اسأل الكاهن

مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.

لُقـمةُ الـرحمــة

أهلا وسهلا بالأخ رياض رودي. لاحظ الأخ رياض الولائم التي تقام في السنين الأخيرة عند وفاة عضو في العائلة. ورأى شدة المنافسة في التباري بتقديم أفضل الطعام والتفاخر به قال ” صاروا يُسَّمون الغداء أو العشاء < لقمـة الرحمـة > ، فتساءَلَ : هل هي الرحمـة للمرحــوم ؟ هل صُنع الغداءِ أو العشاء بهِ ترَّحُمٌ على الميت ؟ الأكـلُ والمّـيِتْ ! أمرٌ بديهي أنَّ المتوفي لا يأكلُ من الطعام الذي يُقَّدَمُ للمعَّزين. من يلتذ به هم الأهل و الأقارب والمعَّزون. الأكلُ لا يُقَّدمُه خطوة نحو الخلاص ولا عدم الأكل يُؤَّخِرُه عنه. الميت لا يحتاج الى طعام مادي. قد تكون وجبة

المزيد »
صعـود المـرأة الى المـذبـح !

أهلا وسهلا بالشماس اسحق صليوا. دار جدالٌ بين الشماس ورفاقٍ آخرين حول ” صعود المرأة الى المذبح” بسبب سماح بعض الكهنة ذلك وبمنع غيرهم عن ذلك. فطلب إيضاح الأمر قائلاً : ما هي التعليمات السارية حسب طقسنا الكلداني ، وحسب نظرة الأنجيل الى ذلك ؟ العهـد القــديم ! جاءَ في سفر الأحبار عن المرأة أنها تكون نجسة عند طمثها وإنجابِها. وطيلة فترة الطمث أو بعد الولادة ، لفترة 40 أربعين يوما إذا كان الطفل ذكرًا و80 يوما إذا كان الطفلُ أنثى ، لا يجوز لها دخول الهيكل ولا أن تمُّسَ أوانيه وأدواته إلى أن تُطَّهر ويُكَّفر عن سيلان دمها (أح12:

المزيد »
هل شَّــكَ يوحــنا بيسوع ؟

أهلا وسهلا بالأخت عالية منصور حميدو. قالت :” في 3: 13-17عرَّفَ يوحنا المسيح. لماذا يقولُ في 11: 2″ هل أنت الآتي أم ننتظرُ آخر”؟. هــوذا حمـلُ اللــه ! إنَّ كثيرين يندهشون وستغربون للأمر. لأنَّ يوحنا عرفَ فعلا أنَّ يسوع هو المسيح الآتي ، حتى اعترضَ عليه كيف يطلبُ العماد منه (متى3: 14). بل وأكثر من هذا. لقد أشارمتى فقط الى ذلك. في حين يُضيفُ يوحنا الأنجيلي ويقول:” رأى يوحنا يسوع آتيا نحوه، قال: هوذا حمل الله الذي يحملُ خطيئة العالم”. أى لا فقط عرفَه بل وعرفَ أن رسالتَه ليست في تأسيس دولةٍ يهودية كما كان يحلمُ اليهود وينتظرون ويأملون. بل

المزيد »
الصـوم والإفطــار بعد الغـروب !

أهلا وسهلا بالأخت ربيـكا دانـي. كتبت الأخت ربيكا بأنَّ بعض الكهنة يصَّرحون في محاضراتٍ أو مواعظ بأنَّ صوم الباعوثة وخميس الفصح ينتهي مع القداس الأخير ويمكن الأفطار بعده ، فسألت : هل هـذا صحـيح ؟ نعرفُ أنَّ أولَ صوم ديني ذكره الكتاب المقدس أقامه موسى بإيعازٍ وطلب من الله. لم يذكر فيه متى يبدأ ومتى ينتهي.قال فقط: “في اليوم العاشر من الشهر السابع{ أى حوالي 25/9 } تذللون نفوسكم بالصوم ولا تعملون عملا.. لأنه في هذا اليوم يُكَّفرُ عنكم لتطهيركم”(أح16: 29-30). ويوضّحُ بعده بأنه يوم الكفّـارة ويقولُ :” هو سبتُ عطلةٍ لكم. تذَّللون فيه نفوسَكم بالصوم من مساء اليوم التاسع

