اسأل الكاهن

مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.

هل يخطأ الناس في الملكوت ؟

أهلا وسهلا بالأخ زاك إليـاس # سألَ الأخ زاك : ” هل سيخطأُ الناس في الملكوت أو الجّنة بعد الموت والدينونة ؟ وإِن كان جوابُك ” لا ” ، فلمـــاذا ؟ الجواب ::– ” لا يخطــأُون ” مع الموت ” يتحدد ” مصير الأنسان ! ولا ” يتَـغَّـيَرُ” أعطى يسوعُ مَثَلَين على ذلك : الغني المُترف و لعازر البائس ( لوقا 16 : 19-31 )، و : العذارى العشر ( متى 25 : 1 ـ 13 ). في الأول : لمَّا مات لعازر ” حملته الملائكة إلى حضن إبراهيم “. ولما مات الغني ” دُفِن”، أي وُرِيَ التراب في أرض

المزيد »
تعـقيب على ردود الفعـل !

أهلا وسهلا وشكرا لكل المعَّلِقين # أثار المقال السابق بخصوص” معرفة الله للمستقبل وسماحه رغم ذلك بالشر”، ردود فعل جاء في بعضها ما يلي :- الأخت إيمان حكمت كتبت الأخت إيمان تقول :” .. بتوبة الشّرير عن شَرِّه يحيا “. وإذا لم يتُبْ ؟. إنَّ الله لا يُعاقبُه. يُعطيه أكثر طوال حياتِه على الأرض. هل هذا عدلٌ ؟. يبقى السؤالُ قائمًا : ” لماذا لا ينالُ الظالمُ عقابَه ؟. بل بالعكس : يزدادُ سعادةً وتفَّوُقًا وغِنًى. وكلُّ شيءٍ جميل يأخُذُه !. كلَّما ظلم أكثر حصلَ على مكافأةٍ أكثر. هذا الكلام عن تجربتي الخاصّة. قال الكتاب :” تقولون: طريقُ الرَّب غير

المزيد »
لماذا يسمح الله بالشَّر !

طُلبَ مني أن أُحاضرَ في موضوع : “أللهُ يعـرفُ بالمُستَقْـبَل ! لماذا يسمحُ بالشّر إذًا ؟ مَدخَل ! { نصوص كتابية } اللهُ يعرفُ كلَّ شيء. إنَّه فاحصُ الكلى والقلوب ار20: 12 نرى أنَّك تعلمُ كل شيء، لا تحتاج إلى من يسألُك. يو16: 30 ما في قلبه من مقاصد تفهمونها في آخر الأيام . ار30: 24 أنت لا تفهمُ الآن ما أفعله. لكنَّك ستدركه بعد حين. يو13: 7 عيناه مفتوحتان على طرق بني آدم لتجازيَ كلَّ واحد بحسب طرقه وثمار أعماله. ار32: 19. متى 16: 27 يطلعُ شمسِه على الأشرار والصالحين..متى 5: 45 ؛ يدعو الى الوليمة أشرارًا وصالحين ..

المزيد »
صلاة الشكر بعد القداس !

وكتبَ الأخ فادي سؤالاً ثانيًا جاء فيه : لماذا لا تؤَّدي بعضُ الكنائس صلاة شكر ٍ بعد القداس ؟ يُقال أنَّ بطريركًا قال :” ما يْصيرْ صلاة الشكر هكذا “؟. لكنه قال :” نشكرك يا رب. ثم ركع قدام المذبح. وقام “. أرجو التوضيح. أخذ خبزًا وكسره .. وكأسًا وشكر ! أعطى يسوع حياته، سلوكه، مثالا يقتدي به تلاميذه. وشكراللهَ أباهُ لأنه كشفه للناس البسطاء (متى11: 25)، ولأنه إستجابَ له فأقام لعازر(يو11: 42)، ولمَّا أشبع آلاف الناس بخبز قليل (يو6: 11 و23). ولما شفى عشرةَ بُرصِ ورجع واحد فقط، وكان سامريًا، ليشكره و يمجد الله، فلام يسوع رفاقه التسعة اليهود

المزيد »
الإستعـداد للإحتفال بالأعـياد !

