مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ جـنان طحَّــان. قرأ الأخ جنان الجواب عن غسل أرجل الفتيات فتسـاءَلَ : ” إذا كان غسلُ أرجل البنات مسـموحًا أيضا ، فسوف نرى رسامة قساوسة من النساء “!!. ثم سأل ” لمْ تقتصرْ إذن رسامة القسيسات على الانجيليين فقط بل أيضا على الكاثوليك “!. تـلمــذة ، رســامة ! جاء في المقال أنَّ مُـبَّررَ غسل أرجل البنات يستندُ الى أنَّ كلَ المسيحيين هم تلامذة يسوع المسيح لأنهم معَّمَدون باسم المسيح ويشتركون في كهنوته العام أى الشهادة للحق ، والعيش في المحبة ، والمشاركة في خلاص العالم. وفي هذا يتساوى الذكورٍ والإناث أى لا فرق بين رجل وامرأة فالكل
أهـلا وسهلا بالأخت انجـيلا قاشـا. قرأت الأخت انجيلا في برنامج ما أنه توجد ” ذبيحة إلهـية تخلص النفوس المطهرية من الهاوية “. وآسمُ تلك الذبيحة ” القديس غريغور”. وأنَّ 35 ذبيحة من هذا النوع تخلص نفسا واحدة من المطهر”!!. فسألت : 1- ما هي هـذه الذبيحـة ؟ 2- كيف نقوم بها نحن الأحياء لتخليص موتانا من الهـاوية ؟ إيضــاح ! يبدو أنَّ القارئة وقعت على موقع أو برنامج مغوَّش الأيمان ، ضئيلة كأنه فَّـخٌ منصوب لتضليل المؤمنين ، أو أساءَت القارئة فهم الموضوع على جليتِه . المهم نحتاج الى التمييز بين : أولا – المطهر والهاوية ؛ وثانيا – الذبيحة
أهلا وسهلا بالأخ سـرمد الحَّجار. قبل كل شيء أعتذر عن التأخير في الرد. لم أكن قد أطلعت عليه في الوقت المناسب. لقد سأل سرمد :” هل يجوزُ لنا كمسيحيين أن نتبَّرعَ بالأعضاء من جسدنا في حالة الوفاة ، لكي يستفاد منها شخصٌ آخـر “؟. نعـــم يجـــوز ! لمـاذا ؟ ذلك هو : أولا : عملُ خير. عندما يموتُ الأنس سيتلف الجسد وترجع أعضاء الجسم الى العناصر المتكونة منها. لا تنفع بعد لشيء. أما إذا أستغل الإنسان بعض أعضاء ذلك الجسم وأبقاها حية بزرعها في جسم آخر حي يحتاجُ اليها فسيؤدي ذلك الى إطالة الحياة في شخص آخر، بالإضافة الى إطالةِ
أهلا وسهلا بالأخت نارين توما. شاهدت نارين فِلمًا عن نوح ظهرَ فيه أناسٌ عمالقة يساعدونه على بناء السفينة ، و يُدعون ، كما في الكتاب المقدس ، ” جبابرة ” ، فسألتْ : 1- من هم الجبابرة المذكورون في سفر التكوين ؟ هل ساعدوا نـوح ؟ ثم لما عاينت نارين رتبة غسل أرجل التلاميذ يوم خميس الفصح وكانوا ممن سيتناولون القربانة الأولى لاحظت أنهم كلهم ذكور بينما كانت رفيقاتهم من البنات يتطلعن اليهم بلهفة و يُصَّورنهم بحماس ، تألمت فأضافت سؤالا ثانيا ، هو : 2- هل يحَّــقُ غسلُ أرجل البنات يوم خميس الفصح ؟ الجــبابرة ! بعدما تكاثر الإنسان
أهلا وسهلا بالأخ نزار. سأل نزار عن : ” لماذا يُصَّلي الكاهن للخطيبين حين يلبسون محبس الخطوبة ؟ أنا غير مقتنع “!!. كتبَ مار بولس لتلميذه طيمثاوس ، في معرض كلامه عن الزواج والطعام اللذين كان البعضُ ينهى عنهما، بأنَّهما من خلقِ الله ، وبأنَّ كلامَ الله والصلاة تقدّسانهما (1طيم4: 3-5) ، وتقدسان كل عمل للإنسان. وكتب الى العبرانيين ” ليكن الزواج مكَّرَما عند جميع الناس “(13: 4). كما كتبَ لأهل أفسس بأنَّ الزواج يرمزُ الى وحدة المسيح وكنيسته (أف5: 32). والخطوبة هي المرحلة الأولى للزواج وآستعدادٌ له. وقد أمرَت به الكنيسة الكلدانية في المجمع المنعقد في دير ربن هرمز
أهلا وسهلا بنجـأة بـوداغ. و جاءَ السؤالُ كالآتي : ” هل من الواجب أخذ القربان كل أحـد ” ؟. الجواب : نعــم < و> لا !!! لاهــوتيا : نعــم ! أسَّسَ يسوعُ سّرَ القربان المقَّدَس ليتناولُه المؤمنون. جاءَ في الإنجيل :” وبينما يأكلون ، أخذ يسوع خبزا وبارك ثم كسره وناوله تلاميذه قائلا : خـذوا فكـلوا ، هذا هو جسدي ” (متى 26:26 ). يُضيفُ لوقا وبولس ” أصنعوا هذا لذكري “(لو22: 19). ويتابع بولس فيقول : “كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب الى مجيئه” (1كور11: 24-26). وقد نَّـفذ الرسل وصية الرب منذ البداية فكسروا الخبز
أهلا وسهلا بالأخ بشير همــا. سأل الأخ بشير عن : 1- هل عندنا نذور عدا ما يخُّصُ سلك الكهنوت ؟ 2- إذا آمتنع أحدٌ عن أكل الزفر فترة الصوم ـ حتى الآحاد ـ هل يعتبر ذلك مخالفة ً لتعليم الكنيسة ؟. النـذور ! النـذور على أنـواع : ما هو نذرٌ مثل الذي يُؤّديه الرهبان ، أى نذر الفقـر والعّـفة والطاعـة. وما هو وعـدٌ كالذي يؤيه الكهنة في العفة والطاعة للرؤساء. وهناكٌ نـذورٌ أخرى يؤديها المؤمنون ، غير الأكليريكيين ، وهي القرار بالقيام بعمل مُعّيَن يُكَّلفه التضحية بشيءٍ أو مال كإهداءِ شيءٍ للكنيسة أوالدير، أو بأداءِ نشاط روحي كالصيام أو الصلاة
أهلا وسهلا بالأخت ندى مروكي. سألت الأخت ما يلي : 1- هل بقي الرب ثلاثة أيام في القبر ثم قام في اليوم الثالث ؟ 2- أم إنه قام في نفس اللحظة التي أسلم فيها روحَـهُ ؟ 3- هل صحيحٌ أنه نزلَ الى الهاوية كما يقولُ البعضُ في قانون الأيمان ؟ 4- أتساءَلُ : ماذا حصلَ في هذه ثلاثة أيام لحين مجيء النساء الى القبر ورؤيته فارغًا ؟ الجواب : تجدُ الأخت الفاضلة ، وكل القراء الأعزاء ، الجواب على هذه الأسئلة في الحديث السابق. وأضيفُ ما يلي : إنَّ العدد { 3 } هو عدد كامل. بمعنى أنَّ موتَ جسد
أهلا وسهلا بالأخت نادين تومـا. سألت نادين عن :” كم دامَ موتُ يسوع ؟ هل يومين أم ثـلاثة ” ؟. قياسُ الفترة يبدأ من ساعة الوفـاة الى ” حين ” معرفة خبر القيامة. حسبَ الأناجيل الأزائية الثلاثة حدثت وفاة يسوع الساعة التاسعة ، أى الثالثة بعد الظهر أو قبل المغيب. جاءَ في مرقس :” وأنتشر ظلامٌ على الأرض كلها من الساعة السادسة وحتى التاسعة. وصرخَ يسوع نحو الساعة التاسعة صرخة شديدة قال : الهي الهي لماذا تركتني… و صرخَ أيضا صرخة شديدة ، ولفظ الروح “(15: 33-37 ؛متى 27: 45-50). أما لوقا فقال :” احتجبت الشمس نحو الساعة السادسة ،
أهلا وسهلا بالأخ ماجد حنـا. طرحَ الأخ ماجد موضوعًا فعلا شــائكا. قال :” ظهرت على شاشة الـ ” يوتوب ” واعظةٌ تقيمُ طفلة من الموت. ناهيك عن مئات الأفلام والبرامج في شفاء الأمراض المستعصية ، تظهر بشكل مباشر على قنواتٍ يديرونها “. ثم يُبدي رأيَه بأنه لا يشك أبدا في قدرة المسيح على صنع العجائب على يد ” أبسط الناس”. أما ما يُشَّككُه فهي ” الطريقة و السذاجة ” المقَّززة الظاهرة في شفاء المرضى بالمفرد كان أو بالجملة. ويتابع كلامه :” يقيمون المحافل الكبيرة والوعظ المقنع. ولكي تكمُلَ الحسبة يجب أن تُجَّسَـدَ بأعجوبة. تأتي الأمور حسب الحاجة !. إنهم من
إنَّ لأسبوع الآلام ، في الطقسِ الكلداني واللاهوتِ المشرقي ، موقعًا خاصًّا. صحيحٌ أنه ذكرى آلامِ المسيح وموتِه. ومن هنا دُعيَ ” أسبوع الآلام ” ! نعم. ولكنَّ تلكَ الآلام نفسَها فتحَتْ بابَ الخلاص للإنسان ، وبالتالي باب السعادةِ والسرور. تحتفلُ الكنيسةُ عامّة في هذا الأسبوع بأعـظم وأقدس أسرارها وعقائد إيمانها : 1- في السعانين بملوكيةِ يسوع ، إنما بالتواضع 2- في خميس الفصح بالكهنوت وتأسيس الكنيسة ، إنما في الذبيحة 3- في جمعةِ الآلام بالخلاص والفـداء ، إنما في الألـم والعذاب التكفيري 4- في سبت النور بإشراقِ نورالحياة للمعَّمدين من خلال موتِ يسوع وقيامتهِ. لكــل ِوردةٍ أشــواك ! احتفالي
أهلا وسهلا بالأخت ريـتا اللـوس. كتبت ريتا تقول :” جاءَ في 1كور15: 29 – ما الفائدة من عمل الذين يقبلون المعمودية في سبيل الأموات؟ وإذا كان الأمواتُ لا يقومون البتة ، فلماذا يقبلون المعمودية في سبيلهم “؟. ثم سألت : 1- أي نـوع معمـوديةٍ يقصُـد ؟ 2- من هم الأشخاص الذين يقبلون المعمودية من أجل الأمـوات ؟. الأيمـان بالقــيامة ! النص كما هو يتعلق مباشرة بالأيمان بقيامة البشر، أي بخلودهم والاستمرار في الحياة ، إنما بشكل آخر. كان اليونان لا يؤمنون بالحياةِ بعد الموت. ولما وعظ بولس أهل أثينا بذلك للمرة الأولى هزئوا به (أع17: 32). وأهلُ كورنثية ينتمون إلى