأرض..”( الآيات 3 و4). زيتونتان ومنارتان ! وإن كان الكلام للمستقبل لكن سبق وجاء ذكرُ ” زيتونتين ومنارتين” في زكريا النبي 4: 3-14، حيثُ أشار الله بها الى شخصين أعادا بناء هيكل أورشليم بعد العودةِ من السبي هما : زُرُبّابل الحاكم ويشوع رئيس الكهنة ” اللذين إختارهما الرَبُّ ومسحَهُما بالزيت ليَخدُماه، و هو رَبُّ الأرض كلِّها ” ( الآية 14).

المزيد »
 صلاةٌ أو تضحيةٌ من أجل المَـيِّت

أهلا وسهلا بالأخ وليد عبدالمسيح أرسلَ لي الأخ وليد فيديو لأبونا إرميا وطلب مني أن أشاهده وأُعطي رأيي فيه. جاءَ فيه : ردَّ الأب المحترم على سؤال وُجِّهَ اليه يقول :” لو عملتُ خيرًا بآسم شخصٍ مَيِّتٍ ، هل هذا مقبولٌ، وينفعُ المَيِّتَ ؟”. فأجاب الأب المذكور:” لا . غيرُ مقبول . ولا ينفع”. وبرَّرَ جوابَه بشاهدٍ يقول :” ليس في الموتى من يذكرُ، ولا في الجحيم من يشكر”(مز30: 9-10). فقال ” ومتى وُجد النَّصُ بطُلَ الأجتهاد”،” فلا خلاصَ هناك. الخلاص على الأرض. بعد الموت ينتهي عملُ الخلاص. وبعد المسيح لا تضحيةٌ ولا تقدمة “، وأضاف:” مع الموت يُغلَقُ لنا

المزيد »
سؤالان : عن الله وأزلية المسـيح

طرح الأخ صباح يوسف، قبل إثنتي عشرة سنة، هذه الأسئلة يُعادُ نشرُها لمنفعة المؤمنين الكرام. كتبَ الأخ صباح ما يلي :” تصلني منشوراتُ شهود يهوه الناكرين لآلوهية المسيح كما نعرف، ويعترفون بيسوع المسيح أنَّه ابنُ الله ولكن غير مساوٍ في الجوهر، وأنَّه أولُّ خليقةٍ لله. جاء في إحدى نشراتِهم ما يلي : المسيحيون الأوائل لم يفَّكروا في باديءِ الأمر في تطبيق فكرة الثالوث على إيمانهم. لقد منحوا إخلاصَهم لله الآب وليسوع إبن الله. و آعترفوا بالروح القدس، ولكن لم تكن لديهم أيَّةُ فكرةٍ بأنَّ هؤلاءِ الثلاثة ثالوثٌ حقيقي، متساوون معًا ومُتَّحِدون في واحد. ويستشهدون بدائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة التي جاءَ

المزيد »
لحم الخنزير : هل  أكله حرام ؟

أهلا وسهلا بالأخت بسمة يوسف كتبت الأخت بسمة تقول :” هل لحم الخنزير حرام ؟ يقول لي بعضُ الناس ” مكتوبٌ في الكتاب المُقَّدس أكلُ لحم الخنزير حرام ” ! العهد القديم ! جاء في سفر الأحبار عن حلال وحرام بعض المأكولات ما يلي :” تأكلون من جميع بهائم الأرض ما هو مشقوقُ الظِّفرِ ويجتَرُّ. أمَّا الحيواناتُ التي تجْتَّرُ وأظفارُها غير مشقوقة أو التي لا تجنَّرُ وأظفارُها مشقوقةٌ فلا  تأكلونها لأنها نجسٌ لكم : الجملُ لأنَّه يجتَّرُ ولكنه غير مشقوقِ الظفر، والغرغورُ .. والأرنبُ ، والخنزيرُ لأنَّه مشقوقُ الظِفرِ ولكنَّه لا يجتَّرُ” (أح 11: 2-7). ” نجسةٌ لكم ” أي محرومةٌ على

المزيد »
لم يعرفوا يسوع ، لماذا ؟

أهلا وسهلا بالأخت نضال كندو سألت الأخت نضال :” لماذا لم يعرف التلاميذ أنَّه المسيح ؟. أ ليس هو نفسَه كان معهم قبل صلبه وموته ، وعاشَ معهم وعمل العجائب ؟. والتلاميذ كانوا معه بعد قيامة يسوع من القبر؟. حتى مريم المجدلية ما كانت تعرفه لمّا رأت يسوع عند القبر وظنّت أنه بستاني. لمـــاذا ” ؟. ظنوا أنَّهم يرون شَبَحًا ! هكذا ردَّ الأنجيلُ نفسُه في الآية اللاحقة (آية 37)، وأعطى بعدَه مبرراتٍ أُخرى، حتى منها غير متوَقَّعَة. حيث أضاف ” لكنَّهم ظلوا غير مُصَدّقين من شِدَّةِ الفرحِ وآلدهشةِ ” (آية 41). أَنَّبَهم يسوع على شَكِّهم. لكنَّه أيضًا عطف على حالتهم

المزيد »