أهلا وسهلا بالأخ فادي المصلاوي كتب الأخ فادي يقول :” نستقبلُ كلَّ سنةٍ العيد ـ الميلاد والقيامة ـ بدون الإستعداد اللائق. نهتَّمُ فقط بالملبس والمأكل والحفلات. أَوَّدُ سببًا { وسيلةً !} يساعدنا على تغيير هذا الطبع فننتظر العيد بحرارة { إيمانية !} “. العــيد ! ماذا نعني به ؟ ما نفعله هي مظاهر الفرح والراحة بالزمن الذي نمُرُّ به والذي يُذَّكرنا بأحداثٍ لها في حياتنا صدى وقيمة نعتبرها جوهرية لا غنىً عنها. فالمأكل والملبس والحفلات أمورٌ مادية حسّية تعَّبرُ عما تحُّسُ به الروح. فالأنسان روحٌ وجسد، فكرٌ وعاطفة. يقولُ العّلامة اللاهوتي عبدالله ابن الطّيِب بأنه ينبغي أنْ ” يُعِّدَ المؤمنُ

المزيد »
يسـوع ” المسيح المكســور” !

أهلا وسهلا بالأخ منــار البـنــاء كتب الأخ منار فأخبر أنه يوجد في المكسيك، في مدينة سان خوسى دي كْراسيي، تمثالٌ للمسيح ، مكسورةٌ نصفُ أطرافِه ( ذراعه ورجله اليمنيان ) مع وجهٍ شوَّهته الدماء، تُذَّكِرُ بآلام المسيح، ولوحةٌ على قاعدة التمثال مكتوبٌ فيها : ” أُترُكني مكسورًا. أُريدُك، عندما تنظرُ إِلَيَّ ـ مكسورا هكذا ! ـ أن تتذَّكرَ إخوتَكَ وأَخواتِكَ المكسورين ، الفقراء ، المحتاجين ، المُعَّوَقين ، المعَّذَبين والمتروكين وحيدين .. بدون الأيادي للعمل .. بدون الأرجلِ للسير في سبيلِهم .. بدون وجـهٍ لأَّنهم إِنسَلبوا شرَفَهم وكرامتَهم. أُولئك المُشَّوَهين ، المنبوذين الذين لا يلتفتُ إِليهم أحدٌ .. أُترُكْني هكذا

المزيد »
حذف أبانا الذي من القـداس ؟؟

أهلاً وسهلاً بالشماس سامي خوشابا كتب الأخ سامي :” لي سؤال حول ” أبانا الذي في السماوات، من القداس في الكنيسة الكلدانية : لمــاذا لغــوها ” ؟؟؟؟؟. أيَّـةُ ” أبانا الذي ” ؟؟ تتلى الصلاة الربِّية ، أي” أبانا الذي في السماوات” التي علَّمها الرب يسوع نفسُه، في كل قداس يُقام ، وفي كل الطقوس المُتعَّددة والمختلفة ، وذلك قبل رتبة التناول ، ومن ضمنها القداس الكلداني حتى بعد التغييرات الأخيرة ، وتتلى بعد رتبة التوبة { نقترب كلنا.. ܟܠܲܢ ܒܕܼܸܚܸܠܬܼܵܐ ܘܐܝܼܩܵܪܵܐ }، وهي إستعدادية وتحضير للتناول. ويقول عنها مار نرسي الملفان أنّها ” الصلاة التي تحتوي كلَّ الصلوات ،

المزيد »
الكنيسة وعَـبَـدةُ الشــيطان !

أهلا وسهلا بالأخ منـار البنــاء كتب الأخ منار يقول : ” إعترفت السويد بطائفة ” عبدة الشيطان” كطائفة دينية. فمـا هو موقف الكنيسة من هذا “؟. لشيطان وعـبدتُـه ! إنَّ جوابَ السؤال، من الناحية الأيمانية، محسومٌ ولا يقبلُ الجدل، ولا حتى السؤالَ عنه. الشيطان عدّوً الله والأنسان. تمَّردَ على الله منذ البدء وكذَّبَ على الأنسان فغَّشَه بغيةَ أن يحرمه حياة الراحة والسعادة بالتوافق مع الله والعيش في حضرته وكنَفِه فالتمَّتُع بخيراته. أسَرَ الأنسان وقَيَّده بخطيئته وسَدَّ في وجهه باب الحياة الأبدية. بكلمة ” أماتَه “!. والله تجَّسَد ليُنقذَ الأنسان من براثنه ويُعطيه الرجاء بالحياة الهنيئة. والمسيح، الأله المُتأَّنس، صُلب بسبب

المزيد »
تعلـيقٌ ، فإيضـاح !

