مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
سألني صديق : ” ما رأيك في مسيحيين يرفضون تسمية– النصارى-؟ ويطالبون بآستعمال حرف الـ ” م ” (مسيحيون) في التظاهرات عوض حرف الـ ” ن ” (نصارى)؟. أقربُ الناس موَّدةً اليكم : النصارى ! لقد كتب الأرهابيون على بيوت المسيحيين في الموصل حرف ” ن ” ، إشارة الى أنهم ” نصارى ” أى ” مسيحيون ” وذلك حسبَ المصطلح القُـرآني. ولكن قبل أن يولدَ الأسلام كان المُصطلح معروفا ومألوفًا، كونه يعني” أتباع الناصري”. وكان شائعا بين العرب الحنفيين وحتى بين مسيحيي الحيرة. وتشهد على ذلك إحدى أقدم الترانيم، الخاصّة بالسعانين، تقول : قوموا جميعَ النصارى وآنهضوا فرحًا :
أهلا وسهلا بالأخت سعادة. لماذا حرمَ اللهُ على موسى دخولَ أرض الميعاد ؟ تقولُ الأخت سعادة بأن الشعبَ هو الذي أخطأ ، كما جاء في الرسالة الى العبرانيين ، فلماذا عاقب اللهُ موسى أيضا بخطيئتهم فلم يدخل أرض الميعاد؟. الرسالة الى العبرانيين ! جاءَ في الرسالة : ” اليومَ إذا سمعتم صوته ، لا تقَّسوا قلوبكم كما حدثَ عند السخطِ يومَ التجربةِ في الصحراء ، حيثُ جَّربني آباؤُكم وآختبروني ، بعد أن رأوا أعمالي مدة أربعين سنةً. لذلك إستشطتُ غضبا على ذلك الجيل وقلتُ : لا تزالُ قلوبُهم في الضلال. ولم يعرفوا طرقي. فأقسمتُ مغضَبا أنْ لا يدخلوا دارَ راحتي”
أهلا وسـهلا بالأخت رنا يوسـف. لاحظت الأخت رنا بأنَّ زوجًا زانيا صار سببا أنْ سلكت زوجته طريق الزنى ، وصارت تُعدي عدواها الى عوائل أخرى فـ ” تحَّطم البيوت “، وتحضر مع ذلك المراسيم الدينية في الكنيسة. فسـألت : 1- إذا زنى الزوج كيفَ يتمُ التصَّرفُ معه ؟ 2- وكيف سيتمُ إيقافُ هـذه المرأة من تحطيم البيوت ؟ 3- بل : كيف التصَّرفُ مع الطرفين ؟ هل سنراقبُهم فقط ؟ الأصلاح الأخــوي ! إنَّ أحد الأركان الأساسية للحياة المسيحية هو : القـداسة. كتب مار بولس لأهل تسالونيقية :” إنَّ مشيئة الله إنما هي قداستُكم. ذلك بأن تجتنبوا الزنى. وأنْ يُحسنَ
أهلا وسهلا بالأخت سـعاد لويس. سألت الأخت سعاد عن معنى اللغوي لهذه الكلمات. إنَّ هذه الكلمات مستعملة حصريا في المجال الديني. أولاً : ” صباؤوت ” ، كلمة من أصل يوناني. وتعني ” جيوش ” أو ” جماهير”. والجيش يعني ” القـوة ” والقدرة على إتيان أفعال عظيمة ومُدهشة ، لاسيما كالتي تتطلب عنفا وجهادا مثل الحروب والغزوات ، التي تحَّطم القوة المقابلة والمناهضة ، وتفنيها. فالله هو الذي يمتلك القوة والقدرة اللامتناهية. فهو ” ربُّ الجيوش ” ، وهو ” الرَّبُ القدير” على كل شيء ، و وحده الذي لا يعصى عليه شيء. الصباؤوت تعني إذن ” القـدير “.