المزيد »
هل يوجد تناقض في الكتاب المقدس ؟

أهلا وسهلا بالأخت ربيكا دانـي. قرأت الأخت ربيكا في الكتاب المقدس ما يلي : ” ويُكَّلمُ الرَّبُ موسى وجهًا إلى وجهٍ كما يكلمُ الأنسانُ صاحِبَه… أما وجهي فلا تقدرُ أنْ تراهُ ، لأنَّ الذي يراني لا يعيشُ” (خر33: 11 و 20). فسألت : هل هناك تناقُضٌ ،حاشا، في الكتاب ؟ كلا . لا يوجدُ تناقضٌ في الكتاب إذا عرفنا أن نقرأَه ونفهمه بشكل صحيح ، أى لا بشكل حرفي بل بشكل أنساني وإيماني. لأنَّ ما جاءَ في الكتاب كتبَه بشرٌ وعَّبروا عما أوحى اليهم الله أو إختبروه عن حضورِه وآتصالِه. فالعباراتُ تحوي معنى عميقًا كثيرًا من الأحيان أبعد من الحرف.

المزيد »
آراءٌ متضاربة حـول المطهـر !

أهلا وسهلا بالأخت ريــتا الباشي. كتبت ريتا تتمنى توضيحًا حول حقيقة وجود المطهر لأنَّ الآراءَ حولها كثيرة و متضاربة. المطهر : السجن و النـار ! جاءَ في الأنجيل :” بادِرْ الى إرضاءِ خصمِكَ ما دمتَ معه في الطريق. لئلا يُسَّلمَكَ الخصمُ الى القاضي، والقاضي يُسَّلمُكَ الى الشرطي، فتُلقى في السجن. الحَّقَ أقولُ لك لن تخرُجَ منه حتى تؤَّديَ آخرَ فلس ” (متى 5: 25-26). لا خصم للأنسان سوى الله (أي9: 15؛ 10: 2؛ 13: 19) الذي منَّ عليه بالحياة ويُحاسبُه عليها (أي11: 6) ومنعه من أنْ يتلاعبَ بها أو يسيءَ إليها (تك4: 7؛ خر20: 13)، وهو رقيبٌ عليها (أي7: 20).

المزيد »
المرأة والمساواة و التعليم !

أهلا وسهلا بالأخ رياض رودي. كتبَ الأخ رياض بأن الكنيسة تشهد في أيامنا نساءًا معلمات وشماسات يخدمن في كل أمور الكنيسة. في حين منع مار بولس النساءَ من القراءة والتكلم في الأجتماعات الدينية. فهو لا يساوي علنا بين الرجل والمرأة حسب 1 كورنثية 14: 34-35 و 1طيمثاوس 2: 11-15. فطرحَ سؤاله : <> ماذا يعني تصَّرُفُ مار بولس هـنا ؟. ماذا قال مار بولس ! ” لِتصمُت النساءُ في إجتماعاتِكم ، كما تصمتُ في جميعِ الكنائس ، فإنَّه لا يُؤْذنُ لهن بالتحَّدُث. وعليهن أنْ يخضَعنَ كما تقولُ الشريعة ، فإِنْ رَغِبْنَ في تعَّلم ِ شيء ، فليسألن أزواجهُن في البيت.

المزيد »
الفـداءُ بالصليب ، والعـماد ، وغير المسيحيين !

أهلا وسهلا بالأخ نهـاد شــامايا. كتب الأخ نهـاد يسأل عن العلاقة بين الخلاص بموت المسيح الشامل لكل البشر والعماد الخاص بالمؤمنين بالمسيح ، وكيفية إمكانية خلاص غير المُعَّمـدين ، فسألَ : ما دورُ العماد إذا كان الخلاصُ حصلَ بالموتِ على الصليب ؟ ما مدى شمول هذا الخلاص باقي الأمم غير المسيحية التي تشاركنا الحياة على الأرض ؟. يا أبـتــاه إغـفِرْ لهم ! تمَّ الخلاص بموتِ المسيح على الصليب. لقد فَـدى يسوعُ بموتِه حياة البشر إذْ دفعَ عنهم ضريبة خطاياهم. هذا ما أكَّـده يوحنا الرسول تعقيبًا على تصريح قيافا بأفضلية موت يسوع وخلاص الأمة ، قال :” فـتَنَّـبَأَ أنَّ يسوعَ سيموت

المزيد »
صلاة الوردية : بريقها و ترديدُها !

