مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا بالأخ سميح لولي سأل الأخ سميح : إذا مات طفلٌ وعمره شهر ولم يُعَّمَد أين يذهب ؟. هل العماد يُخَّلِصُه من الخطيئة الأصلية “. لماذا صلبَ المسيح؟ لنكتفِ بالعماد فنخلص، لأن الكتاب قال:” من آمن أو لم يؤمن وآعتمد خلص”. طفلٌ مات بلا عماد ! يقول الكتاب بأنَّ كل إنسان يولدُ يرث الطبيعة البشرية الساقطة بسبب خطيئة أصل الأنسان (رم5: 18). ويسوع تاب عنها بآسم الأنسانية في نهر الأردن، وغفرها بآسم اللاهوت على الصليب (لو23: 34 ). وغفر الخطايا الفردية الخاصّة { غير الأصلية} للمجدلية والزانية وغيرهم، وزوَّدَ الكنيسة إعلان الغفران عن الخطيئة الأصلية بالمعمودية (مر16: 16)، وعن الخطايا
أهلا وسهلا بالأخ سمير جرجيس عَلَّق الأخ سمير على سر التوبة الذي سهى، مثل كل المؤمنين، في تسميته بسر الأعتراف. وآدَّعى بأنَّ أحد أهم الأسباب قد يكون” عدم إمكانية تنسيق الوقت مع كاهن الرعية”. وسبب آخرهو كثرة الناس التي تريد أن تعترف وهذا لا يتوازى مع وقت الكاهن. فآنتهى مثل عادة أغلب الناس الى إقتراح ” الأعتراف لله مباشرة ” وأضاف ، أيضا كما يفعلُ كل الناس، ” كما فعل غيرُنا في العهد القديم” !!!. السر يدعو الى التوبة ! أكَّررُ بأن الأعتراف هو المرحلة الأخيرة فقط من السر الذي دعاه الرب يسوع “سرَّ التوبة” عندما قال ” توبوا” (متى4:
أهلا وسهلا بالأخوة : عمار الملك و وقار سعيد سأل الأخ عمار : لماذا قال الرب :” تلمِذوا جميع الأمم وعَّمدوهم”، ولم يقل:” عمدوهم أولا ثم تلمذوهم”؟. أما الأخت وقار فقالت :” لماذا قال الربُ يسوع : عمدوا بآسم الآب والأبن والروح القدس (متى28: 19)، في حين عمَّد الرسلُ بآسم يسوع (أع2: 38؛ 8: 16؛ 19: 5). هل الأثنان ( الصيغتان ) صحيحان ؟. التلمـذة والعمــاد ! التلمذة تعني البشارة والمعرفة. أما العماد فيعني الأيمان والأنتماء. حتى يؤمن المرء يجب أن يعرف أولا عن ماذا يدور الحديث. وحتى ينتمي الى شخص أو مبدأٍ يجب أن يقبله بعد أن عرفه وآرتاح
أهلا وسهلا بالأخت منال يوسف يعقوب سمعت الأخت منال الى موعظة بمناسبة الباعوثة ربط فيها الواعظ بين قصة يونان وداعش . فسألت :” كيف لغير الشرق أوسطي أن يستفاد من نصوص الكتاب المقدس ويربطها بأحداث الحياة العصرية”. وآستغَّلت الفرصة فطرحت سؤالا ثانيا هو :” لماذا ظهرت جميع الأديان والأنبياء في الشرق الأوسط”؟. الأنبياء والأديان من الشرق الأوسط ! ظهرت الأديان المُسَّماة بالسماوية في الشرق الأوسط ومنه ظهرت أيضا أنبياؤُها لسبب بسيط جِدًّا هو لأنَّ الله إختار الشرق الأوسط وجعله مركز العالم ، ففيه غرسَ الله جَنَّته و فيها خلق الأنسان. يقول الكتاب :” وغرس الرب الأله جَنَّة في عدن شرقًا،
أهلا وسهلا بالأخ نزار ملاخا كتب الأخ نزار يسألُ :” أية درجة كهنوتية تستطيعُ أن توقعَ الحرمَ على المؤمن “؟. هل الحرم من صلاحية الشماس الأنجيلي أم الكاهن أم المطران أم البطريرك تحديدًا. وما هي الخطايا أو الجرائم التي تعطي الحَّق لرجل الدين حتى يُحَّرم مؤمنا من الكنيسة ؟. وأضاف سؤالا ثانيا يقول :” هل صحيحٌ أنْ ليسَ للهِ سِجّلٌ حتى يرصد فيه الخطايا”؟. إنْ لم يكن له سجّل فلماذا الأعتراف إذن ؟ ولماذا الدينونة ؟. أقوال كثيرة ليسوع تشير الى تسجيل الخطايا. منها: من قال لأخيه راقا يستوجب نارجهَّنم. كما تدينون تُدانون. كل كلمة تتفَوَّهون بها تدفعون عنها حسابا
أهلا وسهلا بالأخت أحلام أوراها كتبت الأخت أحلام :” ما هي عقوبة الزاني في المسيحية ؟ هل هناك فرقٌ إذا كان الزاني رجلاً أو امرأة “؟. ثم أضافت سؤالا ثانيا تقول :” من يحلف على الأنجيل بالكذب ، ما رأيُك به ؟”. الـزاني ..! لقد أدان الله الزنى :” لا تزنِ ” (خر20: 14). لا فقط أدان الجرمَ المشهود أو العلني بل حتى الخفِيِّ منه في غياهب الفكر، فقال الرب :” من نظر إلى امرأة ليشتهيها زنى بها في قلبه ” (متى 5: 28). وأكد الرب أنَّ الخطأ ليس في الفعل المادي بقدر ما هو في الرغبة و النية اللتين
اهلا وسهلا بالأخ فادي المصلاوي كتب الأخ فادي يســألُ :” ما هو سببُ كلام الناس غير الأخلاقي ؟ ولماذا يتكَّبرُ الواحد على الأنسان الفقير ؟. مشيئة الله أن تكونوا قدّيسين ! هكذا كتب بولس لأهل تسالونيقي (1تس4: 3)، تحقيقًا لدعوة الرب يسوع تلاميذه الى الكمال (متى5: 48). والكمال والقداسة هي سلوكٌ نتبَّناه. وقد أوجَـزه بولس بقوله :” إِهتموا بكل ما هو حَّقٌ وشريفٌ وعادلٌ وطاهر”(في4: 8). وهذا النموذج من الأخلاق صَوَّره عند يسوع فقال :” تخَّلقوا بأخلاق المسيح “(في2: 5) الذي كان ” مُنَّزَها من التحَّزب والتباهي ، متواضعًا، يفَّضلُ الآخرين على نفسِه، مُهتّمًا لا بمنفعته بل بمنفعة غيرِه”. هذا
أهلاً وسهلا بالأخ فادي ألبير كتب الأخ فادي يقول :” قال اللص: “أذكرني متى جئتُ في ملكوتك”. المعروف أنه لِصٌّ. واللصُ هو خاطيء. كان يلزم أن يقول: أُذكرني متى ذهبتُ الى الهلاك ، وخَّلِصني. هل كان اللصُ يعرفُ أنه ذاهبٌ إلى الملكوت لا الى الهلاك؟ “. جِئْتُ أم جِئْتَ ؟ ربما سهى السائلُ الكريم في قراءَة النص. لا يدورُ الحديثُ عن { جئتُ } ذهاب اللص، بل عن مجيءِ مملكة المسيح. لقد أحَّسَ اللصُ بأنَّ رفيقهم في العذاب ليس مثلهم مجرمًا. سمع كلام المستهزئين بأنه إدَّعى أنه ملكٌ. وقرأَ الكتابة فوق رأسه :” هذا ملك اليهود”. فآمن أنه فعلاً المسيح
أهلا وسهلا بالأخت ايفا لقد تأخرت في الجواب لأسباب خارجة عن إرادتي. أعتذر عليه رغم ذلك. كتبت الأخت ايفا :” هل معمودية الأطفال صحيحة أم لا “؟. ورافقت سؤالها بمبررات تبدو مُحّقة، وهي: ضرورة الأيمان للعماد، والوعي للأختيار الحر للحياة. في حين لا يفقه الطفل شيئًا عن الأيمان، ثم ولأنَّ الكتاب لم يذكر عن معمودية الأطفال. ثم أضافت سؤالا آخر هو: ينتشر الحديث عن ” حرام أن نصَّلي للقديسين”، لأنهم موتى، و لأن المسيح طلب منا أن نصَّلي للآب فقط. ومثلها حرام ” أن نسجد لتمثال” وقالت :” حرام ندخل الكنيسة ونسجد للتمثال؟! أينَ نحن “؟!!. المعمودية . إذهبوا ..
أهلا وسهلا بالأخ السائل سأل أخٌ ، كتم هويته ، قائلا :” لماذا ظهر موسى وايليا مع المسيح، يوم تجَليه، وليس غيرُهما ؟. من هو موسى ؟ يُدعى نبيًّا، ولا شكَّ في ذلك، لكنه لم يشتهر كنبي بقدر ما إشتهر كمؤسس لشعب الله المختار ومُنَّظمِه ومُزَّودِه بدستور، هو الشريعة (يو7: 19)، ليضمن له وحدة متماسكة على أساس ديني . هو كليمُ الله. يقول عنه الكتاب :” ولم يقم من بعدُ نبيٌّ في إسرائيل كموسى الذي عرفه الربُ وجهًا إلى وجه” (تث34: 10)، لذا وضعوا فيه كلَّ رجائهم (يو5: 45). و آعتبروه ” رئيسا ومخَّلصا (أع7: 35-38)، وكانوا له تلاميذ لأنه
أهلا وسهلا بالأخ فادي سركيس كتب الأخ فادي يقول بأنه لم يجد تعريفًا واضحًا عن العدل الألهي. فسأل : ما هو تعريف الكنيسة للعدل الألهي ؟ العهد القــديم لقد جاء في العهد القديم ما يُعَّرفُ العدلَ الألهي وهو ما يُحَّددُ للأنسام تصَّرفه في علاقاته الأجتماعية مع الآخرين، حيث تُصبحُ حقوقُ الواحد واجبات عند المقابل. فأحيل القاريء الكريم الى مطالعة تلك النصوص وغيرها للتأمل فيها وآستيعاب جوهر ماهية العدالة. هي: خر23: 1-9؛ أح 19: 11-18؛ تث1: 16-17؛ 16: 18-20؛ ولاسيما الوصايا العشر خر20: 7-17. وقال نصٌّ :” قم إحتراما للأشيب وآكرم وجه الشيخ. .ولا ترهق الغريب .. أحبوه كما تحبون أنفسكم.. لا
أهلا وسهلا بالشماس ثامر يعقوب الكلداني سمع الأخ ثامر إدّعاءات وأقاويل حول وجود ” أساطيرَ وخرافاتٍ ” في الكتاب المقدس ، فســأَلَ : ” هل يَصُّحُ قولُ ذلك ؟ “. فيها أمورٌ غامضة يُحَّرفُها الجهلةُ والمُتـقَّلبون ! الكتابُ المُقَّدس سفرٌ يُقَّدِسُه المسيحيون لأنهم يقرأون فيه ” تأريخ الخلاص”، أي ما فعله الله منذ أن خلقَ الكون والكائنات. يروي خبرَ سقوط الأنسان وشقائه ، والوعد بإنقاذِه ، وتهيئة البيئة والأنسان لمجيء المخلص وآستقباله ، والإنباء عنه وإيحاء الحقيقة الألهية التي جهلها الأنسان. ثم يخبرعما فعله المسيح المخَّلص وما دعاه اليه ليَفعَلَ الناسُ حتى ينالوا الخلاص. ليس الكتاب المقدس كتابا علميًا، ولا