1ـ صلاة آلرمش
+ مرمـيـثا مز 44-46
+ الترنيمة آلسابقة
-: من أجل وقار إسمك :- أَهِّلنا يا رب بحُبَّكَ وساعِدنا برحمتك فيُرافقُنا عونك لِنُعَيِّدَ حسب مشيئتك تذكار آلأطفال شُهدائك، الذين من أجل محبَّتك أُريق دم رقابِهم على يد هيرودس عدُّوك آلنجس *
-: المجد للآب و…:- نسجدُ لك يا يسوع مخلِّصنا آلحمل آلوديع الذي بولادتك في آلجسد و بدخولك إلى هذا آلعالم إِقتربَ إليك آلأطفالُ شهداءَ أنقياء وأبرياء بسيف هيروس آلدنس *
+ مزمور آلمساء ( الملحق، ص4)
+ الترنيمة آللاحقة
-: أُباركُ آلربَّ كلَّ حين :- مبارَكٌ ربُّ آلمجد الذي وُلِدَ لنا من آلبتول، وبدَّدَ ظلام آلضلال عن وجه آلخليقةِ كلها. وقدَّم له آلمجوسُ وآلرعاة سجودًا متواضِعًا *
-: المجدُ للآب و…:- أَعطِنا يا مخلِّصَنا آلمسيح أن نُعَيِّدَ آلعيدَ آلمجيد للأطفال آلمتوَّشحين بآلمجد. ذبحهم آلوقحُ مثل حملان أمام آلجزّار، وأصبحوا ذبيحةً عنك *
+ الطلبة ( الملحق ، ص5)*
+ دْواساليقى
-: إسمعوا هذا يا جميعَ آلشعوب :- مكر هيرودس ليقتل إبنَ آلله، فأرسلَ آلمُلوكَ آلمجوسَ برغبةٍ شريرة وقلبٍ قاسٍ، وبتدبير لم يعودوا في سبيلهم ورجعوا إلى بلادهم بطريق آخر. ولمَّا رأى آلثعلبُ إِزدراءَهم حقَدَ على إبن سيِّدهم وأرسلَ رئيسَ آلمجَدّفين وقتَّل آلأطفال. وها هو تجلده آلعذابات، وهم يتنَعَّمون في ملكوت آلسماء *
-: المجد للآب و…:- راحيلُ تبكي على بنيها وتأبى أن تتعَزَّى. سبق وأعلن آلنبِيٌّ آلمُمَّجدُ إبن حِلَقيا بنفخٍ من آلروح أنَّه رأى آلصبيان وآلأطفال يُذبحون، يقتُلُهم هيرودس آلنجس إِذ شاءَ آلمليءُ بآلشر أن يُهلكَ ألوحيدَ إبنَ آلوجود. المجدُ للذي صغُرَ في حين لم ينقصْ شيءٌ. وآنتقلَ إلى مصرَ لا لأنَّه خافَ من آلشرس، بل لتصديق آلنبوءة *
2ـ صلاة آلليل
+ المجلس
1: طوبى لمن ترضى أنت عنه :- طوبى عظيمًا للأطفال الذين تكلَّلوا في آلعذابات، وبآلدم الذي جرى من أعناقهم. إستحَقُّوا أن يدخلوا ملكوتَ سيِّدهم وها هم يتنَعَّمون في خدر آلأفراح. ويُنشدون آلمجدَ لآبن آلوجود الذي قُتلوا من أجله، وتمَرَّغَت رقابُهم بدمهم. له آلمجد وآلسجود وآلشكر، ولهم مجد آلإنتصار، وعلى جمعنا هذا تدومُ ألرحمةُ *
2: بارٌ ومستقيم :- تعالَ يا إِرَميا وفَسِّرْ لنا وبَيِّن لنا بوضوح أنْ ما هو سببُ آلبكاء آلمرسوم في نبوءَتك من قبل آلرب. راحيل تبكي وتندب على بنيها الذين قتلهم هيرودس آلضال. إِذ كان يظُنُّ آلثُعبانُ أنه يقتل معهم آلمُحيي. الويل له فقد تغَرَّب عن مرقاة آلملكوت، ولهم
تذ 57
آلطوبى آلدائم إِذ صاروا آلشهداءَ آلأوَّلين لمخلص آلخلائق *
