مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالسائلين الأعّـزاء. خابرني شماسٌ يوم السبت 4/10 يستفسرُعن تلاوةِ صلاةِ رمش أيّ أحدٍ من ايليا؟ و خابرني مؤمنٌ يومَ الأحد 5/10 مستغربًا من أنَّ القراءاتِ الطقسية من الكتاب المقدس التي سمعها تُتلى في قداس ذلك اليوم لم توافق لما هو مثَّبَتٌ في التقويم الكنسي ، فتساءَلَ ما السبب ، ثم سألني ما الخبر؟. ولماذا هذا الأختـلاف ؟. الصلاة الطقسية ! إنَّ الصلاةَ الطقسية هي صلاةُ الكنيسة ، لا الفرد، وهي لذلك منظَّمةٌ وثابتة لتسهلَ تلاوَتُها على جمهور المؤمنين الذي يشتركون في أدائها. واالصلاةُ مؤلفَةٌ على أساس التدبير الفدائي أى تذكرُ أحداثَ الخلاص من الخليقة والى حياةِ المخَّلِص ،
أهلا وسهلا بالأخ زيد هـادي. سأل الأخ زيد : هل يجـوزُ عملُ التاتـو والتراجـي عـند الرجــال ؟ ما التاتـو وما التـراجي ؟ لقد خلقَ اللهُ الأنسانَ وزَّيَنه بالعقل والحبِ والحرية. لكنه لا ترى بالعين المُجَّردة. إنها لا تظهر. فلم يكتفِ الأنسانُ بذلك. أبى إلا أن يُزَّينَ نفسَه بنفسِه بما يراهُ. فزَّينَ جسَدَه بالحلي واللآلئ بحجةِ تغطيةِ عريِ جسدِه ، محمولا بالكبرياء أنه فنَّان يقَّدرُ الجمال!. ولاسيما النساءُ إذ يعتبرن جمال المنظر قبلَ جمال الفكرِ. ذكرَ إشعيا النبي 20 عشرين نوعًا من حّليِ زينةِ المرأة : لقدميها ، ورقبتها، وآذانِها، وأنفها، وأصابعها، وزندها وكل جسمِها(3: 16). أما للرجال فقد ذكر سفر
أهلا وسهلا بالأخ براء حبيب. قرأ الأخ براء كتابا قالَ فيه مؤَّلفُه بأنَّ مشاهيرَ العالم وُلدوا أغلبهم في 25/12 كانون الأول ، و من أم عذراء ، حسبَ الأسطورة الخاصّة بهم ، وتطابقت أغلبُ تفاصيل حياتهم مع أحداث حياة يسوع المسيح. وأغلبُ تلك الشخصيات هي سابقة للمسيح في زمن ظهورها. ويبدو أنَّ الكاتبَ إستخلصَ أنَّ تاريخ المسيح منسوخٌ من الأديان الباقية ، وتكادُ قصة حياتِه لا تكون سوى ” إستعارة أخرى من أساطير الحضاراتِ القديمة “. وذكرَ الكاتبُ أنَّ الذين سبقوا يسوع في نيل شرف ولادة عذرية هم : آوزيس ، أوزيريس ، حورس ، أتيس ، بوذا ، كريشنا
أهلا وسهلا بالشماس سعد تومايي. طلبَ الأخ سعد إيضاحًا عن شفاعة القدّيسين ، ثم سألَ : ما هو الفرق بين شفاعة القديسين و شفاعة المسيح ؟. بين الشفاعة والوساطة ! —– 1+ الوساطة هي الوقوف بين قطبين متباعدين ومختلفين في وجهات النظر، وفي نقطة تبعد بمسافة متساوية من كل منهما، في محاولة للتقريب بينهما وتوحيدهما في رؤية للأمرواحدةٍ مشتركةٍ ، تنقذُ حقوقَ الطرفين وتُزيلُ ما يُسَّببُ البعدَ والفرقة بينهما. فالوساطة يُعَّرفُها منجدُ اللغة العربية بـ ” عملُ الوسيط “. والوسيطُ يُعَّرفُه بـ ” المتوَّسطُ بين المتخاصمين ” ، فيُقالُ ” هو وسيطٌ فيهم ” أى هو أرفعُهم مقامًا وأشرفُهم نسَبًا