أهلا وسهلا بالأخت منى ســان قرأت الأخت مُنى موضوع ” كَّياسا وْ ملاخا ” وعلَّقت عليه مستفسِرةً ، قالت : ” نحن ككلدان { قصدها: الكاثوليك }، نعترفُ بالمطهر لتطهير الأنسان وقبوله في الملكوت. فـكيف ذهبَ كياسا مباشرةً إلى الملكوت ” ؟. قبل البدء بالرد مباشرة أوَّدُ أن أُذَّكرَ القُرّاء الكرام بانَّ موضوع المطهر وما يتبعه قد تم دراسته ومناقشته من كل الجوانب في مِلَّفاتٍ سابقة، يمكن العودة إليها لأغناء المعلومات لمن لم يطَّلع عليها. أما هنا فأكتفي بالتذكير بالنقاط الرئيسية المهمة. وفي الأعادة إفادة. المطهر بذاتِه ليس المطهر ضروريًا أن يعبر من خلاله كلُّ إنسان الى الملكوت. إنَّه ضروريٌ

المزيد »
كَّـياسـا وْ مَلاخــا

أهلا وسهلا بالأخت سعاد نجيب رواكس سألت الأخت سعاد عن معنى” الكَّياسا “. يبدو أنها كانت في سفرة بمناسبة عيد القيامة في إسطنبول وآشتركت في القداس الذي ، أَثناءَه، مثَّلَ شبابٌ من الرعية أوبريت ” كَّياسا وْ مَلاخا “. وخلال نهار العيد قرأت تعليقات لبعض من إشتركوا في القداس فكتبوا :” ما هذا الهرج ؟. لا يوجد في كنائسنا شيءٌ من هذا القبيل. بأيةِ لغَةٍ دار الحوار؟. أفهِمونا “. ¨ أبدأ الجواب أولاً بالأعتذار عن التأخير في الرَّد. لأنَّ السؤالَ كتب منذ 21/ 4/ 2019. لكنه على ما يبدو تلَّكأَ في الوصول إليَّ. إذْ لم أطلع عليه إلا قبل أيَّام

المزيد »
هل : الله يختار الكوارث لأنهـاء الشر !!!

أهلا وسهلاً بالأخ وليد عبدالمسيح سألَ الأخ وليد : لماذا إختارَ الله ما نُسَّميه بـ “الكوارث” لأنهاء الشر؟. وقصدُه كوارث الطوفان والنار والكبريت. وآستنتجَ فهل ننتظرُ كارثة أُخرى ليُنَّظِفَ العالم من الشرور التي هي فيه. وختم كلامه لماذا تكون دائمًا البدايةُ بنهايةٍ مُدَّمرة “؟ هكذا قالَ الكتاب ! نعم نقرأُ في الكتاب عن الطوفان في زمن نوح :” رأى الرب أنَّ مساوئَ الناس كثرت على الأرض…فيتهَيَّأون للشرنهارًا وليلاً .. فقال : أمحو الأنسان الذي خلقتُ عن وجهِ الأرض”. كذلك عن سدوم وعمورة قال :” كثرت الشكوى على أهل سدوم وعمورة وعظمَتْ خطيئتُهم جِدًّا”. فأعلنا نحن أنَّ الله أبادَ الأشرار دون

المزيد »
هل يصعب توحيد الكاثوليك والأرثذوكس ؟

أهلا وسهلا بالأخت نغم توما طلبت الأخت نغم معرفة المزيد عن الفرق بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثذوكسية، لاسيما بخصوص الأسرار: العماد، التناول، الزواج والكهنوت. ثم سألت : لماذا يصعبُ توحيدُهما ؟ الإنقسامات ! قبل كل شيء يجب التنويه إلى وجود نوعان من الأرثذوكس: الذين تمَّ إنفصالهم سنة 451م ، وكانوا يُعرفون الى نهاية القرن الماضي بـ” المونوفيزيين ” وهم : الأقباط ، والسريان، والروم، والأرمن ويعترفون بالمجامع المسكونية الثلاثة الأولى فقط. والبيزنطيون والروس مع بلاد البلقان الذين تم َّ إنقسامهم سنة 1053م ويعترفون فقط بالمجامع المسكونية السبعة الأولى. والمجامع هي: 1- نيقية 325م ؛ 2- قسطنطينية الأول 381م ؛ 3- أفسس

المزيد »