مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بآلشماس سعد توما كتب آلشماس من فنلندا يقول:” هل الصوم يوم السبت لا يجوز لنا نحن الكاثوليك، أم يحُّق؟ مثلاً سبت النور : هل يجوز الصوم؟ لأن حسبما أعرف سبت النور نصوم ، قبل ما يقوم يسوع ” !. ستأتي أيّامٌ تصومون صام يسوع أربعين يومًا بلياليها ونهارها، بسبوتها وآحادها ليُعطيَنا المثل. لم يأمُرنا بآلصوم . إنَّما قال ” ستصومون”، وسَلَّمَ أمر تنظيمه ، فرضِهِ وحلِّه، بيد الكنيسة (متى16: 19 ؛ 18: 18). ومن يصوم أكثر مما تُلزمُه به آلكنيسة الله يُجازيه، ويجازي كل واحد على نيّاتِه لا على آلتقاليد البشرية. أوصانا الرب أن نسمعَ لتعليمات آلكنيسة ونتقَّيدَ بها
أهلا وسهلا بآلأخ نهاد شامايا كتب الأخ نهاد يقول :” تقولُ الآية : كلُ خطيئةٍ وتجديف يُغفَرُ للناس. وأما التجديفُ على الروح القدس فلن يُغفَرَ للناس” (متى12: 31). فسأل :” ما المقصودُ هنا بالضبط ؟. هل يعني أن التجديفَ على الروح القدس يقودُ الى نار جهنم دون أي إحتماليةٍ للمغفرة؟. ولماذا الروحُ القدس فقط وليس آلآبَ وآلآبن”؟. الخطيئة وآلتجديف ! الخطيئةُ هي، بعِرْفِ مُفسِّري الكتاب المقدس، سوءُ التصَّرف ضد البشر، أما التجديفُ فهو سوءُ التصرف تجاهَ الله. هكذا إختصرَ يسوع الشريعةَ الألهية و وَحيَ الأنبياءِ بالوصية العُظمى” محبةِ الله ومحبة القريب ” (متى22: 36-40). الله يَغفِرُ لا ينتقِم. ورَفْضُ غفرانِهِ تجديفٌ عليه،
أهلا وسهلا بآلأخت منى حنا قرأت الأخت عن اجتماع آلبطاركة آلكاثوليك في آلشرق الأوسط مع وفودٍ من كنائسهم، في لبنان ، للتداول في شؤون آلكنيسة العامة، ودعي اللقاء بـ” السينودسية القارّية “، فسألت : ” ما معنى السينودسية القارّية ” ؟. السينودس ! كلمةٌ يونانية آلأصل. تبنَّتها اللغةُ آلكلدانية بصيغة ” ܣܘܼܢܗܵܕܘ݁ܣ سُنهادوس”، أو سينودس، وتشير إلى إجتماع الرؤساء آلكنسيين ، البطريرك وأساقفة كنيسته، دوريًا كل سنة، للتداول في شؤون الكنيسة المحلية بشكلٍ جماعي. فالسينودس يعني ” مجمع أو إجتماع ” لمجموعة من القادة الكنسيين. والسينودسيةُ بالنتيجة تعني ” العمل الجماعي ” لأدارة المؤسسة الدينية. وما تمَّ في لبنان كان إجتماعا على مستوى قارَّةِ
أهلا وسهلا بآلأخ ساهر فرنسو قرأ آلأخ ساهر في كتاب” التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية” عن خلاص غيرآلمسيحيين ، وآستوقفه القانون رقم 841 بخصوص آلمسلمين، فسأل :” ما هو آلمقصود في البند 841 فيما يخُصُّ بتدبير آلخلاص للمسلمين “. القانون 841 ! ” علاقة آلكنيسة بآلمسلمين. إِنَّ تدبيرَ آلخلاص يشملُ أيضًا أولئكَ الذين يؤمنون بآلخالق، و في مطلعهم المسلمون الذين يُعلنون أنَّهم على إيمان إبراهيم، ويعبِدون معنا آللهَ آلواحدَ، الرحمن الرحيم، الذي يدينُ آلناسَ في آليوم آلآخِر”. هذا آلنَص منقولٌ حرفيًا من تعليم آلمجمع آلمسكوني آلفاتيكاني آلثاني، وثيقة “الكنيسة” رقم 16، ويستندُ إلى ما جاء في آلعهد آلجديد. أن الله خالق كل آلناس،