3: وتكون آخرتهم للهلاك :- مَلكان في جيلين حاربوا آلأطفال. أحدهم فِرعون آلملك آلوثني وآلآخر هيرودس آلنجس. فرعون خنقَ أطفالًا أبرياء، لِيُبيدَ ذكرَ آلرجال آلجبابرة. و هيرودس قَـتَّـل أطفالاً ورُضعانًا لبيت لحم. الويلُ لكليهما، إِذ نالا جزاءَهما في عذاب آلجحيم. وآلأطفال الذين قُتِلوا على يدهما يقيمون في آلخدر *
4: وليس مكرٌ في قلبه :- إنَّه بعين آلروح نظر إِرَمْيا ورأى آلأطفال وهم يُقتلون، وسمع أصوات آلندبِ وآلبكاء على آلرُضَّع الذين ذبحهم كآلحملان هيرودس آلممتليء شَرًّا، إِناءًا للحسد وآلخصومة. ذاك الذي كان يظنُّ في جنونِه أنَّه مزمعٌ أن يُتمِمَّ رغبته في قتل إبن آلبتول الذي جاءَ ليُخَلِّصَ آلمعمورة. له آلمجد ، لهم آلذكرى، ولهيرودس الحكمُ آلعادل ونارُ جهَّنم *
5: هناك جلسنا وبكينا :- بكت بيت لحم، أرعدت آلأراضي، تأَلَّمت الرامة، وناحت جميعُ آلخلائق لمَّا كان هيرودس يقتلُ ويذبحُ أطفالًا أطهارًا بلا نُطق. راحيل تبكي على أَحِبّائِها وتحتضِنُ أعناقَ بنيها وتأبى أن تتعَزَّى لأنهم ليسوا في آلوجود. أيها آلمسيح الذي من أجل كرامتك إِشترى آلأطفالُ بدمائهم دمَكَ، أَعطِنا بمراحم نعمتك أن نفرحَ ونبتهجَ في ملكوتك مع شُهداءِ إِسمكَ *
6: سهرتُ بسبب نوح قلبي :- أيها آلأطفال بيِّنوا لي ما هي زَلَّتُكم حتى أَفسَدت آلأفعى آلقاسية بهاءَكم. ودخل آلظلامُ آلنَتِن وأطفأَ مصابيحَكم وأخمدَ نورَكم أمام مُرضِعاتكم *
7: تفَقَّه جهلاءُ آلشعب :- صرخَ شهداءُ آلدم : أجسادُنا التي أُفسِدَت هوذا آلشعبُ كلُّه يُوَّقرُها هناكَ. ونفوسُنا التي طارت وصعِدت إلى آلعُلى ها هي تتـلَذَّذُ هناكَ بآلحياة وآلنعيم *
8: في آلأّيام آلأولى :- قبلَ أجيال رأى إِرَميا راحيل وهي تبكي على بنيها وتأبى أن تتعَزّى لأنَّهم قُتِلوا ظُلمًا. لا لن تبكي، هتفَ لها آلنبي، من اجل أولادك الذي قتَلهم آلضال. لقد قُدِّموا قرابين أمام آلعَلِيِّ. لتُرافِقْنا صلاتُهم نهارًا وليلاً *
9: حتى متى أنتِ تسكرين أفيحي خمرك عنكِ :- يا راحيل لِمَ تبكين، ولماذا تجري دموعُكِ ، وتبكي معكِ أيضًا ألجبالُ وتهُزُّ آلتلال. أبكي وتبكي معي جميعُ آلأُمم من أجل أولادي الذين مَرَّغَ هيرودس آلأرقم أجسادَهم بآلتراب بدون رحمة وشفقة. لهم آلذكرى وله عذابٌ وضيق *
10: ينقلبُ إِثمُه على رأسِه :- قتل هيرودسُ آلملك آلوثني أطفالَ بيت لحم إِذ كان يريدُ أن يقتلَ معهم ذاك سيِّدَ آلعالم. طارَ آلنسرُ و وصل مصر، وخجلَ آلملكُ آلأثيم الذي طلب أن يقتلَ ذاك آلعالي الذي تنازلَ في حُبِّه *
