الأحد الأول للصليب/ الرابع لأيليا

1ـ الرمش

دْ واساليقى

-: أُعَّظمك سيِّدي آلملك :- قبل صلبك يا مخلصنا، كان ضلال آلشيطان يُقلق آلخليقةَ كلَّها، و

    كان آلجنسُ آلبشري حينذاك يخضع لنيرآلموتِ قاتلِ جنسِنا. وقتلت خشبة آلصليب

    الموتَ وحَلَّت آلخطيئة، وأقامت طبيعتنا من بين آلأموات. فآنذهل آلعُلويّون بجنسنا الذي

    إرتفع، وعبر فوقَ جميع آلآلام. ولهذا نصرخ بلا آنقطاع ونقول : لك آلمجدُ إِذ رفعتَ

    طبيعَتنا *

-: المجد للآب و…:- ساعة َنصبِ خشبة آلصليب أزَحْتَ يا رب أسسَ آلموت، والذين في

    آلذنوب إبتلعتهم آلجحيم وتركتهم في الرعدة. أحياهم يا رب أمرُك. ولأجل هذا نُسَّبحك

    نحن أيضًا أيها آلملك آلمسيح. إرحمنا *

2ـ صلاة آلليل

قلـــتا

-: الردات :- من يوم إختفت الخشبة آلمعبودة : سلك آلناسُ كما في آلظلام إلى أن ظهرت*

    وآلآن إِذ ظهرت أشَّع نورُها في آلجهات آلأربع : وفَرَّحت ببهائها السماويين و

    آلأرضيّين * يا لكِ من خشبة إِذ بينما كان آلأشرار قد طمروك في آلأرض: أَظهركِ

    آلأمرُ فوق في آلسماء في بلد آلنور*

المجلس

1: أعظمك سيدي آلملك :- الصليب آلغافر للكل الذي نُصِبَ على آلجلجلة في أورشليم مدينة

    آلقدس، يسود سلطانه في آلعلى وآلأسفل في آلأقطار آلأربعة للخليقة. وآندهشت آلخلائقُ

    بتحَوُّلها غير آلمعتاد. الشمسُ التي تعَتَّمَ ضوءُها في وسط آلسماء. وآلأرض التي

    تزلزلت وآلصخور التي تشَققت. وأجسادُ آلقدّيسين الذين قاموا وآنبعثوا ودخلوا آلمدينة و

    وبَّخوا آلضّالين. وأعلنوا عن آلملك آلمسيح أنْ بموتِه إنحَلَّ سلطانُ آلموت ، وأنَّه صالَحَ

    آلعالم مع مُرسِلِه بذبيحةِ جسده التي تمَّت من أجل جميعِنا *

2: هلموا نركعُ ونسجد له :- نُكَّرمُ كلُّنا بآهتمام صليبَ آلملك آلمسيح. بينما ظنَّ آلصالبون

    أنَّه قد إختفى في آلأرض رآه قسطنطين في آلسماء في مجدٍ عظيم، وعرفَ بكتابات

    آلنجوم عظمَةَ قوَّتِه. فآمنَ بسيادتِه وغلبَ قوّاتِ آلبرابرة، وأرسلَ أُمَّه هيلانة لتبحثَ عنه

    في مدينة أورشليم. وبمعجزة فائقة إكتشفوهُ في الثالث عشر من أيلول. وهو لجميع

    آلمؤمنين ملجَأ ٌ لا يتزعزع *

3: قامت إبنةُ آلملك في آلمجد :- جرتْ أمُّ قسطنطين من روما مدينةِ آلملوك لتسألَ بآهتمام

    عن صليب آلملك آلمسيح، وللبحث عن آلمساميرالتي غرزها فيه الوقحون. ولمَّا رآها

    آلعارفُ بكلُّ شيء أنَّها جادَّةٌ  أصعَدَه من آلأرض ببهاءٍ وتسبيح. وآكتُشِفَ بعجبٍ كبير

    في آلثالث عشر من أيلول، في آليوم آلسابع أي آلسبت. ليَــرَ مجدَه آلضالّون، الشعبُ

    الذي لم يؤمن *

صَلِّ 54

4: أُعَّظمُه وأُكَرِّمه :- تُكَّرمُ آلكنيسةُ آلمقدَّسة بآلمجد إكتشافَ آلصليب. طارت بأمجادٍ عجيبة

