قراءات اليوم الأحد بحسب طقس الكنيسة الكلدانية
المُعترف هو من ” إعترفَ بالمسيح ولم ينكُرْهُ وسفكَ من أجله دمَه “!. أُقيمَ هذا العيد خصّيصًا لذكرى إستشهاد أكثر من 60.000 مسيحي كلداني، بينهم 104 أسقف وكاهن وشماس وعلى رأسهم البطريرك شمعون بر صّباعى، في 13 نيسان 344م ، يوم جمعة الآلام، في مدينة كرخ ليدان. وإذ أمر الملك شابور الثاني بحرق جثثهم هبَّت رياحٌ عاصفة وغطتهم بجبل من الرمال. أصبح بعدَه مزارًا تجري عنده المعجزات، يقصده المؤمنون للتبَّركِ منه. تتلى علينا اليوم القراءات : أع6: 8-7: 10 ؛ عب11: 3-11 و32 – 12: 2 متى10: 16-33 الرسالة : عبرانيين 11 : 3-11، و 32 – 12 : 2
عـيد القيامة المجـيدة إِختلفَ المسيحيون الأوائل في تثبيت تأريخ تعييد القيامة. منهم من أراد الأحتفال به مع فصح اليهود، لاسيما المتنّصرون من يهود فلسطين، لكن بقية المناطق رفضوا ذلك منذ البداية بسبب عدم ثبوت وقوعه يوم الأحد. إشترطت القيادة العليا للكنيسة أن يكون العيد في الربيع ويُحتفلُ به يوم الأحد. لم يتم الأتفاقُ على أيِّ أحد، والسبب الأضطهاد الواقع على الكنيسة أولاً، وثانيًا بسبب الشرق والغرب. ربيع الشرق ينتهي بشهر نيسان حيثُ يبدأُ في الغرب. ولمَّا إستراحت الكنيسة من بلية الأضطهاد إجتهدت في تثبيت تأريخ العيد. وتحَّققَ ذلك في أول مجمعٍ مسكوني عقدته الكنيسة في نيقية من أعمال تركيا، على
تتلى علينا اليوم القراءات : يو2: 1-10 ؛ 1كور 1 : 18–31 ؛ متى27: 62-66 الرسالة : 1 كورنثية : 1 : 18 – 31 نحن بين صلب المسيح أمس الجمعة وقيامته غدًا الأحد. وكلا الحدثين يُحَّيران المنطق الأنساني و يعجزان على فهمه وقَّبولِه. فعلاً لما تحَّدث بولس عن القيامة أمام مثَّقفي أثينا ” إستهزأَ به بعضُهم، وقال له آخرون : سنسمع كلامك في هذا الشأن مرَّةً أُخرى” (أع17: 32). بل إتَّهمه والي قيصرية فسطس فيلكس أمام الملك أغريبا بالجنون قائلاً له: ” جُنِنْتَ يا بولس، فإنَّ تبَّحرَك في العلم أفقدَك العقل” (أع26: 24). ليس سهلاً أن يستوعب الناسُ كيف
عـيد آلام الخلاص ” إنَّ موتَك مُحزن ، يا آبن مريم !. تقومُ كنيستُك في الحداد ، وتُقيمُ عيدًا لألمك و تذكارًا لصلبك ” { اربعاء الآلام. قانونا لِـ ” قالا دْ شَهرا ” } أَعطِنا يا رب ! أن نشتركَ في ألمكَ و نتنَّعم معك { صلاة الليل } يا يسوع إنَّنا لا نخجلَ من صليبك ، إِّنَّـك تُخفي فيه قوَّتكَ العطيمة { ص.ل} مُبارَكٌ الذي بالألم والصليب خَلَّصَ آدم من الهلاك { ص. ي} أيَّتُها الكنيسة المقدَّسة أَنشِدي المجد ليسوع مخَّلصِنا لأنه بصليبِه حَرَّرنا من الضلال والهلاك والشيطان { ص.ل} يا مُخَّلِصَنا إِقبَل صومَنا مع صوم الأنبياء والرسل
