مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ جـنان الطحّـان. يبدو أنك طرحتَ عليَّ هذا السؤال من زمن بعيد ولم أنتبِهْ إليه. أنا آسف. لكني لم أجده بين الأسئلة مطروحة في باب الرسائل ، أى Messages كما فعلتَ اليوم. على أية حال يقول المثل “كل مانع خير”. وأنتَ إستفدتَ فطرحتَ معه سؤالا آخر يُبَّردُ غليلك. مسألة قانونية ! لا أدري ماذا تقصدُ بـ ” قرابة من الدرجة الأولى “؟. أما بالنسبة الى الكنيسة : 1- فالدرجة الأولى هي ، قانونيًا، الصلة بين “الوالدين والأولاد”. وتُسَّمى بالعلاقة في ” الخط المستقيم”. وهذه العلاقة ترفُضُ كليا زواجًا بين أبٍ وآبنتِه أو أم وآبنِها. رغم أنَّ هذا كان
أهلا وسهلا بالأخ عمــاد. قـرأ الأخ عماد في الأنترنت عن أنَّ الكتابَ المقدس مليءٌ بالتشاؤُم ولا تفاؤُلَ فيه. فسألَ : 1- هل هـذا صحيح ؟ وكيف يمكن ذلك ؟ الفـألُ والتفــاؤُل ! يقولُ المثل :” تفاءَل بالخيرِ تجـدُه”. لكنَّ سائلي قرأ في الكتاب :” لا تتشاءَموا من شيءٍ ولا تتفاءَلوا بهِ “(أح19: 26). وكملها بما جاءَ في سفرِ التثنية :” لا تمارسوا ما تمارسُه الأمم من الرجاسات. لا يكن بينكم من يُحرقُ ابنَه أو إبنتَه ذبيحةً في النار، ولا من يتعاطى العَرافة ،ولا الشذوذ، ولا الفألَ ولا السحرَ، ولا من يرقي رِقيةً، ولا من يسألُ جانا أو تابعة، ولا من
أهلا وسهلا بالشماس سعد تومايي. نقل الشماس تشكّيَ صديق وتساؤُله حول عدالةِ الله في عدم التساوي بين الناس في المقتنى والجاه والراحة. فالبعضُ يتنعمون بينما آخرون يتألمون ، والبعضُ تفيضُ عنهم الخيرات و غيرعم يتضَّورون جوعًا ، والبعضُ يتنقلون بين المناصب ويترَّقون وغيرهم عاطلون عن العمل ، بل لا هوية لهم ، والبعضُ مُعَّززٌ مُكَّرَم وغيرهم منبوذون ومُزدرون ، … فسأل : 1- هل إنَّ الله يُحّبُ المحظوظين أكثرَ من غيرِهم ؟ أم ما هو السبب ؟ 2- ما هو موقفُ الله تجاهَ الذين يعيشون في ظروفٍ شخصية صعبة {ماديا وآجتماعيا}؟ المســاواة والأخـتلاف ، العام و الخاص ! إن كان
أهلا وسهلا بالأخ جوني. سأل جوني مدى صحَّة مقال نُشرَ في موقعٍ مسيحي يدَّعي بأنَّ منظمة اليهود النورانيين ، التي هي “”منظمة شيطانية “” حسبَ قول صاحب المقال ، قد دخلت الى قيادات الكنيسة الكاثوليكية ، ودليل صاحب المقال أن الكرادلة قتلوا البابا يوحنا بولس الأول في 28/9/ 1978، وأنَّ الفاتيكان قد ” حجبَ نبوءَة مريم { في فاتيما 1917) ولم ينشرها أبدًا لأنها أنبأت بدخول رجاسات الخراب في التعاليم الإيمانية للكنيسة الكاثوليكية “. النـورانيون ! من هم النورانيون ؟. باختصارهم جماعة منتقاة من بين أصحاب رؤوس الأموال يتحكمون في اموال العالم عن طريق المصارف الكبرى و يبتغون أن يتحكموا
أهلا وسهلا بالأخت شميرام أثانوس. قرأت الأخت شميرام إنجيل متى 12 : 30-33 الذي يتطرَّقُ إلى عدم إمكانية التوفيق بين متناقضين : مع اللـه وضِدَّه في آنٍ واحد، ثم إمكانية غفران كل خطيئة ما عدا ” التجديف ضد الروح القدس “، فتساءَلت الأخت شميرام : + إذا كان الآبُ والأبنُ والروحُ القدس متساوين في الجوهر، فكيفَ تُفَّسرُ هذه الآية ؟ نؤمن بإلاهٍ واحـد : آب.. إبن .. روح ! هذا هو إيماننا إستنادا الى الكتاب المقدس الذي كشفَ ذاتَ اللـهِ الواحد ، والثُلاثيُّ الصفات. والصفة الأولى ندعوها الآب ، أي القدرة الخلاقة. والصفة الثانية دعوناها الأبن، أي الحكمة الناطقة. والصفة
أهلا وسهلا بالأخ طلال شَّــفو. تطَّرقَ الأخ طلال إلى حياة إكليريكي لا يُدَّبرُ ” بيتَه ” كما يتطلبُ الأيمانُ المسيحي ، كما جاءَ على لسان مار بولس في رسالتِه الى تلميذه طيمثاوس. فتساءَلَ : أما كان الأجدرُ، بهذا الشخص، أن يؤَّثرَ في أهلِ بيتِه أولا ومن بعدهم للناس ؟. و يبدي مُبَّررَه في ذلكَ بأنَّ ” أهل إكليريكي معَّين لا يحضرون إطلاقا للكنيسة ، ولا يُشاركون بأي عمل أو نشاط مسيحي. بل يستهزئون بطقوسِه “. ويستنتجُ من ثمَّةَ بأنَّه تنقصُ الشهادة للمسيح ، وهي واجبةٌ أولا في البيتِ الخاص ، ومحيط الأهل ، و من ثمَّة في الكنيسة والمجتمع !.
أهلا وسهلا بالأخ ســامر فرنسو. سأل الأخ سامر ما يلي : 1- هل يستطيعُ الشيطان أن يأخذ أو يتقمَّص صورةَ إنسان ؟ يعني هل من الممكن للشيطان أن يتجَّسَـدَ ؟. 2- هل عليَّ ، أنا كمسيحي، أن أحّبَ “” داعش “” ، لأنَّ السيدَ المسيح يقول : أحّبُوا أعداءَكم، حتى لو كان ما يُسَّمى بـ ” داعش” من جندِ الشيطان ؟ هل يتجَّسدُ الشيطان ؟ تحَّدثَ مار بولس عن المسيحيين المُزَّيفين الذين يتظاهرون بمظهر القديسين وليسوا في باطنهم سوى ذئابٍ مفترسة فقال :” إنهم قومٌ كذّابون وعَمَـلةٌ مُخادعون يتزَّيونَ بـزّيَّ رسلِ المسيح. ولا عجب فالشيطانُ نفسُهُ يتزَّيا بـزّيِ ملاكِ النـور…”(2كور11:
أهلا وسهلا بالأخ أنور حــنا. قرأ الأخ أنور رسائل مار بولس الى تلميذيه طيطس وطيمثاوس ، الأول أسقف كريت والثاني أسقف أفسس ، وآفتهمَ أنَّ الأساقفة كانوا في بدء المسيحية متزوجين ، فتسـاءَلَ : ++ ما هي الأسباب التي دفعت الكنيسة الكاثوليكية لتَّبني البتولية لرتبة الكهنوت ؟. ماذا قالَ مار بولس ؟ ما كتبه مار بولس لتلميذه طيطس ، أسقف كريت ، هو الآتي: ” تركتك في ..لتتميم تنظيم الأمور وإقامة كهنة في كل بلدة”. يستنتجُ شُّراح الكتاب المقدس، من هذه المقدمة، أنَّ طيطس كان بمقام الأسقف ، وكان أحد معاوني بولس المعتمدين في إدارة الجماعات المؤمنة. يتابع بولس إرشادَه
أهلا وسهلا بالأخ عمـاد نيسان. لقد سأل الأخ عماد أسئلة واضحة ومحَّددة : 1- ما هي واجباتُ ومهام مجلس الخورنة ، أو لجـنة الكنيسة ؟ 2- في حالة وجود شماس إنجيلي في الكنيسة {{ وبعدَ أن يُفرَضَ على المجلس دون أن يُنتخَب !}} : ما هو دوره ؟ وهل يحُّقُ له إلغاءُ قرارات إتّخذها المجلس بالأجماع ؟ 3- هل هـناكَ منصبٌ كنائب القس ، في حال وجود القس وحضوره ؟ مهام مجلـس الـرعــية ! + للكنائس عّـامة :- لقد قَّررت الكنيسة الجامعة بأن تستوظفَ المؤمنين العلمانيين وتُشركهم في عملها الراعوي أو الأجتماعي والأقتصادي. ليس ذلك إنعامًا، بل هو إعترافٌ منها
أهلا وسهلا بالأخ سامر فرنسو. كان سؤالك مثيرا لا للدهشة بل للألم والأسى!. قلتَ : 1- هل قبولُ ترديد الشهادة يجعلُ من أبـناء قُـرى المسيحيين مُسـلمين ؟ 2- ليتـك تشرح لنا موقف الكنيسة من هـذه الحــالات ! وهــل حصلَ ذلك؟ لأنَّ سؤالكَ يُشيرُ الى أنَّ البعضَ قد فعلها ورَّددَ الشهادة ؟؟ موقف الكنيسـة ! أبـدأ بالسؤال الثاني. ليس للكنيسة موقفٌ غير موقفِ يسوع المسيح نفسِه. إنها حالة جحـودٍ لا فقط تستنكرُه بل تتألمُ عليه وترفُضُه. وهل لنا أغلى من المسيح ؟ أ ليس من أجل المسيح رفضَ مئاتُ الألوفِ من أجـدادنا الأعترافَ بالوثنية والزردشتية المجوسية وحتى الأسلام وسفكوا دماءَهم وظلوا
سأل بعضُ الناس، عن طريق صديقٍ عزيز، عن رأيي في ما يُنشر على صفحات ” الفيس بوك” أو عن طريق رسائل بريدية في الموبايل ، يدَّعون فيها ظهور المسيح أو مريم العذراء لهم وحديثه معهم ؛ أو كتابة آياتٍ من الكتاب المقدس وطلب إرسالها ” لعشرة أشخاص ” مع الوعد بحصول خير لهم ، وإلا فيهددونهم بـ ” نقمةِ الله والعذراء مريم” إذا أهملوا إرسال المطلوب. 1- الظهورات ! مبدئيا لا أحدَ يقدرَ : لا أن يمنع المسيح أو مريم العذراء عن الظهورلأناس معَّينين والتحَّدث اليهم. والتأريخ يشهد ، والكنيسة تؤَّكد ذلك. هذه لورد وتلك فاتيما وغيرها أثبتت الأحداث ظهور
أهلا وسهلا بالأخوة : نبيل ياقو و سامر سامي فرنسو. بينما سأل الأخ سامر عن موقف الكتاب المقدس من ” الدفاع عن النفس ” تطَّرق الأخ نبيل الى الظروف الحالية الشاذة التي يمُّر بها شعب العراق ، خاصّة ما يلاقيه المسيحيون من آلام و اضطهاد على يد الجماعات الإسلامية التكفـيرية ، فسأل : 1- هل يجوز الدفاع عن النفس ؟ 2- هل الدفاع عن النفس حَّقٌ مشروعٌ لنا نحن المسيحيين ؟ حقـوقُ المسيحيين ؟ إنَّ المسيحي إنسانٌ مثل كل الناس الآخرين. وكلُ إنسان نالَ حياتَه عطية ً من الله. فحياة الأنسان ملكٌ لله ونسمةٌ من نفختِه الحية (تك2: 7). فهي