” لقد أنهيت رسالتي الارضيه، أما رسالتي السماوية فلن تكون لها نهاية”
من كتاب ( العذراء مريم من الناصرة الى بشوات )ص٨٢.
احتفلت كنيسة مريم العذراء في سودرتالية/ السويد بعيد انتقال مريم العذراء الى السماء 15/8 بقداسين، القداس الاول الساعه العاشرة صباحا(10.00) والقداس الثاني الساعه الثانيه عشره (12.00) ظهرا وفي القداسين قدس الاب بول ربان الموقر.
امتلأت الكنيسة بالمؤمنين واجواء الفرح والمحبة تشرق في وجوههم واصوات الجوق والشمامسة تعالت وامتلأت الكنيسة.
“ركز الاب بول ربان في موعظته على دور امنا العذراء مريم وكيف ادت رسالتها الى بعد انتقالها الى السماء، وكيف هي معنا كل حين.
وايضا اكد على صلاة مسبحة الوردية في العائلة كم هي مهمة”.
مريم تبقى ترافقنا كل حياتنا وتبقى شفيعة لنا.
مريم كانت واقفة تحت الصليب تنظر الى الآم ابنها الوحيد بصمت وقلبها يتقطر دما على الم وفراق ابنها الذي تلا موته، لكن…غمرها الفرح عندما ظهر لها بعد قيامته، وغمرها الفرح، فرح عظيم لانها شعرت انها اكملت حياتها الارضية وفعلت كل ما كان عليها ان تقوم به. وهذا الفرح اي فرح مريم يعصى علينا فهمه في وقت الألم والشدة.
شكرا لك يامريم على مرافقتك لنا…نضع تحت ظل حمايتك كنيستنا بمكرسيها ومؤمنيها.