مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ سالم صادق كتب الأخ سالم يقول :” سمعتُ مرَّةً تفسيرًا عن معجزة السَيِّد المسيح حول اصطياد السمك، عندما قال لتلاميذه : أرموا الشباكَ يمين القارب. وكان العدد 153. السؤال ” لماذا حَدَّدَ هذا العدد؟. أو بالأحرى إلى ماذا يرمزُ “؟. العــدد 153 ! هذا الأنجيل تُليَ في قداس الأحد الماضي، الخامس للقيامة، في الطقس الكلداني. وهو من يو21: 1-14، عند ظهور يسوع للرسل مرَّة ثالثة، بعد القيامة، قبل صعوده الى السماء. عاد الرسل الى الصيد. لم يصطادوا شيئًا طوال الليل. ولما ظهر لهم يسوع وقال لهم ” ألقوا الشبكة الى يمين القارب …. آمتلأت بِـ 153 سمكة كبيرة،
أهلاً وسهلاً بالأخ عيسى إِسُّـو عَلَّقَ الأخ عيسى على المقال، مُستفسِرًا أحيانًا وأُخرى منتَقِدًا، بعد مديح وختامٍ بالدُعاءِ و الصلاة من أجلي. سأذكُرُ تباعًا تعقيبًا بعد تعقيب وردِّي آلتوضيحي لكل تعقيب، بعون الرب. أبدأُ بشكره على مشاعره ولاسيَّما على صلاته من أجلي، طالبًا من الرب ألا يُحرمَه نعمتَه وعونَه، وأن يستجيبَ له كلَّ مطلب. 1ـ معرفة الإنسان عن الله ! كتب الأخ: ” الكتابُ يقول أنْ ما إنسانٌ على وجه الأرض لا يعلمُ بقصد الله، كان بالفطرةِ أو بإرشادِ الروح القُدُس”. لو كان الأمرُ هكذا لماذا تحَمَّلَ اللهُ عناءَ التجَسُّدِ لنيل إهانة البشر من عُلماءَ وفرّيسيين وحقد الكهنة وحسدهم وتسليمه لعذاب
أهلا وسهلا بالإخوة توما وجوليت السناطي. لاحظ الإخوة توما وجوليت أمورًا غريبة عنهم في الكنيسة فسألوا عنها، قائلين :” لماذا وضعت الكنيسة ” الهُرّارا أو الوشاح الأبيض” على الصليب، ونُصَّلي أمامَه 40 يومًا ” بْصوخْ يا شُلطانيثا د شْمَّيا (ويعنون صلاة ” إفرَحي يا سُلطانة السماء “). وعلى ماذا يرمز حتى حين يلبسُه الشمّاس؟ ماذا يعني ” ؟. الكنيسة والوشاح ! حسنًا مَيَّزتُم بين وشاح و هرار. لأنَّ الأمر كما لاحظتُ في بعض الفيديوهات يتَعَّلق بقطعة قماش أبيض مثل”شالٍ” على صليب وكأنَّهُ يُشيرُ الى القيامة. فالصليب فارغ، والشالُ، وهو يرمز الى الكفن، موجودٌ بلا جثة. فجسدُ يسوع لم يُسرَقْ بل قام. هذا
أهلا وسهلا بالأخ رمزي يوسف. سأل الأخ رمزي :” من هو رئيسُ هذا العالم بحسب الكتاب المقدَّس” ؟. ما هو العالم ؟ للجواب على هذا السؤال يقتضي ان نُحَدِّدَ أولاً : ما هو العالم؟. لقد أُستعمِلت كلمة ” العالم” بمعانٍ مختلفة، أهَمُّها : الأرضُ والفضاء وما فيها من مخلوقات كما وصفها الكتابُ المقدس في تك1: 1–2: 25، و كما وصفها بعد قليل، بعد سقوط الأنسان في الخطيئة، في تك3: 1 —6: 22) !. الأول هو ما يُدعى “كوسمُس”، مجمل الكون كما خلقه الله. خرج بالأصل من فعل الخلق، وهو صالح يُشيرُ إلى عظمة الله وقدرته وآهتمامه، ” يشهدُ لنفسِه بما يعملُ
أهلا وسهلا بالأخت نضال كــندو. سألتْ الأخت نضال ، نيابةً عن صديقة، ما يلي : – أين هم أحِبّاؤُنا الموتى الآن ؟ – ماذا حدثَ لهم بعد الموت ؟ بأيِّ شـيءٍ يُحِـسّون ؟ ماذا يحدث بعد الموت ؟ قال المزمور عن الأنسان عندما يموت :” تخرجُ روحُه فيعود الى التراب، وفي ذلك اليوم تبيدُ مطامحُهُ ” (مز145: 4). وأيضًا :” أصرُخ اليك يا رب : أيَّ نفعٍ لك من موتي، من هبوطي الى الهاوية؟. هل الترابُ يُسَّبحُ بحمدكَ ويُحَدِّثُ فيُخبرَ بحَقِّكَ “؟ (مز30: 9-10). فالموت ينزع روح الأنسان :” تنزع إرواحها فتموت، والى ترابها تعود” (مز104: 29). والله لا يذكرهم بعد :” ومعونة يدك إنقطعت
أهلا وسهلا بالأخ أيـاد أيـوب. كتب الأخ أياد عن ” فيض النار من قبر السيد المسيح بشكل إعجابي” فأضاف أسئلته : ” لماذا هذا التأريخ بالذات ؟. لماذا يدخل بطريرك الروم الأرثذوكس وليس رئيس أساقفة الأرمن إلى القبر كلَّ عام ؟. لماذا لا تشارك جميعُ الطوائف المسيحية في هذا الحدث ؟. وبالتحديد الطائفة الكاثوليكية ” ؟. التأريخ ! يحدثُ الأمر لأنَّ السبت عشية القيامة يُعرفُ بِـ” سبت النور” بسبب عماد الموعوظين في ذلك اليوم لأنَّ المعمودية ” عبور من ظلام الخطيئة الى نور الحياة”. وكانت تقام في القدس ، في الكنيسة الكبرى، رتبة النور. كان ” الأسقف يُشعلُ النور ويرتل المزمور
أهلا وسهلا بالأخ سلام الحـداد. كتبَ الأخ سلام يقول :” سؤالي عن كفن تورينو ، ما مدى حقيقتِه” ؟. ما الكفن ! إنه قطعة قماش من كتان، طوله 4,4م وعرضه 1,1م، يحملُ صورة إنسان في حالة جام Negative image ، وصفها التاريخ بأنَّها صورة يسوع المسيح، وأنَّ القماش هو الكفن الذي لُفَّ به جسد يسوع بعد الصلب. ما يُمَّيزُ الصورة أنَّها من الوجه والظهر لرجل مُعَرًّى وذراعاه مطويتان على جسده الذي يحملُ آثار جلدٍ ودماءٍ على الوجه. محفوظٌ ، منذ سنة 1578م، في الكابلة الملكية في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان في تورينو. جاء في الأنجيل عن دفنة يسوع ما يلي :” أخذ يوسف
أهلا وسهلا بالأخ عماد يوسف جميل. كتبَ الأخ عماد يستفسِرُ” حولَ مقدمة إنجيل القديس يوحنا حولَ أنَّها إِضافة. هل يمكن توضيحُ ذلك ” ؟. مقدمة الأنجيل ! ليست المقدمة (يو1: 1-18) إضافةً على الأنجيل بل هي جزءُ أساسيٌّ منذ كتابته، تُشيرُ نوعًا ما الى المواضيع التي سيتطَرَّقُ إليها الأنجيل. فآلايات 1-5 تُذَّكرُ بالخليقة الجديدة في المسيح بإزاء الخليقة الأولى (تك1: 1-5) حيثُ بدءٌ ونورٌ وحياةٌ ومياهٌ وكلامُ الله ” ليكُن … فكان”. وهنا كلمة الله الأزلية ” الذي به كان كلُّ شيء”، وهكذا إرتبط العهدان ، القديم والجديد، وتجدَّدت الحياة ” نور الناس”، التي يضمنها المسيح. يعتقدُ بعضُ نُقَّاد الكتاب ومفسِّريه
