1ـ صلاة آلرمش
+ مرميثا مز87 + 88
+ البخور {2}
-: البدايات :- 1ـ ما أَحَّبَ مساكنك أيها آلربُّ آلقدير :- كعطر آلبخور …( الملحق3)
2ـ تمَنَّت نفسي وآشتهت ديار آلرب :- كعطر آلبخور …
3ـ المجد للآب وآلأبن وآلروح آلقدس :- كعطر آلبخور …
+ ترنيمة آلحمد “” لاخو مارا …””، وبلحن خاص ( الملحق ص4 )
+ الترنيمة آلسابقة
-: الصلاة :- يا ولدًا مجيدًا وُلِدَ وخلصَّ جنسَنا من عبوديةِ آلموت. وأَنَارَ قلوبَنا بنور معرفته البهي. وعَلَّمنا أنَّه هو وحدَه يُعرفُ بعظمة ولادته. وأهَّلنا أن نُكَرِّمَ عيد ميلاده، مع آلمجوس وآلرعاة الذين أتوا للسجود له، بألحان آلتسابيح. وأخبرنا أن نعرفه ونؤمن به أنه هو الضابط لكل شيء وآلفاعلُ كلَّ شيء بأمر مشيئته. نبتهلُ إليك ونسألُ ونطلب منك أن تقبلَ منا الصلوات التي نُرسِلُها إلى أمام عرش عظمتك. وأَهِّلنا للقيام أمامك بقلب نقي ونخدمَك ونُكرمَك بآعياد تدبيرك، يا ربَّ آلكل : ألآب وآلآبن وآلروح آلقدس للأبد. آمين
-: الترنيمة
-: تعالوا نُسَبِّح آلرب :- نُمَّجدُ كلُّنا الولدَ آلعجيبَ الذي وُلِدَ لنا إِذ به أشرقَ آلنورٌ آلحَّق للجالسين في آلظلام. ولأجل ذلك نصرخ مع آلجموع آلعُلوية ونقول : ألمجدُ لله في آلأعالي. وآلسلامُ وآلأمنُ على آلأرض. وآلرجاءُ آلصالحُ لبني آلبشر. إِذ في نهايةِ آلأزمنةِ آلأخيرة ظهر في آلجسد من جنسنا وعلَّمنا أن نعترفَ به وحدَه صانعَ كلِّ شيء *
+ مزمور آلمساء
-: مع ردّات خاصة مختلفة ومتعددة ، كآلآتي :-
مز 140 :- يا رب دعوتُكَ فأسرع إليَّ { الردة :- مجدًا لك، مجيدٌ ميلادُك *
ـ أَنصِتْ إلى صوتِ صُراخي :- مجدًا لك ، مجيدٌ ميلادك *
ـ صلاتي كآلبخور أمامك :- مجدًا لك ، مجـ….
ـ ورفعُ كَفَيَّ كتقدمةِ آلمساء :- مجدًا لك ، مجيدٌ …..
ـ أَقِمْ يا رب حارسًا لفمي وحارسًا لشَـفَـتيَّ :- مجدًا لك ، مجيد ….
ـ فلا يميلُ قلبي إلى كلام آلسوء :- مجدًا لك ، مجيد …..
ـ وأعمل أعمال آلإثم :- مجدًا لك ، مجيد …..
ـــــــــــــــــــ
1} إذا وقع آلعيد يوم آلأحد، تُصَّلى صلاة آلعيد، لكن آلأحدَ يُعتبرُ مع أُسبوعه آلأولَ للميلاد.
2} كانت ترنيمة آلبخور تُتلى سابقًا خمس مرات وبآياتٍ مزمورية مُعَّينة. إختصرَها سينودس عام 1967 إلى ثلاثة، وإلى مقطعين للآحاد على مدار آلسنة. وهكذا يجري آلنظام للأعياد آلمارانية ويشيرُ إليها آلكتاب بـ: ” مثل آلميلاد ܐܲܝܟ ܝܲܠܕܵܐ “.
تذ 27
ـ ولا أُعاشرَ رجال آلسوء :- مجدًا لك ، مجيدٌ ميلادُك *
ـ يُعَّلمني آلبار ويحَذِّرُني :- مجدًا لك ، مجيد ….
ـ زيت آلأثمة لا يُعَطَّر رأسي :- مجدًا لك ، مجيد ….
ـ لأنَّ دُعائي على شَّرهم :- مجدًا لك ، مجيدٌ ….
ـ و يُسَلَّمون إلى أيدي قضاتهم :- مجدًا لك ، مجيد ….
ـ وسمعوا أقوالي أنَّها لطيفة :- مجدًا لك ، مجيدٌ ….
ـ مثل آلسِكَّةِ آلتي تشُّقُ آلأرض :- مجدًا لك ، مجيد ….
ـ تناثرت عظامُهم على فم آلجحيم :- مجدًا لك ، مجيد ….
ـ وأنا يا رب إليك رفعتُ عَينَيَّ :- مجدًا لك ، مجيدٌ ….
ـ وعليك إتَكلتُ فلا تنبذ نفسي :- مجدًا لك ، مجيدٌ ….
ـ أُحرُسني من يد آلمتكبرين :- مجدًا لك ، مجيدٌ….
ـ الذين طمروا لي فِخاخًا :- مجدًا لك ، مجيد ….
ـ يسقط آلأثمةُ معًا في شِباكِهم :- مجدًا لك ، مجيد ….
