تتلى علينا اليوم القـراءات : اش4: 2-6؛ تث4: 32-40 2كور3: 4-12؛لو15: 11-24
القـراءة : إشَعيا 4 : 2 – 6 :– تتبَرَّجُ بناتُ القدس مثل وثنيات. ستُذِّلُ الحربُ كبرياءَهُنَّ. يموت الرجالُ ولا يجدنَ السِترَ. أمَّا الوَفيّاتُ لشريعة الله فيتمَجَّدْنَ.
القـراءة البديلة : تثنية 4 : 32 – 40 :– إختار اللهُ شعبًا يعترفُ به وحدَه إلَهًا ويُحِبُّه ويتبعُه. طلبَ منهم أن يحفظوا وصاياه ليكونوا منارةَ الحَقِّ والبِّر للأُمم.
الرسالة : 2 كورنثية 3 : 4 – 12 :– عهدُ يسوع وشريعتُه يفوقان ما لموسى. لأنهما عهد الروح. يعيشُ فيه المؤمن صورةً لحياةِ الله ويتحَوَّلُ إليها.
الأنجـيل : لوقا 15 : 11 – 24 :– يُبيِّنُ يسوع، في مثل الإبنِ الضّال، أنَّ اللهَ يحترمُ حُريَّة الأِنسان، يعطفُ عليه، يغفرُ له ويُعطيه فرصةً جديدة للحياة.
كان لرجُلٍ إِبـنان !
ما نقله الأنجيلي ، في قصَّة الإبن الضال بعد الخروف والدرهم الضالَيْن، ليس نقلاً صُحفيًا وتحقيقًا منطقيًا لحادثٍ وقع. إنَّما الخبرُ أُمثولةٌ مثل بقية أمثال يسوع : الزرع، الخردل، الزؤان، الخميرة، الكنز، الجوهرة، الشبكة (متى ف 13) وأمثلة أخرى عديدة (متى ف21-25). ينوي لوقا من خلالها تقديم تعليم أساسي من المباديء المسيحية داعيًا المؤمنين إلى الإستفادة منه والتقيُّد بمضامينِه.
ويدور الحديثُ عمَّن ضَلَّ أو يضُّلُ، وعن كيف يضُّل الأنسان ثم كيف يقدرُ أن يخرج من ظلمةِ ضلالِه ليحيا في نور الحَّق. يُبَيِّنُ لنا ما هو موقفُ الأنسان من الضّالين، وما هو موقفُ الله. فيتوزَّعُ الحوارُ على ثلاثةِ أبعاد، أو وجهات نظر ومواقف تُرى منها الحياة ومن خلالها يُحاوَلُ البلوغ الى حكم عادلٍ ومنصف وعملي: وهي : الإنسانُ الضال، والإنسان البار، واللهُ العادل.
1. الإبنُ الصغير : الضّال !
إنَّه رمزُ الأنسان الأناني والشهواني المُتحَرِّر. الذي فـقَدَ حتى إحترام والدِه فطلب منه تقسيم الميراث، وهو لا يملكُ منه أصلاً ولا حبَّةَ واحدة. إقتناه والدُه بجهده الخاص. أما الميراث فهو ما يبقى من بعد موت الأب يتقاسمه الأولاد. أمَّا الوالدُ فحَيٌّ يُرزق. ما زال يعمل ويديرُ بنفسِه أعمالَه. لم يُفكَّر الأبن بتعب أبيه ومشَقَّاته في جمع ما يملك. لم يُفكر بما صرفه أبوه عليه. وأبى أن يقتدي بوالده فيُدَبِّرَ نفسَه ويعمل لحسابه الخاص ويجمع الثروة. ولم يطلب من أبيه قرضًا. بل وبكل وقاحة يطالبُ أباه بحِصَّة يستحِقُّها. مع العلم لا قانون يضمن له حصَّة والوالدُ حَيّ. همُّه أن يتنَعَّم على حسابِ غيره دون وجع رأس.