أهلا وسهلا بالأخت مريم ميخــائيل. لاحظت الأخت مريم أن إنتقال مريم العذراء ” بالنفس والجسد الى السماء” لم يُذكر في الكتاب المقدس. فسألت : – إذن على أي إستناد تحتفلُ الكنيسة كل سنة بعيد إنتقالِها؟. وأضافت سؤالا آخر : – هل هنـاك آية في الكتاب تذكرُ طلب شفاعة مريم ؟ الحرفُ يقــتُل ! تُكتُبُ أغلب الكتب التأريخية بعد الأحداث بعقود بل بقرون. ويستندُ المؤرخون أغلبَ الأحيان على شهادة أناسٍ عاصروا الحدث ، أو شهودٍ نقلوا عن أسلافهم ما روته الأخبار الشعبية. بخصوص الكتاب المقدس ، العهد الجديد، بدأ تدوينه حوالي عشرين سنة بعد موت المسيح وقيامتِه. وآستمرت الأسفار تُدَّون ،
أهلا وسهلا بالأخ فوزي يــلدا. قيلَ للأخ فوزي بأنَّ الغنى ليس خطـأً في المسيحية. لم يقتنعْ. لأنه قرأ في الأنجيل آياتٍ كثيرة تنَّددُ بالأغنياء ، وغيرها عديدة تنفي أن يكون للغِنى قدرة خلاصية، بجانب آياتٍ تدعو الى السعي وراء الغنى الروحي الذي لا يزول. ما قالـه الكتـاب ! سردَ السائلُ جملةً من الآيات. هـي : – حيثُ يكون كنزك هناكَ يكون قلبُك متى 6: 21 – لا يقدرُ أحدٌ أن يخدُمَ سيّدين… لا تقدرون أن تخدموا الله والمال متى 6: 24 – مرور الجمل في ثقب الأبرة أيسر من أن يدخُلَ غنّيٌ ملكوت اللـه متى 19: 24 – ماذا ينفعُ
أهلا وسهلا بالأخت سـندس صـلـيوا. سألتْ الأخت سندُس ما يلي : |.*.| هل يلزمُ أن تضعَ المرأةُ غطاءًا على رأسها في الكنيسة ؟ أم لا يهُّـمُ ؟؟ مصدرُ الوصّــية ! جاءَ في كورنثية الأولى 11: 13-15 ما يلي : ” 13 أُحكموا أنتم بهذا : أ يليقُ بالمرأةِ أن تُصَّليَ للّه وهي مكشوفةُ الرأس؟. 14 أما تعَّلمُكم الطبيعةُ نفسُها أنَّه من العارِ على الرجل أن يُعفيَ شعرَهُ. 15 في حين أنَّه من الفخرِ للمرأةِ أنْ تُعفيَ شعرَها ؟. لأنَّ االشعرَ جُعِلَ لها قِـناعًا ؟. تعليمٌ لاهوتي ، أم إجراءٌ إداري ؟ إنَّ طبيعةَ السؤال والواقعُ المُعاشُ يوميا في الكنائس يدعو
أهلا وسهلا بالأخ فادي وسـام جلـو. إنَّ النصَّ المذكور يقُّصُ خبرَ النبي إليشع وإحيائِه ابن الشونمية التي بنَتْ عُليَّة ً فوق بيتها ليبيتَ فيها النبي كلَّما مَّرَ من عندهم. وكان النبي قد كافأها فطلبَ من الله أن يرزُقَها طفلا ، لأنها عاقر و زوجها شيخٌ ، ونالت ذلك. ولمَّا كبرَ الصبي توفي فآلتجأت اليه ليُغيثَها. أرسلَ خادِمَه جحزي ومعه عصاه ليُعالجَ الصبيَ. لكن المرأة أبت إلا أن يُرافقَها النبي لأنه هو الذي وعدَها بالطفل دون أن تطلبَه هي منه. عمــل اللـه ! رافقَها إليشَعُ بنفسِه. دخلَ العُلّية َ وحدَه. هكذا سيفعلُ يسوع عند إحيائِه إبنة يائير(مر5: 40). ليس كلُ الناس
