مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخـت جاندارك يــلدا. سألت الأخت جاندارك : ماذا تعني كلمــة ” أعـوذُ بالله “؟ هل يجوز لنا نحن المسيحيين أن نسـتخدمَها ؟ معـنى الكلمــة ! ” عـاذَ ، يعوذُ ” فعلٌ عربيٌ يعني |* إلتجَــأَ إلى ، لاذَ بِ *|. تُستعملُ الكلمة أثناءَ حديث يُصعبُ التفاهمَ ويُصعدُ حرارة الإحباط لدى فاهمٍ أو صالح إزاءَ شرير أوجاهل يحولُ أنْ يجُّرَه الى الجنوح نحو الخطأ أو المخافة. وإحدى أهم مظاهر كذا حوار هو الجنوح نحو الكذب والعناء. فيضيقُ الصدرُ بالطرف المسالم عندما يشعرُ ببلاهة المقابل أو شرانيتِه فيحُّسُ أنه أضعفُ من أن يشهدَ للحق فيُقنع محاوره. عندئذ يصيحُ من حرقةِ
أهلا وسهلا بالأخ بســام كوركيس. سأل الأخ بسام ما يلي : هل التــدخينُ خطــيئة ؟ ماذا بوسع الأنسان أن يفعَـله ليـتـوقف عن التـدخين ؟ هل وشــم الجســم خطــيئة ؟ بخصوص شخص له مسَّبقا عادة سيئة، ماذا بوسعه أن يفعله الآن إذا رغب أن يعـود الى اللـه ؟ التــدخــين ! التـبغ بذاتِه مادة جيدة وحسنة. يجب أن يكون مفعوله حسنا. إنه مادة مخَّدرة يساعد الأنسان على نسيانِ أمور صعبةٍ ومقلقةٍ ومؤلمة. يساعد ايضا على ما يبدو على تحَّدي أزمات نفسية والتغلب عليها، لاسيما الخوف. من يُدَّخن لا يرى عادة ضعفَه بقدر ما يشعر بعظمتِه وثقل وزنِه. وقد يساعد هذا على تحَّدي
أهلا وسهلا بالأخ وسام زهير خضر. قرأ الأخ وسام من سفر التثنية ف20 الآيات 10-14، فسأل كيف يمكن تفسير العنف الموجود في هذه الآيات الأربع؟. وأضاف : هل يُعقَلُ أنَّ الله يدعو الى الحرب ؟ من الصعبِ أن تؤمنَ، على ضوء هذه القراءة، بأنَّ إلـه المحبةِ في المسيحية هو نفسُه إلـهَ العهدِ القديم ؟ أحبب قريبكَ كنفسك ! هكذا فرضَ الله على شعبِه ليتعاملوا مع بعضهم (أح19: 18). وهذا الله نفسُه سبق و وَّصى في شريعتِه :” لا تقتُل “(خر20: 13). فهل يُعارضُ اللهُ نفسَه ، أو يُحابي الوجوه ويكيل بمكيالين؟، حتى يقول أبيدوا الذكورَ من أعدائكم وتمتعوا بغنيمةِ باقي
أهلا وسهلا بالأخ وسام زهير خضر. لماذا نقول : مريم هي أمُّ الله ؟ مع أنها هي أم الأنسان يسوع المسيح ؟ وذيَّلَ الأخ وسام سؤاله بتعقيب جاءَ فيه : ” أنا أعرف أن للمسيح طبيعتين : الهية وإنسانية. ونعرفُ أنَّ اللاهوت هو من الله والناسوت من مريم. أ ليسَ الأصَّحُ أن نقول : مريم العذراء هي أمُ الأنسان يسوع المسيح ، وأفضل من أن نقول أنها أم الله ؟. الله روح وليس له جسد ليتكون مِن قبل الأنسان ” !!!. اللـه روحٌ ولا يتكون من قِبَل الأنسان ! بالتأكيد الله روحٌ. وبالتأكيد لا طاقة للأنسان أن يُعطيَ اللاهوت لأحد.