إنه أيضًا رمزُ الأنسان الخاطيء الذي وصلت به الشهوة ودناءةُ النفس إلى أوطأِ الدركات : أن يرعى في النهاية الخنازير، والشريعة تُنَجِّسُ فعلها وتُحَرِّمُ التعاملَ معها وأكلَ لحمها. صاحبُنا يهودي. فقد داسَ على الشريعة. وإذ هي مُعتبَرة ” إرادة الله” فمخالفتُها تمَرُّدٌ على الله لأنها تعني عدم إعتبار الله وآحترامه. وبذلك فهو لا يعترف إلاّ بنفسِه. وهذا هو تعريفُ الأنسان الوثني: لا إلَهَ له غيرُ ذاتِه. لذا يتصَرَّفُ من باب القُوَّة. ويسمح لنفسِه كلَّ ما تشتهيه ، ولا يعترف بأيَّةِ شريعةٍ أو نظام يُقَيِّدُ حُرِّيتَه.
ولكن هذا الخاطيء النجس والمُلحد الكافرإستيقظ من غفلته وعادَ يعملُ بشكل صحيح. لقد وعى إلتواء الفكر العالمي وآخترق حجاب غيوم الشهوة وآستنار بضياء الحقيقة. ولمَّا تأمَّلَ في حياته، السابقة لتشَرُّدِه، رآها أفضل وأكرمَ رغم قيودهاـ إذ كان عليه أن يتقَيَّد بأوامر أبيه ـ ورغم تكليفها له مشَّقةً وألمًا تأْباهُ راحةُ جسده. فالحياةُ في ظِلِّ أبٍ رحوم، مع ضمانِ لُقمةٍ شريفة وكرامةٍ محفوظة، أفضلُ من الذُّل وخطر الهلاك. فآعترَفَ بخطأِه. قرَرَّ أن يُصلحَه. ولا مفَرَّ من العودةٍ إلى الحياةِ الكريمة إلاّ في ظِلِّ الشريعة. فقام من سقطته، نادمًا على غلطتِه. ورجع من غربتِه قاصِدًا البيتَ الأبوي، ومُصّمِّمًا على أن يتحَمَّلَ وزرَ فعلته و قيودَ عودتِه، فيتقَبَّلَ برضًى عقابَ شرودِه حتى لو كان بـ” فقدان حَقِّ البُنُوَّة “، ” لستُ مُستحِقًّا أنْ أُدعى لك إبنًا”. إعترف مثل لصِّ اليمين أنَّ عقابه وحرمانه ” حَقَّ البُنُوَّة ” عدلٌ لا إعتراض عليه. إنَّما طلب مثله أيضا الرحمة ” عاملني كأحدِ أُجرائك”. لقد فقدها أصلاً لمَّا رفضَ سلطة أبيه وخرج عن طوعِه. يقبل كلَّ ذلك مقابل الحياة الكريمة. وفعلها، ونعرفُ كيف إعتذر، وكيف إستقبله أبوه.
2. الأبنُ الكبير : الـبار !
أعطى يسوع مثال الأبن الضال أصلاً جوابًا لتَذَّمر الفرّيسيين والكتبة وتشَّكيهم على ترحيبِ يسوع ” بالخطأة والعَشَّارين”، ومؤاكلتهم (لو15: 1). وأكَّد على أنَّ الأبَ الذي لَبَّى طلب إبنه العاق ـ الصغير الجاهل ـ إلاّ إِنَّه لم يظلم بنفس الوقت الأبن البارـ الكبير المُتّدَّين ـ بل ” قسَّم بينهما مالَه “. فكما أعطى للمخالِف لِلحَّق، أعطى أيضًا للمُطيع للحق حَقَّه. لم يعترض الأبن الكبير حينَها بشيء. لكنه إعترضَ على إستقبال أبيه لأخيه وسماحه بعد توبته. هذا الأبن البار الفاهم والحرـ هكذا يعتبرُ الفريسيون والكتبة أنفُسَهم أبناءَ بررةً لله (يو8: 33، 41) ـ طعن في عدالة الوالد وآحتقرَه، عندما إحتقر أخاه فلم يعترف به كأخ بل سمَّاه” هذا إبنُك”. إتَّهم والده بمروقِه عن طريق الله (يو9: 16). وهكذا سمح لنفسِه بإهانة أبيه بحجَّةِ الدفاع عن الحَّق.