ـ إلى أن أعبر أنا :- مجدًا لك ، مجيدٌ ميلادك *
مز141 :-
ـ بصوتي دعوت آلرب بصوتي إلى آلرب أبتهلُ :- مجيدٌ أنت ومجيدٌ ميلادُك *
ـ وألقيتُ أمامَه تضَرُّعي :- مجيدٌ أنتَ ومجيدٌ ميلادُك
ـ وأظهرتُ له ضيقي :- مجيدٌ أنتَ ومجيدٌ ….
ـ لمَّا إضطربت روحي أنت كنت تعرف سبُلي :- مجيدٌ أنتَ ومجيد ….
ـ في طريق مسلكي طمروا لي فِخاخًا :- مجيدٌ أنت ومجيد ….
ـ نظرتُ يمينًا ورأيتُ وما وجدتُ من يعرفني :- مجيدٌ أنت ومجيد ….
ـ بادَ عني آلمهرب ولا أحد يسأل عني :- مجيدٌ أنت ومجيد ….
ـ وصرختُ إليك يا رب وقلتُ :- مجيدٌ أنتَ ومجيد ….
ـ أنَّك أنتَ رجائي ونصيبي في أرض آلأحياء :- مجيد أنت ومجيد ….
ـ أَصغِ ِ إلى صراخي لأنّي تذَلَّلتُ كثيرًا :- مجيدٌ أنت ومجيد ….
ـ نجِّني مِمَّن يضطهدوني لأنَّهم أقوى مني :- مجيدٌ أنت ومجيد ….
ـ أَخرجْ نفسي من آلسجن فأحمَدَ إسمَك :- مجيدٌ أنت ومجيد ….
ـ ينتظرني أبرارُك عندما تُكافِئُني :- مجيدٌ أنت ومجيد ميلادك *
مز 118 : 105-112
ـ كلمتك مصباح لخطواتي ونور لسبيلي :- مجيدٌ ميلادك يُبهِجَ آلكل *
ـ أقسمتُ وأكَّدْتُ أني أحفظُ أحكامَ عدالتك :- مجيدٌ ميلادك يُبهجَ آلكل
ـ تذللتُ كثيرًا يا رب أَحيني بكلمتك :- مجيد ميلادك يُبهجُ ….
ـ يا رب إقبلْ أقوال فمي وعلمني أحكامك :- مجيدٌ ميلادُك ….
ـ نفسي دومًا بين يديك ولم أَنسَ شريعَتَك :- مجيدٌ ميلادك ….
ـ وضعَ لي آلخطأةُ فِخاخًا ولم أَحِد عن أوامرك :- مجيدٌ ميلادك ….
ـ ورثتُ شهادتك للأبد لأنَّها راحةُ قلبي :- مجيدٌ ميلادك يُبهجَ آلكل *
تذ 28
ـ أَعَدتُ قلبي لأعمل بأحكامك حَقًّا للأبد :- مجيدٌ ميلادُكَ يُبهِجَ آلكل *
مز 116
-: سبحوا آلربَّ يا جميعَ آلشعوب :- يُسَـبِّحُه آلشعبُ وآلأُمم *
ـ سَبِّحيه يا كلَّ آلأُمم :- يُسبِّحُهُ آلشعبُ وآلأمم
ـ لأنَّه قَوِيَتْ علينا نعمته :- يُسَبِّحُه آلشعبُ وآلأُمم
ـ حَـقًّأ إنَّه آلرَبُّ للأبد :- يسبحه آلشعب وآلأمم
ـ المجد للآب وآلآبن وآلأروح آلقدس :- ألمجدُ لآسمك يا سَيِّدَ آلكل
ـ من آلأزل وآلى آلأبد آمين آمين :- كلُّ آلأفواهِ تُسَبِّحُك ***
+ الترنيمة آللاحقة
-: الصلاة :- المجدُ لك يا عاليًا نزل وأخذ جسدً ذُلِّنا وجعله واحدًا مع نفسِه في أقنوم لاهوته. و وعدَ أن يجعلَنا كلَّنا ورثةَ مجدِه وأبناء شبه كرامته، يا سيِّدَ آلكل: الآب وآلآبن وآلروح آلقدس، للأبد آمين
-: الترنيمة : لأنَّه صنعَ معجزةً :- معجزةٌ عظيمةٌ تليقُ بآلله تمَّت آليوم لجنسنا آلترابي. لأنَّ الذي هو في شبهِ آلله أخذَ بحبه شِبهَ آلعبد من آلبتول آلقديسة. لكي يقيم ذاك الذي جُبِلَ على صورته آلمجيدة إِذ سقط من مجده. نُمَّجدُ قائلين : تبارَك آلثمرُ الذي من بطنك يا والدةَ آلله مخلِّصَ آلدهور كلِّها *
+ الطلبة ( الملحق ص5)
+ دْ واساليقى
-: الصلاة : يا رب لِيرضَ لاهوتُك بخدمتنا، ولْيدخُل أمامك إلتماسُ ضعفنا، ولتكن مراحمك شفعاءَ طَيِّبين لِخيبتنا، وتُقبَل أمامك صلواتنا. وتُستجاب من كنز حنانك أسئلةُ حاجتنا في كلِّ آلأزمنةِ وآلأوقات، يا ربَّ آلكل : الآب وآلآبن وآلروح آلقدس للأبد. آمين
-: الترنيمة