أهلا وسهلا بالأخت نوره مسيح كـكــا. كتبت الأخت نوره بأننا نحن المسيحيين قد إستلمنا إيماننا تقليديا من عوائلنا. تعلن إيمانها بالمسيح أنه ” المخَّلص والشافي ” وتعتَّز بمريم العذراء وتعتبر مسبحة ورديتها ” انجيلَها الذي تحتفظُ به في قلبها”!. لاحظت أنّه قد قلَّ الأقبالُ على تلاوة الوردية فطرحت أسئِلَتَها: هل ما زالت الوردية المقدسة لها نفس المكانة كما كان لها قبل 50 سنة ؟ هل نحتاجُ أن نُـرَّددَ الوردية ونتلوَ السلامَ الملائكي 50 مَّـرة ؟ بريق الورديةِ وفاعليتُها ! ليست قُّـوةُ الصلاة في ذاتِ حرفيتِها. ما قيمة الصلاة الربية ( أبانا الذي..) إذا ضلت في الكتب على الرفوف ولم يتلُها

المزيد »
الصور والتماثيل في الكنائس

أهلا وسهلا بالأخت نوره مسيح كـكــا. تقول الأخت نوره أنها فخورة بأنها مسيحية وكاثوليكية. ولكنها تلاحظ بأنَّ هذه الألفاظ أصبحت تقليدية ونرَّددُها عفويا دون أن نهتم بعمق ما تعنيه. لذا تمنَّت لو يتعَّرف عليها الناس من خلال تصرفها المسيحي الكاثوليكي لا من خلال جنسيتها وهويتها القانونية. فطرحت سؤالا ، تقول : ما مغزى الصور والتماثيل في كنيستنا ؟ لماذا نقَّبلُ الصور والتماثيل أحيانا كثيرة ؟ إنَّ شريعة موسى منعت كل صورة وتمثال يوضع في الهيكل. لأن التماثيل المتداولَ عليها كانت ترمز الى كائنات تعتبرُ آلهـة ً. لا بل وصل الحَّد الى الأدعاء بأنَّ آلهة ما متجسدة في تلك التماثيل فتقَّدم

المزيد »
مار جرجيس وتهـديداتُـه !

أهلا وسهلا بالأخت سيليفيا صباح. أرسلت الأخت سيليفيا صورة رسالة يبدو أنها إستلمتها من غيرها دون تعليق أو سؤال. ومحتوى الرسالة هو الآتي: ” مارينا طالبة كلية. أصابها مرضٌ خبيث. ظهرَ لها مار جرجس وشفاها ، دون أن تطلبَ منه !. طلبَ هو منها أن ترسل خبر المعجزة هذه الى 31 شخصًا(!). فعلت ذلك. إستلمها موظفٌ وأهملهَا وفـقدَ، على إثر ذلك، وظيفته بعد 38 يوما. بينما إستلمها رجل آخر، شبه منبوذ، وفعلَ ما طلبَ منه فـ” تكاثرت أمواله بعد 31 يوما “!. والدرس : كلُّ من يهتم بها ويوزعها سوف يحدثُ له شيءٌ عظيمٌ في حياتِه ، بعد 21 يوما!.

المزيد »
التناول في كنيسة مختلفة إيمانيا !

أهلا وسهلا بالأخت نورا وليد يوسف. سألت الأخت نورا ما يلي : هل كنيستنا الكاثوليكية تمنع منح القربان للأشخاص من الطوائف الأخرى ؟ هل الكاثوليكي وحده يحقُ له تناول القربان في الكنيسة الكاثوليكية ؟ لمــاذا ؟ المنع من التناول ! إنَّ المنع من التناول في كنيسة مختلفة ، إيمانيًا ، ليس ميزة كنيسة معَّينة. بل هو نتيجة حتمية للأيمان الذي تحمله كلُ كنيسة عن المسيح وللتعليم الذي تؤمنُ به. المسيحية ليست فقط “< الأيمان بالمسيح >”، بل يجب أن تتعَّداه الى تطبيق كلام المسيح. وقد يفهمُ المسيحَ وتعليمَه كلُ فريقٍ بشكل مختلف. ولكن شركةَ الأيمان تبدو عند الخضوع للرئيس الأعلى

المزيد »