بموجب رأي هذا الأخ كان على الأب أن يُعاقِبَ إبنَه الصغير، ويرميه في الشارع ليدفع ثمن غلطته. بل إتَّهم أباه بالتقصير تجاهه: ” لم تُعطِني جَديًا..!ـ مع أنَّه أعطاه نصيبًا مثل أخيه، وربَّما مُضافًا لأنه البكر كما كان التقليد يقتضيه. فهذا الأبن الكبيرـ ذو الأمتيازات ـ صورةٌ للمرائين المُنافقين الذين يتمَسَّكون بظاهر حرفِ الشريعة ويُهملون لبَّها وروحَها ، و يتظاهرون بالبرارة والأيمان وباطنُهم فسقٌ ورياء. لقد حَوَّروا ” ألزمَ ما في الشريعة: العدلُ والرحمة والوفاء .. يُصَّفون البَقَّ ويبلعون الجمل..”(متى23: 23-28). إنَّهم يُهملون شريعة الله ويتمَسَّكون بما أقاموه لأنفسهم من سُنَّةٍ وتقليد (مر7: 6-13). الأخ الكبير يتباهى فيمدح نفسَه :” ما عصيتُ لك أمرًا “. ويدينُ غيرَه: ” لما رجع هذا إبنك الذي بَذَّر مالك “. تمامًا كما فعل الفريسي (لو18: 9-13). ولم تجد قيمةً في عينيه أنَّ أباه لم يرفض له طلبًا، و علاوة على أخذ نصيبه بالكامل، فهو ما يزالُ مع والده يشاركُه خيراتِه” كلُّ ما لي هو لك” . إنَّه يحكم على أخيه ويدينه وهو لم يُسِئ إليه بشيء، ويدين فعل أبيه بآسم شريعة الله.
3. الأب : الله !
ونصل إلى لُبِّ المثال. إزاءَ المواقف البشرية المتناقضة والمُنحازة، الأنانية والنفاق، يتَّخذُ الأب، وهو صورة الله في شخص يسوع المسيح، الذي آمن به الخطأة وينتقده الفريسيون، موقفًا مختلفًا جِدًّا عن المألوف، لا لوم عليه ولا إعتراض. الله هو أب الأنسان، كل الناس، يُحِّبُهم جميعًا، بلا تمييز وبدون النظر الى سلوكِهم وردودِ أفعالهم. كُلُّهم أبناؤُه، ويهتَمُّ بهم جميعًا. يريد الخير للجميع. لكنه يولي المحتاجين منهم إهتمامًا أكبر، إهتمامًا خاصًّا لأنهم أحوجَ من غيرهم إلى هذه الألتفاتة. إنهم مُهَدَّدون بخسارة حياتهم. فله فعلا عناية خاصَّة بالضالين والخطأة. قال يسوع: ” لا يحتاج الأصِّحاء الى طبيب بل المرضى…”. الله ” يريدُ الرحمة لا الذبيحة ” (متى9: 12-13). يريد أن يتوب الخاطيء ويحيا أمامه (حز18: 23)، وأن يتقدَّس البار ” فيُضيءُ نوره قدّام الناس، ليمَجِّدوا الآب السماوي” (متى5: 16). الآب السماوي لا يريد أن يهلك أحدٌ بل أن يخلصوا كلُّهم (يو3: 17؛ 12: 47). أبونا السماوي لا يحكم ولا يدينُ أحدًا (يو8: 11-15). بل يعرضُ أفضل الحياة على جميع أبنائه (يو10: 10)، لأنه محَبَّة و يُشرق شمسه على الأبرار والأشرار معًا.
