Vi ber för frid
We pray for peace
من أجل السلام نصلي ونرنم
تحت شعار “طوبى لفاعلي السلام”
بنعمة الروح القدس وبرعاية سيدنا المطران له جزيل الأحترام والشكر والأمتنان وبعض من الآباء الكهنة والشمامسة لهم كل الاحترام منهم الأب ميسر المخلصي راعي كتيسة شارلهومن والاب انطونيوس المالح راعي كنيسة تينيسنا
والشماس الانجيلي د / مازن وجمهور غفير من الرعية التي أتت لتشبع مسامعها الروحية بتصدح وغناء وترتيل ألأصوات العذبة في مدح وحب الرب المخلص يسوع المسيح الفادي راعي السلام له كل السجود والحب
وكانت أخوة أبونا رغيد حاضرة من خلال أعمالها حيث جهزت الفيكة والماكولات للمدعوين محبةً منها لجميع الحضور وهنا الحضور كان معطاءاً في تبرعاته لهذه الأخوة المعطاء للفقراء والمساكين والمرضى حيث أتجاهاتها العطائية وتأثيرها المعطائي للفقراء والمرضى موجود في عده دول عربيه وهنا في السويد ايضاً
هذه الصلوات تؤدى بتأمل وحرية، وبنية خالصة وعن حب واشتياق لله، لذلك تأخذ وقتها الكافي ويستفيد منها المصلي وإذا خرجت عن هذا المعنى فهي ليست صلاة، بل هي تسميع كلمات وترديدها بلا فهم وبلا استفادة .
إذا مَلت نفوسنا من صلوات المزامير، نشغله بالألحان، لأن جمال اللحن يثير في النفس النشاط والنشوة الجديدة،
لذا الصلاة مرتين ، كما يعلمنا القديس اغسطينوس الذي يرنم يصلي مرتين مهم أن نشعر بأننا محتاجين لنعمة الروح القدس، الذي يصلي فينا، ويجعلنا نعلن بأن الله أبونا، وان يسوع المسيح هو الابن والرب وشعورنا باحتياجنا للخلاص من الذي مات وقام ( يسوع ) من اجلنا فيمنحنا إياه .
يقول الرب الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة، علينا ان نستفيد من عمل الروح في حياتنا اليومية، حيث نجعل كلمات المزمور أو كلمات القداس المحفوظ ، يتجسد فيناّ ولا نضع كلماتنا وأسلوبنا بعيدة عن حياتنا وظروفنا التي نمر بها، فتكون صلواتنا عونا لنا في تقدمنا ونمونا الروحي لحياتنا مع الله .
الدقائق البسيطة من صمت وهدوء التي نضيعها قبل الصلاة لها تأثير هام في روح الصلاة، ونحتاج ان لا تغيب عنا .
علمنا الأباء الروحيون الذين كانوا يصلون بفهم، ويغوصون إلى أعماق المعاني الكلمات في تأمل، يعطى صلواتهم روحًا وحرارة وعمقًا. وفي هذا تختلط مشاعرهم بعبارات الصلاة، فتصدر الكلمات من قلوبهم. ولا يهتمون بطول الصلوات أو بكثرتها، وإنما بما فيها من قوة وعمق بحبٍ عميق ورغبةٍ عارمة للقاء الرب للصلاة والترتيل لله له كل المجد والحب تلتقي الأجواق في سودرتاليا وستوكهولم للصلاة من أجل السلام، وذلك يوم السبت 2022-10-22 من الساعة 12:00 – 16:00 ظهرا. في كنيسة مريم العذراء للكلدان في سودرتاليا.
وكانت الدعوة عامة للجميع للاستماع الى الترتيل والصلاة من اجل السلام في العالم:
وكان البرنامج كالآتي
– 12.00-12.30 الترحيب بالحضور الكرام.
– 12.45 تقديم البرنامج / كلمة سيادة المطران سعد سيروب.
– 13.00 جوق مار توما – الارسالية الكلدانية في سودرتاليا
– 13.15 جوقة مار ميخائيل – الارسالية الكلدانية في شارهولمن.
– 13.30 جوق مريم طوانيثا – الارسالية الكلدانية في سودرتاليا
– 14.00 استراحة (فيكة).
– 15.00 جوق الارسالية الكلدانية في تنيستا
– 15:15 عزف آلة كمان منفرد .. Ave Maria
– 15.30 جوق مار يوسف للسريان الكاثوليك.
– 15:45 الاجواق مجتمعة “طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء الله يدعون”
– 16.00 الختام وصلاة مشتركة.
وشكر خاص لكل من نظم وساهم وشارك ورتب في هذا الأحتفال الروحي المميز وشكر لكل الرعية التي حضرت وسمعت هذه الأصوات العذبة لترطيب مسامعنا الروحية وشكرا للروح القدس ع كل نعمه الحاضرة فينا … آمين