    أشِعَّتُه في آلجهاتِ آلأربع. وبآلآيات آلعجيبة التي صنعها في آلخليقة. أعطى قسطنطين

    آلغلبة، وخَيَّبَ صفوفَ أعدائِه. نوَّقرُ كلُّنا يومَ عيده، لكي نستحقَ كلُنا ، في يوم آلقيامة

    آلعظيم لمَّا يظهرُ بآلمجد لقدّيسيه، أن ندخلَ معه إلى خدر آلنور ونُنشدَ آلمجدَ لسيادته *

5: من أجل كرامةِ إسمك :- يا مخلصَنا يسجد لصليبك الملائكةُ وآلناس ويُبَّجِلونه على

    أيديهم ويُنشدون آلمجدَ، إِذ صنع أمنًا في آلخليقة، وأبطلَ آلحروب وآلخصومات، وسالَم

    آلشعبَ مع آلأُمم. حتى يبتهلوا إليه في كنيسةٍ واحدة ، ويشكروا ويسجدوا لسيادته، و

    يصرخوا بألحانٍ مقدَّسة المجدَ لآبن آلملك آلسماوي. إِذ بمراحمه آلفائقة غفر ذنوبَنا، و

    محا إِثمَنا بمعموديته، وأعطانا آلعربون في أسراره *

6: المجد للآب و…:- يا مخلصَنا، لمَّا غُرِسَ صليبُك عندَها قُلِعَ ذلك الذي للمخالفة. الأول

    أخرجَ آدم من آلفردوس، وهذا أدخلَ آللصَّ إلى آلفردوس. لمَّا ذاقَ آلأبُ آلأول الثمرَ

    آلمُحَدَّد أُدينَ، وآللصُّ الذي كان يسرقُ من آلخشبة تزَّكى للحياة آلمُعَّلَقة عليها. يا سيِّدَ

    آلكل ، المجدُ لك *

7: من آلأزل و…:- هوذا صليبُ آلمسيح آلحَّي يُوَّقَرُ في آلأرض كلِّها ويُسجَدُ له ويُكَّرَم، و

    في أقاصي آلمسكونة يُحتفلُ بعيده. معوناتُه زاهرة جِدًّا وقوَّته عجيبة. إِذ به خُلِّصنا من

    آلموت وآلفساد اللذين إستعبدا جنسنا. وآقتنى آلمائتون بآكتشافه حياة جديدة لا تفسد.

    فآلآن رنِّموا آلمجدَ يا أبناءَ آدم الذين تبَّرروا به، وآطلبوا وتوَّسلوا وتضَرّعوا لكي نخرج

    في يوم تجَّليه للقائه بآبتهاجٍ وفرحٍ  لأنه أشركنا في حبِّه *

قانونا

-: الردات :- بصليبك يا مخلصنا ، ها هي كنيستك تفرح مع أولادها، وتقيمُ عيدًا في يوم

    تذكاره في آلجهات آلأربع. وتُصعدُ آلمجدَ لسيادتك كي يملكَ فيها أمنُك * بصليبك يا

    مخلصَنا، تسالمَ آلعالمُ كله وبه ينجو آلجمعُ الذي إحتفل بيوم عيده من حِـيَلِ آلمَكّارعدُّوِ

    طبيعتنا * ايها آلمسيح الذي بصليبه تسالم آلعُلى مع آلأسفل، إِحفظ بصليبك كنيستَك التي

    إخترتها عوضَ إبنة صهيون التي ظلمت مجدَك. وبمراحم نعمتك يُحفظُ جمعُ عبادك *

التسبحة

-: بصليبك يا رب ليتسالم آلكهنةُ وآلقادةُ آلمدنيون رعاتُـك. وبصليبك تفرح آلكنيسة التي

    رفعتها بتواضعك * الصليب الذي يسكن في آلعُلى يُوَّفِقُ آلأعماقَ آلسفلية. إِذ لا يحتاجُ

    آلعلى إلى آلأمن، وفِّق يا رب بين آلبشر* يا من سالمَ آلعلى وآلأسفل بميلاده المعبود و