أهلا وسهلا بالأخت ريتا اللـوس. لاحظت الأخت ريتا أنَ الكاثوليك و الكنائس الغربية كلها تبدأ الصوم الأسبوع القادم أى 16/2 أو 18/2 بينما تبدأه الكنائس الأرثذوكسية ، وقد سمَّتها ” الأجانب “، في الأسبوع الذي يليه، أى في 23/2. فسـألت : لماذا نـصومُ نحن 50 يوما ويسوع صام فقط 40 يوما ؟ لماذا نـبدأُ نحن قبلهم بالصــوم ؟ خمسون يوما أم أربعون ؟ أعطى يسوع حياتَه نموذجًا لنا. وتدعونا الكنيسة الى الأقتداءِ به. يسوع إستعملَ الصوم وسيلة للتجرد عن الذات، والأمتلاءِ من الحق، ومقاومةِ تجارب الشيطان. بالصوم يتغلب المرء على ذاتِه ويقترب أكثر من خالقِه الله ومن أخيه الأنسان. صام
أهلا وسهلا بالشماس بطرس آدم. قرأ الأخ الشماس السؤال حول ” الزعل والقطيعة والتناول” في 2015.02.06 وجوابه وقد حَّفزه لطرح السؤال الحالي ، ويقول وإذا كان الزعل والقطيعة بين رجلي دين ، بالأحرى بين كاهن وأسقفِه، : هل ذبيحتُهما الألهية مستوفية كلَّ الشروط ؟ أى هل يتقَّدَسُ الخبز والخمر ويصيران جسدَ ودمَ المخَّلص حقيقة كما هو مُفتَرَضْ ؟ هل تناول رجلي الدين ينطبقُ عليه ما جاءَ في 1كورنثية 11: 27 ؟ الكهـنة و 1كور11: 27 !ؤ جاءَ في الآية المذكورة :” من أكلَ خبزَ الرب أو شربَ كأسَه ، ولم يكن أهلا لهما ، فقد جنى على جسد الرب ودَمِــه
أهلآ وسهلا بالأخت نورا وليد يوسف. كتبت الأخت نورا تقول : مسيحيون لا يأكلون لحم الخنزير بحجة أنه مُحَّرَم مع أن يسوع قد صَّرح أنه ” ليس ما يدخل الأنسان يُنَّجسُ ألأنسان “، فسألت : هل عدم اكل الخنزير صحـيح ؟ لمــاذا يقولون أنه حرام ؟ من أين أتت هذه التعــاليم ؟ ما طَّهَترَه الله لا تُنَّجـسُهُ أنت ! { أع 10: 15} هذا ما قاله الرب لبطرس بينما هو يصلي ظهرا على السطح وأهل البيت يُهَّيئون له الطعام. رأى بطرس شبه سفرة طعام عليها من ” جميع الحيوانات والطيور والزحافات. و إذا هاتفٌ يقول له : قم ، إذبح
أهلا وسهلا بالأخ فادي نـنــو. يعيش فادي ، مثل كل الناس ، في دوّامة الآلام والشدائد والمشاكل بسبب خلافات البشر وآنقساماتهم. يـتألم ولا يجد سبيلا لآنهاء هذه الحالة. وإذ هو مؤمن يعرفُ أنِّ السبب هو ابليس عدو الله والأنسان. لقد إعتقد بأَّن خلافا حصل بين الله والشيطان. وآعتقدَ أيضا أنَّ الأنسان وحدَه قد أُبتليَ بسبب هذا الخلاف ، فكتبَ سائلاً : Why is the problem between God and Satan affected on us humans? –:: لماذا يُـؤَّثرُ الخلافٌ الذي بين الله والشيطان علينا نحن البشر ؟ دفـــعُ الثــمن ! الحياة كلها هكذا : يختلفُ القادة في الدولة الواحدة، أوحكومات الأمم المختلفة،
