12ـ ترنيمة الشُهَداء. لحن : بْعِدّان صَبْرا … ܒܥܸܕܵܢ ܨܲܦܪܵܐ …
-: يا رَبُّ في الفجرِ تَسمعُ صوتي :- في الفجرِ يا رَبْ يُفتَحْ، بابُ السماءْ للصلاةْ، إِقبَلْ طلباتِنا. وآستجِبْ دُعاءَنا، ونَـجّ ِ نفوسَنا ، بالرجاءِ والخلاصْ *
-: في الفجرِ أتأَّهبُ لكَ فتراني :- فجرُ اللهِ قد أتى ، والمُخَّلِصْ سيُشرقْ، ليُجازيَ الأبرارْ. فالطوبى لِمَن عمِلْ، في حقلِ آلمسيحِ آلرَبْ ، ونال الأجرَ الكامل *
-: في الفجر أَسْمِعني نعمَتَك :- يا ربْ أَهِّلنا إلى، فجر الفرحْ في السماءْ، للأبرارِ بالأعمالْ. وآلصِدّيقي بالجزاءْ، والشُهّداءْ بالظفرْ، وكلَّ الناسْ بالغُفرانْ *
-: وفي الفجرِ تُقَدَّمُ صلاتي أمامكْ :- في الفجرِ صَلَّى موسى، على الجبلْ فآستجابْ، لهُ اللهُ وأعطاهْ. عصا العونِ الألهي ، لِيُنقِذَ شعبَهُ، من عبوديةْ مِصِرْ *
-: أَنشِدوا للرَبِّ بالكِنّارةِ وبصوتِ آلترانيمْ :- في آلفجرِ أَنشَدْ داود، ألحانَ الروحِ القدُسْ، بقيثارةٍ وَعودْ. وآلتَأَمتِ آلوحوشْ، لحلاوةِ الترتيلْ، إِذْ يُنشِدْ هَلِّلويا *
-: وَسَبِّحوهُ بالبترانيمْ :- وفي الفجرِ أنشَدَ، آلشُهَداءْ في آلمحاكِمْ، لا نكفُرْ لا بالمسيحْ. من أجلِنا تأَّلمْ، موتَ الضليبْ وَخَلَّصْ، جِنسَنا من الضلالْ *
-: أمامَ كلِّ الشعب :- في الفجرِ في آلمحكمةْ، أَعلنَ آلشُهّداءُ، لا نسجُدْ لا للأصنامْ. بل للإلَهِ آلواحِدْ، وَنعترفْ بآلمسيحْ، مُنَّـجينا من النارْ *
-: إِسمَعوا هذا يا جميعَ الأُمم :- فجرًا سُمِعَ صوتٌ، يقولُ للشُهداءْ، إِحمِلوا صليبَكم. وَآتبعوني أنا الرَبْ، إِلَهٌ ومُخَّلِصْ ، وأنتم تلاميذي *
-: إنَّه يقضي للمزلومين :- في الفجرِ نادَتْ شْموني، اللَّهُمَ خُذْ حَقّي، من أَنطياخُسَ آلأثيمْ. ها هوذا يقتُلُ، أبنائي وَعَلَيَّ ، يزأرُ مثلَ الأسدْ *
-: جيشُ ملائكةِ الرَبْ :- خرجَ آلشُهداءُ، في آلفجرِ صَفًّا صَفًّا ، منَ آلسجنِ قائلينْ. عَجِّلوا آقْطعوا آلرؤوسْ، لِنَصعَدْ إلى السماءْ، قآلرَبْ ينتظِرُنا *
-: مِن أجل المعجزة التي صنعْ :- إنَّها لَمُعجِزةْ، نادوا في كلِّ الأمصارْ، عنِ آلصبي قُرْياقوسْ. بُعُمُرْ ثلاثةْ سنينْ، حَلَّتْ عليه آلنعمةْ، فأَنشَدْ إيمانَهُ *
-: إنَّهُ صِدّيقٌ وَعادلْ :- صلاةُ الشهيدْ كوركيسْ، تُصبحْ سورًا عاليًا، ترُّدْ سِهامَ آلشّريرْ. فلا يُؤْذينا رُمحُ، عَدُّو ٍ يُبْغِضُنا ، ويطلُبْ هلاكَنا *
-: هَلُّموا أَنصِتوا وأنا أُخبرُكم :- إِسمعوا وَآندهِشوا ، إنَّ البتولْ وَلَدَتْ، نورَ آلعالمْ كلِّهِ. وها ذِكرُها يَعُّمْ، كلَّ أقطارِ الدنيا، في آلأرضِ وفي السماءْ *