    آلمجيد. وَفِّق يا رب بين آلكهنة وآلقادة، وثبِّتْ كنيستك بصليبك *

المدراش

-: الردة : مُبارَك الذي سالم بصليبه بين جميع آلخلائق *

1: أشَّعَ آلصليبُ في آلأرض، فبطُلَت قوَّةُ آلضلال. وجنسُ بني آدم، بآدم إقتنى آلحياة. المجدُ

    للذي أعادَ آلشعوبَ إلى حظيرتِه *

2: رأى آلموتُ آلصليبَ وأعادَ أمانته. تحَرَّرَ آلمَسبّيون بموت مخلصِنا. المجد للذي حلَّ

    ومحا صَكَّ ذنوبنا *

3: إخوتي من رأى منظر آلأُعجوبة. الجسد مُعَّلقٌ بآلخشبة ويُنيرُ آلخلائق. في نوره رأى

                                                                           صَلِّ 55

    آلجالسون في آلظلام النور *

3ـ صلاة آلســــهرة

-: هاجت آلأرضُ ومادت :- لمَّا إرتفعَ مخَّلِصُنا على آلصليب ليُحررَنا تحرَّكت آلخلائقُ

    كلُّها وآنذهلتْ إِذ رأت إهانتَه. الشمسُ البهّية بأشِّعتها عتَّم نورُها وأخفى ضياءَها إِذ رأت

    سيِّدَها مُعَلَّقًا على آلخشبة ويتألم على أيدي آلوقحين. وآلقمرُ تحَوَّلَ إلى آلدم توبيخًا

    للشعبِ آلهائج، الذي تجاسرَ وتجرَّأَ فقتل ربَّه. مَن هذا الذي بقَتلِه إنشَّقَ بيت آلمقدس،

    وآلموتى أيضًا يقومون بصوتِه. ويَعِدُ آللصَّ الملكوت. إنَّه آلمسيح مُحيي ميـتَـتِنا. هلمُّوا

    يا إخوتي نُسرعُ للسجود له، إِذ ذاق آلموت من أجل طبيعتنا كلِّها. ونصرخُ نحوه كلُّنا بلا

    آنقطاع. يا سيِّدَ آلكل ، المجد لك *

< للصليب > :- المجد للآب و…:- لمَّا كنتَ مُعَلَّقًا على آلصليب، أيها آلمسيح، رأتك

    آلخليقة عُريانًا فآرتعَدتْ. وآلسماءُ إنطفأَ نورُ مصباح آلشمس المجيد.  وآلهيكلُ أيضًا

    أبدى حزنه بأن إنشَّقَ ستر بابه. وآلأرضُ أيضًا إرتجَّت إِذ رأت وقاحة آلصالبين.

    الراقدون في قبورهم إنذهلوا بعجبٍ عظيم وقاموا وهم يرفعون آلمجد، يا رب، لقدرتك

    آلعظيمة *

شوباحا

-: الردات :- يا ملك آلملوك سالم آلملوك في بلدانهم : لنحيا حياةً هادئة ومريحة بأمنٍ منك*

    يا ربنا أبطل الحروب وآلخصومات من آلمعمورة : وآملأ آلمسكونة هدوءًا وراحةً و

    آستقرارًا *

4ـ صلاة آلفــــجر

-: سبحوا آلربَّ يا جميع آلأرض :- فجرًا يُكَّرمُ جبرائيلُ رئيس آلملائكة علامةَ يسوعَ

    مخلِّصِنا آلحَيَّة. وبصوت آلبوق وهتاف آلصور يأتي بآلتسبيح أمام آبن آلملك *

دْ بَّـرِخْ

-: مُبارَكٌ الذي خلَّصَ بصليبِه كنيستَه، وأعادَها من آلضلال إليه. وها هي تهتفُ له بفم

    أولادِها، المجدُ لك يا مخَلِّصَ آلكل * يسجُدُ لصليبِك الملائكةُ، وجميعُ جموع آلقدّيسين. و

    يصرخون كلُّهم معًا، تبارَكَ الذي خلَّصَنا بصليبِه * في آلفجر لمَّا يبتهجُ آلأبرار، يُكَّرمُ

    رئيسُ آلروحانّيين، الصليبَ نبعَ آلمعونات، ومانحَ جميعِ آلمواهب ** مُبارَكٌ الذي خلَّصَ

    بصليبه جنسَنا من آلضلال. وأجرى بآكتشافِه آلحياةَ للمائتين **

5ـ الـقـــداس

1+ قنـــكى

-: الربُّ مُسَّبَحٌ في آلعُلى :- يا صليبًا يقيم في آلعُلى سَكِّن آلأعماقَ آلسُفلية. فآلعُلى لا يحتاجُ

    الى آلأمن. أَمِّنْ يا رب بني آلبشر *

-: المجد للآب و…:- في دُورِك يقفُ عبادُك ويلوذون بآلصلاة. زوِّدْهم بآلبركات، من بيتك

    آلممتليء بآلمعونات *

2+ الأنجيل

-: طوبى للسالكين طريقَ آلكمال :- عبرت عنّي التهنئة آلعظيمة الموعودة للذين يسلكون

    في وصاياك. وعوضَ الطوبى نلتُ آلويلَ مع التعاسات لأني أهملتك وتركتك. لا تتخَلَّ

صَلِّ 56

    عَنّي يا رب ولا تُهملني. بل أُطلبني برأفتك لأني لم أُخلَق بتَوَّسُل ولا أيضًا أَفسَد في

    غضبك. يا صالحًا جبلني تحَنَّن عليَّ. يا سيِّدًا خلقني إِغسِلْني، ومُدَّ لي يدَ آلعون لأَقومَ

    وأتعارَك مع آلشّرير الذي سباني منك *

-: المجد للآبِ و…:- وعْدَ آلحياةِ وعدَ مخلِّصُنا مُحِّبي وِدِّهِ وأغناهم بمعرفته. وملأَهم حكمةَ

    قوَّتِه، وعَلَّمَهم أن يُصَّلوا كلَّ حين : أبانا آلسماوي ليتقدَّسْ إسمُك، ليأتِ إلينا مُلكُك، لتكن

    مشيئتُك على آلأرض كما هي في آلسماء. أَعطِنا خبزَ حاجتنا. ولا تُدخلنا في آلتجربة.

    بل نجِّنا من آلشرير. لأنَّ لكَ آلمُلكَ وآلقُـوَّةَ وآلمجد *

 3+ الأسرار

-: عالٍ في آلأرض كلِّها :- المذبح رمزُ آلقبر الذي وُضعَ فيه جسدُ مخلِّصِنا، وآلخبزُ و

    آلخمرُ المصفوفة رمز سيدنا في آلقبر. وآلكاهن مثالُ نفس يسوع يتحاربُ مع آلشرير، و

    يُصَّورُ بعدَه رمز آلقيامة *

دْ ويْــم

-: في هذا عيد إكتشاف، صليب آلملك آلمسيح. نُرَّنمُ آلمجدَ مع آلروحانيّين، للذي نالَ

    بصليبه آلغلبة. وصنع أمنًا في آلعُلى وآلأسفل، وأعطى جسدَه ودمَه لكنيسته. هَـللّويا *

    أشَّعَ صليبُ آلنور في آلخليقة، وطردَ ظلامَ عبادة آلأوثان. رآه قسطنطين في آلسماء، أنَّه

    هو الذي يسود على جميع آلمذاهب. وهو الذي صالح العُلى وآلأسفل مع مُرسِله إلى

    جنسِ آلمائتين. هَـللّويا *

 

                         أيَّــــام آلأُســــبــوع

الأثنين

1ـ الرمش

-: عالٍ في آلأرض كلِّها :- المذبح رمزُ … (أعلاه، القداس، الأسرار)*

-: المجد للآب و…:- أيها آلمسيحُ، ألملجأُ وآلرجاءُ آلصادقُ للمتضايقين، كُن يا رب سورًا

    لعبادك، وآحفظهم من آلشّرير. وآشفِ وآعصُبْ أوجاعهم، بحنان لاهوتِك. يا مَن يرحمُ

    ويغفرُ آلذنوب *

2ـ صلاة آلليل

-: أُعَظمُك سَيِّدي آلملك :- قبل صلبكَ … (ص53، دواساليقى )*

-: في آلأَيّامِ آلسالفة :- الصليبُ آلغافرُ… (ص53، المجلس رقم 1)*

-: لأن ينبوعَ آلحياة عندك :- صار صليبُ آلمسيح لنا نبعًا يُجري لنا جميع آلمعونات. به