أهلا وسهلا بالأخ ريبوار ايليا داود. سمع الأخ ريبوار، في الإغتراب ، بـ ” أربعاء الرماد ” في بداية الصوم ما لم يسمع به لا في العراق ولا في كنيستِه الكلدانية. فســأل ما يلي : ما هو أربعاء الرماد في فترة الصوم ؟ لماذا لا يوجد مثله في كنيستنا الكلدانية ؟ ألا تُعْـتبَر هذه عادة وثــنية ؟ أربعاء الرماد ! هو فاتحة الصوم ، اليوم الأول منه في الكنيسة اللاتينية. تبدأُ الكنيسة اللاتينية الصوم الكبير يوم الأربعاء ، بعد الكلدان بيومين. ولا تَعُّـدُ أيام الآحاد من أيام الصوم. وهكذا تصوم الكنيسة اللاتينية 40 أربعين يوما قبل عيد القيامة. تحسبُه كالآتي:
أهلا وسهلا بالأخت ماري م نمـرود. كان ســؤالها كالآتي : هل للـه يدٌ بالشر الذي يحدُثُ في الـدنــيا ؟ حتى نجيب على سؤال كهذا يجب أولا أن نوَّضح ونُحَّددَ ماذا نقصُدُ بـ ” للـه يـدٌ “؟. هل نعني بها : دورٌ فعَّـال؟ أم مشيئة ٌ بتحليل العنف؟ أم قرارٌ بقصد إحراز نتيجة قد خطط لها؟. أم ماذا نعني؟. نقدر بشكل عام أن نجيب بـ “| نعم * و */ لا |”. ..*.. نعـم ! قال الرب :” لا يسقط عصفور على الأرض بغير علم أبيكم “(متى10: 30). حتى الشر يعلم به الله قبل أن يقع. ولو لم يسمحْ به لما
أهلا وسهلا بالأخت نورا وليد يوسف. كتبت الأخت نورا تقول بأنَّ خلافات تحدُثُ ونزاعات بين طرفين { لاسيما بين الأهل والأقرباء } تؤَّدي الى الزعل وحتى أحيانا الى قطع العلاقات بينهما. فسـألت : هل يجوز تناول القربان عندما يكونُ الشخص في حالةِ زعل مع أشخاص معَّينين ، حتى لو لم يحملوا الحقـدَ أو الكـراهـية لبعضهم ؟ الزعل والقطيعة ! الزعلُ والقطيعة سلاحُ الأنسان الأضعف لمواجهة مواقف صعبة تحتاجُ الى ترَّوٍ وتفكير و بذل أحيانا. وقد يُصطنعان إصطناعا لتحقيق بعدٍ ومتابعة حلم خاص. وماذا يعني الزعلُ ، وماذا تعني القطيعة ؟. الزعلُ ينتجُ عن أنانية البحث عن الراحة الخاصة المطلقة والدائمة.
أهلا وسهلا بالأخت فاتن داود. سألت الأخت فاتن عن كيفية إمكانية أن نحكم على ما يحدثُ في حياتنا ، إيجابيًا كان أم سـلبيا ، فنمَّـيزَ ما هو من الله وما من الشيطان ؟؟. مّـيزوا الأرواح ! سؤال وجيه عن الأهتمام بمعرفة الحكم على تصرفاتنا والتمييز بين الجيد منها والسَّييءْ. إنه دليل الأنتباه الى أنْ ليس كلُ شيءٍ صحيحا يرضى عنه الله. وبعبارةٍ أخرى إنه يعني بأنَّ قرارنا قد يستند الى قوةٍ أخرى فينا مختلفة عن روح الله تدفعنا الى عمل ما لا يريده الله. و هذا يعني أيضا أننا نمسك قضية حياتنا ومصيرنا بيدنا ولا نريد أن نتركها لعبة بين