أهلا وسهلاً بالشماس علاء جرجيس
كتب الأخ علاء يقول :” نحن اليوم في الأحد الثاني من موسى (23/ 10/ 2022). ولكن رأيتُ في بعض الأبرشيات ، مثلا أمريكا وقسم في ألمانيا ، يحتفلون لحَّدِ الآن في الأحد السادس من إيليا / الثالث للصليب. مثلاً الأُسبوع الماضي إحتفلنا بالأحد الأول من موسى ، وقسم آخر إحتفلَ في الأحد السادس وقسم السابع من إيليا. لماذا هذا الأختلاف في الأبرشيات الكلدانية؟ صراحةً أراه شيئًا عجبًا!!. لماذا “؟.
هـذا ما فعـلاً حصـل !
نعم لا فقط حصلَ، ولكن نُشِرَتْ عنه أيضًا صورٌ في الفيس بوك، وكأنَّ فاعلَه يتعَمَّد ذلك. أمَّا لماذا؟ فأوَّلاً : المعنى في قلب الشاعر!؛ ثانيًا : ربَّما عن جهل بإعلان السينودس المنعقد بين 22-26 آب الماضي، في البيان الختامي له، عن تغيير في النظام الطقسي السائد ؛ ثالثًا : و لهذا رُبَّما الأفضل توجيهُ السؤال الى الذين تبعوا مبدئيًا التنظيم الطقسي السابق ؛ رابعًا : و قد يكون البعض لم يقرأوا التقويم الكنسي الرسمي. وللعلم : أُعْلِنَ عن التغيير الجديد في التقويم منذ بداية السنة، أي منذ طبعه في نهاية سنة 2021. والتقويمُ الكلداني الأوربي حاولَ أن يتبع التقويم البطريركي، لكنه سهى وخلط بين الآحاد. عرفتُ بالتغيير منذ ان قرأتُ ما في التقويم منذ نهاية سنة 2021، حسبْتُه سهوًا وقع، نبَّهتُ إليه، ولكن عرفتُ أنَّه تغييرٌ مقصود.
لكن ما يُحَّير هو : خرج السينودس المذكور المنعقد في شهر آب الماضي ببيان فيه الدعوة الى ” إتّباع المذكور في التقويم ” أي عدم تطبيق النظام القديم بالعودة، بعد صلاة الأحد الأول للصليب، للآحتفال بالآحدين الثاني والثالث لأيليا ثم الثاني للصليب/ الخامس لأيليا. وهذا يعني أن الموضوعَ طُرح في لقاء الأساقفة الأجّلاء ونوقش وحصلَ على الموافقة العامة. والأبرشيات التي خالفت لها أسقف كان حاضرًا أو بُلِّغَ بالأمر. كذلك كهنة الرعايا تمَّ تبليغهم رسميًا بالتغيير. فلماذا إذن الإختلاف؟. فـتبرزُ هنا علامة إستفهام كبيرة ؟؟؟. هل لم يتم إِتّفاقٌ عام ؟ فإِذًا كيف جاء التغيير في التقويم من قبل سنة؟. لأنَّ المُعتقَد أنَّ الأمر معروفٌ ومدروسٌ حتى يتهَيَّأَ للتقويم أن ينشره قبل الوقت إستعدادًا لعدم وقوع فوضًى في الصلاة!. وهذا أمرٌ منطقي. وإذا لم يتِّم إتفاق عام فكيف أعلنه البيان الختامي للسينودس؟.
الزمن وحدهُ كفيلٌ، يا سائلي الكريم، على أن يَرُّدَّ لك الجوابَ الشافي.