11: من أجل نعمتك يا ألله :-أَعْطِ كنيستَكَ يا مُخَلِّصَنا أنْ تُعيدَ قتلَ آلأطفال الذين سلكوا آلطريق بدم رقابهم. تبارَكت آلقدرة التي قوَّتهم فبلغوا خدرَ آلنور. إِحفظ بصلاتهم الكنيسةَ التي كَرَّمت تذكارَهم *
12: نقَّصْتَهم قليلا عن آلملائكة :- رأى آلنبي آلأطفال وهم يُذبحون ويفتُك بهم ألمُضطَهِدون على يد هيرودس، وسمع أصوات رثاء آلوالدات المليءِ ألمًا وهن يبكين بغَمٍّ وحزن آلطفولةَ التي تظفرُ في آلجهاد، وآلصُبُوَّةَ التي تضفرُ آلأَكاليل. مبارَكٌ الذي فرَّحَ آلأُمَّهات وأبهجَ أولادهم *
تذ 58
13: أيها آلربُّ إِلَهُ خلاصي :- يا ربَّنا أَعْطِ كنيستَك أن تُعَيِّدَ تذكارَ آلأطفال آلشهداء آلأوَّلين الذين سلكوا بدم رقابهم طريقك، وبآلسيفِ ورثوا آلحياةَ وآنتصروا وتكَلَّلوا. تبارَكت قدرتُك التي قوَّتهم وبها بلغوا خدرَ آلأفراح. إحفظ بصلاتهم آلكنيسةَ التي بَجَّلت تذكارهم *
14: قلقتُ وشُقيتُ جدًّا :- كنتُ مارًّا ببيتَ لحم، وسمعتُ صوتَ رثاءِ آلوالدات: اللواتي يتألَّمن ويندبن ويبكين على أولادهن ولا يتعَزَّين * إِذ قتلهم هيرودس آلوقح، وبدم رقابهم آلمجيد مرَّغَ أجسادهم آلمُمَّجَدة * إِذ ظنَّ آلشَقِيُّ أنه يُهلكُ معهم إبن آلرب الذي جاء إلى آلطبيعة آلبشرية لِيُنقذَها من آلسبي * وخابَ ظنُّه لأنَّ آلشهداء طاروا إلى آلسماء وشبلُ آلأسد حلَّ في مصر، ولم ينحرف عن إِثمِه * أيها آلمسيح الذي إشترى آلأطفالُ دمَه بدمهم، أشفق بصلواتهم على جنسنا وآرحمنا *
15: يرى آلأثيمُ ويغضب :- لمَّا رأى هيرودس أنَّ مجوس فارس إزدروا به، ولم يعودوا: ويأتوا عنده كما أراد، إِسْتَلَّ سيفَه و شَدَّ قوسَه * وأَعَّدَ أمامه ألجنودَ وآلسَيّافين وأرسَلَهم إلى آلقرى وآلجبال وآلمرتفعات وآلمغاور آلواقعة حول بيت لحم * وجمَّعوا آلأطفال وآلصبيان آلوديعين وآلأولاد آلجميلين، آللطفاء آلوجه آلبهِيّين * وأمر آلوثني وقتلوهم أمامه. وإِذ خلط دمهم بحليب أمَّهاتهم هذا آلمجنون بدون رحمة * له آلويلُ، لهم طوبًى أبدية لأنَّهم قُتلوا من أجل إسم آلرب، وطاروا وصعدوا إلى آلسماء * وهوذا آليوم في آلكنائس يُرعدُ تذكارُهم بألحان آلتسابيح في آلأقطار آلأربعة * أيها آلمسيح : الذي من أجله قُتِل آلأطفالُ ساعدنا كلَّنا بآبتهالاتهم، وآرحمنا *