    تُقهَرُ الأبالسةُ ويسقطُ آلشيطان. وتبطلُ قوَّةُ آلضلال، وتُستَأصلُ آلخطيئة، ويبطلُ آلهوى،

    ويُنهي فخرَ آلموت الذي خيَّبَ طبيعتنا. وبه نستقبلُ آلولادة آلروحية، وبه نقيم في آلحياة

    آلأبدية، ونرثُ بحبه ملكوت آلسماء، وننالُ ذخيرةَ أبناءِ مجدِه، لأنَّ الملكَ آلمسيح الذي

    آنتصر بصليبه وصالح آلعُلى وآلأسفل، له مع أبيه وروحِه آلقدوس يُنشدُ آلمجدَ الناسُ

    وآلملائكة *

                                                                          صَلِّ 57

                                       الـثـــــلاثـاء

1ـ الرمش

-: السماءُ تُخبر مجدَ آلله :- لا تهدأُ قط السماءُ وآلأرض عن وصفِ مجدك. ولا عن إظهار

    قوتِّك لصُنع يديك. وأنا الذي ظلمتُ كلَّ ما هو لأجل كرامتي، أعطيتُ لخلائقك المجدَ

    الذي يحُّقُ للاهوتك. أنتَ يا رب طهِّرني بجاهِ رحمتك وآغفر لي ذنوبي كما إعتدتَ.

    أيُّها آلسيِّدُ آلطَيِّب إرحمني *

-: المجد للآب و…:- يا رجاء حياتنا … (ص34، الخميس، الرمش )*

2ـ صلاة آلليل

-: صعد آلله بآلمجد الربُّ بصوت آلبوق :- لما آرتفع …(ص55، السهرة )*

-: نهارًا وليلاً :- ما أصنعُه في آلنهار يقودني إلى آلإثم وآلعثرة. وفي آلليل لمَّا تهدأ أفكاري

    يوقعني الشرير في آلخطيئة برؤًى باطلة. وبآلزّلات أُغضِبُك جميعَ أيّام حياتي. ولذلك

    أتضَرَّعُ إليك أَيقِظني من رقادي للتوبة، وأعِدني إليك و ترَحَّم عليَّ *

-: مشيئتي كلُّها فيهم :- ها هي شهوة آلغنى آلزائل ومحبةُ مجدِ آلعالم تُجَزئُني في مشيئتي

    عن آلممارسة آلجيِّدة لوصاياك آلعادلة. وأخافُ ألاّ يُقضى عليَّ مثلَ آلتينة آلعقيمة. ولهذا

    آتوَّسَلُ إليك أن تشاءَ أنتَ وتُثَبِّتَني في أغصان صليبك. وأن تُنميَ، بتواضع آلفكر، وتنبتَ

    فيَّ توبة آلنفس بواسطة آلرجاء وآلأيمان وآلحب آلكامل. وآرحمني *

                                  الخـمـيـــس  

1ـ الرمش

-: مثل أسدٍ يزأَرُ ويخطف :- يكمنُ عدّوي ليخطفَ خِفيَةً نفسي من يديك، مثل أسدٍ مُفسِد في

    وكرِ غابه. وإذا ما جاء وزرع فيَّ آلإهمال. يُشَّوش فكري ويقلقه، ويُعَذِّبني أيضًا خِفيةً.

    أنت يا رب أَنقِذني من شَرِّه وأَعِدني إليك فأرى حنانك. يا سيِّدًا صالحًا إرحمني *

-: المجد للآب و…:- يا رجاء حياتنا …(ص34، الخميس، الرمش )*

2ـ صلاة آلليل

-: يا رب في آلفجر تسمع صوتي :- فجرًا يكَّرم … (ص55، الفجر )*

-: بّارٌ ومستقيم :- في آلفجر صعدَ دانيال من آلجب ولم تتسَّلط آلحيوانات على جسده. يا

    رب لا يتسلط آلشرير على جمع عبادك آلمفدّيين بدمك، المخَّلَصين بصليبك *

-: باركوا الربَّ يا ملائكتَه :- في آلفجر تحتفِي جموعُ آلسماويين بآلوجود آلواحد المعبودِ

