بمباركة ووضع يد سيادة المطران مار سعد سيروب الزائر الرسولي للكلدان في أوربا تمت يوم الاربعاء 23/06 رتبة ترقية الاب ماهر ملكو الى رتبة خور أسقف وهو اليوم الذي يصادف فيه الذكرى 32 لرسامته الكهنوتية ,, تمت الترقية بمشاركة جميع الاباء الكهنة الكلدان الذين يخدمون في السويد وبمشاركة العديد من الكهنة والرهبان والراهبات من الكنائس الشقيقة والكنيسة السويدية وبمشاركة لفيف كبير من شمامستنا الاعزاء وأهل واقارب الاب ماهر .
ابتدئت الرتبة بصلوات طقسية ورتبة مخصصة لترقية الخور اسقفية ثم البس سيادة المطران سعد سيروب للخور أسقف الجديد الحزام الاحمر لبدلة الخور أسقفية مع فرحة المشاركين بالزغاريد والتصفيق ..
ثم قرئت برقية التهنئة المرسلة من قبل غبطة أبينا البطريرك الكاردينال لويس ساكو مهنئأ بها الزائر الرسولي والخور أسقف والكنيسة الكلدانية في السويد لهذه الترقية كما أكد صاحب الغطبة مرافقته في الصلاة للخور الاسقف للمزيد من الخدمة والعطاء ..
ثم شارك الخور أسقف الاب ماهر سيادة المطران سعد سيروب والاباء الكهنة القداس الالهي ..
في الموعظة هنئ سيادة المطران سعد الجميع والخور أسقف وتكلم عن الخدمة الكهنوتية على أنها عطاء دائم ..
قبل نهاية القداس قرء الاب ماهر ملكو كلمة قيمة شكر فيها غبطة أبينا البطريرك الكاردينال لويس ساكو وسيادة المطران مار سعد سيروب الزائر الرسولي للكلدان على منحه الثقة لهذه الترقية في يوم ذكرى رسامته الكهنوتية ال 32 وفي هذا اليوم من سنة 2021 جدد عهده للرب كما قبل 32 سنة على الخدمة والعطاء وكرر شعاره في هذا اليوم الذي اتخذه قبل 32 سنة وهو الأية ( كما أرسلني الأب كذلك أنا أرسلكم ) .
وبعد القداس الالهي وبسبب ظروف جائحة كرونا تقبل الخور أسقف الجديد التهاني بهذه المناسبة بشكل مبسط مع التقاط الصور التذكارية ..
الأب ماهر ملكو هو أول كاهن كلداني خدم الكنيسة الكلدانية في السويد منذ سنة 1994 .
نبذة مختصرة عن حياة الأب ماهر
من مواليد مدينة الموصل عام 1962 أكمل الدراسة الابتدائية في الموصل في مدرسة شمعون الصفاء (بابل حالياً) و من ثم المتوسطة و الثانوية (الفرع الأدبي) في الموصل أيضا. درس الفلسفة واللاهوت في كلية بابل (معهد الكهنوتي للبطريرك) في بغداد ومن ثم رسم كاهنناً في الموصل في 23-6-1989 على يد المطران كوركيس كرمو. سافر إلى لبنان في 12-12-1991 لإكمال دراسته التي استمرت 3سنوات من ضمنها سنتين في دراسة الليتورجية.وصل الأب ماهر إلى السويد في 30-10-1994 وأصبح أول كاهنناً للكلدان في السويد. أسست جمعية الشباب الكاثوليك في 1997 من ثم الأخوية الكلدانية في 1998 ومن ثم أخوية مار ماري و مار اداي في 2000 في Södertälje. وكذالك أخوية في Skärholmen و Eskilstuna و Jönköping بالإضافة إلى إشرافه على التعليم المسيحي.