مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخت سيليفيا صباح. أرسلت الأخت سيليفيا صورة رسالة يبدو أنها إستلمتها من غيرها دون تعليق أو سؤال. ومحتوى الرسالة هو الآتي: ” مارينا طالبة كلية. أصابها مرضٌ خبيث. ظهرَ لها مار جرجس وشفاها ، دون أن تطلبَ منه !. طلبَ هو منها أن ترسل خبر المعجزة هذه الى 31 شخصًا(!). فعلت ذلك. إستلمها موظفٌ وأهملهَا وفـقدَ، على إثر ذلك، وظيفته بعد 38 يوما. بينما إستلمها رجل آخر، شبه منبوذ، وفعلَ ما طلبَ منه فـ” تكاثرت أمواله بعد 31 يوما “!. والدرس : كلُّ من يهتم بها ويوزعها سوف يحدثُ له شيءٌ عظيمٌ في حياتِه ، بعد 21 يوما!.
أهلا وسهلا بالأخت نورا وليد يوسف. سألت الأخت نورا ما يلي : هل كنيستنا الكاثوليكية تمنع منح القربان للأشخاص من الطوائف الأخرى ؟ هل الكاثوليكي وحده يحقُ له تناول القربان في الكنيسة الكاثوليكية ؟ لمــاذا ؟ المنع من التناول ! إنَّ المنع من التناول في كنيسة مختلفة ، إيمانيًا ، ليس ميزة كنيسة معَّينة. بل هو نتيجة حتمية للأيمان الذي تحمله كلُ كنيسة عن المسيح وللتعليم الذي تؤمنُ به. المسيحية ليست فقط “< الأيمان بالمسيح >”، بل يجب أن تتعَّداه الى تطبيق كلام المسيح. وقد يفهمُ المسيحَ وتعليمَه كلُ فريقٍ بشكل مختلف. ولكن شركةَ الأيمان تبدو عند الخضوع للرئيس الأعلى
أهلا وسهلا بالأخت ماري نمـرود. سألت الأخت ماري إن كان يجوزُ ، في كنيستنا ، أن يُصبحَ الولد عّرابا لفتاةٍ صغيرة ، أو بالعكس ؟. مهنـة العَّــراب ! مهمة العراب أن يقدم دعما روحيا للمُعَّمَـد ، فيساعد الأهل لتوجيه الطفل ومساعدته في إدراك إيمانِه والنمو فيه بعيش حياة مسيحية حَّقـة. (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ، رقم 1255). العراب او القريب يتحمل جزءًا من تربية الطفل المسيحية في إنماء نعمة المعمودية. فالعماد إعترافٌ بلاهوت يسوع وآنتماءٌ الى تعاليمه ووعدٌ بالألتزام بالأيمان والأقتداءِ به. وهذا لا يمَّيز بين جنس العراب بقدر ما يطالبه أن يكون مؤمنا مقتنعا ومؤهلا لمساعدة إبنه الروحي. شروط
أهلا وسهلا بالأخت سعادة لويس. قرأت الأخت سعادة في الرسالة الى العبرانيين بأنَّ االعبرانيين أسخطوا الله وعصوا أوامرَه في زمن موسى فحُرم جيلُ برية سيناء دخول ” راحةِ الله ” بسبب كفرهم (عب3: 15-19). فسألت :” لماذا حرَمَ اللهُ موسى دخول أرض الميعاد في حين أنَّ مَن أخطأ كان الشعب؟ لماذا حرم معهم؟. وأضافت سؤالا ثانيا :” لماذا إذا كثرت الخطيئة ، تفاضلت النعمة ؟. موسى والـحرم ! يُشير النص الى الخصومة التي وقعت بين موسى والشعب بسبب نقص الماء في منطقة قادش من برية سيناء ، موقع سُّمي بعده بـ “مسَّه و مريبة” ، أى مكان الشك والتذمر. صرخ
أهلا وسهلا بالأخ رياض رودي. أخبر الأخ رياض بأنه تعلم عند التناول الأول بأنَّ ” على المؤمن أن يؤديَ العشور”. ويقول بأنَّ هذا من ضمن قوانين الكنيسة. ثم يُخبرعن ملاحظتِه أنَّ أكثر المؤمنين لا يفهم ولايعرف ولا يطبق هذا القانون. فسأل : هل عدم دفع الأجور هو خطـيئة ؟ هل هناك إشاراتٌ في العهد القديم و الجديد للعشور ؟ هل يذكر الكتاب العشور ؟ أعتقد أنَّ معلومة مثل هذه من المفروض أن يعرف عنها كل مؤمن. خاصة وبإمكان كل مؤمن أن يحصلَ على الكتاب المقدس ويقرأه ليُغَّذيَ إيمانه ويُراجعَه عند تردده بخصوص حقيقة ما. لأنَّ إيمان المسيحية وأخلاقَها تستند اليه
أهلا وسهلا بالأخت أنسام يوسف. كتبت الأخت أنسام ما يلي : أ لم يكن يسوع قد إعتمد ،وهو كبير، على يد يوحنا المعمدان؟. لماذا تحتفل الكنيسة في يوم 6/1 بعيد عماد المسيح أى ” الـدنــح ” ؟. هل هو تقليد كنسي أم ماذا ؟. أرجو التوضيح. لماذا نُعَّــيد ؟ لقد أقام موسى للشعب العبراني، بإيحاءٍ الهي ، أعيادًا أمر الأحتفالَ بها سنويا بهدف عدم نسيان الأحداث والمراحل الأساسية في حياة الشعب. وإذا تذكرها الشعب يتعَّلقُ من ثمة بالله وينهل من تلك الأحتفالات النعم والغنى الروحي الذي تضفيه على الأنسان. وهذا الغنى هو حضور الله في شعبه وفي المؤمن به ،
أهلا وسهلا بآلأخ نهاد شـامايا. كتبَ الأخ نهاد يقول : ” من المؤكَّدِ أن مار توما شهدَ أو سمع بقيامة لعازر من الموت على يد يسوع!. فالذي أقامَ لعازر بعدَ ثلاثةِ أيام من موتِه يُفترَضُ أنه لا يجد صعوبة في الأتكال على نفس القُّـوة في إقامةِ نفسِه؟. هكذا كان يُفترَضُ منطقيًا أن يفَّكرَ توما الرسول ، حسبَ اعتقـادي”. هنا تساءَلَ الأخ : + }} ما الذي جعلَ توما الرسول يشُّـكُ بقيامة المسيح وهو تلميذٌ له ؟. الأفـتراضُ غيرُ منطقـي ! إذا وقعَ أحدٌ في جبٍ عميق وآنكسرت أطرافُه وطلبَ النجدة يمكنُكَ أنتَ أو أي واحد قوي تتوفرُ لهُ المستلزمات المادية
وكتب الأخ رياض أيضا : ” كثيرون يمتنعون أخذ القربان من يد الشماس ، لأنه ليس مرسوما مثل الكاهن. أو لأنَّ لبعض الشمامسة حياة ً شخصية غير مسيحية ، لا تليقُ به كشماس “!. فسأل : ما هو الجــواب ؟ فأولاهم سُلطانًا … !(متى 10: 1) عملية توزيع القربان ترتبطُ بسر الكهنوت. فمن مهمام الأسقف والكاهن والشماس الانجيلي أن يُعطوا التناول للمؤمنين. ولكنه قد درجت منذ بداية الكنيسة بأنَّ السلطة الإدارية الكنسية يحُّقُ لها أن تُكلفَ غيرهم لأخذ القربان للمرضى او السجناء أو أية حالةٍ خاصة ، تجمعات دينية كبيرة مثلا في مناسباتٍ خاصة ، تعتبر ضرورية للسماح لغيرهم أنْ