1: أُسُسه في جبله آلمقدس :- وُلِدَ آلمسيح في بيت لحم، ومن آلمشرق جاءَ آلمجوسُ لإكرامِه. وكانوا يسألون قائلين: أين ولد آلملك لأننا أتينا عنده نركع ونسجُد له *
2: هناك ظهر قرنٌ لداود :- وُلِدَ بآلجسد من آلِ داود المسيحُ مُحيينا الذي أبهجَ ميلادُه الجميع. إنَّه سيِّدُ آلمجد من أبيه، وبجسد ناسوتنا فهو يسوع نسل ابراهيم *
3: ليواضع روح آلسلاطين :- الولد آلذي من مريم أهابَ هيرودس، وآنتهى بكاءُ راحيل. في آلرامة قتلٌ وسفكُ دم آلأطفال، واليوم عندنا خلاصُ جميع آلكائنات *
4: وآختار داودَ عبده :- من نسل داود ألملك آلمستقيم ولدَت لنا مريم الولدَ آلأُعجوبة. و بولادته أقلقَ آلملك آلغريبَ، وأبهجَ آلمجوسَ وفَرَّحهم *
5: الملك آلأعظمُ من جميع آلآلهة :- يسوع إبن داود كُرِّم في آلمِذود مَلكًا لا يبطُل، وتاجه لا يزول. جاء آلمجوس من فارس لتكريمه. تباركَ الذي عظَّمَ جنسنا بباكورةٍ منا *
6: من الذين يسلكون في آلوداعة :- وُلدَ آلمسيح من مريم آلبتول وهو من نسل داود و ابراهيم. سلطان سيادته وُضعَ على كتفِه، حكمُه يسودُ في آلسماء وآلأرض *
7: سبحوه وآنشدوا له :- مجَّد آلملائكةُ وهتفت صفوفُهم مجدًا في آلسماء وسلامًا على آلأرض. يفرحُ جنسُ آلمائتين ويُسَبِّح بولادة آلمسيح الذي خلَّصَ طبيعتنا *
تذ 29
8: إذًا مجَدَوا معه أيها آلشعوب :- هيُّوا أيها آلشعوب وآلأمم نُرَّتل آلمجد للمسيح يسوع الذي
خلَصَّ طبيعتنا وأعادَ جهلَنا إلى نور معرفته، وأعطانا بنعمته حياة آلأبد *
9: تفرحُ آلسماءُ وتبتهجُ آلأرض :- بميلادك يا مخلِّصَنا يفرح الملائكةُ ويُنشِدُ آلناسُ آلمجدَ على آلأرض. حمل آلمجوسُ آلذهبَ وآلمُرَّ وآللبان ودخلوا آلكهفَ وقرَّبوها وسجدوا لك *
10: يكون كآلشجرة آلمغروسة على ساقية آلمياه :- ظهر لنا من مريم ثمرُ آلأفراح وترك ذنوبَنا ومحا رذائلنا. وخرج في طلبنا فأحيا مِيتَـتنا وجدَّدَ طبيعتنا التي بليت بآلخطيئة *
11: عمَّ آلفرحُ آلأرضَ كلَّها :- في ميلاد آلمسيح أعلنَ آلملائكةُ المجدَ في آلسماء وآلسلامَ في آلأرض. إقتربوا يا مائتين خذوا صكَّ ذنوبكم لأنَّ آلثمر الذي من مريم يُبَرِّرُ آلخطأة * 12: إفرحوا ورَتِّلوا ومجِّدوا :- إبتهجوا أيها آلشعوب وآفرحوا بمولد آلمسيح لأنَّه يُؤَّهِلُنا بنعمته إلى مجد ملكوته. ونرفعُ معًا سوّيةً المجد قائلين : مُبارَكٌ يومُ ميلادك *
13: الربُّ أمين في أقواله :- وعدَ ربُّنا بمراحمه لعبادِه ، أن كلَّ من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد. منك نسألُ قوَّة وعونًا لِنَكَمِّلَ بأعمالنا مشيئة سيادتك *
14: المجد للآب و…:- يا حنّانًا، حُنْ وترَحَّم علينا ولا تُهملنا في أزمنة آلضيق. إِذ عليك إتَّكالُنا ليلاً ونهارًا، ولا يخجل ألذين يتَّكلون عليك *
+ شورايا مز 87 {1}
+ التناول
-: دْ ويْــم :- إبتهِجوا أيها آلشعوب أمام مخلِّصِنا الذي بميلاده فرَّحَ آلجميع * أَشَّعَ فيه من آلِ داود ذاك شُعاعُ آلبر. فآقترِبوا أيُّها آلشعوب وآدعوا بآسمه. لأنَّ آلربَّ هو بِرُّنا كما هو مكتوبٌ : حبلت آلبتول وأيضًا ولَدت حسب أقوال آلأنبياء. إِهتفوا يا إخوتي ألمجدَ لِعمّانوئيل لأجل أسرارِه * يأتي جَبّارُ آلعالمين الذي دعاه إِشَعْيا ” عجـبًا ” في نظر آلبشر وفي عجائب آلله “.
+ ختام آلصلاة ( الملحق ص6-7)
2ـ صلاة آلليل
+ هولالا 12 -:- مز 82-88 مع رداتها آلخاصة {2}
+ ألمجلس
1: أرسلَ آللهُ نعمته وحَقَّه :- أُرسِلَ من آلعُلى رئيسُ آلملائكة آلعُلوّيين إلى آلمُبارَكة في آلنساء البتول آلقديسة. وبينما هو في رهبة كان يُعلن بلا آنقطاع ويقول * طوباكِ يا إمرأةً حاملةَ آلخلاص. طوباكِ يا أُمَّ آلجَّبار وآلمخلِّص. طوباك إِذ منكِ ظهرَ ملكُ ملوكِ آلدهور. طوباكِ إِذ صِرتِ مسكِنًا لسَيِّد آلعالمين * طوباك إِذ حملتِ في حضنِك الشمسَ مُبهِجةَ آلخلائق. طوباك إِذ إِستحقَقْتِ أن تُكَرِّمَكِ جموعُ آللآبسين آلنور. طوباكِ إِذ ولَدتِ سَيِّدَ آلكل
ـــــــــــــــــــــــــــ
1} يلي صلاة آلرمش القداس. تقولُ ملاحظةٌ ما يلي : إذا وقعت صلاة رمش آلعيد يوم آلأحد، مثل هذه آلسنة، فيقامُ آلقداسُ أولاً. وقبل آلتناول تُسْدَلُ ستارة آلمذبح وتتلى صلاة آلرمش. ومع هذا الـ” شورايا ” تُفتح ستارةُ آلمذبح ويُصار إلى آلتناول بإعلان آلشماس ” ܫܲܒܲܚܘ ܠܐܲܠܵܗܵܐ ܚܲܝܵܐ ܀ سبحوا آلله آلحي ” ، وسجلَّت آلصلاة ترتيلة ” دْ ويم ” آلتالية، ويُختم آلقداس كآلمعتاد.
2} هذه آلردات أُطلبها في نهاية صلاة آليوم ، ص 45
تذ 30
إِذ هو الذي خلَّصَنا من آلموت * طوباكِ إِذ ولدْتِ آلمُطَهِّرَ وغافرَ آلذنوب. طوباك إِذ منك ظهر مُفَرِّحُ آلخلائق. طوباك يا سفينة حاملةَ آلغنى آلسماوي، الذي إِغتنى به السماويون وآلأرضيون. طوباك إِذ منك جرى نبعُ آلمعونات : الذي يسقي آلعالمَ ويُروي آلمحتاجين. هـللويا *
2: وطار على أجنحةِ آلروح :- طار رجلُ آلنار ونزلَ من بين صفوف آللهيب وهو مُتوَّشحٌ لهيبًا يتَّقِد. شَقَّ آلعُلى ونزل إلى آلأسفل. وبتحِيَّتِه حملَ رسالةً * نزل آلسفيرُ من بين صفوف آللهيب. وجاء قائمًا بين آلآب وآلخليقة. رأى البتولَ بهيةً ومُزَيَّنةً بآلنقاء، فألقى أختامًا ثلاثة على وجه باب هيكلها * وفي تحيَّتِه لها رفرف آلروحُ آلقدس في هيكلها. حصنٌ مختومٌ و مطبوع، وفي داخله حلَّ إبنُ آلملك. وختمُ بكارتها يشهد. بأنَّ الحبلَ بها وإنجابَها يُدهشُ آلكل * إِذ جبلَه آلأمرُ آلجابل لجميع آلأجِنَّة. القادر على أن يخلقَ كلَّ شيءٍ من لا شيء. وطوباك يا مريم لأنَّ شمسًا جديدةً ظهرت منك : التي شِدَّةُ نورها تُظلمُ شمسَ آلفضاء. هللويا *
3: أُحّـييكِ بآلسلام :- سلامًا معكِ يا آبنة داود، إِذ نزل آلملاكُ لتحِيَّتِكِ. وجلبَ لكِ رسالةً من فم آلعَليِّ. تحِيَّةً لكِ يا ممتلئةً نعمة، لأنَّ آلربَ سيِّدَنا معك * تحِيَّةً لك يا أُمَّ طفلٍ لا يشيخ. تحِيَّةً لكِ يا أُمَّ مخلِّصِ آلخلائق. تحِيَّةً لكِ إِذ دعوتِ آلكاروبيم وكَرَّمك آلمجوس. تحيَّةً لك إِذ فرَّحتِ آلسرافيم وسجد لك آلرعاة * تحيَّةً لكِ يا فُلكًا خفيفًا يُعطي آلحياة للمائتين. تحيَّةً للبطن الذي حملَ مخلِّصَ جميع آلدهور. سلامًا وأمنًا على آلأرض أعلنت بشارةُ آلملائكة * تحِيَّةً للجزَّةِ التي هيَّأَها جدعون. تحيَّةً لكِ إِذ منك رضعَ آلحليبَ مخلصُنا واهبُ آلحياة الذي وُلِدَ في بيت لحم : نجمٌ في آلعُلى كشفَ لنا على ميلاده. هللويا *