أهلا وسهلا بآلأخت السائلة الكريمة. كتبتْ أختٌ مؤمنة تسأل عن ” المساكنة قبل الزواج “، قالت :” كُنّا أنا وبنتي نتناقشُ حولَ : هل إنَّ آلعيشَ مع آلبعض قبل آلزواج، هل هو خطيئة؟. أنا قلتُ نعم. لأنَّ أيَّةَ علاقةٍ جنسية خارجَ آلزواج هي خطيئة. لكنَّ إبنتي أرادت إثباتًا من آلكتاب آلمقَدَّس. أكون شاكرة على مساعدتك في هذا آلأمر”. ما هي آلخطيئة ؟ هي سوءُ تَصَّرف آلمرء، نظرًا لطبيعته آلروحية إِذ هو صورةُ آلله آلخالق، وبآلنتيجة لن يبلُغَ هدفَه إِذ يخسرُ خيرات آلله آلأبدية. تقول عنها آلكنيسة أنَّها :” إساءَةٌ إلى آلعقل، وآلحقيقةِ، و آلضمير آلمستقيم. وهي إِجحافٌ بآلمحَّبة آلحقيقيةِ لله وللقريب،
أهلا وسهلا بآلأخ أبو ســافيو. كتب آلأخ ابو سافيو يســأل :” بخصوص آلقرابة الروحية التي تدخل ضمن موانع الزواج. هل يُعتبَرُ طفلانِ، رضعا من ثدي أُمٍّ واحدة ، إِخــوة “؟. قـرابةُ آلأُخُــوَّة ! حدثَ في آلتأريخ أن طفلاً فقدَ أُمَّه عند آلولادة. ولم يجدوا في حينه في تلك آلقرية آلمنعزلة إمرأةً مُرضِعة، لها طفلٌ رضيعٌ، فآستغاثوا بآلله أن يُنقذ آلطفلَ. فآستجابَ آللهُ لهم وجعلَ جَدَّته آلعجوزة قادرة، بمعجزة، على آلإرضاع. وعاش آلطفلُ وكبر وله نسلٌ حيٌّ يُذكر. فهل أصبح آلطفل أخًا لأبيه وأعمامه؟. طبعًا ” لا “. أحَدُ طِفْلَي آلسؤال ليست آلمُرضِعةُ أُمَّه. المرضعةُ أمٌّ لواحد، وغريبة عن آلثاني. ألثاني لم تَلِدهُ.
أهلا وسهلاً بآلأخ رمزي يوسف كتبَ آلأخ رمزي يسألُ :” هل يجوزُ للمرأة آلحامل قبل آلزواج أنْ تُكَلَّلَ في آلكنيسة، حسبَ طقسنا “؟. طقسٌ أم إيمان ؟ أبدأ أولا بآلرد على آلشقِّ الثاني من آلسؤال،” حسبَ طقسِنا “،. يبدو أنَّه حصلتْ حالةٌ علمَ بها آلسائلُ آلكريم بأنَّ مثل هذا جرى في كنيسة مُعَيَّنة من غير طقسِه. مبدَئيًا إذا جرى مثلُ هذا في كنيسة كاثوليكية، من أيِّ طقسٍ كانت، فذلك يعني أنَّ هذا آلأمرَ جائزٌ. وإِن كان خاطئًا فهو لا يجوز في كلِّ آلطقوس. لأنَّ أمرَ سِرِّ آلزواج مُتَعَّلقٌ بالأيمان وليس بآلطقس. و آلأيمان آلكاثوليكي واحدٌ في جميع آلكنائس آلتابعة له، رغم
أهلا وسهلا بآلأخ ساهر فرنسو كتب آلأخ سـاهر يقول :” بخصوص تدبير آلخلاص لغير آلمسيحي : هل هذا ممكن أم لآ ؟ مثلاً: هل يخلُصُ آلمسلم؟. ليتَ أن يكون تفسيرًا صحيحًا يوافقُ آلكتابَ آلمُقَدَّس ” !!!! 1* ـ صحيحًا … يوافق… ؟ أولاً : إِستغربتُ، لقول آلحَّق، التَمَّني ” ليتَ آلتفسيرَ صحيحًا ” ولاسيَّما أن ” يُوافقَ آلكتابَ آلمُقّدَّس” !!. أن يكون موافقًا للكتاب آلمقدَّس ، سهلٌ جِدًّا. نقرأُ آلكتابَ آلمقدَّس ونجد آلجواب دون أن نحتاج إلى وسيطٍ يقرأُه لنا. وإِذا كنَّا لم نفهم آلكنابَ جَيِّدًا وآحتجنا إلى من يُفَّسِرُه لنا فنسألُ من نثقُ بهِ أنَّه يقدر أن يُساعِدنا، فكيفَ نشترطُ