عـيد الكهنـــوت نُعَّـيدُ كهنوتنا ، إِنَّما بكأس المرارة وألم الذبيحة الكهنوت تواضعٌ وخـدكة إنسانية : / روحية -:- إصنعوا هذا لذكري / جسدية -:- غسل أرجـل التلاميذ للعلم :- إِنَّ رتبة غسل الأرجل لمْ تُذكر، رغمَ روعة رموزها، لا في كتاب الحوذرا ، المطبوع قبل 150 سنة في روما، وهو يشمل كلَّ الصلوات الطقسية المطلوب أداؤُها في الصلاة صباحًا و مساءًا او في القداس، ولا أُضيفت إلى الطبعات الجديدة اللاحقة، ولا ذكرتها مصادر تأريخية كلدانية رسمية. طبعت في الموصل لدى الدومنيكان سنة 1907م مع رتبة مسحة المرضى وصلوات أو رتب أخرى لآستعمال الكهنة، وقد دُعي الكُتَّيبُ بـ ” أيادي الكهنة
تبدأ صلاة رمش السعانين في حْرايى- حسب القاعدة. كذلك صلاة الليل والصباح. تنقلبُ مساءًا، في رمش الأثنين الى قَدمايى- ،،رغم بقاء الأسبوع حْرايى. تشيرُ الى ذلك صلاة قالى دْشَهرا ليوم الأثنين. ويُعتبرُ السعانين عيدًا خارج صوم المسيح الذي صامه المؤمنون الى الخميس الـ 6 للصوم. صلاة جمعة لعازر تشير إلى نهاية صوم المسيح الأربعيني. ومن الأثنين التالي يتبع، هذه المرة ، صوم المؤمنين وينتهي في سبت النور، وتشيرُ صلاة السبت الى ذلك. صُمنا أربعين يوما مع المسيح ، ونصوم الأسبوع الأخير صومنا الخاص، مشاركةً بآلامِه. ولهذا الأسبوع، في الطقس الكلداني، ميزةٌ خاصَّة. تتوالى الأعياد مع الصوم، وتتشابكُ الأحزان والأفراح. تُرَّتل
تذكار مار ميخائيل رفيق الملائكة { موسم مار ميخائيل : الموصل} تتلى علينا اليوم القراءات : تك19: 1-26 ؛ رم14: 10-21 ؛ يو9: 39- 10: 21 الرسالة : رومية 14 : 10 ـ 21 يوجدُ في كلِّ جماعةٍ روحية الكبيرُ والصغير، القديمُ والجديد، القويُّ والضعيف، لاسيما ذوو الأيمان التقليدي والتجَّدُديون. يبدو أنَّ كنيسة روما الناشئة أيضًا لم تخلُ من إختلاطِ اللون التركيبي نتيجة إختلافِ ثقافةِ المؤمنين ولاسيما البيئة التي نشأوا فيها. فذَرَّت قرون التبايُنِ بين المؤمنين، وكلُّهم جديدون على المسيح، على خلفية إيمان اليهودي المُنغَلِق وآنفتاحيةِ الذهن الروماني الوثني. وأصبحت دينونةُ الآخروحتى إحتقارُه أمرًا مألوفًا. فيستنكرُ بولس هذه الحالة ويعزوها
تتلى علينا اليوم القراءات : تك16: 1-16 ؛ رم12: 1-21 ؛ يو7: 37-53 الرسالة : رومية 12 : 1 ـ 21 سبق بولس فتحَّدَث عن مأساة شعبه الذي عصى الله فسقط، لكن هذا السقوط أدَّى الى خلاص الوثنيين الذين آمنوا بالمسيح. إنما ليس هذا السقوط نبذًا نهائيا كما لم يكن نهائيا سقوط الوثنيين. بل الله قادرٌ على إثارة غيرتهم وسيفعلها من أجل إيمان الآباء الذين وعدهم الله بالخلاص. والله أمين في وعوده ولا يتراجعُ عن هباتِه. هذا كان حكم الله الذي يريد الخلاصَ لكلِّ البشر لأنهم ” كانوا كلُّهم سجناءَ العصيان، في آدم، ولكي يرحمهم جميعًا ” (رم11: 32). لهذا
تتلى علينا اليوم القراءات : تك11: 1-9 ؛ رم8: 12-27 ؛ متى21: 23-32 الرسالة : رومية 8 : 12 ـ 27 تحَّدث بولس عن الصراع بين الخير والشر في داخل الأنسان بسبب الخطيئة. وآكَّدَ أنَّ الشر يتنَّشط فيه عن طريق الشهوات الجسدية. ويشعرُ الأنسان أنَّه أضعفُ من أن يُتغَّلبَ عليها بقوَّته الشخصية. لكن المؤمن بالمسيح ماتَ، بعماده، عن الشَّر وقام مع المسيح لحياة جديدة هي حياة الروح. أكَّدَ أيضًا أنَّ المسيحي لا يسلكُ بعدُ سبيلَ الجسد، الذي مات عنه، بل سبيل الروح، الذي ناله بآسم المسيح الساكن فيه بروحه القدوس منذ العماد (رم8: 4-9). علينا حَّقٌ و واجب : لا
تتلى علينا اليوم القراءات : تك7: 1-24 ؛ رم7: 14-25 ؛ متى20: 17-28 الرسالة : رومية 7 : 14 ـ 25 سبق بولس وتحَّدَثَ عن الصراع بين الشريعة والخطيئة. وأكَّدَ بأن لا توجد خطيئة من دون الشريعة، قائلاً :” ما عرفتُ الخطيئة إلا بالشريعة ” (رم7: 7). وهل يعني هذا أن الشريعة هي تُقَّدسُ الشر وتشَّجعُ عليه؟. طبعًا لا. بل هي تُعَّرفُ به وتكشفُه وتُحَّذِرُ منه. ولكن لو لم تقُلِ الشريعة ” لا تقتل ، أو لا تسرق ” لكان قتلُ الأنسان حلالاً مثل قتل الحيوان، ولكانت سرقة أموال الآخرين أمرًا طبيعيًا مثل إستعمال موارد الطبيعة. ولكنْ لأنَّ الشريعة منعت
تتلى علينا اليوم القراءات : بن نون4: 15-27 ؛ رم6: 1-23 ؛ متى7: 15-27 الرسالة : رومية 6 : 1 ـ 23 نحن في زمن الصوم. وفيه نتدَّربُ على إماتة الشهوات الجسدية ونحاول أن نحيا أكثر قرب المسيح لنتأهَّلَ معه أن نقومَ للراحةِ والمجد. وبعبارةٍ أخرى نتَّحدَ أكثر بالمسيح فكرًا وفعلاً. وهوذا بولس يُقَّدمُ لأهل روما عِلَّةً قوية ومُبَّرِرًا لذلك ألا هو حدث المعمودية. فيها يغطسُ المرءُ في الماء مثل المسيح، حيثُ يغرقُ فيموت، لا عن الحياة بل عن الشَّر الذي فيه. دخل يسوع الماء تائبًا، لا عن خطاياه هو القُدُّوس البار، بل بصفته إبنَ الأنسانية الخاطئة ليُغرقَ الخطيئة التي
يبدأ اليومَ الصومُ الأربعيني. نصوم صومَ المسيح ومعه. ينتهي في جمعة لعازر الآحاد حُسبَت ضمن الصوم حتى إذا لم نصُم الرسالة : أفسس 4 : 17 ـ 32 يدعو بولس أهل أفسس، الذين آمنوا بالمسيح، إلى أن يتبَّنوا ضمن إيمانهم حياةً جديدة لا تستمرُّ على نمط الحياة السابقة وعاداتها ومفاهيمها، بل تُغَّير سلوكها وتتبَّنى نموذج حياة المسيح نفسِه. فالمسيح نفسُه حقيقة جديدة لم يعرف التأريخ مثلها. إنسان تراه يعيشُ مثلك لكنه يفوقُ كلَّ إنسان وبكل شيء لاسيما بالسلوك. إنسانٌ ظاهرٌ مثلك لكنه يخفي في ذاتِه الله الخالق نفسَه. إنسان يتفاعلُ كليًّا مع نظام الطبيعة لكنه يختلفُ عنه بالأخلاق. إذ لم