أهلا وسهلا بالأخت ريتا اللـوس. سألت الأخت ريتا أسئلة ً هي : 1- لماذا للكتاب المقَّدس أكثر من ترجمةٍ واحـدة ؟ 2- لماذا لا توجدْ الأسفارُ اليونانية في بعضِ الترجمـات ؟ 3- من له الســلطة لحـذفِ أســفار من الكتابِ المقَّدَس ؟ من له سُـلطةُ الحـذف ؟ نقرأُ في سفر الرؤيا :” كلُ من يسمع الأقوالَ النبوية في هذا الكتاب ، فإنَّه إذا زادَ عليها شيئًا ، زادَه الله من النكبات… وإذا أسقط أحدٌ شيئًا من أقوال هذا الكتاب ..أسقط اللهُ نصيبَه من شجرةِ الحياة ..”(رؤ22: 18-19). بهذا التحذير ينتهي سفرُ الرؤيا. وهو يُطّبَقُ على كل أسفارالكتاب المقدس. لا أحد على
أهـلا وسهلا بالأخ رفـان جوهر. سأل الأخ رفان عن مريم العذراء ، بعدَ أن قرأ جوابا عن أنها حُبِلَ بها بلا دنس ، إنْ كانت ولادتُها ” كإنسان ٍ حقيقي لديها خطيئة آدم وحواء ” أم إنها طاهرة وبلا خطيئة مثل يسوع المسيح ؟؟. طاهـرة ، بلا خطيـئة ! أما أنْ تكون مريم ” طاهرة بلا خطيئة ” فهذا هو بالذات معنى أنهُ ” حُبِلَ بها بلا دنس”. وكان هذا هو المفروض فيها حتى يحُّلَ في بطنها الكلمة الألهية القُدّوس ويأخذ منها جسدَه أى ناسُوتَه. فكانت مريم إذن في ناسوتِها طاهرة نقية بريئة ، كما كان آدم وحّـواء قبل أن
أهلا وسهلا بالأخ الشماس بطرس آدم. عاين الشماس حالةً أستغربها وهي أنَّ الكاهن ، أو الشماس سمحَ لامرأة ضريرة أن تُدخلَ معها كلبَها الى الكنيسة ويجلس بجانبها طوال القداس . يبدو أن بعضَ المؤمنين لم ترُقْ لهم الحالة فتشَّكوا. فتساءَلَ الشماس أين الحق ، وسألَ : 1- هل من المسموح به إدخال الحيوانات الأليفة الى داخل الكنيسة أثناءَ القداس الإلهي ؟. من يحُّقُ له حضور القداس في الكنيسة ؟ القداسُ سّرُّ موت المسيح وقيامتِه يحضرُه المؤمنون بالمسيح ليشتركوا بالنعمة في تلك الأحداث وينالوا ثمارَها. وحتى تتحَّقق هذه الأمنية يجبُ أن يكون المؤمن المشتركُ في حالةِ النعمة ، أي بدون خطيئة
أهلا وسهلا بالأخ جنان الطحّـان. إستفاد الأخ جنان من عدم الرد على السؤال الأول بطرح سؤالٍ ثانٍ يقولُ فيه : لماذا قَّبَلَ البابا يدَ يهوديَيْن أثناءَ زيارتِه لآسرائيل ، لم أكنْ أعرفُ مقدارَ عظمتِهم !!!. الخَــبَر ! لا أدرِ إنْ كانت وسائل الإعلام أشارَت الى ذلك. أنا شخصيا لا آنتبهتُ الى ذلك ولا سمعتُ من أيةِ فضائية أنَّ البابا فعلَ ذلك. ولم يُشِر السائلُ الكريم إلى مصدر المعلومة. معَ ذلك يمكن مناقشة الموضوع. إنْ كان البابا قد فعلها معَ سَّيدات من دائرة المسؤولين فذلك علامة إحترام ومن آداب البروتوكول الدبلوماسي. هكذا يفعل كل الرؤساء. ولن يكون قداسة البابا أقلَّ مكانةً