16: أيها آلربُّ إِلَهُنا أَضِيءْ لنا :- أيها آلمسيح مُحِبّ آلتائبين إِفتح آلبابَ لصلاتنا لأنَّك أنتَ آلملجَأُ وآلمُخَلِّص لجميع الذين يدعونك بحسرة * فقد قلتَ أنتَ في بشارتك آلمليئة بآلحياة أنَّ كلَّ من يسأل يأخذ، ومن يقرع يُفتحُ له بابُ حنانك آلعظيم * الويلُ لي إِذ لم أقرع بابكَ يا مُحِبَّ آلتائبين. مَن سيتوَسَّلُ إليك من أجل زّلاتي في تلك محكمةِ عدالتك، لأنَّه لا محاباةَ للوجوه عندك * أيها آلمسيح : رجاءَ جميع آلخطأة أشفق عليَّ برحمتك ونعمتك وآرحمني *
17: يا رب إسمع صلاتي :- أطلب منك يا حنّان هلمَّ إلى نجدتنا وخَلِّصْنا، وأَعْطِنا : أن نُنشدَ مع قدّيسيك بلا آنقطاع المجدَ لسيادتك * منحتَ كهنتك سلطان آلعُلى و ولايةَ آلأسفل. فآقبَلْ دومًا صلواتهم، وآفتح آلباب لطلبتهم، وآستجبْ برحمتك أسئلتهم. وقَدِّس آلشمامسةَ خُدّام أسرار لُطفك. قدِّسهم بقداستك، لِيُقَدِّسوا لك بقداسةٍ يا قُدّوسًا يُقَدِّسُ آلكل * وآلمؤمنون أيضًا الذين يلوذون بآلكنائس أُسكب عليهم ندى مراحمك. وآحمِهم بيمينك من آلأضرار وآلخصومات * وأَبعِد عنهم ألأزمنة آلقاسية لمحبَّةِ آلمال. وأَعْطِهم رأفة في عيون آلملوك. حُلَّ قيودهم بمحَبَّتك، وأَخرج حكمَهم بآلغلبة * وأَهِّلنا جميعًا أن نحيا حياةً هادئة وناعمة، ونلقى آلرحمةَ في يوم آلجزاء. فنسلك حسب وصاياك ونرضي مشيئة سيادتك * أيها آلمسيح : الهاديءُ الذي يسالم كلَّ آلخلائق سالمْ كنيستَك وآحفظ أولادها بصلاة جميع قدّيسيك، و آرحمنا *
18: أُقَوِّيه وأُكَرِّمُه :- في آليوم آلمجيد لتذكار مريم أُمِّ آلله، يُزّيحُ آلملائكةُ وآلناس في آلعُلى وآلأسفل أنغامَ آلروح آلقدس * التي إختارَها سَيِّدُها وجعلها مسكنًا لخفائِه، وهيكلاً بهِيًّا للاهوته، شعاع آلآب آلأزلي الذي شاءَ وتجَّلى في ناسوتنا* وفيها إِكتملت ألأسرار وآلرموز
التي رسمها آلأبرارُعن مولد عمانوئيل، الذي ظهر لنا من بيت داود، ومن مريم آلبتول *
تذ 59
أيها آلمسيح: المولود بلاهوته من آلآب، وبناسوته وُلِدَ من مريم، آلأزلي وآلإنسان، إرحمنا*
-19: إحفظ محَبَّتك لأقربائك :- يا مخَلِّصَنا، بجاه صلاة آلأبرار وآ’لصِدّيثين الذين أَحَّبوك، سالِمْ : آلكهنة وآلملوك وآلكنيسةَ وأولادَها، وأبطِل آ’لحروبَ عن آلأرض * وآلذين يقومون ضِدَّ شعبك آلمقدَّس. أَخْزِهم مثل سنحاريب، ولا تُؤَّدبْنا نحن حسبَ إِثمنا* وآقبل منا قرابيننا مثل آلرسل، وآسمع صلاتَنا مثل آلأنبياء، وأَغِثْنا مثل آلشهداء *وأبعِد عنا ألأبالسة و عملاءَهم من آلناس، وآشْفِ أوجاعَنا وآغفِرْ ذنوبَنا، وأَنِرْ عقولَنا بأسفارك * ولْيتبارَكْ مدارُ آلسنة بآكتمال آلأثمار، مع آلبهيمةِ التي خلقتها لخدمتنا. و تبتعد الدبيبة آلمُضِرَّة وآلوحوش آلمُفسِدة * أيها آلمسيح : الذي أَعطى قِدّيسيه آلغلبة هَبْ لنا أن نغلبَ جميع آلتجارب، و آرحمنا *