أهلا وسهلا بالشماس بطرس آدم. كتب الشماس يقول :” طلب كاهن في الموعظة من جميع الحاضرين أن يتناولوا. أعترض بعضُ الحضور على أنهم ليسوا مؤهلين للتناول ، لأنهم لم يعترفوا أمام الكاهن. أجابَ : ليس من الضرورة الاعتراف . بل مجَّرد حضور القداس يكون من حَّق الحاضر أن يأخذ القربان المقدس “. أرجـو إبـداءَ رأيـكم !. سبق وطُرح سؤال عن التناول في القداس وكتبت عنه الجواب في 17 / 4/ 2014 يمكن الإطلاع عليه. واليكم رأيي فيما سألتم. رأيي ، أم تعليم الكنيسة ! إنَّ الاستفسار يدور حول سَّرين من أسرار الكنيسة ويخُّص العقيدة الإيمانية وليس الاجتهاد الشخصي للاهوتيين. فلا
أهلا وسهلا بالأخت نغم بولس. قرأت نغم إنجيل “لوقا 24: 36-53″ ، وهي القراءة المخصصة لعيد الصعود وآستوقفتها الآية 37 و تقول :” فـفزعوا وخافوا ..”. وسألت : 1- لماذا خافَ التلاميذ عندما شاهدوه يسوع ؟ 2- أ لم يظهر لهم يسوع نفسه عدة مرات بعد القيامة ؟ 3- لماذا هذا الخوف والفزع بينما يؤكد يسوع أنه المسيح ؟ لمـاذا خافوا ؟ ربما سمعت القارئة الكريمة النص ولم تقرأه بنفسها مباشرة وعلى روائها. فالآية تقول : ” خافوا وفزعوا وتوَّهموا أنهم يرون روحا “. لقد عاينوا يسوع يقيم أبن أرملة نائين ولعازر. لكنهم لم يشاهدوا ميتا لايقوم من نفسه. ثم
أهلا وسهلا بالأخ كروان عــبده. في نقاش دار بين مؤمنين من طائفتين مختلفتين إختلف المحاوران ، أو بالحري تفَّردَ كلُ واحد منهما بوجهة نظر معَّينة عن المرأة في مسألتين هي: هل يجوز أن تصعد الى المذبح؟ وهل يجوز أن تُعَّلم ؟، لأنَّ الكتابَ المقدس ، في ظاهر النص، يمنعها عن كلا الفعلين. ثم أضاف كروان ما يلي : 1- إذا كانت آراؤُنا خاطئة فما هو الصحيح ؟ 2- وعلى ماذا تستند الكنيسة الشرقية الآثورية بهذا الموضوع ؟ الكتابُ المقـدس ! إستند المحاوران الى الكتاب المقدس. فقد جاءَ في الكتاب ، في العهدين القديم والجديد، أنَّ اللهَ قدوسٌ ويطالبُ شعبَه أن
أهلا وسهلا بالأخ رمـزي هرمـزي. كتب رمزي يقول : ” هل يوجد في الكنيسة قانون تُنهى بموجبه خدمة أسقف متواضع خدم الكنيسة 52 إثنتين وخمسين عاما ، بدون سبب ، وإلزامه أن يتركَ الكنيسة حيث عاشَ لأكثر من عشر سنوات “؟. الأعفــاء عن الخدمة ! جاءَ في سفر العدد أنَّ اللاويين يدخلون الخدمة في خيمةِ الأجتماع في عمر 25 خمسٍ وعشرين سنة ، ويخرجون منها في عمر 50 خمسين سنة (عدد8: 23-25). وجاءَ في كتاب التعليم المسيحي للكنيسة، رقم 1583، بأنه يجوز لأنسان حظيَ برسامةٍ صحيحة أن ” يُعفى ” ، لأسباب ثقيلة ،من الواجبات والوظائف المرتبطة بالرسامة ، أو
أهلا وسهلا بالأخت سوزان يونس جــوكا. سألت الأخت سوزان عن سبب معمودية الأطفال ، وقالت : 1- لماذا نحن المسيحيين يجب أن نعتمد منذ صغرنا وليس عند الكبر كالصابئين ؟ 2- مع العلم أنَّ يسوع المسيح أعتمد وهو كبير ! عماد يسوع ! صحيحٌ أنَّ يسوع قد أعتمد وعمره حوالي ثلاثين سنة (لو3: 23). ذلك ؛ أولا : لأنَّ يوحنا لم يظهر قبل ذلك الوقت ؛ ثانيا : لأنَّ معمودية يوحنا بدأت استجابة لدعوة الله ، للدلالة على أنَّ زمن الخلاص قد دنا ؛ ثالثا : تلك المعمودية كانت نداءًا ورمزا الى التوبة :” توبوا فقد أقترب ملكوت الله” (متى3:
أهلا وسهلا بالأخ ريبوار ايليا داود الشقلاوي. أسـئلةٌ وجيهة لا تخطرُ إلا ببال من يهتمون بأمرِ إيمانهم طرحها ريبوار وهو يعلم أنَّ كثيرين سينتفعون بها. كانت الأسئلة كالآتـي : 1- من أينَ أتى يوحنـا المعمـدان بالمعمـودية ؟ 2- هل كان اليهـودُ يُعَّـمــدون ؟ 3- لماذا إعـتمدنا نحن إن كانت المعـمودية من يوحنا وليس من يسوع ؟ 4- لأنَّ يســوع لمْ يُعَّـمد على علــمي ؟ من أين جاءَت المعـمودية ؟ جاءَ في إنجيل يوحنا أنَّ الفريسيين بدأ يخامرهم الشك حول هوية يوحنا ابن زكريا الذي كان ” يعظُ بمعمودية التوبة لغفران الخطايا. وكان يخرجُ اليه أهلُ بلاد اليهودية كلها وجميعُ أهل
أهلا وسهلا بالأخ رامي زهير أوبي. قرأ رامي لو 23: 34 “قال يسوع : يا أبتِ إغفِرْ لهم، لأنهم لا يعرفون ما يفعلون “، فسأل: 1- لماذا ذكر يسوع سببَ الغفران ؟. وأضافَ سؤالا آخر ، هو : 2- إذا كانوا يعلمون ما يعملون ، هل كان ما غفـرَ لهم ؟ وتابع يسألُ : 3- هل المغفرة يجب أن تكون بسبب ، أم نغفر بدون محسوبيات ؟ وينهي بملاحظة ، هي : إنه يغفرُ فقط عندما يعترفُ المقابل بخطأه أو يعتـذر !! لأنهم لا يعــلمون ! لما إتَّهمَ اليهودُ يسوع ظلمًا وصلبوه عرفوا أنهم يفعلون ذلك. ولما إستنكروا عليه إدّعاءَه
أهلا وسهلا بالأخوة : جنان الطحـان و الشماس سعد تومايي. سأل الأخ جنان : 1- من هو راعي الرعية ؟ وكيف يجبُ أن نلتزم بالراعي إذا كان الراعي غير مُؤَّهَل ؟ أما الشماس سعد فكتب : جاءَ في رم 13: 1-2:” ليخضعْ كلُ آمريءٍ للسلطات التي بيدها الأمر. فلا سلطة إلا من عند الله. والسلطاتُ الموجودة هو الذي أقامها. فمن قاومَ السلطة قاوم النظامَ الذي أرادَه الله. والمقاومون ينالون ما يحّقُ عليهم من جزاء “!. فتساءَلَ: 2- هل من الممكن تطبيق وصية مار بولس ، وفي حالاتٍ كثيرة يكون القادةُ والسلاطينُ طغاةً ومستبدين ودكتاتوريين… وبعضهم لم يتردد عن قتل الملايين