مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالشماس ماهر متي سأل الشماس ماهر : “هل يُعتبَر خطيئةً تناولُ القربان المقَّدس في كنائس بروتستانتية إذا تواجدَ فيها مؤمنٌ كاثوليكيٌ أثناء القداس في مناسبةٍ ما أو لأداءِ واجبٍ مُعَّيَن”؟. وأضافَ السائل : ” بآعتبار أنَّ البروتستانتية لا تعترفُ بتحول الخبز والخمر، بعكس الكاثوليك، الى جسد ودم المسيح، وإنما تعتبره كرمز فقط “؟ لا يرى فيه جسد الرب ! يقولُ المثل { حاشاك شماس}:” من فمك أُدينك”. كيف تكون القرابين ” مُقَّدَسَةً ” إذا كان البروتستانت أنفسُهم لا يؤمنون بتحَّوُلِ الخبز والخمر الى جسد المسيح؟. كيف أتناول خبزًا بمثابة جسد المسيح وأنا أعرفُ مُسَّبقًا أنه ليس جسدَ المسيح؟.
أهلا وسهلا بالأخ يوسف دنحا كوريل كتبَ الأخ يوسف يقول: ” يسألُنا الناس: من أنتم ؟ نجيبُهم أحيانًا ” نحن كلدان”، وأُخرى “نحن آشوريون”. بينما لُغتنا هي أصلاً ” آرامية “. وليس صحيحًا أن نُسَّميَها بــ ” الكلدانية أو الآشورية “. فسـألني :” ما رأيُكَ “؟ الهـوية ! يُعرَفُ الناسُ عادةً بالأرض التي يسكنونها. وتنتسبُ هويتُه إلى الوطن الذي ينتمي إليه. فنحن أرضيون ولسنا لا قمريين ولا مَّريخيين. والأرضُ تنقسمُ الى قارات: آسيا، أوربا، أفريقيا، أُستراليا وأمريكا. وكلُّ قارَّةٍ تتجَزَّأُ الى بُلدان أو أوطان، أي مسقط الرأس والسكن. أَضف إليها الأقسام الأدارية والجغرافية لكل بلد مثل : المحافظة { سابقًا
أهلا وسهلا بالأخ جمال يوسف إهتَّم الأخ جمال بوعد قلب يسوع الأقدس، بـ” نعمةِ الثبات الأخير”، للذين يتناولون في الجمعة الأولى من الشهر مدَّةَ تسعة أشهرٍ متتالية. والنعمة هي أنَّ من يؤَّدي تلك العبادة سيحصلُ على فرصة التوبة وتناول القربان، الزاد الأخير، قبل السفر إلى الأبدية. فسألَ : هل يكفي قبول الأسرار الأخيرة ؟ وإذا طرأَ قطعٌ على تسلسل الجُمَع التسع، بسبب سَفَرٍ مثلاً أو عائق آخر، فهل يمكن متابعة التناول، بعد القطع، وإكمال العدد تسعة ؟ أَم أنَّ القطعَ يُبطلُ تلك العبادة و على المؤمن أن يبدأ سلسلة تسع جُمع جديدة، ولا يجوز القطعُ بينها؟. الأسرار الأخيرة ! يقصُدُ
أهلا وسهلا بالأخ متي إسماعيل حضر الأخ متي قداس عيد الصليب وسمع الأنجيل وكان، حسبما إدّعاه، يوحنا 3: 13-17. وقد تعَّودَ أن يسمع نصَّ تلميذي عمّاوس في لوقا 24: 13-53، فسأل : لماذا الاختلاف في القراءات الطقسية ؟ يبدو أن الأخ متي إشترك، يوم عيد الصليب، في القداس اللاتيني حيث يُقرأ فعلا نص لقاء يسوع ونيقوديمس وليس نص لقاء يسوع بتلميذين من تلاميذه الأثنين وسبعين، مساء القيامة ، على طريق عماوس كما إعتاد أن يسمعه عندما يحضر القداس حسب الطقس الكلداني. أو ربما حضر القداس الكلداني، في رعية لاتينية وأستعمل الكاهن الكلداني، لسبب أو آخر، القراءات اللاتينية المُخَّصصة لذلك اليوم.
أهلا وسهلا بالأخ رأفت ججوكا كلاحظ الأخ رأفت أن بعضَ الكهنة يُخَّولون الشماس الأنجيلي أن يُناولَ الفربان المقدس أثناء القداس الألهي، فتساءْلَ : @ هل يحُّلُ للكاهن بذلك ؟ وعلى ماذا يستند ، حسب الكنيسة الكاثوليكية ؟ من له حَقُّ المُـناولة ؟ تحُّقُ المناولة لمن له الكهنوت، الأسقف والكاهن والشماس الأنجيلي المُعَّينين رسميًا للخدمة. ذلك أثناء القداس أو خارجَه. الأسقف والكاهن لأنهما مُخَّولين من الله بسلطان الوساطة بينه وبين البشر، ويمارسون دور المسيح ورسالته ويتمتعَّمون لأداء ذلك بالسلطة اللازمة. وأهم وساطة هي إقامة ذبيحة القداس، لأحياء موت المسيح وقيامتِه. ولأداء خدمتهما بكمال يُقامُ الشماس الأنجيلي ليخدمَ تحتَ إمرتِهما. فكهنوت الشماس
أهلا وسهلاً بالشماس سامي متي كتب الأخ الشماس سامي يقول : كيفَ يتصَّرفُ المرءُ عندما يُضطهَدُ المؤمنُ من قِبَل الخُدّام في الكنيسة ؟ (وللأسف يتِمُّ ذلك بعلمِ كاهن الرعية !) و ما هو دورُ رئاسةِ الكنيسة عند معرفةِ ذلك ؟ تَصَّرُف مسيحي ! لا يفرُقُ شيءٌ في الأجراءات التي تُتَّخذ في هذه الحالات، كان المُدَّعى عليه خادمًا في الكنيسة، أو في دائرةٍ ما، أو في أي قطّاعٍ إجتماعي يوجد فيه مسؤولون و مرؤوسون. لأنَّ الموضوعَ يخُّصُ العدالة والشريعة. الفرق الوحيد، لكنه مُهّم جِدًّا، هو أن الأمرَ يحدثُ بين إخوةٍ مؤمنين متساوين في الكرامة، رغم وجود مراتب ومهام خاصّة موكولة الى
أهلا وسهلا بالأخ نجــاد بوداغ سأل الأخ نجاد عن: ما هو حكمُ المتوفي الذي لا يُصَّلون الجناز عن روحِه ، بل فقط تـرانيم ؟ ما هو الجــناز ؟ إنَّه رتبةٌ دينية تجريها الكنيسة من أجلِ المَيْت، عند دفنه أوبعدَه، ترفعُ فيها الصلوات و تُشفعُها بتأملاتٍ روحية وقراءاتٍ من الكتاب المقدَّس لتُقَّويَ رجاءَ المؤمنين بالحياة الأبدية وتؤَّكدَ لهم أنَّ الميت لم يُمحَ من الوجود بل مازال حيًّا. والحَّيُّ يشعرُ بالراحة أو بالضيق. و بما أنَّ الأحياءَ، لاسيما من قرابة الميت، يتألمون لهذا الفراق ولا يعرفون المصير الثابت و الأكيد لفقيدهم فتدعوهم فقرات الجناز الى تحَّدي مصيبتهم بثقتهم بالله أنه يجازي الميت
أهلاً وسَهلاً بالأخت مـها الياموري سألت الأخت مها ما يلي : من قَرَّرَ تلاوة نصوص مُحَدَّدة دون غيرِها، وعلى أيِّ أساسٍ بُنيَ الأختيار؟ لماذا قررت الكنيسة قراءَة آياتٍ مُعَّينة من الأنجيل والرسائل تُعادُ قراءَتُها سنةً بعدَ سنة ، وقرنًا بعدَ آخر دون غـيرِها ؟ لماذا تُقرأُ رسائلُ مُختارة من القديس بولس وليس يعقوب مثلاً ؟ لماذا قولَبةُ القداس بإِطار الروتين ؟ مَنْ قَــرَّر ؟ الكنيسة، أي السُلطة التعليمية فيها والأدارية، هي التي قرَّرت تنظيم رتبة الكلمة، لتثقيفِ الموعوظين أي الذين آمنوا بالمسيح وكانوا يستَّعدون للأنتماء إليه بالمعمودية. وآختارت من الكتاب المقدس، بعهديهِ، النصوص التي إعتبرتها مُهّمة أن يَطّلعوا عليها، وآستنقت
