مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخت بيـداء حـنا لاحظت الأخت بيداء بأنَّ زواج أولاد العم وأولاد الخالات وأولاد الخال والعمة، أي الأقرباء من الدرجة الرابعة حسب تصنيف القانون الكنسي الشرقي، مسموحٌ به لدى الكاثوليك وممنوعٌ لدى الآثوريين والأرثذوكس الذين يعتبرونه عندهم” خطيئة “!. فسألت : كيف يمكن أن يحدثَ هذا الشيء وتختلف الطوائفُ على أمرٍ مُهِمٍّ مثل هذا ؟ أمــر مهـم !! أن يكون الخلافُ على كذا زواجات أمرًا مهمًا يستحقُ التساؤُلَ حولَه والأمتعاضَ منه شيءٌ أكيدٌ ومُرٌّ ومقلِق. لكنه رغمَ ذلك يبقَى نقطةً ماءٍ إزاءَ بحرِ الخلافات حول عقائدَ إيمانية جوهرية كهوية يسوع المسيح والأمانة لتعليم المسيح ولتنظيمه. فالخلافُ حول الزواج بين
أهلا وسهلا بالأخت حنان بطرس كتبت الأخت حـنان تستفسر عن تأثيرالقداس ـ الإيجابي أو السلبي ـ على أطفالٍ بعمر سبع سنوات ، أو أقل، نظَرًا لثوابتَ كثيرةٍ ، منها : طول فترة القداس ( حسبته ساعتين) ، وعدم قدرة الطفل على التركيز، وعدم تواصله مع العبادة بسبب صعوبةِ فهمه وإدراكه ما يجري، ولاسيما لحاجته الى الحركة. كل هذه الأمور توقفُ نشاطه الشخصي ولا يلتَّذُ بها لأنَّها تُفقِدُه مُتعَةَ الحضور، فلا تجذبه ولا تشَّجعُه على حضور القداس، بل قد تدفعه بالعكس الى رفض العودة الى الكنيسة. وتواصلُ الأخت حنان بحثَها عن رؤية واضحة للموضوع فتتحدَّث عن أنَّ هدفَ حضورِ الأطفالِ القداسَ
أهلا وسهلا بالشماس هيثم فريتي شاركَ الشماس هيثم زملاءَ العمل في مناقشةٍ موضوعُها : إنْ كان الله قد خلقنا أحرارًا فلماذا يُقَّيدُنا فيُلزمُنا بعبادتِه؟. لماذا ألزمَنا بفريضةِ تقديس يومٍ له، الأحد؟. لماذا يتدخلُ في حياتنا؟. قال أحدُهم : كان اللهُ موجودًا أو غير موجودٍ ،” أنا أعيش” !. لماذا يتدَّخل في شؤوني ؟. في البدءِ تركَ الله الأنسان حُرًّا في آختيارِه ! سيراخ 15: 14 منذ أن خلقَ اللهُ الأنسان، على صورتِه(تك1: 27)، حُرًّا وأقامه وكيلا عنه في السيادة على الكون (تك1: 28)، لم يفرُضْ عليه شيئًا ولا أمَرَه ضدَّ رغبتِه. حتى لمَّا طلب بنو اسرائيل إقامة ملكٍ رافضين سلطة
أهلا وسهلا بالأخ دريا ايليا قرأ الأخ دريا وآطلع على الحركة الماسونية فكتب يقول : حركة البَنّائين الأحرار، أو المعروفين بـ” الماسّونيين”، تمنع الكنيسة الكاثوليكية أبناءَ رعيتها من الأنضمام اليها، ويُعاقَبُ المنتمي. فســألَ : @ ما هو سِـرُّ المنـع ؟ خَفــاؤُها المُحَّـير و المُخيف ! ترتقي أولى جذور الماسونية الى عهد المسيح، عندما رفض اليهود قبول يسوع أنه المسيح المنتظر فصلبوه قائلين ” دمُهُ علينا وعلى أولادِنا”. ولما رأى القادة بعد صلب المسيح أنه لا فقط لم ينتهِ بل أصبحَ تأثيره أقوى مما كانوا يتوقعون وأخطر على الأيمان اليهودي، قرروا مقاومة أتباع المسيح ومنع نشر تعليمه بأي ثمن كان. ولتحقيق