أهلا وسهلاً بالأخ وليد عبدالمسيح. كتب الأخ وليد يسألُ :” هل يجبُ على مَن إقتبَلَ المسيح في حياتِه ، من العربية الى المسيحية، أن يُعلنَ مسيحـيَّـتَه ؟ أم هي علاقة شخصية بينه وبين المسيح فقط، وليس بمُهِّمٍ إعلانُها”؟. ثم أضاف :” سؤالي لأنّي أعرفُ بعضًا قبلوا المسيح، في حياتهم، لكنَّهم يعيشون في دولٍ إسلامية ويخافون آلإعلان “. العلاقة شخصية ! في حديثه عن أعمال المؤمن، تطرق المسيح الى إعطاء الصدقة أو الزكاة ، وإلى الصلاة و الصوم وهي سلوك فرديٌّ للمؤمن تنطلق من الأيمان بالله ومن الإلتزام بوصاياه من محَبَّةٍ و رجاء. قال :” إذا أحسنتَ الى أحد … ليكن إحسانك
اهلا وسهلا بالأخ سامر فرنسو. سمع الأخ سامر، عن طريق الفيس بوك، عن خلاص غير المسيحيين، فسألَ : ” ما هو ايمان وتعليم الكنيسة الكاثوليكية بخصوص “” خلاص غير المؤمنين بإيمان كنيستنا الكاثوليكية “” ؟. وقد كثرت في الآونة الأخيرة تساؤلات وحوارات مماثلة. أنقُلُ ، فيما يلي ، ما رأيُ الكنيسة الكاثوليكية وما تعلِيمُها ، كما أعلنها المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني سنة 1965م :– رأيُــها ! ” لمَّا كان من واجب الكنيسة تعزيزُ الوحدةِ والمحَبَّة بين الناس، بل بين الشعوب، فهي تأخذُ بعين الإعتبار ما هو مشترَكٌ بين الناس وما يدفعُهم الى مصيرهم جنبًا الى جنب. فالشعوبُ كلُّها جماعةٌ واحدة
أهلا وسهلا بالشماس منار البناء. إستلم الأخ منار، في الفيس بوك {{ كالعادة }}، فلمًا عن منَّظمة ماسونية سَمَّت نفسَها ” أخوية صهيون”، هدفها نسف المعتقدات المسيحية، والكاثوليكية بنوع خاص، وشكلتها على يد ملوك أوربا سنة 1118م خلال الحروب المسَّماة بالصليبية ودُعيَت بجمعية ” فرسان الهيكل” Les Templiers، وهي” جمعية عسكرية رهبانية “، إِدَّعوا أنها لحماية الحجاج ولخدمة الكنيسة. إنتقلت الى الغرب وحَلَّها البابا إكليمنضس 5 سنة 1313م. ماذا يقول الفلم ! يدَّعي الفلم أنَّ تلك الأخوية ظهرت من جديد، بعد 600 سنة، بأنشطةْ تنسُفُ هذه المرَّة علنًا الأيمان المسيحي والسلطة الكاثوليكية. منها :فلم ” دافنشي كود”، وكتاب ” الدم المقدس والكأس
أهلا وسهلا بآلأخوة المُعَّلقين على المقال. +علَّق الأخ عماد أياد على مقال” وحدة الكنيسة ” وسألَ عن” مدى صحة “نار سبت النور. كثرت الأسئلة، في اسبوع الصلاة لأجل وحدة الكنيسة، حول مسؤولية الإنقسام وإعادة لحمة الوحدة الى الكنيسة. وفي عيد القيامة تعَمَّقَ الجرح وتعاظم الألمُ، لاسيَّما عند الإدّعاء بأنَّ نار سبتِ النور في عيد الأرثذوكس هي معجزة وشهادةٌ على صِحَّةِ تقويمهم و بطلان أيِّ إدّعاءٍ آخر. ليتَ الأمرَ كان كذلك وكنا كلنا آمنَّا بذلك وخضعنا للمشيئةِ الإلهية. لكن تلك النار تخرجُ كلَّ سنةٍ بضجَّةٍ وضوضاءٍ منذ سنين. نحنُ نعلمَ أنَّ الرَبَّ سلَّم تنظيم الصلاة والأصوام والأعياد إلى إدارة الكنيسة. لأنها