مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ عماد أبو ستيفن سأل الأخ عماد ، نيابةً عن صديق، عن ما هي العلاقة بين الديانتين خاصّةً وأنَّ المندائيين يدّعون أننا وإيَّاهم ” أولاد الخالة “. وأضافَ السائل الكريم وقال :” ولماذا لم يتبعوا إذن المسيح إذا كان مار يوحنا هو الذي عَمَّـد المسيح “؟. بين المسيحية والمـندائية ! حتى نتبيَّنَ ما يُقَّربُ وما يُبَّعدُ بينهما علينا أن نعود الى زمن قيام المؤسستين. نتذكَّرَ أن يسوعَ كانَ معروفًا أو أقَّله يُدعى ” ناصريًا”. لفظة ” الناصري” لا تقتصرُ فقط على الأنتماء الى مدينةِ الناصرة. بل يتعَّداها الى مؤسسةٍ أو تيَّارٍ روحي دُعيَ شعبيًا بـ” نزيري” ، وعلميًا
أهلا وسهلا بالأخ لؤي صليوا يلدو كتب الأخ لؤي يقول :” هل يجوز للكنيسةـ أيًّا كانت، أن تتـدَّخلَ وتأخذ الريادة في الأمور السياسية ؟. أم هذه هي سياسة الأحـزاب ؟ تدّخل .. قيـادة .. أداء واجب ؟ حتى نرُّدَ على السائل الكريم يجب أن نُمَّيز أولاً فنُحَدِّدَ معنى العبارات المطروحة. ما هي السياسة؟ ما هي الأحزاب ؟ ما هي الكنيسة؟. السياسة تدبير شؤون الحياة بأساليب تحمي الحياة فالمنفعة وتضمن الكرامة فالراحة. وتتحَّكم السياسة بالعلاقات الأجتماعية بين الأفراد أو الدُول. وتختَّصُ بنوع عام بشؤون الأقتصاد وتدبير الشؤون الأدارية، وتزاولُ سلطانها من خلال ثلاث هيئات رسمية هي: التشريعية والتنفيذية والقضائية. وتستند في
أهلا وسهلا بـ Liss Beth السؤالُ هو ما طُرحَ أعلاه : العهدُ بين الله والأنسان. يبدأ العهدُ مع ابراهيم الذي يختارُه الله من بين شعبه ويُخرجه فيَعزِلُه عنه ليُكَّوِنَ منه شعبًا جديدًا خاصًّا به، لا يعبدُ الأصنام الجامدة الخرساء ولا المخلوقات الزائلة بل يتعَّرَفُ على خالق الكون وما فيه ويتهَّذبُ على يَدِه في الحَّق فيعيش حياةً هادئة ومُريحة. جهلَ الأنسانُ خالقه وعاشَ في الذُّلِ والشقاء. عاش الأنسان يتفاعلُ، مثل الحيوان، غريزيًا مع أمثاله. و إنحدرَ أكثرَ من اللازم الى مستوى العاطفة فالمشاعر والأحاسيس. فقَدَ سيطرة الروح على أفعاله التي أصبحت ” ردودَ فعلٍ” أكثر من أن تنبع من العقل والأرادة
أهلا وسهلا بالسائل الكريم إدَّعى السائل، الذي فضَّلَ التنَّكر لأنَّ أغلبية الناس وحتى المؤمنين يُفكرون اليوم على هذا النحو، بأنَّ المُسامحة تُسيءُ الى صاحِبها أكثر من أن تجريَ تغييرًا لدى المقابل الذي سُمِحَ له. خاصَّةً وأنَّ المقابلَ لا يسامح حتى لو كان مُخالفًا ويعتبرُ ذلك ضُعفًا وتهَّرُبًا من إجراءِ الحق. لأنَّ من يسكتُ على الظلمِ والضيم شيطانٌ أخرس، يقول الناس. وأضافَ السائل بأنَّ المُقاطعة، في تصَّورِه ، أحسن حَّلٍ بين المتخاصمين والمتعارضين في المواقف. السماح قداسةٌ لا ضُعفٌ ! إعتبرَ صاحبي، مثل بقية الناس، أنَّ السماحَ مبنّيٌّ على العلاقة الأجتماعية وهو وسيلة لتهدئةِ الأعصاب وكِفيان الشر فقط. للسماح طبعًا وجهٌ
أهلا وسهلا بالأخ لؤي عقراوي كتب الأخ لؤي يقول بأنه، وحسب وصية الرب، يجب التناول تحت الشكلين معا. إنما إستوقفتني عبارتُه :” أن نأكل الخبزَ كجسد ونشربَ الخمرَ(الخالية من أي نسبة كحول) وقت التناول”!. ثم تساءَلَ : $ لماذا لا تعطي كنيستنا الكلدانية الشرابَ كرمزٍ{هكذا!} لدم الرب ؟. الذي قال : كلوا جسدي قال ايضا إشربوا دمي “. وأضافَ بأنَّ الأرثذوكس و الأنجيليين يُعطون الجسد والخمر! بماذا يؤمن السائل ؟ إنَّ عباراتِ السائل الكريم مُحَّيرة لأنها تارة تشيرُ الى جسد الرب ودمه وأخرى الى الخبز والخمر. إن كان ذلك مقصودًا فهي مُخَّيبة. وإن كان ذلك عن جهل فهي مؤلمة ومُحَّبطة.