20: أعظمك سيّدي آلملك :- أيها آلملك آلمسيح مُخلِّصنا أَبْعِثني في يوم قيامتك وأَقِمني عن يمينك يومَ تظهرُ سيادتُك *
21: يا إلهي رجوتُ بك لا أَخجل :- يا رب نسجدُ لصليبك إِذ به قيامَتُنا وبه إِنبعاثُنا. وبه يقومُ أمواتُنا وتلبسُ أجسادُهم آلمجد *
22: المجد للآب و…:- كلُّكم أيها آلشعوب إسمعوا وتعَجَّبوا وآنذهلوا وآندهشوا بما فعله آلملكُ آلوثنيُّ آلأثيم.، ألمُتعَّطشُ إلى آلفساد، وآلذئبُ آلأحمق، هيرودس آلآدوميُّ آلظالم عدوُّ آلرب * في زمن ميلاد آلمسيح ظهرَ نجمٌ في آلمشرق للمجوس بفعل آلروح وأتوا مع هدايا ثمينة * ولمَّا دخلوا مدينة أورشليم سألوا بآهتمام. وعرفوا من كهنة آلمجمع عن ولادة سيِّدِ آلخليقة * لمَّا سمع هيرودي ذلك دعاهم عنده خِفيَةً وسألهم عن آلنجم في أيِّ زمن ظهر* و لمَّا عرف آلحقيقة أمرَهم بشِدَّة أن إِذهبوا وآسجدوا لهذا آلطفل وتعالوا أعلموني عن آلمكان وآلبلد * وذهبَ آلمجوسُ وسجدوا وقدَّموا له هداياهم ورجعوا إلى بلدهم بطريق آخر كما أُمِروا * ولمَّا سمع آلملكُ آلوقحُ أنَّ آلمجوس إزدروا به إمتلأَ سُخطًا هائجًا. وإِذ هو لابسُه جعله فريسة * فجمَّع عظماءَه كلَّهم، وأحضر جنودَه وحَرَّضَهم بآحتراس أن يُهلكوا آلأطفال ويبيدوهم * وآنتشرَآلفاسدون على آلمرتفعات وفي آلقرى المحيطة بآلمدينة آلمدعوة بيت لحم بآللغة آلعبرية * وقتلوا بدون رحمة، أطفالاً لا يعرفون آلنُطق، وأولادًا ودعاء. من عمر سنتين وما دون * كان بَعضُهم يقظًا لما خطفوه، وكان بعضُهم نائمًا لمَّا ذبحوه. وكان بعضهم يسبح قتلوه، ومزجوا دمه بآلمياه * وكان بعضُهم يرضعُ وآلثديُ في فمه حضنت آلسِكّينةُ رقبته. وكان بعضُهم في حضن مُرضِعتِه قطَعوا جسمه إِرَبًا إِرَبًا * وكان بعضُهم يتحَرَّك على رجليه دكَّ السيفُ أعناقه. وكان بعضُهم يزحفُ على آلأرض خُطفَ مثل حملٍ للذبيحة * ألوالدات إِذ كنَّ يرون هذا، كنَّ يقرعن صدورَهن. ولمَّا كُن يبكين ويندبن، كُنَّ في ألم يقلن هكذا* ويلٌ للحضن الذي دلَّلكم. ويلٌ للثدي الذي أرضعكم. ويلٌ للكنف الذي عانقكم . ويل للشفاه التي قبَّلتكم * ويلٌ لنا إِذ مثل حملان ذُبح أطفالنا آلظريفين. و مثلَ أوراقٍ وزهور نثرهم آلكُفّار* صار بكاءٌ وعويل. لا مثيل لهما في آلخليقة. في آلجبال وآلمرتفعات. في آلقرى وفي آلبقاع * ولهذا راى إبن حلَقيا، قبل سنين طويلة، راحيل تبكي على آولادها وتُجري آلدموع * راحيل راحيل لا تبكين على أولادك ولا تحزنين. إِنَّهم يتمَجَدّون في حضن ابراهيم. ويتمَّتعون معه بآلنور* ألويل لهيرودس آلنجس، إِذ تجَرَّأَ على سيِّد آلعالم. و قتل كلَّ طفل مغبوط، بوقاحةٍ وحسد * وبينما ظُنُّ آلشقِّيُ أن شهوته تحَقَّقتْ. خرج شبلُ