أهلا وسهلا بالأخ وليد عبدالمسيح كتب الأخ وليد ما يلي : لماذا، حسبَ رأيك، إختارَ المسيحيون الأوائلُ أربعة أناجيل مختلفة وضُّموها الى الكتاب المقدَّس ؟ ما هو النفعٌ المرجو والخسـارة الكبيرة ، في آمتلاكِ هذه البشائر المختلفة ؟ قراءة الأناجيل ؟ المسيحيون الأوائل إستمعوا الى بشارة الرسل، لا فقط عند جولاتهم التبشيرية، بل بنوع خاص ومُكَّثف عند إقامةِ قداس الأحد كجزءٍ أساس منه، كما جاءَ في أعمال الرسل:” فآنضَّمَ في ذلك اليوم الى الكنيسة زهاءَ ثلاثةِ آلافِ نفس. وكانوا يُتابعون تعليمَ الرسل، والحياةَ المشنركة، وكسر الخبز والصلاة” (أع2: 41-42؛ 5: 42). وماتَ الكثيرون منهم ولم تُكتبْ بعدُ الأناجيلُ. بل مات
أهلا وسهلا بالأخت رانية كتبت رانية تقول : نعلمُ أنَّ المُطّلِّقَ أو المُطَّلَقَة كسروا أحد أسرار الكنيسة. ونعلم أيضا مقولةَ يسوع المسيح ” من يُطَّلِقُ فهو يزني “. فســأَلتْ : هل يجوزُ للمُطلقين أن يُدَّرسوا طلابَ التعليم المسيحي أو التناول الأول ؟ المُطَـلِّقُ أم المُطَـلَّقُ ؟ يقولُ المثل:” إنَّ بعضَ الظَّنِ إثمٌ”. أرجو ألا يتطبَّقَ المثل على سائلي الكريم. ولكن يحدثُ كثيرًا بأن أغلبيتَنا ندينُ آخرين لسلوكٍ شاذٍ لاحظناه عند غيرِنا دون التحقيقِ أولا في صحّةِ وتفاصيلِ ما نعتقِدُه أنه الحقيقة. ونقبلُ بسهولة إلصاقَ التهمةِ بأخطاءِ الناس ونأبى أن نصغيَ الى يسوع و” نُخرجَ اولا الخشبة من عيننا” (متى7: 5)،
أهلا وسهلا بالأخ رمزي زهير أومي تساءَل الأخ رمزي عن مصير أنبياء العهد القديم فكتب : @ هل مكان أنبياءِ العهد القديم، بعدَ موتهم، هو الملكوت أم أينَ ؟ @@ هل كانوا في مكان آخر غير الملكوت ؟ الملكوتُ في داخلكم ! إنَّ الأنسان محدودٌ بالمكان والزمان. ومثله كل الكائنات. وكذا تعابيره اللغوية تنحصرُ في هذا نطاق الحواس. إنها الأبعادُ المادية التي تُؤَّطرُ الحياة الجسدية الزمنية. أما المصطلحات مثل الملكوت والجحيم والموت والسعادة وغيرها كثيرة فكرية فهي روحية مختلفة لا تخضع للمقاييس الزمنية. نحن هنا نسكن في بيوت مادية محدودة أما بعد الموت فلن نحافظ على جسدنا المادي، بل نحيا
أهلا وسهلا بالأخ جواد عمـر قرأ الأخ جواد مقررات المجمع الفاتيكاني الثاني وآطلع على المعلومة التي تُعلن بأنَّ خلاصَ غير المسيحيين ممكن إذا كانوا مؤمنين بالله و”يعملون الصالحات وفق شريعتهم” حتى لو لم يُعلنوا إيمانهم بالمسيح. إستغربَ الأمرَ وآنفعلَ له ، فتساءَلَ يقول : @ إذا كان هذا فما الداعي الى التبشير والكرازة ؟ وأضافَ سؤالا آخر يقول : @ كيفَ يشعرُ غير المسيحي بأنه إقتنع بالمسيحية ؟ البشارة والكرازة ! البشارة أو الكرازة هي إيصال الأخبار السارة بالمسيح أنَّ الله أصبح إنسانًا لنتعرف عليه عن كثب ونرتبط به في علاقة محبة ، لأنَّ الله أبونا، ونتعلم منه طريق الجنة
