مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ السائل الكريم. لاحظ الأخ السائل مأساة العمل الأسود. عرفَ رجُلاً يشتغل بالأسود ويتقاضى في نفس الوقت مساعدة من الدولة، والتي هي بمثابة راتب إذ تكفي لمعيشة الفرد أو العائلة حسب الحالة. ويتابع حديثه المؤلم أنَّ ذلك المواطن ” ينَّظم أوراقًا على أنه يشتغل براكتيك”. و البراكتيك كما هو معروف يعمل شخص عند آخر ويتقاضى منه نسبة حوالي 20% من الراتب والباقي تدفعه له ” البلدية “. ويتابع فيقُّصُ خبر نموذجه ويقول :” إشترى محلا. لأن وارده مضاعف!. وشغله جيد جدا. طلبت منه زوجته أن يحَّولَ المحل من أسود الى أبيض. رفضَ إجراء ذلك. وفوقَ الحمل علاوة يفتحُ
أهلا وسهلا بالأخ مارسين أمير سأل الأخ مارسين عن أصل الوردية وكيفيـة تأسيسها ؟ تكرار السلام والرب شجبَ تكرار الصلاة كالوثنيين ؟ يا ممتلئةً نعمة الرَّبُ معك ! لو1: 28 لصلاة مسبحة الوردية جذور عميقة في تأريخ الكنيسة. تبدأ من القرن الأول الميلادي ومن الرهط الأول من المسيحيين. فإنَّ الوردية متكونة من تلاوة صلاتين : أبانا الذي .. التي علمها الرب يسوع، والسلام عليكِ .. التي بدأها الملاك عندما حيَّا مريم حاملا اليها رسالة السماء. تابعتها اليصابات معلنة بركة الله لمريم كونه إختارها أما للمخلص. وكمَّلتها الكنيسة بإلهام الهي عندما أعلنت أمومة مريم الألهية . فتشكلت صلاة كما نتلوها منذ
أهلا وسهلا بالأخ رامي زهير أوبي. رأى الأخ رامي أنَّ بأنَّ فقرة من صلاة ” الأبانا ” ترجمتها ” ركيكة ، وهي ” لا تُدخِلْنا في التجربة. ولكن نَّجِنا من الشرير”. وتساءَل إنْ لم يكن “من الأصح أن نقول: ## لا تدخلنا في تجربة ، ونَّجِنا من الشرير”. أو ترجمة بديلة : ## أدخلنا في تجربةٍ لكن نَّجِنا من الشّرير”. ## ما تفســيرُ ” لكـن ” ؟ الكتابُ كله من وحي اللـه ! 2طيم 3: 16 أولا : الله هو الذي أوحى الى الكاتب. لكنه لم يُنَّقِله الكلام. الكاتب إختار ألفاظه. وكل النسخ والترجمات ، في كل اللغات، أتت بهذا
أهلا وسهلا بالأخ سامر سامي فرنسو. قرأ الأخ سامر في وصايا الله أنه مكتوبٌ :” لا تقتل “. ومع ذلك قرأ نصوصا ظاهرها يدفع الى القتل وبالأخص تقديم ذبائح بشرية ، منها بنت يفتاح ، فســأل : $ هل يُسَّرُ إله العهد القديم بالذبائح البشرية ؟ $ هل قُدّمَت فعلا بنت يفتاح محرقة ً ، أم ماذا حصلَ لها ؟ $ لماذا طلبت بنت يفتاح أن تبكيَ لشهرين عذريتَها ؟ ماذا يُقصَدُ بهذا ؟ خُذْ إسحق .. وأصعِدْهُ محـرقة ً! تك22: 2 إنَّ الكتابَ المقدس يذكر أمورا كثيرة من باب الواقع الموجود دون أن يؤَّيدَها بل يَدِينُها علنا أحيانا مثل
أهلا وسهلا بالأخ فادي عـزيز. طلبَ الأخ فادي ما هو رأيي في التكلم بالألسنة وسأل : 1+ هل هو أدنى مواهب الروح ؟ 2+ هل يفيدُ اليوم وقد إنتشرَ الأنجيلُ ، وبكل اللغات ؟ 3+ هل تحتاج الى ترجمة أم إنها تفيد من يتحَّدث بألسنة ؟ ويتلقى من الروح التحدث بمختلفِ اللغات ! ما دام التكلُمُ باللغات يحدثُ بقوة الروح القدس نفسه فلا مجالَ إذن للتحدث عن موهبة أدنى أو أرفع. كل موهبة هي فعلُ تجَّلٍ للروح القدس نفسه ، ولمنفعة الخير العام (1كور12: 7). يقول مار بولس أنه يفَّضل قول خمس كلمات من عنده على عشرة آلاف كلمة بلغة
سألت قارئة كريمة ما يلي : هل الشيطانُ موجودٌ فعلاً ؟ 2– هل يستطيعُ أن يؤثر على الأنسان في لحظات الضعفِ ؟ هل لا سلطان له علينا لأننا أولاد الله ولنا علاقة بالمسيح ؟ أنتم أولادُ أبيكم إبليس ! هذا ما قاله يسوع للكتبة والفريسيين (يو8: 44). إن خبر الخطيئة والفداء مبنيٌ كله على حقيقة وجود ابليس ومحاولته إغواءَ الأنسان لإهلاكِه. فهذا سفر التكوين يشيرُ الى أنَّه لولا تجربة ابليس للأنسان لما دخل الشر اليه (تك 3: 1-24). وبدء حياة يسوع العلنية للرسالة موسومة بتجربة ابليس له (متى4: 1-11). وسيعاوده قبل آلامه كما قال لوقا:” إنصرفَ عنه الى أن يحين
أهلا وسهلا بالأخت نـدى بويــا. تابعت الأخت ندى قراءة مواعظ آحاد الصوم المنشورة في الفيس بوك. وآستوقفَتها في موعظة الأحد السادس وموضوعها ” الصوم والسهر” عبارةٌ جاءَ فيها ما يلي :” الموت نهاية ، لا للحياة بل للحرية وآقتناء المزيد. بعد الموت لن يختار الأنسان مصيرَه. بل يكون قد هَّيَـأ له وحَّـددَه بمسيرةِ حياتِه ، بـ ” إيمانِه العامل أو لا بالمحبة “. الموتُ يُثَّبتُ المصير لا يُقَّررُه. عَّلقت الأخت ندى عليه قائلة :إذا كان الموتى قد حدَّدوا مصيرَهم في الحياة قبل إنتقالِهم ، إذن لماذا نذكرهم في صلواتنا ؟ وأضافت سؤالها : ## -:- هل لِصلواتنا ، لأجل الموتى
أهلا وسهلا بالأخ فادي عزيز. قرأ الأخ فادي تأمل الأحد الماضي على إنجيل يوحنا 21: 1-14 بخصوص الصيد العجائبي بعد القيامة وعقَّبَ على عدد السمك الذي ذكره النص ، وهو:” جَّر التلاميذ الشبكة وجذبوها الى البَّرِ وقد إمتلأتْ بمائةٍ وثلاثٍ وخمسين سمكة ًمن القطع الكبير، ولم تتمَّزق الشبكةُ مع هذا العدد الكثير “(آية 8-11). فطرحَ الأسئلة التالية : 1@ هل هناك رمزية في صيد 153 سمك بالتحديد ؟ 2@ أليست إشارة الى كل الأصناف والأنواع من الناس ، وأنَّ بطرس سيبَّشرها ؟ 3@ أ لم يكن هذا تكليفا لبطرس بإرساليته ؟ 4@ أ لا يبدو أنَّ بطرس كان محتاجا الى
أهلا وسهلا بالأخ أبو ستانلي. سأل الأخ لؤي ستانلي ::- # هل يُعاقبُ الربُ الأنسان َ إذا أخطــأ # ؟ لا أريد موتَ الخاطيء ، بل أن يتوب ! أول خطابٍ سجَّله الأنجيل ليسوع هو : ” توبوا، لقد إقتربَ ملكوتُ الله “. وفي معمعةِ جداله مع قادة اليهود الروحيين صَّرح بأن ” الله لم يُرسل إبنه الى العالم ليحكم على العالم ، بل ليُخَّلصَ به العالم” (يو3: 17؛ 12: 47). وخلاص العالم يتم ” في غفران خطايا أبنائه ” (لو 1: 77). ولن تُمسك على الناس خطاياهم الا إذا رفضوا التوبة (لو13: 3، 5). سَّنَ البشرُ عدالتهم، التي لم
أهلا وسهلا بالأخ عادل سيبي سيبي. قرأ الأخ عادل أو سمع تلاوة صلاةِ السهرانة المحشُّوة بأعداد غفيرة من ” النافذات” ، وهي طلباتٌ شعبية أكثر من أن تكون لاهوتية. وتقول إحداها :” قَّـوي حقارَتنا “!. فلم يهضمها كما لم يهضمها غيرُه كثيرون حتى بدَّلها البعضُ بـ ” قَّوي إيماننا “. فتساءَلَ : ## < ماذا يعنون بها > ## ؟ أنا دودةٌ لا إنسان ! مز22: 7 حقرَ وحَقُرَ = فقدَ قيمته وكرامتَه. والحقارة ذُّلٌ وضعفٌ وآنكسار. وعندما نقولُ عن أحد أنه ” حقير” نعني أنه ذليلٌ وبدون غيرة فاقدًا كرامتَه الأجتماعية ، فلا يعيرُ له أحدٌ إهتماما ولا يحترمه
أهلا وسهلا بالأخ رمزي زهير أوبي. لاحظ الأخ رمزي أن الساعور، بعد ما يجمع العطايا، يُطفي أضواء الكنيسة على المذبح أو أمام تماثيل أو صورالمسيح ومريم والقديسين ثم يشعلها حالا، ويكررالعملية مرتين أو ثلاثة. فتساءَلَ : ## ما هو تفسير ذلك ## ؟ أوفِ للربِ نذورك ! متى5: 33 جاءَ في شريعة موسى أنَّ على من نذر شيئا لله لايؤَّخرُ إيفاءَه لأنَّ اللهَ يُطالبُ به (تث23: 22). وكانت النذورُ تقديمَ ذبيحةٍ أو حاجة للهيكل أو مشاركةً بتحمل مصاريف العبادة. و عادة تنذرُ الناس عندما تكون في حاجة يطلبونها من الله ، أو تعبيرا عن الشكر على نعمة نالوها أو أذية
أهلا وسهلا بالأخت سعادة لويس. كتبت الأخت سعادة تقول :” قال الإنجيل عن يوحنا المعمدان (كان طعامه الجراد وعسل البر) “، ثم تساءَلت : هل هو جراد اعتيادي ، أم شيءٌ آخر ؟ كان طعامه الجراد ! متى 3: 4 إنَّ ما كتبه متى عن يوحنا هو وصفٌ لما عرفوه عنه. كان يوحنا يعيش في البراري ، وبدأ يعظُ في برية اليهودية الواقعة بين ” أورشليم والأردن والبحر الميت ” وقد ذكرها سفر يش 15: 61. والبرية بعكس الجبل تقل فيها الأشجار المثمرة وتكثر الدبيبة والحشرات. أما أن يكون الجرادُ ـ طعام يوحنا ـ اعتياديا فلا شك فيه. لم يكن