أهلا وسهلا بالأخ رياض رودي. كتب الأخ رياض يقول :” يقول البعضُ : الكاهن هو رئيسُ مجلس الكنيسة ؛ ويقول غيرُهم : للمجلس رئيسٌ آخر مُعَّين “!. فسألَ : ما هو الصحيح حسبَ قوانين الكنيسة ؟ رئيس المجلس ! جاء في القوانين الكنسية ما يلي : الرعية هي جماعة مُحَّدَدَةٌ من المؤمنين توكلُ رعايتُها الى كاهن / خوري (ق 279). الخوري هو كاهن توكلُ اليه ، بكونه مساعدا رئيسا للأسقف الأبرشي، رعاية النفوس بمثابة راعٍ خاص بها (ق 281، بند 1). على الخوري القيام بمهمة التعليم.. ومهمة التقديس.. ومهمة إدارة الرعية (ق 292). يمثلُ الخوري الرعيةَ في جميع الأمور القانونية
أهلا وسهلا بالأخ مؤيد ناصر. إقتربَ عيد الميلاد وتذكَّر الأخ مؤيد بأنَّ المسيحيين إختلفوا في الأحتفال بيومِه. فالأغلبية الساحقة تُعَّيدُ ميلاد يسوع في 25 كانون الأول/ديسمبر، و أقلية تحتفلُ به يوع 7 كانون الثاني/ يـنواري. وإذ لم يعرف سبب هذا الأختلاف / سألَ : هل الأختلافُ عقــائدي ؟ الأحتفالُ بالعيد ! بعد ثلاثةِ أيام يُعَّيدُ مسيحيو الغرب قاطبةً عيد ميلاد يسوع المسيح ، مع الأقليات الكاثوليكية في الشرق. لكن هذا لا يعني بأنَّ التأريخ يُؤَّكدُ علميا بما لا شكَّ فيه بأنَّ يسوع قد وُلدَ فعلا في هذا اليوم. وعليه نُثَّبتُ أولا بعض الثوابت الإيمانية والعلمية قبل خوض الموضوع مباشرة. تعَّمدَ
أهلا وسهلا بالأخ فادي سالم. سأل الأخ فادي ما يلي : ماذا هو دور الملائكة في حياتِنا ، على الأرضِ وفي السماء ؟ إنَّ الملائكة كائناتٌ روحية يربو عددها على ” ربواتِ ربواتٍ وألوفَ ألوفٍ” (رؤ5: 11). هم ” رياحٌ ولهيبُ نار”(عب1: 7)، يُشَّبهُهم حزقيال بـ :” جمراتٍ نار متقدة أو مشاعل تتحَّركُ بغير آنقطاع، وللنار ضياءٌ، ومن النار يخرجُ برقٌ “(حز1: 13) ، بهذه الصورة التقى موسى وشعبه مع الله على جبل سيناء،” كانت رعودٌ وبروقٌ وسحابٌ كثيف.. فآرتعدَ جميع الذين في المحلة.. نزل الرب على الجبل بالنار.. وكان يُجيبُ موسى بقصف الرعد” (خر19: 16-19). الملائكة يُسَّبحون الله ويُمَّجدونه
أهلا وسهلا بالأخ ولـيد قـريــو. يقول الأخ وليد بأنَّ للكنيسةِ سلطانَ الحَّل والربط. وأنَّ هذا السلطان موَّجهٌ إلى كنيسة القديس بطرس ، فيتساءَلُ : لماذا تعَرقِلُ أحيانًا كثيرة الحلولَ من أجل طلاق زوجين لا يستطيعان العيش معًا ؟ أ ليس من الأنسب البَّتُ في طلاقِهم لتفــادي الخــيانة ؟ إنَّ بقـاءَهم برباطٍ كنسي قد يُـؤّدي بالنهاية إلى تراكم الحِقـد ؟ سُلطانُ الحَّل والربط ! لقدَ خَّولَ يسوعُ كنيستَه فعلا سُلطانه لحَّل مشاكل البشر، أو لآدانةِ – ربط – من يُخالفون ويتمَّردون على على مشيئتِه. إنما ليس تخويلُ السلطان هذا قدرة لا يحُّدُها حد. بل هذا السلطان ما يزالُ مرتبطا بإرادةِ الله