تذ 60
آلأسد إلى مصر. وآلأطفال طاروا إلى آلسماء، وهو خَزيَ ولَفَّـهُ آلويلُ * أيها آلشهداءُ آلأحباب توَّسلوا إلى آلمسيح سيِّد آلعوالم. أن يَصُّبَ فينا آلحنان وآلرحمة. ويُبعدَ عنّا آلظُلاّم * أُطلبوا وتضَرَّعوا من أجل جمعِنا. أن يُحفَظَ من كلِّ آلشرور. وآلرئيس الذي يسود علينا، أن يتقَوَّى ببأس سيِّدِه * تشفعوا من أجل آلكهنة، ولا تتغافلوا عن آلشمامسة. وعن آلمؤمنات وآلمؤمنين. لينالوا بصلاتكم الشفقةَ * وآلكنائس التي إحتفلت بفرح في آلجهات آلأربع بيوم تذكاركم بآبتهاج، لتحرس صلاتُكم كلَّها معًا في آلإلتئام *
+ قانونا مز 144
-: الردات :- أيها آلمسيح الذي قُتلَ من أجله أطفالٌ وصبيان، أنت يا ربَّنا أَهِّلنا بصلاتهم أن نحمَد نعمتك * في تذكار آلأطفال آلظافرين وآلشهداء آلأولين نُقَّدمُ آلمجدَ وآلتعظيم للسيِّدِ مُكَلِّلِهم * يا ربَّنا إليك نصرُخ ومن كنزك نسألُ آلحنان وآلرحمة لأننا نعلمُ أنَّك أنت آلحنَّان وآلرؤُوف وغافرُ آلذنوب *
+ التسبحة
-: يا شهداءَ آلآبنِ وأَحِّبّاءَ آلوحيد، صلُّوا ليكون آلأمنُ في آلخليقة *
يا شُهداء أُطلبوا آلرحمةَ للعالم آلمُعتَمِد حَـقًّا على قُـوَّةِ عظامِكم *
+ الطلبة ( الملحق ص8 ، :- ايها آلرب آلقوي … )*
+ المدراش
-: الردة :- تبارَكَ الذي عَظَّمَ تذكارَ، آلشهداءِ آلأبرار آلأوّلين *
1: سمعَ آلملك هيرودس عن ظهور آلوحيد، وأرسلَ فقتَّلَ أطفالَ جميع قرى بيتَ لحم. لأنَّه نوى أن يقتُلَ بينهم ذاك آلولد آلخلاصي. الويلُ له لمَّا تقوم آلدينونة ويرثَ آلظُلمة آلبرّانية *
2: رثاءٌ مِلؤُه آلألم يرتفعُ من بيت لحم، للأُمَّهات آلباكيات على أولادهنَّ آلمقتولين. من آلآن الطوبى للمظلومين، وآلويلُ آلشديد للظالمين. ألمقتولون يرثون آلملكوت ، أمَّا آلقاتلون فيرثون آلظُلمةَ آلمقيتة *
3ـ صلاة آلـســــــهرة
+ المزامير :- 1*ـ مز 44 ؛ 2*ـ مز 79 ؛ 3*ـ مز 56
+ الترنيمة
-: قلقتُ وشقيتُ جِدًّا :- مررتُ ببيتَ لحمَ وسمعتُ هناك صوتَ بُكاء آلوالدات وهن يصرخنَ ، وعلى أولادهن يُجرين آلدموع. إِذ قتلهم آلملكُ آلمكلوب، عاملُ آلإثم وعَدٌّوُ آلحَّق. ظَنًّا من آلوقح أنه يُهلكُ آلمسيحَ معهم. أمَّا لهم فآلطوبى، ولنا عونُ صلاتهم، وللجمع الذي كَرَّم تذكارهم آلحَّقُ أن يتنَعَّموا معهم *