-: المجدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القدس :- في آلفجرِ يُمَجِّدُ ، آلملائكُ والبشّرْ، إِبنَ اللهْ في مجدِهِ. فآلكبارُ وآلصِغارْ، يَنهَضون لصوتِ البوقْ، يُمَجِّدونَ آلخالِقْ *
-: مِنَ الأزَلْ وإلى الأبد آمين وآمين :- طوبى لمَن يُتاجرْ، مثلكَ يا أبانا، وَيَكسِبْ غِنًى روحي. وَيُزَّينْ حياتَهْ، خيرًا عَدْلاً ويَبلُغْ، بَـرَّ أمانِ الأبرارْ *
-: لِيَقُلِ الشعبُ كلُّهُ آمين وآمين :- يا رَبْ لِيأتِ مُلكُكْ، وَلْتَكُنْ مشيئَتُكْ، في آلأرضِ وفي السماءْ. هَبْنا خُبزَنا آليومي، لا تُدْخِلْنا آلتجربةْ ، بل نَجِّـنا منَ آلأسـوءْ *
صَّل ِ 63
-: ذلكَ آلعونُ الذي، رافقَ موسى آلنبي ، وشَّقَ آلبحرَ لهم. لِيُرافِقْنا نحنُ ، جئنا نسألُ
آلغُفرانْ ، منْ كنوزِ طيـبَـتِكْ *
13ـ مُلحَق
ترنيمة آلفجـر. بْـمَذْناحَيْ صَبرا … ܒܡܲܕܼܢܵܚܲܝ̈ ܨܲܦܪܵܐ …
أـ القسم الأول
1ـ معَ شروقِ، آلفجرِ نُسَبِّحُكَ، أنتَ الفادي. لكلِّ آلبشرْ، بحنانِكَ. هَبْنا يومًا مِلْؤُهُ ، آلأمنُ وغفرانُ آلخكـايا *
2ـ لا تُخَيِّبْنا، ولا تصُّدْ بابَكَ، في وجهِنا. ولا تُهمِلْنا، كما نستحِقْ. أو تُعاقِـبْنا يا رَبْ ، إِذْ وحدَكَ ، تعلمْ ضُعـفَـنا *
3ـ إِزرَعْ في آلعالمْ ، حُبًّا أمنًا و وِئامْ، وَفِّـقْ بينَ. كلِّ آلمسؤولينْ ، ثَـبِّتْ حُكمَهم. وَآشفِ آلمرضى وَآحْرُسْنا، وآغفِرْ ذنوبَ كلِّ البشرْ *
4ـ حيثُ نَـنْتَـقِلْ، تحمينا نِعمتُكَ، كما حَمَيْتْ. داودْ من شاؤُلْ، برحمَـتِكَ. هَبْنا نبلُغُ آلمُرادْ ، قبلَ أنْ نعودَ بسلامْ *
5ـ كما أَنقَذْتَ، بنعمتِكَ موسى، منَ آلأمــاءِ. دانيالْ في الجُّبْ، وْ بني حَنَـنْيا. منَ الأتونِ ، هكذا أَنقِذْنا منَ آلشّرْ *
ب ـ القسم الثاني ( بنفس اللحن )
1ـ نقومُ فجرًا، وَنسجُدْ للهِ الآبْ، ونرفعُ. مجدًا للإبنِ، ونعترفُ. بالروح القُدُسْ رَبًّا، و نحيا في آلحُّبِ و آلوِئامْ *
2ـ لِتُساعِدْنا، نعمةُ اللهِ الآبِ ، ورحمةُ. إِبنِهِ آلوحيدْ، ورأفةُ الروحْ. سِرًّا ثالوثًا خَتَمْ ، حياتَـنا بِهِ رجـونا *
3ـ أَيُّها آلمسيحْ ، داو ِ برحمتِكَ، جروحَنا. وآجْبِرْ كَسْـرَنا، لِـئَّلا نَهلَكْ. فعونُـكَ يُغـيثُ ، مُحِـبّبيكَ ، وَيحفَـظُنا *
4ـ نتَضَرَّعُ ، نسألُ رحمَتَكَ، بِتَـوَّسُلْ. ونلتمسُ ، غفـرانَ آلذنوبْ. منكَ يا حَـنّانْ فآفتَحْ، بابَ آلرحمةْ، لِمَن يتـوبون *
5ـ يومًا فيومًا، نعِدُ ونقصِدُ أنْ سنتـوبْ. زالتِ الأيّامْ، وَآلإثـمُ باق ٍ. أَيُّها آلمسيحْ أَشْفِقْ ، علينا وَهَـبْنا أنْ نتـوبْ **
_: لنُصَّل ِ ، السلامُ معنا.