4: من هو آلمُخبرُ بأعاجيب آلرب :- من يقدر أن يصفَ مغارفَك يا كنزًا عظيمًا يُغني آلمحتاجين. لأنَّكَ بأنواعٍ وأشباهٍ كشفتَ قوَّتك للأطباء، الذين أقامهم أمرُك ليُشفوا آلمرضى. موسى ظهرتَ له في آلعليقة. وإيليا رأى مركبتك في آلغمام. ويونان خدمَ في آلعمق سِرَّ موتِك* إِشَعْيا رأى في آلهيكل آلمقدَّس آلسرافيم يُقَدِّسونك : قدوس قدوس قدوس أنت، طبيعةٌ خفية وغير منظورة، التي تمتليءُ آلأرضُ من أمجادها، وآلسماءُ مُغَّطاةٌ بشُعاعه. وحزقيال رآك على آلعرش يُحيطُ بك آللهيب. دانيال رآك وأنت آتٍ فوق في آلسُحُب لتدين آلجميع. داود نعتَك نبعًا إِذ فيك يغتسلُ أولاد آدم. يوحنا دعاك حملاً لأنَّك تحملُ خطيئة آلعالم. ملاخي سمَّاكَ شمسًا إِذ بأشعتها إستنارت آلخلائق * زكريا كشف سرَّ قيامتك لأنَّك أنتَ آلنورُ وأنت آلشعاع. وإليك نبتهلُ بحبٍّ قائلين : أيها آلمسيح آلولدُ العجيب، إرحمنا *
5: هلموا وآنظروا أعمال آلله :- حدثت دهشةٌ عظيمة في ميلاد يسوع ملكنا الذي جاءَ لخلاصِنا. بينما كان يُشاهَدُ بعد في آلكهفِ كان يُحَيِّرُ جميعَ آلخلائق حتى تأتي كلها لتكريمه لأنَّه هو مخلِّصُها. كانت آلسماء وآلأرض وجميعُ ما فيهما قلقين ليَفوا آلمجدَ آللائق، كلُّ واحد منهم بذاته، ساجدين أمامه * من آلهواء كان ملائكةُ آلعُلى يمجِّدونه بتهاليلهم. من آلمشرق حمل مجوسُ فارس هداياهم وجلبوا له ذهبًا ومُرًّا ولُبانًا قرَّبوها له كما للملك. من آلشمال كان آلرعاة يسَبِّحونه بتهاليلهم. من آلمغرب كان بنو آلميعاد يُخبرون عنه بنبوءَتهم. من آلجنوب كانت مصرُ آلمرهوبة تستقبله مع والدته. ألأرضُ أعطت له آلكهفَ. البرِّية وهبت له آلمِذود. الأنبياء يفرحون بمجيئه. الرسلُ يبتهجون إِذ رأوه. الشعبُ يبكي لأنَّه أُبْعِدَ به. ألأُممُ تفرح لأنَّها إِلتأَمَتْ به. وهوذا آلكنيسة مع أولادها تصرخُ آلمجدَ في يوم ميلاده و
تذ 31
تقول : المجدُ لله في آلأعالي، وآلسلامُ وآلأمنُ على آلأرض، وآلرجاءُ آلصالح لبني آلبشر. أيُّها آلمسيح ألولدُ آلعجيب، إرحمنا *
6: هلموا وآنظروا أعمال آلله :- رأيتُ عجبًا عظيمًا حدثَ في بيت لحم يومَ ميلاد يسوع ملكنا. نزل آلملائكةُ وبشَّروا آلرعاةَ بشارةً جديدة مليئة عجبًا. فأسرعوا وأتوا حاملين تقادمهم إلى باب آلكهف * ودخلوا فرأوا طفلاً ملفوفًا بأقمطة وموضوعًا في مذود. النجم في آلعُلى دعا فارس للسجود للملك آلمولود في آليهودية حسبَ آلإنتظار* المجد لله في آلأعالي. وللآبن الذي هو من حضنه، وللروح القدس آلأزلي : له آلمجد *
7: عمَّ آلفرحُ آلأرضَ كلَّها :- في هذا آليوم كان في بيت لحم ضجيجٌ كبير في ميلاد يسوع ملكنا. نزل آلملائكةُ وهتفوا هناك ألحانًا رهيبة مليئة بآلعجب. وآلرعاةُ بتهاليلهم مجَّدوا آلآبنَ وهم فزعون * وجاء آلمجوسُ من آلمشرق حاملين هداياهم إلى باب آلكهف، ودخلوا و سجدوا وقرَّبوا أمامه البخور وآلمُرَّ وآلذهبَ آلخالص * الذهب لملوكيته، وآلبخور للاهوته، وآلمُرُّ الذي ينفع لدفنه . له آلمجد *
8: باركوا آلرب يا ملائكته :- أعلنت جموع آلملائكة السلامَ للأرضيين في ميلادك. و هتفوا آلمجدَ لأبيك إِذ أرسلَ إبنَه آلمُخَّلص. وأَعاد آلشعوبَ من آلضلال إلى صِدق إيمانه كي لا تهلكَ صورةُ وقارِه *
9: ويسبحون إسمك للأبد :- أعلنَ آلروحانيون آلمجد للخالق وآلرجاءَ للمائتين إِذ صارت آلآن ألمصالحةُ وزالت شِدَّةُ آلخطيئة، وآستقرَّ جريُ آلنبوءة في ميناء عمانوئيل، الذي تفسيرُه إِلَهُنا معنا *
10: الذي هو قبل آلدهور:- السرُّ آلعظيم الذي كان مخفيًا عن آلأجيال وعن آلقبائل تجَّلى لنا في نهاية آلأزمان، لأنَّ آلوحيد الذي هو في حضن والده جاءَ وأخذَ بنعمته صورةَ آلعبد وهو أخبرَ وكشفَ لنا عن آلإيمان آلكامل في آلثالوث *
11: أضاءَت بروقه آلمسكونة :- الضياءُ الذي أشَعَّ في آليهودية وأبهج آلمسكونة ببهائه و حرَّكَ آلمجوسَ كي يأتوا لتكريمه وجلبوا له هداياهم الذهب وآلمر وآلبخور. الذهب كما للملك. أللبان كما لله. وآلمر الذي يُخبرُ عن ألمه وموته من أجل خلاصِنا. مجدًا لمراحمك آلغزيرة إِذ تنازلت وخلَّصت جنسَنا من آلضلال *
12: ومبارَكٌ إسم وقاره للأبد :- تبارَكَ الذي أرسَلَ آلمجوسَ للسجود للآبن آلمسيح الحيُّ للأبد. والذين كانوا في آلضلال أعادهم إلى آلسجود لآسمه. لكن ذاك عدوَّ طبيعتنا تسَلَّحَ بحسده ضِدَّ آلأبرار فأراقَ قتلَ آلأطفال في بيت لحم. وأصبحوا شهداء آلمصالحة مع ربِّ آلكل. وعندئذٍ تمَّ ما كُتبَ: راحيل تبكي على بنيها وتأبى أن تتعَزَّى لأنَّهم ليسوا في آلوجود. ونحن آلأرضيين نبتهل إليه ونقول سوّيةً : يا مَن فرَّحنا في يوم ميلاده يا سيدَ آلكل المجد لك *
13: أضاءت بروقه آلمسكونة :- تعالوا نحمد آلضياءَ آلمجيد الذي من آلآب، الذي تجَّلى في جسدنا وظهر لخلاصِنا، وأعاد جنسنا آلمائت، إِذ كان هالكًا، وحَرَّرَه من آلضلال. وبميلاده آلمقدَّس وآلمجيد وآلروحاني، بآلنجمِ عَرِفَه بنو فارس بآنذهال كبير، وأتوا إلى اليهودية مع آلقرابين ليروا مجدَه. وكان جموعُ آلعُلى يهتفون بلحن آلمجد أنْ وُلِدَ لكم آليوم مخَلِّصٌ الذي هو الربُّ آلمسيح في مدينة داود. تعالوا كلنا نشكره معهم ونسجد له ونقول : قدوس قدوس
تذ 32
قدوس أنت يا سيِّدَ آلكل. المجد لك *
14: لِيرحَمنا آلله :- اللَّهم، بآلرحمة التي لك تنحني نحو آلترابيين مثلَ مُحِبٍّ للبشر. يعرفُ أسئلَتنا قبل أن نطرحَها. ويسبقُ بمعرفته جميعَ آلأعمال. يُغَّيرُ آلأوقات وآلأزمنة و لا يحرمُ قط آلأرضيين من خيرات عطيَتِه. لأنَّك تنظرُ يا رب وترى آلخطأةَ ومثل صالحٍ تتغاضى عن آثامنا، لأنَّك أنت إِلَهٌ وتنحني في مراحمك نحو آلترابيين ، كمُحِبٍّ للبشر يا سيِّدَ آلكل. لك آلمجد *
15: وأنا تحَدَّثتُ بسلام :- إسألوا عن سلام أورشليم، قالت فارس للمجوس، وبيِّـنوا هذا لرؤساء آلكهنة. إذهبوا مع ذهب وكَرِّموا آلملك الذي ظهر في آليهودية. وبآلمُرِّ أعلنوا ألمه من أجلنا. بآلبخور إِكشِفوا وجودَه، إِذ هو متساوٍ مع أبيه في آلسلطان، لأنَّه ألربُّ آلإِلَه. فقد إقتربت مملكةُ نمرود الذي عَظَّمنا، إِذ هوذا جميع آلشعوب تخضعُ لسيادته. النجمُ أمامكم. إذهبوا خُرّوا وآسجدوا له. وقولوا له : إنَّك أنت ملكُنا. ولك يحُّقُ آلحمدُ يا سيِّدَ آلكل، المجدُ لك *
16: تفرحُ آلسماءُ وتبتهجُ آلأرض :- في يوم ميلادك يا مخَلِّصَنا فرح آلروحانيون و آلجسدانيون. إِذ عاينوا عجبًا تمَّ في آلكهفِ في بيت لحم. بتولٌ بنتُ داود تحبل وتلد بدون رجل. المجوس حملوا من فارس هدايا وأتوا بها له. الرعاة أيضًا قدّموا آلسجودَ له وهم يصرخون بألحانهم: مجيدٌ ميلادكَ يا ملكًا ظهر من داود، به تسالمت جموعُ آلعُلى مع آلأسفل بآتّفاقٍ واحد. وبه صار رجاءٌ كبير وخلاصٌ لجميع آلشعوب. لك آلمجدُ أيها آلملك آلمسيح. إرحمنا *
17: من قِبَل آلرب كان هذا وهو عجيبٌ في أعيُننا :- يا رب لمَّا أُعلن ميلادك آلمقدَّس في آلخليقة أُرسِل روحانيٌّ واحد بإيفادٍ مليءٍ عجبًا. وفي يوم ميلادك كثيرون هتفوا: المجدُ لله في آلأعالي، والسلامُ على آلأرض، وآلرجاءُ آلصالح للمائتين. إِذ وُلِدَ اليومَ في بيت لحم مخَلِّصُ آلخلائق. حينئذٍ ترك آلرعاةُ فجأةً رعاياهم وجاؤوا للسجود لوقارك. ليسوا هم وحدهم تحرَّكوا لرفع آلمجد بل آلمجوسُ أيضًا من آلمشرق حملوا آلهدايا وجلبوها إلى باب سيادتك. إنَّه لعظيمٌ ومجيدٌ يومُ ميلادك يا سيدَ آلكل. المجد لك *
18: يا رب أَرِني طُرُقَك :- طريقُ آلآبن أُعلنت في جميع آلأجيال. لأنَّ آلأنبياء ساروا فيها وشاهدوها بآنذهال كما في آلسر. بينَ أهل بابل رأى رمزَها بشيران إثنان صادقين * رآه حزقيال جالسًا على مركبةِ آلكاروبيم شبهَ مجدِ آلمبارَك. ويُعلنُ سرَّ آلقيامة * وآرتعَشَ شعبُ بني اسرائيل الذين كانوا يغرقون في يأس آلميتتة وآلفساد * وقال دانيال أنَّه رآه بشبه واحدٍ قديم آلأيام، جالسٍ على عرش آلمجد، ويخدمه آلروحانيّون * أُلوفٌ مُؤَّلفة وربوةُ آلربوات يُقَّدسون إسمه قائلين : قدوسٌ أنت قدوسٌ أنت قدوسٌ أنتَ يا رب. ورأيتُ آلآبنَ بشبه جسدنا مثل إبن آلإِنسان الذي يسودُ سلطانه على آلكل، ولا نهاية لمُلكِه الى دهر آلداهرين. وها قد صحَّت كلها بمجيئِه إلى جنسِنا. له آلمجد *
19: لأنَّ ينبوعَ آلحياةِ عندكَ :- نُعْماكِ أيها آلحضنُ آلمُشرق، إِذ هيَّأْتِ جميعَ آلأفراح لجنس آلمائتين كلِّه، لأنَّ آلملك آلمسيح ظهر منكِ بعجب. لمَّا كان يُبَشّرُك رئيسُ آلملائكة بشارةً مليئة أمنًا * سلامًا لكِ يا مبارَكة في آلنساء، إِذ فيك تتباركُ حوّاء وأولادها. هي التي كانت ملعونة من زمان * مريم أُمٌّ مبارَكة. لأنَّه هكذا دُعيتِ بآلنبوءة. إِذ تعاظمتِ بولدِكِ* كان
تذ 33
آلأنبياءُ آلأبرار ينتظرون هذا آلرجاء في أجيالهم، وفي أمثال أسرارهم دعوه بأسماء عجيبة * دعاه داود إبنًا عجيبًا. دعاه ابنُ عاموص عجيبًا مشيرًا وجبّارًا ومخلصَ آلدهور. ساميةٌ بشارتكِ. مجيدٌ الحبلُ بك. عجيبٌ مولدُك. مُعَظَّمٌ الثمرُ الذي ظهر منكِ. لأنَّ آلعُلى وآلأسفل تسالموا معنا إِذ كانوا مُغتاظين. وصالحَ معنا ألآب الذي أرسَلَه إلى ناسوتنا. له آلمجد *
20: أشرقَ آلنورُ في آلظلام للمستقيمين :- أنت أيها آلمسيح مُحيينا نورٌ وحياةٌ وحَق إِذ أعلنك في رؤاهم نورًا جميعُ آلأنبياء الذين تنَبَّأوا بآلروح آلقدس * دعاك موسى النبيَّ آلأعظم في إسرائيل. وإِشَعْيا دعاكَ عجبًا. وداود إبنًا عجيبًا * سمَّاك ميخا الحاكم الذي يسود آلكل. زكريا أعلن سرَّ دخولك. ملاخي دعاك شمسًا * يونان صَوَّر سرَّ موتك وقيامتك. و دانيال تنبَّأَ أنَّ أورشليم تخربُ بقتلك * ايها آلمسيح : الذي أعلن عنه آلأنبياء بخوف. حُن على كنيستك وآحفظ أولادَها وترَحَّم عليها *
21: يفرحُ قلبُ الذين يطلبون آلرب :- سبق جميعُ آلأنبياء آلقديسين فأعلنوا عن ميلادك يا يسوعَ آلمسيح ملكَنا الذي جاءَ في حُبِّهِ وحَرَّر جنسَنا من آلضلال* رآك دانيال بصورةِ قديم آلأيّام، الجالسِ على مركبة آلمجد، وبهيٍّ ومجيدٍ في منظره. حزقيال أيضًا رأى مركبةَ مجدك آلعظيم، بينما يُبَّجِلُها آلروحانيّون بألحان آلتهاليل وآلتسابيح * يا كائِنًا أزليًا هو من آلأبد تحَنَّنْ على حياتِنا وآغفر ذنوبَنا ، وآرحمنا *
22: ليكن إسمُ آلربِّ مُبارَكًا :- مُبارَكٌ ألمسيحُ سيِّدُ آلكل إِذ بميلاده أشرقَ آلنورُ وأبهجَ أمصارآلعالم بأشِّعةِ ضيائِه آلمجيدة، وطردَ ضلال آلأصنام، وأعادَ جميعَ آلشعوب إلى عبادته* وهوذا يُنشدون له آلتسبحة في آلكنيسة التي إختارَها لوقارِه. إِذ بميلاده آلمقدس شاءَ وجَدَّدَ كل آلبرايا. وأقامَ رجاءًا وخلاصًا لجنس آلمائتين كلِّه * سبِّحوا أيُّها آلشعوبُ وآللغات وآحمدوا آلآبن، مُحَرِّرَ آلكل، الذي عظَّمَ كياننا : وآدعوا لآسمَه آلقدّوس ، في جميع آلأحيان، مجدًا بلا نهاية *