-: المجد للآب و…:- سمع هيرودس آلوقح أنَّ آلملكَ آلمسيح قد وُلِد فأَصاب آلفزَعُ رئيسَ آلهالكين. وأرسلَ فقتَّلَ آلأطفال حسبما عرفه من آلمجوس آلأطهار. وتمَّ ما قالَه إِرَمْيا آلنبي : ها هي راحيلُ تبكي على بنيها وتحزن على أَحبابِها الذين ذبَحَهم حِقدًا هيرودسُ آلوثني، وقبِلَهم إِبنُ آلملك مثل عُطور طيِّبة. لتكن صلاتُهم عونًا لنا *
+ قانونا مز 123
-: الردات :- إِرتفَعَت من آلقُرى آلمجاورة لبيت لحم مراثٍ حزينةٌ للأُمَّهاتِ آلباكيات وآلنادبات على أولادهن الذين قتلهم آلملكُ آلوثني بلا شفقة * طوبًى عظيمةٌ للمقتولين الذين
تذ 61
قُتلوا من أجل مخَلِّصِنا. وآلويلُ آلعظيمُ للقَتَلةِ سافكي آلدم. إِذ ها هم يتعَذَّبون في آلجهَّنم وآلنار آلأبدية * أيها آلمسيح الذي من أجلك قُتِلَ آلأطفال بيد هيرودس، ومن أجلكَ قُطِّعوا إِرَبًا إِرَبًا. أَحِلّْ يا ربُّ يمينك على جمعنا الذي مَجَّدَ تذكارَهم *
+ الردَّة ” هْباخْتا “
-: لبست آليومَ راحيلُ آلألمَ في قتل أولادها : والذي قتلَهم هو آلملكُ آلوثني ألمَمْحوُّ ذكرُه *
اَحْنَوا رقابَهم أمام سيفِ آلجَّلادين : وطاروا فآرتفعوا إلى آلبلدِ آلمجيد لأبناءِ آلنور*
+ تسبحة آلشكر (الملحق ص10)*
+ الطلبة
-: لنقُم كلُّنا حَسَنًا ، بفرح ٍ وآبتهاج : نطلبُ ونقول : يا رب إرحمنا *
+ أيها آلمسيح ، الذي قبل دم آلأطفال وآلصبيان آلمسفوكِ من أجل حُبِّه : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح ، الذي من أجل محَّبته تكللَ صبيانُ بيت لحمَ بآلسيفِ آلمسنون لِهيرودس آلوثني آلأثيم : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح ، الذي جعلَ آلمجوس يأتون ويسجدون لسيادته ، وأن يعودوا إلى بلادهم بطريق غير معروف لخزي هيرودس آلنجس : نطلب منك *
+ أيها آلمسيح ، الذي هربَ إلى مصر ليس لأنَّه خافَ بل حسبَ آلخُطَّة، ومن أجله نجَمَ قتالُ هيرودس، فقتل أطفالاً وصبيانًا : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح ، الذي عندما شاءَ هيرودسُ أن يُبيدَه مع آلأطفال خرج إلى مصر، وآلأطفالُ آلذين قتَّلهم آلملكُ آلوثني إرتفعوا إلى آلسماء، وبقي هو في حفرةِ نفسه : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح ، الذي جعل إِرَميا آلنبي أن يتنَبَّاَ على قتل آلأطفال وآلصبيان لمَّا قال أنَّ راحيل تبكي على بنيها وتأبى أن تتعَزَّى ، لأنَّهم ليسوا في آلوجود : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح ، الذي عَزَّى أُمَّ آلأطفال لمَّا قال لها : راحيل راحيل لا تبكين لأنَّ أولادَكِ موجودون في حضن أبراهيم : نطلب منك *
+ من أجل عافية آبائنا آلقديسين : مار … بابا روما. ومار … الجاثاليق آلبطريرك. ومار … أُسقفِنا. ومن أجل جميع بني خدمتهم : نطلب منك *
+ أيها آلإلَهُ آلرحوم ، يا من بمراحمه يُدَّبرُ آلكل : نطلب منك *
+ يا مَن يُسَّبَحُ في آلسماء، ويُسجَدُ له على آلأرض : نطلب منك *
+ أيها آلمسيحُ رَبُّنا ، خَلِّصْ جميعَنا بصلاة جميع شهدائِك، وأَغِثْنا في تجاربِنا بآبتهال آلأطفال الذين قُتِلوا من أجلك. وآرحمنا *
4ـ صلاة آلـفــــــجر
+ مزامير آلصبح كآلآحاد
+ الترنيمة
-: سبحوا آلربَّ يا جميعَ آلأرض :- دُعيَ آلمُبتدئون إلى آلأعالي آلعُليا وإلى آلحياة آلخالدة، وها هم في آلملكوت يُرَتِّلون آلمجدَ بألحانٍ هنيئة. لهم نُعطي طوبًى شهيَّة، وآلافَ آلويلِ و ربواتِها لهيرودس آلمحروم من آلحياة *
+ تسبحة آلنور ( الملحق ص12 )*
+ تسبحة آلخليقة ( الملحق ص13 )*
تذ 62
-: دْبَــرِّخْ :- مُبارَكٌ الذي إنتقلَ بلا خوفٍ ولا فزع إلى مصر لمَّا أطاعَ ، وهيرودس الذي
زَلَّ وأَذنَب جُرحَ بآلسهم الذي أطلقه * ينقلبُ آلإِثمُ على رأسِ هيرودس الذي سعى إلى قتل. سيِّد آلعالم ومُحييه، مع آلأطفال بني جلدته *
+ التسبحة آلخاصّة
-: ألأطفالُ الذين قدَّموا لك في يوم ميلادك دمَ رقابِهم. هم يبتهلون إليك من أجلنا لننالَ آلعونَ بصلواتِهم * ها هي أجسادُكم في آلأرض، وأرواحُكم تسكنُ في ألسماوات. إِفتحوا أيُّها آلطوباوّيون خزائِنَكم ، وأَغنوا جمعَنا بغـناكم *
5ـ الـقـــــداس
+ قـنكى
-: بارٌّ ومستقيم :- بكى إِرَميا لمَّا رأى، بتلك عين آلنبوءة، سيفَ آلجاهلِ هيرودس، الذي يفتُك أطفال بيتَ لحم، وصَوَّرَ مثالاً لبنات ابراهيم آلمحبوبات وهو يقول : بأنَّ آلبنين آلأَعِّزاء يتجاوبون مع آلميراث الذي قاله آلرَّب *
-: المجد للآب و…:- كم كان يليقُ بآلأطفال وهم يُقتلون بدون رحمة على يد هيرودس آلأثيم من أجل يسوعَ مخَلِّصِ آلعوالم. جسدُهم يتمَرَّغُ بآلدم، وجُثَثُهم على آلأرض، ونفوسُهم صَعِدَت إلى آلسماء، وها هي تتـنَّعمُ في آلملكوت *
+ الأسرار
-: إِنَّهم مغروسون في بيت آلرب :- تُشبهُ آلوالداتُ آلجفناتِ، وآلأطفالُ يُشبهون آلعنقودَ الجميل. وها هم يُقيمون في فردوس آلعُلى، ويُقيمون مع آلملائكة في آلنعيم. وأمَّا نحن الذين إِحتفلنا بيوم تذكارهم، فلنا بصلواتهم الرحمة وآلحنان *
+ التناول
-: دْويْــم :-
-: في يوم قتل آلأطفال آلأبرياء إِقتربوا وخُذوا يا إخوتي ألأسرار آلعجيبة. وآبتهلوا وقولوا لربِّ آلمستقيمين . هـللـويا * أيها آلشهداءُ آلذين قُتِلوا من أجل سيِّدِهم، أَعينوا بصلواتكم جمعَنا. إِذ ها هم يُنشدون في تذكارهم مجدًا جديدًا وهم يقولون : هـللـويا . إِ هَـللـويا *