يهتم الله بالأنسانية لأنَّه راعيها الصالح ويقودها نحو الحياة الأبدية. يوَّفر لها المراعي الخصبة ، التعليم الصحيح، ويسقيها من ينابيع صافية، الأسرار التي تُغَّذي الأيمان. يذود عنها السوءَ ، يكشفُ خفايا الطريق الواسع الذي يُخبيءُ آبارالعثرات وربايا القنص. و يحميها من الذئاب الخاطفة. يتتبع أبناء قطيعه ، وإذا غاب عنه إبنٌ وآختفى يذهب ويبحث عنه. لا يهمله بل يُداريه. وإذا أصابه سوءٌ يُعالجُه مثل طبيب لمرضاه. لقد جاء يسوع ليُعالجَ الخاطئين وينير دربهم الى الخلاص.
ولأنَّ الله محَبَّةٌ عارمة، فهو يحتضن المُرهَقين وذوي الأحمال الثقيلة (متى11: 27)، و يضُمُّهم بشدّة ليشعروا بدفيء محَبَّته فينتعشوا بحرارة رحمته وينسوا الماضي المخجل و الأليم :” رآه قادمًا من بعيد، كان ينتظره بشوق، فأشفق عليه وأسرع إليه يُعانقُه ويُقَّبِلُه”. ولم يدعه يتمادى في الأعتذار والتذلُّل. ردَّت كرامةُ الأب للأبنِ إعتبارَه. فآحتضان الله الواسع للخاطئ جعل الأبن لا فقط ينسى شِدَّته وذٌلَّه وآلامَه، بل وأن يتذَوَّقَ لذّة الحبِ الصادق، و يستعيد الكرامة الأصيلة ويرى مجد الأُفق الذي يوعِدُه به ويسوقُه إليه، والذي تسقط أمامه كلُّ القيم والوعود والحُجج والحواجز.
الله يهتم بخلاص الأنسان لا بتطبيق الشريعة. والشريعة نفسُها لم تأتِ إلاّ لتساعد الأنسان فيسير في درب القداسة والكمال، درب الخلاص (رم2: 17-20؛ 7: 7-25). ولكنَّ فرقًا عظيمًا يُمَيِّزُ اللهَ من الشريعة. والفرق انَّ اللهَ أبٌ يُحب، ويحن، ويرحم ولا يريد هلاك الخاطئ، فأنقذ الزانية من الرجم (يو8: 10-11)، وحَذَّرَ يهوذا من مغَّبة خيانته ومرارة ثمرها ” كان خيرًا له لو لم يُولد” (متى26: 24). فللأنسان الخاطئ يُعطي اللهُ فرصة للتوبة ويفرح بالتائبين، كما يُنَّبه البارمن السقوط “(رم2: 21-23؛ غل 3: 3؛ 1كور9: 27). إنَّ التوبة تُحيي الأنسان المائت بالخطيئة، ومن ضلاله تُعيده الى سبيل الحق.
أما الشريعة فتثبت التعليم ثم تُحاسِب وتعاقب، ولا تتابع (يو8: 3-5). أ لم يشتَدَّ سعيُ اليهود في قتل يسوع لأنَّه إستباحَ، حسب فكرهم، السبتَ فجَدَّف ؟(يو5: 18). أ ما كان حكمُ الموت على يسوع بحجة إنقاذ الشعب من خطر الأبادة (يو11: 50-53)، بل حتى عِلَّة الحكم عليه أ لم تكن” التجديف (لأنه كشف الحقيقة التي إستحلفوه عليه؟)، والكفر” بآسم الشريعة؟ (متى 26: 63-66).
الله يدعو جميع الناس، أبناءَه، ان يكونوا عائلة واحدة. لأن ليس لهم أبٌ آخر غيرَه. إنَّه الأب الخالق المشترك والوحيد للجميع (متى23: 9). وهم كلُّهم إخوةٌ ما داموا أبناء نفس الأب. ” لم يبقَ بعدُ لا يهودي ولا يوناني، لا عبد ولا حُرّ، لا ذكَرٌ وآنثى، لأنَّكم جميعكم واحدٌ في المسيح “(غل3: 28). ليس فقط الصغير< إبنُك هذا > وحدَه إبن. بل الكبير أيضًا < يا إبني.. هذا أخاك >> هو إبن الله. لا يُمَّيز الله، في حبِّه، بين مُتدَيِّن وملحد ولا يُفَرِّق بينهما في رعايتِه و رحمته. يرضى الله بالبار ويُرَحِّبُ به ويستجيبُ له، ولا يرفضُ الخاطيء ولا يُنَّجس شِرّيرًا ولا يُهملُ ضّالاً بل يرعى جميعهم، كلٌّ حسب حاله وحاجته. و إذا يهتَمُّ بالخاطيء فلكي يُنقذه من إنحرافِه ويرفعه الى مقام الأبناء المحبوبين. ويطلبُ منا نحن أبناؤَه أن نتصَرَّف مثله. يُذَّكر القادة والرؤساء بألاّ ينبذوا أحدًا، حتى الشّرير النجس، بل أن يجتهدوا في إنقاذ أمثاله دون إهمال الصالحين. يدعو اللهُ كلَّ البشر إلى مشاركة وليمة مجدِه السماوية ، وطوبى لمن يُجَهِّز نفسَهُ بثوب العرس ليدخل الوليمة (متى22: 8 و12).
4. تفسير بعض الرموز !
الأبنان :– اليهود والوثنيون، المسيحيون وغير المُعَمَّدين، المؤمنون والملحدون*
الكبير :– رمز المؤمنين الفريسيين. يعرف الله ويحفظ كلامه*
الصغير:– رمز الخطأة والعَشّارين. لا إلَه له ولا مسيح ولا رجاء *
البلاد البعيدة :– الوثنيون الذين يجهلون الله، بعيدون عنه*
العيش في الأسراف :– في اللهو والمسرات والفساد، لا يحفظون وصايا الله *
الخنازير :– الوسخ والنجاسة، رمز الخطيئة ونهاية الأنحطاط الخلقي *
رعاية الخنازير :– موت النفس بقبول الفساد *
مع البغايا :– مع الزناة في البعد عن الله. فمن ترك الله خان العهد و” زنى” (هو1: 2-3 ؛
2: 4-7) * ؛ الجـوع :– موت الجسد والفراغ من الروح الألهي*
أقوم وأرجع :– يقوم الخاطيء من موت الجهل والفساد ، يتوب ويُغَّير وضعه *
حَّن الأبُ عليه :– تحركت أحشاء محبته ورحمته. لله عواطف الأب والأم *
قَـبَّلَه :– علامة المحبة ( أ بقبلة تسلم إبن البشر؟ لو22: 48) والمسامحة *
أفخر ثوب :– هو ثوب العماد ، ثوب النقاء والقداسة *
الخاتم :– إستعادة الكرامة والسلطة ، يبقى إبنًا لا أجيرًا *
الحذاء :– إستعادة حرية أبناء الله *
لا أستحق أن أُدعى إبنًا :– بالخطيئة يخسر الأنسان بُنوَّته لله وحَقَّه في ميراثه *
الوليمة :– عودة العلاقة الطبيعية كالسابق. تقاسم الخبز والملح بين الأحباب *
الفرح :– إهتمام الله الشديد بعدم هلاك الأنسان *
إبنُك هذا :– رفضه كأخ، وآحتقاره *
يا إبني :– كلاكما أبنائي، تصحيح الموقف الخاطيء *
أخاك هذا :– لا يجوز التبرئة من مؤمن يخطأ. يبقى أخًا. ولا من إنسان لا يشاطرك إيمانك .
كل الناس أولاد آدم ومُخَّلصون بدم المسيح. يجب قبولهم والتعاون معهم لخلاصهم وإدخالهم الى رعية المسيح (يو10: 16) *