أهلا وسهلا بالأخ فادي رعد قرأ الأخ فادي موضوع ” لماذا يفرض الله إرادته” وعلَّق عليه مثل آخرين وتساءَل بالأخير” ::- إذا إعتذر آدم فمن يتحَّملُ عقوبةَ خطيئتِه ؟ ::- وكيفَ يتّمُ عدلُ الله ؟. المزمور 129 ! وإذ كنتُ قد إستشهدتُ بالمزمور 129: 3 بأنَّ الله لا يترَصَّدُ خطايا الأنسان وإلا لما تبَرَّأَ أحد وبقي حَيًّا ، إعترضَ عليه الأخ فادي على أنه المزمور 130 : 3 وليس 129: 3. لعلم الأخ فادي ، وأعتقد أنَّ كلَّ قراء سفر المزامير يُلاحظون أن المزمور يحملُ الرقمين معا كما يلي: مزمور 130 (129). ويبدأ هذا الترقيم الثنائي من المزمور9 الذي يقسمه
أهلا وسهلا بالأخ تومي ن. سارا تومايي سأل الأخ تومي : لماذا نتناول القربان فقط ولا نشرب ؟. أَلم يقُل يسوع ” من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه”؟. لماذا يُعطى التناول تحت شكل واحد فقط، وليس على الشكلين ؟. من أكلَ هذا الخبز يحيا ! تناول الرسل من أيدي يسوع تحت الشكلين. وهكذا درجت العادة وسارت الأمور منذ بداية المسيحية. إلا لمَّا كانوا تحت ضغط الإضطهاد حيث كانت الأمور صعبة لتوفير كلِّ المواد. ولا تزالُ بعضُ الكنائس أو مجاميع مسيحية تُعطي القربان للتناول تحت الشكلين. وُجدت عادة سابقة للمسيحية بآستعمال الخمر في عشاءات جماعية أو في مناسباتٍ
أهلا وسهلا بالأخ دلير شير قرأ الأخ دلير في أحد الأجوبة عبارة ” لو إعترفَ آدم بخطِأِه وآعتذر لسامحه الله”. فتساءَل: كيف يُسامحُه وهو الذي مُسبقًا دَبَّرَ خطَّةً للخلاص، وهي الفداء”. ولو سامحَه على فِعلَتِه فماذا عن الموت الذي دخلَ فيه ؟. خُطَّــة الفـداء ! لا شَكَّ أنَّ الله كان سيُسامحُ الأنسان آدم على خطيئتِه ” إذا إعترفَ بها وآعتذرَ عنها”. لأنه : 1- الله مُحِّبٌ ورحوم. يقولُ المزمور:” يا رب لو كنتَ للآثام حافظًا من كان يا ترى سيبقى؟ .لأنَّ الغفرانَ هو من عندك” (مز129: 3). لو كان الله قاصصَ آدم لأبادَه من الوجود، لأنه دون أن يعلم تعالى
أهلا وسهلا بالأخ عمـــاد سأل الأخ عماد : ” إن كان الله هو الذي خلقني فلماذا يفرُضُ عليَّ إرادتَه؟. أكيد أنه أَحَّبني ولهذا خلقني!. وخلقني لأفرح وأَهنـأ فأحيا مثله في الراحة والسرور. فلماذا يُضَّوجُني إذن ويُعَّذبُني بالصوم والصلاة؟. إنه أبٌ طيِّبٌ وشفوق وألتَّذُ بسماع كلامِه وأرتاحُ الى نصائِحه. بسْ لا يُعجِبُني أن يفرضُ نفسَه عليَّ. يُعجبُني أن يحترمَني كإبنٍ له. ما رأيُكَ “؟. و هل يفرضُ اللهُ شـيئًا ؟ عندما خلقَ الله الأنسان لم يفرض عليه شيئًا. طلبَ منه فقط أن يعيَ حالته أنه سَيَّدُ الخلائق فعليه أن يسودَ عليها ويقودها مع الكون الى كمالها. وحتى يقدر أن يؤَّدي المهمة