أهلا وسهلا بالسائل الكـريم جاءَني هذا السؤال من صديق كتبَ يقول : إنَّ جميعَ الوصايا ” لا تسرقْ، لا تزنِ، لا تقتل ..” تقاسُ بنفسِ المِعيار. وقد أوضحَ الرَبُّ يسوع بأنَّ من يفَّكر بالزنى ويشتهيه يخطأُ كما لو كان قد فعله. بينما القاضي الأنسان لا يَحكمُ على من نوى السرقة أو الزنى لكنه لم يسرقْ أو لم يزنِ. فتساءَل : لماذا يظهر اللهُ قساوةً أكبر من البشر؟. أين هي الخطيئة ؟ يُعَّرفُ التعليمُ المسيحي الكاثوليكي الخطيئة بما يلي :” الخطيئة إساءَةٌ الى العقلِ والحقيقةِ والضمير المستقيم. وهي إجحافٌ بالمحَّبة الحقيقية لله والقريب، بسبب تعَّلُقٍ عظيم ببعضِ الخيور. إنها تجرحُ طبيعةَ
أهلا وسهلا بالأخ رمزي يوسف سأل الأخ رمزي : ما معنى بابل الزانية ؟ ما المقصودُ بذلك ؟ بابل الكبرى، أمُّ بغايا الدنيا وأدناسِها ! هكذا جاءَ في سفر الرؤيا 17: 5. نعلمُ أن يوحنا الأنجيلي كتبَ سفرَ الرؤيا حوالي سنة 95م و آضطهادُ المسيحيين على قدمٍ وساق. والمُضطهِدون هم أباطرة روما. كانت الامبراطورية الرومانية في أوج عظمتها، تحكم عالم الغرب كله. وكان الشرق الأوسط جزءًا منها. وبدأ الأضطهاد لدَّسٍ وتحريضٍ من اليهود على عهد القيصر نيرون(54-68م). ولم ينتَهِ إلا سنة 313 م على يد قسطنطين الملك الذي أعلن حرية الفكر والدين، وأصبح هو نفسُه مسيحيا. وعَمَّ الأضطهادُ على المسيحيين
أهلا وسهلا بالأخت فوزية أوانيس في نقاش دار بين مجموعة من المؤمنين تطّرقوا الى صوم الميلاد وآنقسموا الى مؤَّيدين ومناوئين فدارت الأخت فوزية نحو الكنيسة وطرحت أسئلتها ، وهي : ما رأي الكنيسة الكلدانية عن صوم الميلاد في أسابيع البشارة ؟ هناك من يقول بعدم جواز الصوم فيها ، لأنها تـدُّلُ على فـرح ؟ صوم المـيلاد ! تدور بين الناس أقاويلُ وتتناقلُ تقاليدَ وعاداتٍ قد دخلت خبر كان من عهدٍ بعيد وعفا عليها الزمن، إلا من ذهن أو سلوك بعض الكبار السن الذين يحفظون ذاكرة طفولتهم أكثر من الأحساس بما يدور حولهم. لقد شملهم دوران الكرة الأرضية فكبروا في السن،
أهلا وسهلا بالأخ يوسف ن. بيتر سألَ الأخ يوسف عما يلي : @ ما الفرقُ بين التجربة والأختبار ؟ @@ والخطايا تقع ضمن أيةِ خانة ؟ تجارب أو إختبارات ؟ أم لا علاقة لها بهم ؟ @@@ أيّ منهم يقع بسـماح من الله ؟ الله لا يُجَّربُ أحَدًا بل الشهوة ! يع1: 13-14 تحَدَّثَ الكتاب عن التجربة : ربطها مع ” ضيقةٍ شديدة ” (2كور8: 3)، وساواها مع الفخ (1طيم 2: 9) ومع المِحنة (يع1: 2). فالتجربة ترُّنُ هنا صدًى سلبيًا. تكشفُ عن نيَّةٍ سيّئة لدى الذي يُجَّرِبُ. تُشبه التجربة هنا الفخَّ الذي ينصبُه الصيَّاد ليوقع بفريسةٍ. أو بكمين يُقيمُه
