اسأل الكاهن

مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.

النجــدة ! النجــدة !!

أهلا وسهلا بالأخ روني نجيب صليوا. أُصيب والد روني بجلطة نتيجة حملة داعش. ثم تعافى منها. وسافر روني الى أمريكا. ثم لحقه الوالد، لكنه بعد أيام توفي. فآحتارَ روني وتألمَ وصارَ يشُّك من هو السببُ الحقيقي لوفاة والده؟. أخذ إيمانه يضعفُ. وبدأ يشك حتى في نفع الحياة. فآستشارَ طالبًا العونَ وقال : ::ــ|| هلْ مَن يُســاعِدُني ||ــ:: الحياةُ من الله والموتُ نتيجة حتمية للولادة :” أنتَ ترابٌ ، والى الترابِ تعود” (تك3: 19). الحياة تنبعُ من الحب ، أما الموت فله أسبابٌ عديدة. حرَّمَ اللهُ على الأنسان أن يلعبَ بالحياة ومنعه من أن يقضي عليها :” لا تقتُلْ “(خر20: 13).

المزيد »
اللـهُ ، ورضـاهُ في القـرابـيـن !

أهلا وسهلا بالأخ ريــبوار داود. تأمل الأخ ريبوار ما جاءَ في الكتاب عن الذبائح وتُقَّربُ، بحسب رأيه، من أجل طِلبةٍ معَّينة. ثم فرأ ما جاءَ في الأنجيل أنَّ الله أرسلَ إبنه ليُخَّلص العالم من الشر، وأضافَ ريبوار ” لا ليُرضيَ نفسَه “. ثم تابعَ قوله : “هل أرسلَ إبنَه لكي يُرضيَ نفسَه بالذبيحة؟. لا أجدُ توافقًا بين الذبيحة وصلب المسيح!. في حين كانت الذبيحة لأرضاءِ الله. فهل من المعقول أنْ يُسَّلمَ إبنَه للموت من أجل إرضاءِ نفسِه “؟. وفي الأخير تساءَلَ : 1- هل كان اللهُ مُحتـاجًا إلى ذبائحَ لأرضــائِه  ؟ الـذبيحــة  ! كي نفهمَ المعنى الحقيقي للذبيحة نقرأ عنها

المزيد »
هل تعـتـقـدُ بوحـدةِ الكـنيسة ؟

أهلا وسهلا بالأخ فراس منصور. لاحظَ الأخ فراس أنقسام المسيحيين الى طوائف عديدة ، ما لم يكن موجودًا في زمن المسيح ، لا تتّـفقُ بينها ، فمال الى اليأس حتى سأل : هل تعتقدُ أنَّ يوما ما ســتتـوَّحدُ الكنيسة ؟ الكنيسةُ من رغبةِ الله وتأسيس المسيح. والكنيسةُ يدعوها الرسول جسدَ المسيح السّري وهو رأسُها (أف1: 22-23؛ 5: 23). ويؤَّكدُ بأنَّ المؤمنين بالمسيح هم “جسدُ المسيح وكلُّ واحدٍ منكم عضوٌ منه “(1كور12: 27). وليس كلامه عابرا بل هو قناعةٌ وإيحاءٌ يُنادي به بآستمرار. فقد كتب الى الرومانيين أيضا قائلاً :” نحن في كثرتنا جسدٌ واحدٌ في المسيح لأننا أعضاءُ بعضِنا لبعض

المزيد »
حـياة يسوع قبل عمــاده !

أهلا وسهلا بالأخ مشـتاق. سأل الأخ مشتاق ما يلي : 1- لماذا بدأ يسوعُ البشارة في الثلاثين من عُـمرِهِ ؟ 2- ماذا كان يفعـلُ قبل بلوغِهِ الثلاثين ؟ ماذا كان يعمـلُ في شـبابه ؟ نبدأ بالجواب على السؤال الثاني لأن المعلومات التأريخية معدومة عن هذه الفـترة إلا ما كتبه لوقا الأنجيلي. إكتفى متى بذكرِ ولادة يسوع من مريم وليس من يوسف ثم سفره الى مصر وله من العمر حوالي السنة هربًا من غضب هيرودس وغدرِه إذ كان ناويًا قتلَه. أما لوقا الذي يُعتبرُ مؤَّرخ طفولة يسوع إذ روى أخبار البشائر لزكريا فمريم فولادة يسوع و تقديمه الى الهيكل وزيارته لأورشليم

المزيد »
الشَّـماسٌ قــدوَة ٌ دومًــا !

أهلا وسهلا بالشماس عَّطـاف الحــداد. لاحظَ الأخ عطّـاف بأنَّ الناسَ ينتقدون الشمامسة ويلوكون سمعتهم بسبب بعضِ تصَّرفاتِهم الشّاذة، أو تصَّرفاتِ بعضِهم غير المطابقة لتداعياتِ رتبتهم وخدمتِهم. لقد تشَّوهت صورتُهم الأجتماعية وصار مردودها سَّيئًا على سمعةِ الكنيسةِ نفسِها، لأنه يُعتبرُ ممثلا لها. فتـساءَلِ : 1- هل الشماس أو الخادم يُمَّثِلُ الكنيسة خارجَ الكنيسةَ ؟ 2- كيفَ لي أن أكون الشماسَ القدوة : أولا داخل الكنيسة في الخدمة ؟ : ثانيا خارجَ الكنيسة في الحياة الأجتماعية والعملية ؟ تمثـيلُ الكنيسـة في الخـارج ! إنَّ الشماسَ مدعُـوٌ مثل كلِ المؤمنين والأكليروس لأن يكون ” شـاهدًا ” للمسيح. لأنَّهُ مُعَّـمَدٌ بآسم المسيح. ولأنه مسيحي

المزيد »
المطهــر ، ولصّ اليمـين !

أهلا وسهلا بالأخ شبيب بهنام شابا. قرأ الأخ شبيب في الأنجيل خبر اللص المصلوب مع يسوع والذي آمن بأن يسوع إلاه وتاب عن خطاياه وطلب من يسوع أن يذكره في ملكوتِه. وأجابه يسوع :” اليومَ تكون معي في الملكوت” (لو23: 43). فسأل ما يلي : 1- لا أجدُ أثرًا للمطهر في خبر لص اليمين ؟ 2- ما هي فــترة المطهر ؟ 3- لماذا كل الكنائس الكاثوليكية عندها المطهر ؟ من يذهب الى المطهر ؟ وهل يجبُ أن يذهبَ كلُ الموتى الى المطهر؟ أو بالحري : هل يحتاجُ كلُ إنسان أن يتطَّهرَ، بعد موتِه، عن أوساخ خطاياه؟. أ ليس ممكنا أن

المزيد »
لبس الصليب ، متى يحُّـلُ !

أهلا وسهلا بالأخ ســام صوفية. لاحظَ الأخ سام بأنَّ بعضَ المؤمنين لا يُقَّدرون مكانة الصليب ، حسبَ رأيه ، لأنهم يلبسونه في أوقاتٍ أو مناسباتٍ أو حتى ” أماكن قد تكون غير ملائمة ، كالحفلات الراقصة أو النوادي الليلية “. وتذكرَ أن مار بولس قد قال ” كلُ شيء يحل ولكن ليس كل شيءٍ يوافق” (1كور 10: 23). فـسألَ : ++ هل من الملائم للمؤمن أن يلبسَ الصليب في كلِّ الأوقات والمناسبات ، أى حتى في وقت الرقص ، وما يُشـيهُـه ؟ مار بولس ! فعلاً قالَ مار بولس ذلك في معرض كلامِه عن المشاركة في ذبائح الأوثان. وأوضحَ أنَّه

المزيد »
كنيستُنا ، والمستقبل والتبشير !

أهلا وسهلا بالأخ العزيز فراس أدور. لقد حَّيرَتْ أحداثُ ” داعش ” الأخيرة في العراق الأخ فراس فآنعطفَ نحو الكنيسة في العراق ، والكلدانية بالأسم، فرأى فيها صورة ً قاتمة ،لا تطَمئنُ حسبَ إحساسِه على مستقبل المؤمنين ، فسـأل َ: 1- إلى أين تذهبُ الكنيسة ُ الكلدانية والخوفُ من المسـتقبل ؟ 2- لماذا أصبحتْ كنيستنا محافِظةً طقسيًا على المؤمنين الموجودين ، وآبتعَدَتْ ، كلَّ البُعد ، عن الكنيسةِ التبشيرية التي كانت في زمن الرسل ؟ مصيرُ الكنيسة ! الأعمـار بيد الله ، يقولُ المثل. والمثل الشعري الآخر يقول : إعمَلْ لدنياكَ كأنَّكَ لا تموتُ أبدًا وآعمَلْ لآخرتِكَ كأنَّك تموتُ غـدًا.

المزيد »
التَّـطـورُ والـديــن !

أهلا وسهلا بالأخ ماثـيو شــمامي. سأل الأخ ماثيو بخصوص التطّور ما يلي : 1- هل يمكن للمؤمن الكاثوليكي أن يؤمن بنظرية التطور ؟ 2- هل يمكن أن يكون التطورُ أسلوبَ خلقِ الله بعيدًا عن قصة الخلق التوراتية ؟ 3- هل العلم ، بالمحصلة ، يتعارضُ مع الدين ؟ نظـرية التطـور ؟ ماذا يعني التطّور؟. وقبل الدخول في الموضوع يجبُ الأنتباه الى أن التطور مازال ” نظرية “. والنظرية يُعَّرفُها العلم بـ Hypothese ” فرضية بأنَّ شيئا ما ممكن أو غير ممكن “.فإذن ليست ، حسب المنطقِ العلمي، حقيقة ثابتة. بل هي فكرةٌ مقبولة من البعض ومرفوضة من غيرهم لأنها لم

المزيد »
ماذا عن صفـات اللـه : الأخـرى ؟

أهلا وسهلا بالأخ أزل. في جواب سابق دار الحديث عن جوهر كيان الله الثالوث وكيفية فهم بُنُّوة يسوع المسيح الذي هو الأقنومُ الثاني ، أو المعرفة ، في ذات الله. ومما جاء في المقال أنَّ الثالوث الألهي هو صفاتُه أو أقانيمُه الجوهرية ، التي تدخلُ ، بتعابيرنا البشرية ،في تركيبة كيان الله ،وهي : القـدرة (تُسَّمى الآب ) والمعرفة (تسمى الأبن ) والحياة (تسمى الروح). وبعد إطلاع الأخ أزل على المقال تساءَلَ بينه وبين نفسه : لماذا يقتصر الله أن يكون ثلاثي الأبعاد : القدرة، المعرفة ، والحياة ؟. ثم سأل من جديد : 1- ألا ترى أنَّ الله أكثر

المزيد »
نــبوءةُ القديسة عـذراء فاتيـما !

أهلا وسهلا بالأخت آنجـيلا قاشــا. سألت الأخت آنجيلا عن صحَّـة نبوءة مريم العذراء في ظهوراتِ فاتيما سنة 1917. 1- هل تعـترفُ بها الكنيسة ؟ 2- لماذا لم نســمع بها داخل الكنيسة ؟ نـبوءة أم ســّر ؟ طلبت مريم العذراء من لوسيا ، الأكبر بين الرؤاة وعمرها 10 سنوات ، أن تتعلم القراءة والكتابة لأنها تحتاجُها مستقبلا. وأثناء آخر ظهورها في 13/ 10/ 1917 عاين الأطفالُ مشهدًا فيه يسعى أسقف يلبس الأبيض أن يرتقي جبلاً على قمته صليب ، ويصُّده عن ذلك أناس أشرار ويعذبونه ويقتلون بقرب منه كهنة وأساقفة ومؤمنين. وملاكٌ يُهَّددُ القتلة بإبادتهم وإبادة سكان الأرض معهم. لكن مريم

المزيد »
الأرواحُ الشّريرة : دورها وسُـكـناها !

أهلا وسهلا بالأخ آري ماربين. يلتقي الأخ آري بحكم عمله مع سويديين وتجري بينهم كالعادة نقاشات حول الأمور الدينية ، لأنَّ السويديين لا يؤمنون ، ويستغربون إيمان القادم الأجنبي فيسألون ، ربما ليتنوروا أو ربما ليُفَّندوا الأيمان. ويبدو أنَّ من جملة المناقشات دار الحديث حول طرد يسوع للأرواح الشّريرة من البشر. فأرسلَ الأسئلة التالية طالبًا حولها ايضاحات ، وهي : 1- هل البشر مسكنٌ لأكثر من روح ؟ 2- ما مفهوم الأرواح الشّــريرة ؟ 3- هل يوجد في عصرنا أشخاصٌ تسكنهم الأرواحُ الشّـريرة ؟ 4- هل تؤمنُ المسيحية بالجن والعفـاريت ؟ كم روحٌ للأنسان ؟ يومَ دخلَ داعش بيوتَ المواطنين

المزيد »