مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخت شـذى أوراهـا. كان سؤالكِ بخصوص :” فتاةٍ من الجوقة تركت زوجَها ، وقبلَ أن تحصلَ من الكنيسة على بطلانِ زواجِها ، أحبَّت شخصًا آخر. تريدين أنتِ زيارَتها لربما ترجع عن غَّيها. وأعضاء الجوقة يرفضون إقتراحَكِ . من هو الصح ، ومن الخاطيء “؟. الخاطئُ إنسانٌ مريض يُعالج لا يُعاقَب ! الله لا يريدُ هلاكَ الإنسان الخاطئ بل أن يتوبَ ويحيا أمامه. ويسوع صَّرحَ بأنه جاءَ لعلاج الخطأة ، ويريدُ رحمَـةً لا ذبيحة. ولما أتى اليهود بالزانيةِ عنده ليُجَّربوه فيروا ماذا يقول، قال : من ليس له خطيئة فليرجُمها. ولما إنسجبَ الجميعُ لم يقل للزانية ” حسنا ما
أهلا وسهلا بعازف الفـيولين ريمـون برخـو. تساءَل الأخ ريمون عن : هل يجوز تعميدُ طفلٍ ولد أثناء الصوم الكبير، أو شابٍ إهتدى الى المسيحية ، خلال فترةِ الصوم ؟. وأشكلَ الموضوعُ عـندَه لأنه يعتقـدُ أنه ” لا يجوزُ البُّـراخُ في زمن الصوم “. المعمـودية والصــوم ! لا يوجد في السنةِ يومٌ يكون فيه العمادُ ممنوعا. ولو إقتضت الضرورة يجوز العمادُ حتى يوم جمعةِ الآلام. لما كان الوثنيون يهتدون الى المسيحية في أعـدادٍ كبيرة كانت الكنيسة قد حدَّدت زمنا فيه يُهَّيَّأون للعماد ، وكان ذلك خلال فترة الصوم. وكان العماد يجرى يوم سبت النور، ومن نور الحياة الذي يشرق على المعمدين
كتبتْ أختٌ ، أبتْ ذكرَ اسمِها، عن إيمانها وقالتْ بأنها لا تعرفُ نسبة قُّـوتِه. وأحَّستْ وكأنها لو عاينتْ معجزة بأنَّ إيمانها سيشـتد، أو بالحري ” سيثبُت “. تُفصحُ أيضاعن أنَّ لها أمنياتٍ صعبة. إذا تحَّققتْ إحداها فتلكَ هي المُعجزة – مثل كل الناس !- و سيزدادُ نمو إيمانِها. و أنهَتْ حديثَها مُقَّـرة ً بأنها تبكي وتدمع عيونها، عند التناول ، بشكل غير طبيعي!. قياسُ الأيمــان ! إنَّ قياسَ الأيمان ليس بالحصولِ على المعجزات بل بالقيام بأعمال الله ، أى سلوك طريق الحَّق والصلاح والمحَّبة مهما كلفَ الأمر. قياس الأيمان أيضا بمدى محَّبتنا لله والأصغاء الى كلامِه وتطبيقِه. لأن من يؤمن