14ـ خـتامُ الصـلاة
الصـلوات
1+ أَيُّها الرجاءُ العظيم، الجليلُ والصادق، الذي تاقَ إليه الأبرارُ والأنبياءُ في عصورِهم ، وأرضاهُ آلصِدّيقون بأعمالِهم، وراقَهُ الشُهداءُ القِدّيسون بالدم الثمين، الذي جرى من أعناقِهم ، نتَـوَّسَلُ إليكَ سائلين : أنْ تَهَـبَنا، يا رَبَّنا وإلَهَنا، أنْ نحتميَ بالقُـوَّةِ الخفية في عِظامِهم؛ وأنْ نستعينَ بصلواتِهم، ونستحِقَّ معهم وبينهم وفي أجواقِهم وحولَ مساكِنِهم وفي آلهياكلِ صَّل ِ 64
صَّل ِ 64
2+ المجيدة التي خُصِّصَتعْ لجلالِ خدمتهم، أن نرفَعَ لكَ المجدَ والإكرامَ والشكرَ والسجودَ ، كلَّ حينٍ يا رَبَّ الكل : الآبَ والإبنَ والروحَ القُدُس ، للأبـد.
أيُّها الرَبُّ إلَهُنا، لقد إنتَصَرَ آلشُهَداءُ بقُـوَّتِكَ وعونِكَ، وأَذَّلوا فأَبطلوا ضلالَ الوثنية ، و رفعوا وعَظّموا الأيمان الحَّقَ بآسمِكَ، ليكونوا هم، يا رَبْ، داعين وراجينَ سيادَتَكَ لأجلنا ، في اليوم العظيم المجيد، الذي فيه تتجَّلى عدالتُكَ من السماء، أيُّها الدَّيانُ العادلُ والمملوءُ رحمةً ، يا غافرَ الخطايا والذنوب ، يا ربَّ الكل : الآبَ والإبنَ والروحَ القُدُس ، للأبد.
3+ ثم الصلوات رقم 3 – 6 ، من ص7.
البـركـة الخــتامية
-: يا رَبَّنا وإِلَهَنا ، أَحِلْ بنعمتِكَ … ص 25
أو هذه الأخرى :
-: للهِ المجد. للملائكةِ الإكرام. لأبليسَ الخِزيُ. للصليبِ السجود. للكنيسةِ إرتفاعُ الشأن. للموتى الإنبعاث. للتائبين القبول. للأسرى إخلاءُ السبيل. للمرضى والعليلين العافيةُ و الشِـفاء. ولأقطـارِ العالم الأربعةِ ألأمنُ الدائمُ والسلام. وأيضًا علينا، نحن الذليلين والخطأة، تأتي رأفةُ إِلَهِنا المسجودِ لهُ ورحمَتُهُ، وتحُّلُ وتفيضُ وتستـقِرُّ وتستمِر، فتكون معنا دائمًا ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين
