مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالشماس أبو عصام نقل إليَّ الأخ الشماس صليوا سؤالآً لمؤمن لجأ إليه ليسألني عن بداية الفصل 13 من سفر الرؤيا الذي أشكلت عليه تعابيره اللغزية. تحَدَّثَ النصُ المذكور عن وحوش ورؤوس وقرون وتيجانٍ وحيوانات مفترسة وتجديفٍ و تنين يقود الأحداث وإضلال ومحاربة القديسين. يكتبُ يوحنا سفرَه بعد سنة 90م وقد بدأ الأضطهادُ ضد المسيحيين من ثلاثين سنة على يد إمبراطور روما نيرون 54-68م. وسيستمِرُّ فترةً طويلة لكنه سيتوَّقف ويفشل ضد صمود تلاميذ يسوع في إيمانهم. يكتبُ للمسيحيين يُشَّجعهم على الثبات في محنتهم كاشِفًا لهم ، برموز، بعض الأحداث والأسماء ليعرفوا الحقيقة وأنَّ المصير النهائي هو نصر المسيح والكنيسة
أهلا وسهلا بالشماس ماهر متي سأل الأخ الشماس ماهر عن : هل خلق الله بشرًا قبل آدم وحواء أو بعدهم ؟ ما جاء في سفر التكوين عن زواج أبناء الله من بنات الناس قد يدل على ذلك ! وإلا يدل على سماح الله بزواج الأخوة مع الأخوات ! يميل الشماس الى قبول فكرة خلق مسبق، على الأكثر، لآدم وحواء أو بعدهم. يدعم فكرته بتفسير أنَّ ما جاء في سفر التكوين يهدف فقط الى التأكيد على أنَّ آدم وحواء ، الأنسان، هو صورة الله. وهذا أهم شيء. الأنسان الأول ! إنَّ الفصل الأول من سفر التكوين ركَّز بآختصار على أنَّ الخليقة
أهلا وسهلا بالأخ ليث كَــني سأل الأخ ليث لماذا إعتبر الله أقوامًا آمنين وبعيدين عن موطن اليهود أعداءَ لهم، بالرغم من أنَّ الفلسطيين لم يُلحقوا أدنى أذًى باليهود. في حين ترك الله المصريين، وفرعون تحديدًا، ولم يُصَّنفهم أعداء لليهود .. وما ذنبُ الفلسطيين لكي يُبادوا بهذا الشكل وبأمر من خالقِهم ؟. وأضاف سؤالاً ثانيًا : لماذا لم يُهَّييء أرضَ سيناء جنَّة خلدٍ لمن إعتبرهم شعبَه المختار، وكفاهم شرَّ القتال وكفى القوم الآخرين شر الإبادة الجماعية ؟ لماذا يُعتَبر الفلسطيون أعداءًا ! إنَّ كلمة ” عدو” في نصوص التوراة، أي الأسفارالخمسة الأولى من الكتاب المقدس، لا تعني حرفيًا ما تعنيه لنا
أهلا وسهلا بالأخت نهى الصائغ طلبت الأخت نهى قيادتها في نصوص إنجيلية شائكة تُحدث أحيانًا ضَجَّةً غير مريحة. منها عن ” إخوة يسوع” ، و” أمومة مريم” ، و” شفاعتةِ مريم “، ولقبها ” امرأة “. إِخوة يسوع ! + ” وبينما يسوع يتكلم جاءَت أُمُّه وإِخوَتُه فوقفوا في خارج الدار يريدون أن يُكلموه. فقال للذي أخبَرَه :” من هي أُمي ومن هم إِخوتي ؟. وأشار إلى تلاميذه وقال:” هؤلاء هم أُمي وإخوتي . كلُّ من يعمل بمشيئةِ أبي السماوي هو أخي وأختي وأمي “. متى12: 46-50 ؛ مر3: 31-35 ؛ لو8: 19-21 * إذن هناك مَن يُدعَون بإِخوة يسوع