أهلا وسهلا بالأخت جيـهان. قالت جيهان :” نحن المسيحيين لا نؤمن بالحظ ، ولا القدر ولا القسمة. مع ذلك إذا حصل حادثٌ ما يقولُ بعضُنا : ليس لدينا حظ !. هذا قــدرُنا !؟ . ما رأيُـك ؟ أنــاسٌ إزدواجــيون ! أن نؤمن بشيء ونتصَّرف خلافه يدُّل على ازدواجية ذلك الشخص. وقد دعا يسوع مثل هذا التصَّرف ” رياءًا ونفـاقًا “. وندَّدَ به في شخص الفريسيين عندما قال :” الويل لكم أيها الفريسيون المنافقون .. المراؤون ” لأنهم ” يقولون ولا يفعلون “(متى23: 3-27). وتأتي الأزواجية إما من الجهل أو الخوفِ أو الآنانية. أما المسيحيون في البلدان ذي الغالبية الأسلامية فقد
أهلا وسهلا بالأخوة حميد وعالية. سألتم عن :” كيفَ أستطاع يسوعُ أن يعيشَ بدون أكل كل هذه المدة ، أربعين يوما و أربعين ليلة ً ، ونحن الشر لا نستطيعُ “؟. ونحن البشر لا نستطيع ! كان السؤال مقارنة يسوع بنا نحن البشر وادعاء أننا نحن البشر لا نستطيع أن ننقطع هكذا مدة متواصلة. بل أقول لقـرّائي الكرام أنَّ أناسا كثيرين قد صاموا مثل هذه المدة وأحيانا أطول منها. إنَّ الذين يبيتون الباعوثة ، أى لا يذوقون الطعام ثلاثة أيام متواصلة ، يقولون بأنه كان بإمكانهم أن يستمروا على الصيام. لقد ذكرَ التاريخ أنَّ بشرا صاموا أربعين يوما بلياليها. منهم
أهلا وسهلا بالأخت نــدى مروكي. لاحظت ندى أنَّ بعضَ المؤمنين يُخالفون تعليمَ الكنيسةِ وقانونَها ويحضرون مع ذلك المراسيمَ الدينية فآستاءَت من ذلك وشكَّت في أسبابِ قبولهم في الكنيسة فتساءَلت ثم عرضت سؤالها كالآتي :” أشاهدُ بعضَ الأشخاص المتزوجين من مطلقين في كنائس غير كاثوليكية يحضرون الذبيحة الآلهية ، وفي بعضِ الأحيان يُعَّمدون أولادَهم عنـدنا : هل هــذا يجــوز ” ؟. << نعم يجــوز >> ! ، وإلـيك الشــرح. عمــادُ الأطفــال ! نـبدأُ بخصوص تعميد الأطفال المولودين من حالاتِ زواج شـاذ. إذا كان في الأمر خطـأٌ و خطيئة فليس للطفل لا ذنبٌ ولا مسؤولية في ذلك حتى يتحَّملَ النتائج السلبية لسلوكِ
أهلا وسهلا بالأخ سميح لولو. سأل الأخ سميح :” متى دخلَ بطرس روما “؟. وأيضا :” كيف مارسَ سيادتَه “؟. وصول الى روما ! مارسَ بطرس نشاطه في البداية في أورشليم وفلسطين. وكما يبدو من أعمال الرسل أنه كان متفَّرغا لأدارة شؤون التبشير وقيادة الكنيسة أكثر من أن ينطلق الى جهة خاصة يبشر بها. فهو ينزل الى السامرة لتثبيت المعَّمدين (أع8: 14-23)، ويرسله الرب الى قيصرية لفتح باب البشارة أمام الوثنيين (أع10: 1-48). وبعد سجنه في أورشليم يبدو وكأنه غادرها الى مكان مجهول(أع12: 17). ولما كتب بولس رسالته الى أهل غلاطية كان بطرس قد سبقها وتواجد في أنطاكية (غل2: 11).
أهلا وسهلا بالأخت رنـا سلام ماربيـن من دانمارك. إنَّ بعضَ الناس ينضجون سريعا ويتطرقون إلى مواضيع فوق طاقتهم أو أعلى من مستوى ثقافتهم العامة. ولما قرأتُ سؤال رنا تذكرتُ موقف يسوع وهو يُجادلُ العلماء وعمرُه إثنتا عشرة سنة ، وكيفَ حَّيرَ جوابُه حتى والديه مريم ويوسف!. وإن كانت رنا في عمرأعلى إلا إنها طرحت سؤالاً قضَّ قبلها مضاجع الفلاسفةِ والعلماء لعقودٍ من السنين. سألت رنا وقالت : ” سؤالٌ حَّيرني جدا. *| – هل يعرفُ اللهُ كلَّ شيءٍ سيحدُثُ في حياةِ كلِ شخص منا قبلَ أن يولد ؟. **|| – هل حياتُنا ومستقبلنا معروفٌ من قبل الله ؟. ***||| –
أهلا وسهلا بالأخت هيلين البوتاني. كتبت الأخت هيلين ما يلي :” كان يسوع في حياتِه يُخرجُ الشياطين. وكانت تعرفه وتخافُ منه، وتقولُ له : أنت قدوسُ الله. وبينما هو في البرية تجَّرَأَ الشيطان وجَّربهُ ، لماذا ؟ أ لمْ يخَف من يسوع ؟. هل جَّربَ يسوعَ الأنسان ؟. لكننا نعرفُ أن يسوع منذ أن تكوَّن في أحشاء مريم ، تكَّوَنَ بطبيعتين متصلتين غير منفصلتين ” ؟ !!. تجَّـرأَ .. أ لمْ يَخَفْ منـهُ ؟ يجوزُ أن الشَّكُ دخلَ الى فكرِ إبليس عندما رأى يسوع قادمًا إلى ” الـبرية ” ، أى القفر. فالبريةُ محلُ سكنى الشياطين ، الأرواح النجسة والشريرة
أهلا وسهلا بالأخت فـنـيك يـلـدا. عاينت فنيك جمعَ اللمـة في الكنائس وأثناء القداس ، وكذلك علِمَت أنه يُدفعُ مالٌ لإقامة القداديس عن أرواح المـوتى فسـألت : 1- ما هو الهدف من جمع المال ، ولماذا أثنـاء القداس ؟ 2- ما الغاية من دفع المال لأقامة الصلاة عن أرواح الموتى ؟ لَّــمة القــداس ! لقد عَّـلمَ يسوع بأن نُحّبَ قريبنا كنفسنا (متى19:19)، وأوصى تلاميذَه وأتباعَه بالاهتمام بالفقراء والمحتاجين (متى19: 21 ؛ مر10: 21 ؛ لو14: 21) ، وأعطاهم المثل بالاهتمام بهم بنفسه (يو13: 29). وعلى أثره اهتمت الكنيسة منذ نشأتها بالفقراء. وعند اختتام مجمع أورشليم وصى الرسلُ بولس وبرنابا بأن يتذَّكروا
لاحظت فتأةٌ تدخلَ أهل كثيرين من الشبيبة في حياتِهم ، وأحيانا بشكل يؤَّثرُ بل يُسيءُ اليهم. فسألتْ :” لماذا يُحّبُ الأهل أن يُقَّـرروا كلَّ شيءٍ عوضًا عن أولادِهم. وبالأخص في حياتِهم الخاصة ومستقبلهم “؟. موقفُ الأهــل ! إنَّ الوالدين يُحَّبان أولادهما. ومنذ إنجابِهم ، وحتى بلوغهم ، أى مدَّة ثمانية عشر سنة، لا فقط يُساعدونهم بل ويتحَّملون المسؤولية كاملة عن حياتهم ، حاجاتِهم وتَّصرفاتهم. وفي تربيتهم لا يحاولون أن يكتشفوا مواهب أولادهم فيُغذونها ويُشَّجعونها ، كما لا يُلاحظون التغيير الذي يطرأ على نمُّوهم الكياني لاسيما في الفكر. لم يتعلموا بأن الطفلَ يتطور. ولم يشعروا باختلاف الطفل عنهم إلا بالجسد. وحتى
أهلا وسهلا بالأخت نـدى مروكي. سألت الأخت ندى هذا السؤال بعد أن تساءَلت :”هل هذا يعني أن سبقَ الربُ فعمل معجزات أخرى غير علنية ؟…أشياءَ خارقةَ الطبيعة مثلاً ؟.. مثل ايليا النبي ؟. أم هل تبَّينُ معجزة قانا أن العذراء كانت تعرف بأنَّ ابنَها إلاهٌ … نتيجةَ تجاربَ حياتية معاشة بينهما “؟. فسألت :” *: لماذا طلبت العذراء من أبنها هــذا الطلب ؟ معجزات وخبرات سابقة ! نحن نقرأ الإنجيل. بل قولي الأناجيل الأربعة التي تعترفُ بها الكنيسة منذ بداية المسيحية بأنها وَحدَها “البشرى السارة ” التي تنقلُ حياةَ المسيح وتعاليمه التي هي الصخرةُ الأساسية لعقائدنا الإيمانية ولأخلاقِنا. وهذه الأناجيل