أهلا وسهلا بآلشماس حسّان باكوس كتب آلأخ حَّسان يسأل :” تذكار مار اسطيفانوس يقع عادةً في آلجمعة آلرابعة من آلدنح. كيفَ تَقَرَّرَ أن يكون في آلأحد 8/ 1علمًا إنَّ آلتذكارات لا تقعُ يوم آلأحـد “؟. ثم أضافَ سؤالاً ثانيًا يقول :” هذه آلسنة يقع عيد آلقيامة مُبَّكِرًا وعليه تمَّ حذفُ آلأسبوع آلرابع من آلدنح. فهل هناك قاعدةٌ أو قانون ينُصُّ بحذف آلأسبوع آلأوسط في كذا حالة “؟. موقع آلتـذكار ! ألتذكارات آلواقعة بين عيد آلدنح وبدء آلصوم آلكبير كلُّها مُثَـبَّتة في” أيام” آلجمع من آلأسبوع، ما عدا تذكار مار أنظونيوس آلكبير الذي ثُبِّتَ في يوم محَدَّد من آلشهر، 17/ 1 أيِّ يوم كان
أهلا وسهلا بالأخ البرت باسل كتب آلأخ البرت ما يلي :” عندي مسألة لا أستطيعُ فهمها. أرجو مساعدتي. مكتوبٌ: ” كان لباسُ يوحنا من وبر آلإبل” (متى3: 4). طيِّب. هذا آلحيوان هو من آلمُحَرَّمات عند آليهود (لا11: 8). إن كان هذا آلحيوان نجِسًا، فكيف يلبسُ شخصٌ مثل يوحنا ملابس من جلده؟. أَ فلا ينبغي أن يلبسَ مثلاً من جلد آلبهائم آلطاهرة ؟ “ ما قالته آلشريعة ! قبل كل شيء لم يُخالف يوحنا الشريعة. الشريعة حرَّمتْ ” فقط ” أكل لحم تلك آلحيوانات. قالت :” .. أمَّا آلحيوانلت التي … فلا تأكلوها لأنَّها نجسٌ لكم، الجمل لأنَّه …من لحمها لا تأكلوا ، ولا
أهلا وسهلا بالأخ سمـير صـباح كتب آلأخ سمير يسأل :” عندنا في آلمسيحية ، هل يحُّقُ لنا أن نشربَ آلخمـر” ؟ لو بشَّركم ملاك بغير …! دستور آلمسيحي هو آلعهدُ آلجديد، مصدرُ إيماننا وضمانُ صِحَّةِ سلوكنا. وآلمسيحيةُ حياةٌ تُعاش قبل أن تُكتب وتُقرأ. هكذا قال يسوعُ آلمسيح:” الروحُ هو الذي يُحيي …وآلكلامُ الذي كلمتكم به هو روحٌ وحياة ” (يو6: 63). ورسلُ آلمسيح وتلاميذُه علموا آلناس كيف يحيون ويسلكون على مثال آلمسيح قدوتنا، قبل أن يكتبوا عن حياة يسوع ويُسَجِّلوا تعليمه. فأصبح آلرسلُ وتعليماتهم نورًا لنا يهدينا إلى سبيل آلمسيح. حتى قال رسولُ آلأُمم، مار بولس :” لو بشَّرناكم نحنُ أو بشَرَّكم
سألني أصدقاء عن سبب نصب آلمغاور في آلكنائس في فترة آلميلاد ، خاصَّةً وأن آلإنجيل لا يذكر ذلك، لاسيَّما وأن آلأرثذوكس وآلبروتستانت لا يقيمونها في كنائسهم مثل آلكاثوليك. يكتفي آلأرثذوكس بآستعمال أيقونات ميلادية لزينة الكنيسة في العيد، أمَّـا آلبروتستانت فينصبون الشجرة آلمُزَّينة فقط رمزًا لديمومة آلحياة ! ماذا قال آلأنجيل ؟ كتب لوقا يقول :” وبينما هما في بيت لحم، جاءَ وقتُها لِتلد، فولدتْ إبنَها آلبكرَ وقَمَّطتْهُ و أَضجَـعَـتْه في مِذوَدْ، لأنَّه لمْ يكن لهما مَحّلٌّ في آلفندُق” (لو2: 6-7). ولمَّا بشَّرَ آلملاكُ الرعاة بولادة يسوع أعطاهم علامةً لمعرفته وآلتأَّكُد من شخصِه/ هويته فقال:” تجدون طفلاً مُقَمَّطًا مُضْجَعًا في مِذود” (لو2: