مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ عمـاد شــيخو. لاحظ الأخ عمـاد الفرقَ الكبير بين حياةِ إنسان بار عاش في استقامة البّرِ والتقوى يسمع كلامَ الله ويطبق الوصايا ، وآخر ٍ خاطئٍ زنديق لم يعرفْ غير الملذات والفساد وظلمَ الناس ثم تابَ. فسأل الأخ عماد : 1- هل يُسامحُ اللهُ التائب ؟ 2- وهل يتساوى التائبُ مع البار ؟ تعامل الله مع الإنسان ! لا يتعاملُ اللهُ مع الإنسان انطلاقا من أخطاءِ هذا أو أفضالِه. بل ينطلقُ الله ، في تعامله مع الناس ، من حُّبـه العظيم الذي خلقَ والذي خلَّص والذي يرعى راحة البشر باستمرار وعلى تفاعل الإنسان مع هذا الحب . ولا
أهلا وسهلا بالأخ سـعد تومــايي. سأل الأخ سعد فيما إذا وُجدت حالات إبطال ” رسامة الشماس أو الكاهن أو الأسقف فتعتبرُ لاغية” بحيثُ لا يستطيعُ الشخص الذي قبلَ الرسامة أن يُمارسَ خدمتَه في الكنيسة “. وإن وجدت كذا حالات فما هي الرسامة الكهـنوتية ! إن الرسامة هي انتدابُ شخص لخدمةٍ روحية دعاهُ الله اليها وتخويلُهُ سلطان ممارسةِ تلك الخدمة. الكنيسة هي التي تخَّولُ مؤمنا ما تلكَ السلطة إذا تأكدَ لديها أن الله يدعوهُ فعلا للخدمة. يشهدُ أعمالُ الرسل على ذلك فيقول :” بينما كان المؤمنون يعبدون الرب ويصومون قال لهم الروح القدس : أفردوا شاول وبرنابا لأمر ندبتهما اليه. فوضعوا
أهلا وسهلا بالأخ سـلام. قرأ سلام في متى 26: 29 ما يلي :” أقول لكم : إني لن أشربَ بعدَ اليوم من نتاج الكرمة هذا حتى يأتي اليوم الذي فيه أشربه معكم في ملكوتِ أبي “، فتساءَل :” هل في القيامة سنكون أجسادا تقدر أن تأكل وتشرب” ؟ مع أنه مكتوب :” ليس ملكوتُ الله أكلا ولا شربا. بل هو برٌّ وسلامٌ وفرح في الروحِ القدس ” (رم 14: 17). وليس 1كور4: 20 كما ذكر السائلُ. هذه الآية تقول :” ليس ملكوتُ الله بالكلام بل بالقدرة “!. سنكون أجســادا ! أن نكون أجسادا لا شَّك فيها. لأنَّ تعريف الإنسان هو
أهلا وسهلا بالأخ نزار حنا. لدى مطالعة الأخ نزار للعهد القديم شعرَ وكأنه في عالم غريب بلا روحية وفي إتجاهٍ شبه معاكس لما في العهد الجديد ، الذي يرتاحُ اليه فكريا وروحيا عند مطالعتهِ. فتسـاءَلَ عن ما هي علاقتنا به ، ثم سألني: ” لماذا نؤمنُ نحن المسيحيين بأنَّ العهدَ القديم هو جزءٌ من كتابنا المقدس”؟. العـهــــد ! لأنه فعلا لا يشكلُ العهدان ” القديم والجديد ” سوى كتابٍ واحد ، محوَرُهُ ” العهدُ ” بين الله و الإنسان قديما وجديدا. عهدٌ واحدٌ يكتملُ على مراحل. لمَّا خلقَ اللهُ الإنسان وتمَّردَ هذا على الله ” وعـدَ ” اللهُ ، فـعهدَ
أهلا وسهلا بالأخت فاتن يوسـف. ‘اينت الأخت فاتن الاحتفال بالزواج في فترة الصوم. استغربت ذلك لأنها تعلمت منذ تناولها الأول ، ولم تذكر في أية سنة كان !! ، بأن إحدى وصايا الكنيسة السبعة تُحَّرمُ التكليلَ في فترةِ الصوم. فاعترضت وسـألت ْ لماذا يوافقُ الكهـنةُ على التكليل في هذا الوقت ؟. تعليمُ الكنيسـة ! إنَّ الهـدفَ من وصايا الكنيسة هو مساعدة المؤمنين فـتكفلَ لهم ” الحدَّ الأدنى الذي لا بد منهُ في روحِ الصلاة ، وفي الجهدِ الأخلاقي ، وفي نُـمُّوِ محَّـبةِ اللـهِ والقريب “(التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ، 1997، رقم 2041). ونتيجة لتطوّر الظروفِ الاجتماعية وتغيير العقلية الإنسانية صارت
أهلا وسهلا بـ ” الصديق الـوفـي “!. سألَ باختصار : ” الأيمان ينبعُ من القلبِ والعقل ، لماذا ؟ الأيمان يشملُ الإنسان كُـلَّه ! الأيمان عقـيدةٌ وقـناعةٌ ، وهو أيضا إحساسٌ ورغـبة وتَّصرُف. تُعزى العقيدة والقناعة الى الذهن والفكر. بالعقلِ تُناقشُ الأمور ويُدرَكُ كُنهُها وتُكتشفُ هويتُها. وبالقلبِ تُقبلُ الأشياء أو تُرفَض. لأنها إما يُحبُّها المرءُ ويرتاحُ اليها ، أو يكرَهُها ويأنفُها. يقولُ مار بولس بأنَّ ” البّرَ الآتي من الأيمان ..هو كلامٌ بالقربِ منك .. في لسانِكَ وفي جَنانِكَ. فإذا شهدتَ بلسانِك أنَّ يسوعَ رَّبٌ ، وآمنتَ بجَنانِك أنَّ اللهَ أقامَه من بين الأموات ، نلتَ الخلاص. فإنَّ الأيمانَ يالجَنانِ
سألت مؤمـنة بخصوص قريب العماد فقالت :” قريبُ إبني في المعمودية لم يأخذ التناول الأول. ولم يحضر دروسًـا في التناول. فما وضعُ أبني في هـذه الحــالة ؟ الجوابُ السريع : لا تخافين على أبنك ولا تقلقين على معموديتِه. وضعُه ، هـو ، لا عيبَ فيه. وعمادُه كاملٌ. أما القلق والسؤالُ فيبقى على : لماذا أختارَ الأهلُ طفلا جاهلا ليُصبح مُعَّلما لطفلهم ؟. والسؤال الأهم لماذا خالف الكاهن توصيات الكنيسة وقبل بكذا قريب ؟ هل كان هو أيضا جاهلا ، أم رضخ لضغط الأهل أو الظرف ؟ العمادُ والتناول ! العمادُ والتناول سّـران لا يرتبطُ الواحدُ إلزاما بالآخر. ما يربط بينهما
أهلا وسهلا بالأخ سعد تومايي. يبدو أن العادات وتقاليد الزواج ، التي هاجرت مع حامليها، أزعجت سعد كما أصبحت حجر عثرة إصطدمَ بها غيرُه وصارت عالةً على المهاجرين أنفسهم. ولو فرضنا أنها كانت تخدمهم زمنًا ، وكانت نافعة في مناطق عديدة، إلا إنها تبقى من صنع البشر، وبهدف تسهيل الحياة والتقليل من همومها، ويجب إزالتها إذا آنتفت الحاجة اليها أو أصبحت هي نفسها ثقيلة و مؤذية. لكن الواقع يبدو مخالفا لمنطق العقل. فثارت نفسية سعد ، وآلافٍ من أمثاله ، مطالبين بآتخاذ إجراءات تُحقق هدفَ تلك التقاليد دون أن تثقّلَ على كاهل الشباب. فوَّجهوا أسئلتهم وحتى نقـدهم الى الكنيسة آملين