أهلا وسهلاً بالأخ النجم الثاقب كتب الأخ عن الختان قائلاً :” ما هو سبب إقامة عهد ” ختان لحم القلفة ” مع إبراهيم و نسله، عهدًا أبديًا ؟. هل هو مجَّردُ علامةٍ ، أم لسبب آخر ؟ سبقَ وأن كتبتُ في وعظةٍ للأحد قبل ستة أشهرٍ عن هذا الموضوع. أُكَرِّرُ هنا ما ينفع و أكَّملُه بما هو المطلوب. لم يكن لأبراهيم نسلٌ فتشَّكى عنه لله. وعدَه الله بنسلٍ كبير يتعَدَّى عدد الرمل والنجوم. ثمَّ طلب الله من إبراهيم أن يسلك كما يطلبه منه هو تعالى ويتعَهَّدُ الله بأن يستجيبَ له ويُوَّفرَ له كلَّ ما يحتاجُ إليه ويحميَه من أعدائِه ويُمَّجدَه
أهلا وسهلا بالأخ ريبوار سأل الأخ ريبوار عن معنى الآية الآتـية : ” ملعونٌ الرجلُ الذي يتّكلُ على الأنسان ، ويجعلُ البشرَ ذراعَه ، وعنِ الرَّبِ يحـيدُ قلبُـهُ ” ( إر17: 5 ). ملعونٌ من يتوَّكلُ على الأنسان !بُ الشعب اليهودي نسيَ الله منقذه من عبودية مصر. وأهملَ العهدَ الذي قطعُهُ آباؤُه بأن يسمعوا كلام الله ويتقَّيدوا بوصاياه. تركوا عبادة الله ومال قلبهم الى أصنام السلطةِ والمال والمجون. لم يعودوا يعرفون الله إلا بالأسم فقط. وقد تشكى الله منهم على ذلك. وطلب منهم أن يثقوا به ويحفظوا وصاياه وأن لا يسلكوا طرق أهل العالم. لم يرعوِ لا الحكام ولا الشعب.
أهلا وسهلا بالأخ ريبوار داود قرأ الأخ ريبوار، من الرسالة الأولى إلى أهل كورنثية، ف11: عدد 5-16، وتهَيَّأَ له أن مار بولس يقسو جدًّا على المرأة ويحُّط من قدرها وكرامتها حتى حسبَ أنه يعتبرُها خادمةٌ للرجل لا أكثر. فكتب:” أجدُ أحكام الرسالةِ قاسيةً جدًّا على المرأة، كأنها خُلِقَتْ لتخدُمَ الرجلَ وتُشغِلَ وحدَتَه”. ويُضيفُ أنه يجدُ هذا متناقضًا مع ما قرأه في غير مكان عن مساواتها مع الرجل وعن” تكاملهما مع بعضِهما” إذ يصيران جسَدًا واحِدًا. ماذا قال الرسول ؟ لكي نُدركَ الموضوع في العمق ونناقشه بعدالة نقرأُه معًا أولاً : ” 2 أمدَحُكم لأنَّكم .. تُحافظون على التقاليد كما سَلَّمتُها
أهلا وسهلا بالأخ فادي ألبير قرأ الأخ فادي أخبار قيامة يسوع وجلبَ إنتباهَه أمران، حسبهما متناقضين، قول يسوع للمجدلية ” لا تلمسيني.. فإني لم أصعد بعد الى الاب “، وقوله لتوما بعد أسبوع “هاتِ إصبَعَكَ وآنظر يدَيَّ.. هاتِ يدَكَ وضعها في جنبي ..”. فآستنتجَ أنَّ صعود يسوع الى الآب يكون قد تمَّ بين القولين. فتســاءَلَ : 1- هل يعني أنَّ يسوع صعد في هذه الفترة القصيرة ؟ 2- وإذا كان قد صعد ، فإذن صعودُه أمام التلاميذ كان صعودًا ثانيًا ؟ 3- وإذا قرأ غيرُ المسيحي خبرَ المجدلية أ فلا يكون تفسيرُهم أنَّ المسيحَ أيضًا يُقَّللُ من شأن المرأة ،