    من آلكل. ونحن آلأرضيين نحتفي بلاهوتك، إِغفِرْ لنا ذنوبَنا يا مُحِّبَ آلناس *

                                الجـمـــــعة  

1ـ الرمش

-: من أجل وقار إسمك :- يا ربَّنا تواضعت في حبِّك وصِرتَ ذبيحةً عن جنسِنا، وذاق

    جسدُك موتَ آلزمن، وآشْتُرِيَت رعيَّتُك بدمك. لبست آلسماءُ وآلأرض أثوابَ آلحزن لمَّا

    رأوا إهانتك، إِذ إزدرَوكَ مع آللصوص. مبارَكٌ موتُك الذي أحيا آلجميع *

صَلِّ 58

    -: المجد للآب و…:- بصليب ربنا يسوع آلمسيح بطُلَ سلطانُ آلموت، وآنطفأتْ ضلالة

    آلشيطان ومُحِيَت. وجنسُ بني آلبشر يثبتُ في آلحق ويرفعون آلمجدَ كلَّ حين *

2ـ صلاة آلليل

-: قامت إبنة آلملك في آلمجد :- أيتها آلكنيسةُ عروسةُ آلمسيح التي خلَّصَها بدمه من

    آلضلال، و وعد لها بقيامته الحياة والخيرات التي لا تزول، زَيِّني نفسَكِ بآلنقاء، وأوفي

    آلجميل بشكر لا ينقسم وبإيمان صادق *

-: لأنه لم يحفظ عهدَ آلله :- كان حبُّ آلخليقة آلكامل مأسورًا بصورة آدم، وآنحَلَّ بمخالفةِ

    آلوصية تبعًا لمشورة آلشيطان آلسَّيئة. المسيح هو ذبيحة آلمصالحة الذي سالم آلخلائق

    بدمه ، ودعا آلعُلوّيين وآلسُفليّين إلى آلحياة آلبهية في آلسماء *

-: هدَّأْتها وأغنيتها كثيرًا :- يا مخلِّصَنا تحملُ كنيستُك كنزًا وثروةً سماوية في آلأسرار و

    آلرموز التي سَلَّمتَ إليها. تحوزُ الملاذ وتُعلنُ : كتابَ بشارتك آلعظيم، وخشبةَ صليبك

    المسجود لها، وأيقونة ناسوتك آلبهية. عظيمةٌ أسرار خلاصِها *

-: <للصليب> :- فخرنا نحن هو بآلصليب، إِذ به بطل سلطان آلموت، ونلنا كلنا على يده

    آلخلاص، حياةً ورجاءًا. فآلآن نشكر آلله ونُسَّبحُه، ونقول له هللويا *

3ـ الأسرار

-: ويسبحون إسمك للأبد :- المجد لمُحيي آلكل الذي بذبحه خلَّصَ طبيعتنا *

-: المجد للآب و…:- المجد وآلحمد …(ص10، الجمعة، الأسرار)*

                       الـســــــبت 

1ـ الرمش

-: ويسبحون إسمك للأبد :- المجد لمحيي … (أعلاه ، الأسرار)*

-: المجد للآب و…:- المجد وآلحمد … (ص10، الجمعة، الأسرار)*

2ـ صلاة آلليل

-: عالٍ في آلأرض كلِّها :- المذبح رمز … (ص56، الأسرار )*

-: الذي يداه نقيتان وقلبه طاهر:- عندما يدخل آلكاهن إلى بيت آلقدس ليُتمِّمَ ويُكَّملَ سِرَّ

    موتِ يسوعَ مخلِّصِ آلكل وقيامتِه، إرفعوا، يا أبناءَ سِرِّ آلأيمان، أفكارَكم إلى آلعُلى،

    لتقبلوا منه آلموهبة *

-: يقول مُخَلَّصو الرب :- يقولُ آلمائتون أين غلبتُك أيها آلموتُ آلقاتل. ها قد بطُلَ منّا

    سلطانك بواحدٍ منا غلبَ آلموت، وخَطَّ آلطريق إلى آلملكوت، في آلبلد الذي يزولُ فيه

    آلموت، وتسودُ فيه مشيئةُ آلخالق *