مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ ليث كــني قرأ الأخ ليث تأمل رسالة أربعاء الباعوثة فأقلقت بعضُ الأسئلة مَضجَعَه فكتب وسألَ : عن موقف الله تجاه اسماعيل وعيسو ، فقال : لماذا كسر الله عُرفَ البكورية في خبر عيسو ويعقوب ؟ ولماذا عاد الى قانون العبودية ففضَّلَ اسحق على إسماعيل ؟ إذا كانت ولادة اسحق بوعد من الله ، فهل كانت ولادة إسماعيل من الشيطان ؟ عن معرفة الله للمستقبل وسماحه بالشر، فقال : لماذا يدَعُ اللهُ الشرَّ يعمل ؟ أ لا يبدو اللهُ { حاشاهُ } ناقصَ الرحمةِ والقُدرة ؟ الله ربُّ المحبة والرحمة ، كيفَ يرحم البعض ويقسو على البعض ؟
أهلاً وسهلاً بالشماس د. حسان باكوس كتب الأخ الشماس حسان سائلاً : # هل الرسالة إلى العبرانيين كُتِبَتْ من قِبَل مار بولس أم أنَّ الكاتبَ شخصيةٌ أُخرى ؟. إختلافُ رأيِ علماء الكتاب المُقَّدس ! تعَّوَدَ التقليدُ المسيحي نسبةَ الرسالة إلى بولس وذكرها مع الرسائل الثلاث عشرة الأخرى. ولمْ تُضَّمُ أبدًا إلى مجموعة الرسائل السبع الأُخرى المعروفة بالكاثوليكية. لكنَّ العلماءَ في دراسةِ الكتاب المقَّدَس لا يتّفقون حاليًا كلُّهم على ذلك. بل كُلُّهم أصبحوا يترَّددون في نسبة الرسالة إلى بولس أو إلى أحدٍ غيرِه مُحَّدَد. ويبدو سببُ الأختلاف الرئيسي أن هذه الرسالة وحدَها لا تبدو مُوَّجهةً إلى جماعةٍ مُعَّينة ولا تذكرُ من
أهلاً وسهلاً بالأخ بول عمـاد كتبَ الأخ بول يتشَّكى من قلة المعلومات عن حياة يسوع بين مولِده وعمادِه. وتمَّنى لو عرفَ تفسيرًا لذلك. يقول: ” أوَّدُ أن أعرفَ عنها تفسيرًا مُعَّيَنًا، ولا أعرفُ كيف أجدُ تفسيرًا منطقيًا”. هو يؤمن بأنَّ يسوع هو الله المُتجَّسد وليس إنسانًا عبقريًا { سوبرمان} رفعه الله إلى مقام اللاهوت. ويؤمن أيضًا أن يسوع واعٍ على لاهوتِه منذ طفولتِه. لكنه يحتار بهذا السكوت الغريب المطبق عن أخبار تلك الفترة المذكورة. وطلب:أرجو معالجة الموضوع هل سكت الأنجيل أم نطق ؟ وهل يهُّمُ جدًّا معرفة ماذا فعل يسوع في تلك الفترة وماذا حدثَ له؟. هل يهُّمُ خلاصَ البشر
أهلا وسهلا بالأخ ” المؤمن “ هكذا وصفَ السائلُ الكريم نفسَه وقال: ” دار الحوار حول عمادِ طفلٍ عن قريب، وقال أبو الصبي، وهو كاثوليكي، بأنَّه إختارَ لآبنِه قريبًا صديقًا أرثذوكسيًا. قلتُ له هذا غيرُ قانوني”. # أضاف : ” ما هو الصحيح “؟. نبذة تأريخية ! المعمودية تعني”الأيمان بالمسيح والأنتماء إليه”. ذكر الأنجيل أن أول من إلتقى بيسوع بعد عماده وتبعَه، كان يوحنا ابن زبدى وأندراوس أخ بطرس. ولما إلتقى اندراوس بأخيه أخبرَه عن يسوع قائلاً:” لقد وجدنا المسيح. وجاءَ به إلى يسوع “؛ ومثله بشَّر فيلبس نثنائيل. ولما أبدى هذا إعتراضًا قال له :” تعال وآنظر”، وقاده اليه
أهلا وسهلا بالأخت ريتا غنـام كتبت الأخت ريتا تقول : هل يمكن أن يصومَ أحدٌ، أيّام الأربعاء والجمعة، أم ينتظرُ صعودَ يسوع الى السماء حتى يصوم ؟. وبررت سؤالَها بقولِها : لقد أوصانا المسيح بألا نصوم ما دام العريسُ معنا. ويسوع هو عريسنا وهو معنا !. وأنهت سؤالَها : وماذا { إذا لم نصُم الآن !} عن صوم العذراء وقد أوصتنا بـ ” الأربعاء والجمعـة “؟ لا تركنوا إلى كلِّ روح ! لقد عَّودتنا وسائل الأتصال الأجتماعي بأن تُطلعَ علينا كلَّ يوم بـ ” تقليعةٍ جديدة ” للأيهام و إغواء المؤمنين البسطاء. أسألُ بدوري قرّائي الكرماء :” هل المسيحُ عريسُنا
أهلا وسهلا بالأخت رنا وليد كتبت الأخت رنا تقول بأنها كلَّما قَدَّمت هديةً أو عطية راودتها فكرة ” عندما أُعطي أنا ، يُعطيني الله فيُعَّوضُ عنه. وفي الواقع : كلَّ ما أعطيتُ شيئًا أعطاني اللهُ مقابلَه شيئًا”. لكنها تحتارُ، وأحيانًا إلى حدّ الخوف، فسأَلَتْ : هل تفكيري خطَأ ؟. هل يُعتَبَرُ أنانيًا، ويتعارضُ مع التعاليم المسيحية ؟. أَعطـُوا تُعْطـَوا ! نقَلَ مار لوقا تعليم المسيح بهذا الشكل، ويُضيفُ:” بالكيل الذي تكيلون يُكالُ لكم” (لو6: 38 ). ويُضيفُ عليه مار مرقس :”.. يُكالُ لكم، وتُـزادون” (مر4: 24). كما قال لوقا ” إِغفِروا يُغفَرُ لكم” مُعَّبرًا بذلك عن تعليم المسيح :” إنْ
أهلاً وسهلا بالأخ رياض قزّازي أرسلَ الأخ رياض السؤالَ التالي : كيفَ أستطيعُ أنْ أعيشُ السلامَ الداخلي وأنا أمام هذا الكَّم الهائل من المعلومات ، و التكنولوجية، والحروب، والكوارث، والإلحاد بالله، وفقدان المَحَّبة ؟ ما هو السلام ؟ يتصَّورُ أغلبُنا أن السلام يعني خُلُّوَّ الحياةِ من صعوبةٍ أو مشَّقةٍ أو بذلٍ أوتضحية؟. في حين يعني السلام عدم الأضطراب الداخلي، في الفكر والقلب، أمام تحَّديات الزمن أو تصَّرفات الناس الشّاذة. أي مواجهتَها بدم بارد وأعصابٍ جامدة. وهذا يعني عدم السماح للعاطفة أن تتغَّلبَ على حياتنا بل أنْ نتفاعل مع كل ظرف، كان مؤاتيًا أو مُعيقًا لتطلعاتنا، لأجل البقاء في الحَّق والبِرّ وبنيان
أهلا وسهلا بالأخ باسل ألبير كتبَ الأخ باسل يقول :” أنا محتارٌ بين الأمانةِ لوصايا الرب الأله في الكتاب المقدَّس و بين تعاليم الكنيسة. فالكتاب يقول عن بعض الفروض أنها ” أبدية”، أى يجب الألتزامُ بها ” مدى أجيالكم”. وبولس يقول :” لسنا بعدُ في حكم الشريعة” أو إنتهى زمن العهد القديم. أنا إبنٌ للكنيسة. وأريدُ أن أكونَ أمينًا للرب عاملا بفرائضِه. ولمْ يأتِ الرَّب ليلغيَ الشريعة بل ليُكَّمِلَها. وقال:” السماء والأرض تزولان، ونقطة واحدة من الشريعة لا تزول”. فتساءَلَ : # إنْ كان تعليم الكنيسة هو الأصَّح لماذا نتمَّسَك إذن بالعهد القديم ؟ الله / الكنيسة ؟ وهل يمكن
أهلا وسهلا بالأخت إيمان مروكي كتبت الأخت إيمان تُخبرُ بأن الأقاويل كثرت في الآونة الأخيرة تدَّعي بأن الشيطان يُجري المعجزات. ومن أجل الحفاظِ على الأيمان المستقيم وحمايةِ الأطفالِ خطرَ الأنحرافِ سألت: #هل ممكن للشيطان أن يعملَ المعجزات حتى يُضِّلَ الشعبَ المؤمن ليتبَعَه ؟ ما هي المُعجزة ؟ ما يفهَمُه عامة الناس عن” المعجزة ” أنَّ قُوَّةً خارقة تفعلُ ما يعجزُ الأنسان على فعلهِ بشكلٍ طبيعي وبقدراتِه البشرية. أما الكتابُ المُقَّدَس فقد أعطى للمعجزة بُعدًا أوسع وأشمل. يبقى عُنصُرُ ” الإعجاز” رئيسيًا فيها. ولهذا برز الإعجازُ بنوع خاص يُلفِتُ الأنتباه. أمَّا المعجزة فهي، في هدفها،”آية” للتدَّخل الألهي في حياة الأنسان اليومية،
بمناسبة زيارة ذخائر القديسة ترازيا الطفل يسوع للرعية الكلدانية في سودرتالية ، ضمن جولتها في البلدان الأسكندينافية، طرقت السمع أسئلةٌ وآنتقاداتٌ “غريزية” وآحتجاجات من وراء الستارة، وبأصواتٍ خافتة أحيانًا، ولاسيما نقاشاتٌ علنية مفادُها أنَّ الكاثوليك عبدوا ، بتظاهرتهم الدينية، عظام إنسانةٍ لا تختلفُ عن بقية الناس، فسجدوا لعظام إعتبروها ذخائرَ، وكادت أن تكون أقربَ الى” عبادة أوثان ” مما إلى تكريم مزعوم. هذا للبعض وبينهم أفرادٌ كاثوليك. وأما غيرهم من الكاثوليك فتساءَلَ هل من الواجب عليهم المشاركة في إحتفالاتٍ مماثلة، حتى إذا لم يكونوا مُقتنعين؟. تباركَ الله ! نعم تباركَ الله حتى على الأنتقادات والإحتجاجات ” الصامتة ” والإتهامات. إنها
أهلا وسهلا بالأخ رياض قزازي وجَّهَ سائلٌ الى الأخ رياض سؤالا فحَوَّله قائلاً : ما الفرقُ بين :الإيمان بالمسيح ! و ! التصديق بالمسيح صَدِّقوني.. أنا هو بنفسي ! لما قام المسيح وظهر للرسل لم يُصَّدقوا أنه هو حَّقًا. تصوروه خيالاً روحيًا. قال لهم يسوع: ” أُنظروا إلى يدَّيَ ورِجلَيَّ .. إلمسوني وتحَّققوا.. أكلَ بمرأى منهم” (لو24: 37-42). فعل صَدَقَ يعني : قالَ الحَّق .. لم يكذِب. وصَدَّقَ يعني : إِطمأنَّ السامعُ أو الرائي أنَّ ما ينظر إليه أو يقوله المُتحَّدث هو صحيح. فالتصديقُ شهادةٌ لصِحَّةِ ما جرى أو يجري، ما يُعاينُه الواحد أو يسمعه. أي حدثٌ يخضعُ للحواس يمكنُ
أهلا وسهلا بالأخ رأفت ججـوكا سأل الأخ رأفت بخصوص صلاة بركة حلقات الخطوبة وقال : هل هذه الصلاة هي للبركة فقط ؟ أم هي جزءٌ أولي من رتبة الزواج في الكنيسة ؟ وإذا لم يكتمل الزواج بين المخطوبين المباركين ما هو موقف الكنيسة ؟ وهل تُحَّلُ هذه الصلاة { يقصد البركة } عند فسخ الخطوبة ؟ تأريخيًا ! إعتبرت قوانين حمورابي الخطوبة هي العقدُ الرسمي للزواج. أما الزفاف أو إقامة العُرس فكان إحتفاءًا بآنتقال المرأة إلى بيتِها الزوجي. وكان ممكنًا أن تتأخر إقامتها عند والديها الى حين تهيئة ذلك البيت، مع عيش العلاقة الزوجية وإنجاب الأطفال. وكان زوجها يُصرفُ على