أهلا وسهلا بالصديق العزيز طلب مني صديقٌ، فضَّلَ أن يبقى خَفيًا، أن أخبره بقاعدة تحديد عيد القيامة. بداية غير مُوَّحَدَّة ! القيامة أقدم وأهَّم عيد في المسيحية. وهي مركز الأيمان والرجاء للمسيحيين. مع ذلك ليس مُثَبَّتًا تاريخيًا بدءُ تعييد القيامة. مات بطرس ومات جميع الرسل دون أن يُذكرَ بأنَّهم إهتَّموا بالأحتفال بالعيد. كان هَمُّهم الأول والأهَّم التبشيرُ بالمسيح. آخرُ رسول مات هو يوحنا، و هو لم يُشِرْ لا من قريبٍ ولا من بعيد الى إحتفالٍ بالعيد. وكما نعلم بدأ الأضطهادُ ضّدَ المسيحية منذ عهد الرسل، حوالي سنة 66م، حتى راحَ ضحّيَتَه بطرس وبولس 67م. ولم يبدأ المسيحيون يفَّكرون بالأحتفال بالقيامة
أهـلا وسهلا بالأخت ريــتا غـنام سألت الأخت ريتالا ما يلي :” لماذا يظهرُ فيضُ النور في عيد القيامة عند الأرثذوكس ، ولا يظهر عندنا الكاثوليك ؟. هل له مدلولٌ مُعَّين ؟ كثيرٌ منَّا يسألُ هذا السؤال !! إِمتحِنوا الأرواح هل هي من الله ! 1يو4: 1 كان من المفروض أن يُوَّجه هذا السؤال الى صاحب العلاقة، الى الذي يَدَّعي هذا الحدَث. بما أنه لا يظهر عند الكاثوليك فليس مبدئيًا من إختصاص كاثوليكي أن يعرفَ عنه كثيرًا. مع ذلك تحدثُ أمورٌ كثيرة لا علاقة لها مباشرة مع كل الناس ولكن لها مردودٌ على عامة الناس لأنَّ الظل الذي تلقيه يُغطي حتى
أهلا وسهلا بالأخت جوليت شمعون داود كتبت الأخت جوليت عن الجمعة العظيمة تقول :” لماذا لا نعمل مثل إيطاليا 14 مرحلة درب الصليب ؟. نحن نتصَّرف بالمقلوب ، ونعمل كل جمعة درب الصليب الذي ليس له داعٍ. المفروض أن نعملَه في الجمعة العظيمة !. ما رأيُكَ في الموضوع ” ؟. مثل إيطاليا !! ليست إيطاليا من تُقيمُ دربَ الصليب، يوم الجمعة العظيمة، في روما بل ” البابا” رئيسُ الكنيسة الجامعة وبآسمها. وهو وحدَه في العالم يقومُ بهذه الرياضة الروحية، وليست الكنيسة اللاتينية. أما كنيسة إيطاليا اللاتينية، وكل الكنائس الكاثوليكية في العالم، فتتأملُ آلامَ المسيح ،وتلك هي الرياضة، خلال فترة الصيام
أهلا وسهلا بالأخت أنسـام يوسف بين إختبار حُّبِ اللهِ العظيم للأنسان وشقاءِ هذا الأنسان رغم ذلك الحُّب إحتارت أنسام بماذا تؤمن وبمدى مسؤولية الله ، فكتبت تقول : 1- هل الله مسؤولٌ عن كلِّ ما يحدثُ لي من : ألم ، هموم، مشاكل وأمراض؟ 2- إذا كان اللهُ يُحِّبُني لدرجة الفِداء فلمــاذا يسمحُ بأنْ أتـأَّلمَ ؟ 3- هل الصلاة تُعَّبرُ، في هذه الأحوال، عن واقع الحال ؟ 4- ما ذنبُ الأطفال المُصابينَ بالسرطان؟ هل الله هو المسؤولُ ؟ رأى الله أنَّ كلَّ ما صنعه حسَنٌ جِدًّا ! قبل كلِّ شيء يفرُضُ إيماننا بالله بأن نقبلَ ونفهمَ ثوابتَ الوجودِ والحياة. الذي