أهلا وسهلا بالأخ حبيب جورج يوحنان كتب الأخ حبيب يقول : كنا ندعو القس ” رابي”. الأنجيل يقول : لا تقل لأحد ” أب”. فقط الله هو أبوك. فما قولكَ ؟ إذا لم يفُقْ بِرُّكم بِرَّ الكتبة والفرّيسيين ! بدءًا قال الأنجيل ما يلي :” لا تدْعُوا أحدًا أبًا لكم على الأرض، لأنَّ لكم أبًا واحدًا هو الآبُ السماوي” (متى23: 9). وجاءَ وسط تحذيرين آخرين وجههما يسوع إلى تلاميذه متوازيين مع ردِّه القاسي على الكتبة والفرّيسيين ولومه الشديد لسلوكهم المشين والمرفوض. لأنهم أولاً منافقون فيُراؤون، وثانيًا إنهم دجَّالون فيُحَّورون الحقيقة، وثالثًا إنهم أنانيون يُحبُّون البروز والظهور. وأعطى لكل واحدةٍ من
أهلا وسهلا بالأخ رونسي لاحظ الأخ رونسي أنَّ المسيحيين { شعبَ الكنيسة } يعتبرون القس” أبًا لكلهم”، فسألَ : هل القس يعتبرنا مثلَ أبنــائِه ؟ وإذا لم يحترم الأبُ أبناءَه هل تبقى علاقةٌ بين الأب {الأقدس} وأبناء الكنيسة ؟ أنصحُكم كأبنائي الأحّباء ! إنَّ لقبَ ” المسيحي ” لمن آمن بيسوع المسيح وتبعه أطلَقَهُ أولاً المجتمع المدني الغريب. أما لقب” الأب” فقد يكون أولَّ من أطلقه هي الكنيسة. بطرس رئيس الكنيسة دعا مرقس معاونه وأولَ كاتبٍ للأنجيل ” ابنَه”(1بط5: 13). وتزامن معه بولس الرسول فدعا معاونه وتلميذه طيمثاوس” إبنه “(1كور4: 17؛ 1طيم 1: 2 و18؛ 2طيم 1: 2؛ 2: 1)،
أهلا وسهلا بالأخ جواد عمـر سـأل الأخ جواد ما يلي : هل المجمع الفاتيكاني الثاني لا يحُّثُ غيرَ المسيحيين الى الدخول في الكنيسة الكاثوليكية ؟ هدف المجمع ! لقد عقد القديس البابا يوحنا الثالث والعشرون المجمع المذكور سنة 1962م وهدفُه جمعُ شمل الأنسانية تحت خيمة الله حيث المحبة والتآخي والتعاون لتنعمَ بالأستقرار والسلام، بدءًا بتنظيم داخلِ البيتِ الكاثوليكي وتهيئتِه وتزويدِه بكل ما يلزم لتحقيق هذا الهدف. ثم إنطلاقا الى الآخرين ومد اليد لكل إنسان” ذي إرادة صالحة ” لبناء هذا الصرح الأنساني الذي يريده الله الخالق والدَّيان. فآستهدفَ المجمع أولا الى ” إستئصال كل بذور الكراهية والحقد المبنية على الأختلافات
أهلا وسهلا بالأخت أرخوان يوسف طالعت الأخت أرخوان مقالات متضاربة عن الأحتشام في اللبس مع غطاء الرأس في الكنيسة والأماكن المقدَّسة. وتقولُ : إذا كان الأحتشامُ مطلوبًا فلماذا لا تتخذُ الكنيسة إجراءاتٍ صارمة في عدم السماح به وذلك عن طريق مثلاً منع “غير المحتشمات” عن التناول أو حتى عن دخول الكنيسة ؟. وســأَلت :ما رأيُــكم في هذا الموضوع ؟ الأحتشــام ؟ سبقَ وأجبتُ عن سؤال بخصوص اللبس القصير(أنظر تأريخ 22/8/2016). وقلتُ فيه أنَّ المسيحَ لم يتطَّرق الى نوع اللبس. ولا الكنيسة حدَدَّتْ شيئًا من هذا القبيل. لقد تطرَّق مار بولس الى غطاء الرأس وربطه بآحترام المرأة لزوجها ولوحدتِها معه وليس