أهلا وسهلا بالصديق الكريم وبكل القراء الأعّزاء. سألني صديقٌ أبى ذكرَ آسمِهِ عن بعض المفردات المستعملة للدلالة على أقسام مختلفة لأزمنة معينة من السنة الكنسية. قال : نسمع في التوصية أو نقرأ في الأعلانات أو الكراريس ، و لاسيما في برامج الأحتفالات الدينية، أسماءَ وتعابيرَ ، مثل : سابوع، بشارة، صوم، صيف، ايليا وغيرها ولا نُدركُ فحواها. وطلب أن أساعدَه، إن أمكن، وأساعد القُرّاءَ الكِرام أن يقفوا على معاني تلك العبارات، ولعَّلَ في زيادة المعرفة ثقافةً وفائدة تُغْني. وأضاف: ومن حَّقِنا نحن المؤمنين أن نتعَّلمَ ما يعرفُه الآباء الكهنة. إذ أولاً ليس العلمُ حِكرًا على أحد، وثانيًا لأنَّ التنظيمَ المفهوم
أهلا وسهلا بالأخ أنور حـنا لاحظ الأخ أنور قبل سنتين أن تنبيهًا ما زال يقال في القداس الكلداني هو : ܡܲܢ ܕܠܵܐ ܫܩܝܼܠܵܐ ܠܹܗ ܡܲܥܡܘܿܕܝܼܬܼܵܐ ، ܢܹܐܙܲܠ. وترجمتُه :” من لم يقتبل المعمودية، فليذهب”. و قال : “في البداية كانت تقال عندما كان هناك بالغون يتأَّهبون للعماد”. فسأل : @ لماذا ما تزالُ هذه الصلاة تقال ؟ @@ هل وجودُ الصلاة يعني قبول البالغ معمودية الروح القدس بقرار شخصي؟ أو يُجَّددُ المعمودية بقوة الروح القدس ؟ صلاة أم تنبيه ؟ يلزم اولا أن نُمَّيز بين ما هو صلاة وما هو فقط تنبيه أو تعليمات توجيهية للأشراف على سير نظام الصلاة.
أهلا وسهلا بالأخ أحمد الهلالي كتبَ الأخ أحمد : ” أرغبُ أن أتعَّرفَ على حقوق الشباب وعن أهميتهم في الديانةِ المسيحية “. أتيتُ لكيما تكون لهم الحــياة ! هذا كلام الرب يسوع المسيح (يو10:10). فرسالة المسيحية، جوهرها ومفعولها وهدفها ، ضمان الحياة الحقة في الراحةِ والسعادة لكل إنسان. لأنَّ حياة الأنسان نفخةٌ من حياة الله و من وجوده. والله روحٌ أزليٌ وأبدي، في شباب دائم، لم يولدْ ولم ينْمُ ولن يشيبَ ولن يموت. إنهٌ شبابٌ دائم في عنفوانِ قوته وعِّزِ عطائِه. إنه الحياة. والأنسان صورته ونفخٌ منه. فهو روحٌ مثله، وإن كان مغَّلفًا بالجسد الذي سيزول، وحياةً لها بداية ولكن