أهلا وسهلا بالأخ فراس فرنســاوي. تضايقَ فراس ، وبحَّـق ، عن المخالفات وعدم الشعور بالكرامة ، بل قُل الاستهتار ، الذي يُبديه البعضُ أثناء القداس فكتب :” الى متى يكون عدم احترام القداس ، وعدم سماع القداس ، والحديث العابر ، والمجاملات طوال القداس : ثم في النهاية الكل يتناول ؟. ما هـي نظـرة الكنيسة من هـذا . إدانـة وشــجب ! إنَّ الكنيسة لا فقط لا تؤّيد هذا الشيء ، إنما ترفُضُه ، بل قُلْ تـدينُه وتشـجُبه بشّـدة. إنها ظاهرةٌ إنْ دَّلت على شيء فهي تدُّلُ على عدم نضوج إنساني لمن يتصَّرفون هكذا. فالكلامُ و المجاملاتُ واللعبُ بآي باد ،
أهلا وسهلا بالأب حنا سولاقا والأخ سـميح. تعقيبا على المعلومة بأنَّ مار بطرس بشَّر في روما ومارس هناك سلطته على الكنيسة الجامعة ، سأل الأخوة الأب حنا والسيد سميح هل هناك : ” أية واحدة من الكتاب المقدس بأن بطرس الرسول وصلَ الى روما أو كرز فيها “؟. بطرس، روما والتأريخ ! إنَّ الكتابَ المقدس لا يكتبُ التأريخ ، بل يذكر كيف أنَّ الله كشف ذاته من خلال أحداثٍ تأريخية ، وأعلن مشيئته. لا يهم الكتاب ما حدثَ في التأريخ. إنما يُهمُه أن يوصلَ الى البشر ، من خلال أشخاص وأحداث تأريخية واقعية لا أسطورية ، ما يبني حياتهم ويضمن
أهـلا وسـهلا بالأخت سراب بـوداغ. كتبت الأخت سراب ما يلي : “> حصلَ أناسٌ على الطلاق بسنة تقريبًا. وليسَ كما قالَ القس … بأنَّ المعاملة تتأخر أربع سنوات. مـا هـو الفــــرق <” ؟. قبل كل شيء أنا كاهن كلداني كاثوليكي ولا دخل لي في شؤون الكنائس الأخرى. كما لستُ خبيرًا بالمحاكم الكنسية لا الآثورية ولا غير الآثورية. لو سألتني عن مجريات المحكمة الكنسية الكاثوليكية كنتُ أقدر أن أخبرك كيف تجري الأمور. على أيةِ حال لا تقدر أية محكمة ومن أى درجةٍ تكون بأن تُحَّددَ مسَّبقا الفترة الزمنية التي تستغرقُها في معالجة وإنهاء أية قضية تكون. لأن الأمور تتوقف على الظروف
أهلا وسهلا بعماد سعدالله ، أبو سـتيفن لاحظَ الأخ عماد أنَّ مؤمنين متزوجين في الكنيسة يُطّلقون مدنيًا أى في الدولة فقط ، و يلتقون بعدَه سِـرًا فتساءَلَ : 1- هل يجوز أن يلتقوا ؟ 2- وهل زواجهم باطل فعلا ، بفعل الطلاق المدني فقط ، لأنَّ الكنيسة لم تُطَّلقهم ؟ 3- وما هو مصيرُهم أمام اللهِ ، وأمامَ الكنيسة ؟ الطـلاق المـدنــي ! إنَّ زواجَ المسيحيين يُعتبرُ سرًا من أسرار الكنيسة السبعة ، ومن تأسيسٍ إلهـي. لا سلطة للدولة على السّر وهو أمر ديني محض. الدولة تنظم الزواج بما يخص مفاعيله المدنية ، و آثاره الأجتماعية. كما لا تقدر أن