23: أضاءَت بروقُه آلمسكونة :- أشرقت شمسٌ جميلة وشهية بميلاد سيِّدِ آلكل إِذ أشرقَ نورٌعظيمٌ على آلجالسين في آلظلام. يفرحُ به آلعُلى وآلأسفل وأُزيلَ به ظلامُ آلموت* وهوذا
جميعُ آلخلائق ترفعُ آلمجد للآبِ الذي أرسلَه وخلَّصَ جنسَ آلمائتين من عبوديةِ آلخطيئة، و جعله وارثًا في آلملكوت في حياةٍ جديدة لا تزول* تعالوا كلُّنا معًا نُكَّرم بآهتمام يومَ ميلاد آلمسيح ملكنا : ونصرخ كلُّنا ونقول : حمدًا لك يا إبنَ سيِّدِ آلكل *
24: إسمعوا هذا كُلُّكم أيها آلشعوب :- في شهر كانون الذي لا تُعطي فيه آلأرضُ ثمارًا، فيه شاءَ آلرَّب أن يُظهِرَ ثمرًا في آلبتول. إِذ هو سببُ جميع آلخيرات، ورجاءًا صالحًا لكل آلخلائق. وهو آلنورُ آلحَّق ألمسيحُ سيِّدُ آلكل، ألمسجودُ له مع أبيه وروحِه آلقدوس *
25: لأنَّه أقامَ عهده مع ابراهيم :- ألإبنُ آلوحيد للآب ظهرَ لآبراهيم في رؤيا ورمزآلأنسان، وبآلسِّر أخبَرَه على ناسوته آلمزمع أن يَظهَرَ من ذُريَّتِه لخلاصِ آلخلائق. وفي هاتين آلصورتين اللتين كانتا تشيران إلى واحد عرَّفَ ابراهيم على ناسوتِه *
26: صلاتي أمامك مثل آلعطر:- أيُّها آلرَبُّ آليَقِظُ الذي جاءَ لخلاصنا وسهرَ من أجلنا لِتكن صلاتُنا وطلبتُنا مرضِيةً لديك. وكما طابَتْ لك رائحةُ مبخرة هارون الكاهن آلبار في قُبَّةِ آلعهد، لِتَطِبْ لك رائحةُ طلبتنا في جميع آلأحيان وأَقِم أمنًا في آلجهاتِ آلأربع *
27: من آلآن وإلى آلأبد :- ليكن سهرُنا أيُّها آلربُّ آلرحوم مُرضِيًا لك وأَعطِنا أعيادَ
تذ 34
آلأفراح لِنحمدَ ونُمَجِّد. وسالم كنيستك التي في أقاصي آلأرض، وأَبطِلْ عنها آلحروبَ و آلمعارك، بصلاة آلأبرار وآلكهنة وآلمعترفين الذين أحَّبوك. أَحِلْ أمنكَ في آلأقطارآلأربعة*
28: يثبُتُ للأبد أمام آلله :- ليكن على آلمذبح آلمقدَّس ذكرُ مريم ألأُمِ آلبتولِ وآلقدّيسة والدةِ آلله. إِذ بصلاتها تبطلُ آلحروب، وتُنشِدُ آلمجدَ آلكنيسةُ وأولادُها. ونحن نطلبُ من إبنها ونبتهلُ إلى حُبِّه لِيَرحمَنا بصلاةِ والدتِه *
29: وآختارهم بوداعة قلبه :- إختار يسوعُ أولاً إثني عشر رجلاً صيَّادًا بعدد أسباط اسرائيل آلإثني عشر. ثم إختار إِثنين وسبعين في شبه الشيوخ على زمن موسى. وخرجوا إلى آلجهاتِ آلأربع وتلمذوا آلخليقة، بآسم آلآب وآلآبن وآلروح آلقدس *
30: يبتهجون ويُسبِّحون :- عندما يرتفعُ آلصِدّيقون في آلسُحُب للقائك، تصلُ نفوسُ عبادك إلى داخل آلفردوس، ويرتاحون مع آللص في آلمجد، وتُغفر خطايانا مع آلخاطئة، فَرِّحْنا بآلخيراتِ آلخالدة وآلحياة التي لا تزول، وأَرحنا وأَهِّلنا إلى خدرك *
31: ثَبِّتني في كلمتك فأحيا ولا تُخجِلني في ثقتي :- في يوم مجيئك آلعظيم يا يسوع مخلِّصَنا ، عندما تأمرُ إشارتُك ويقوم جميعُ آلموتى، ويصدحُ آلبوقُ ويدعو آلصور ويُحاكمُ آلجميع في آلإمتحان، في تلك آلساعة تَحَنَّن يا رَبَّنا وآرحم عبادك وأَهِّلهم إلى خدر ملكوتك *
32: المجد للآب و …:- ” الحقيقة الجلية ” أعلنها اللهُ لكنيستِه التي خطبها، لمَّا شاءَ في حُبِّهِ، وجاءَ إلى العالم، و بشَّرَ وعَلَّمَ لاهوتَه وناسوتَه :–
1+ عَلَّم أنَّه كان في حضنِ أبيه. قبلَ الدهور بلا بداية. إنَّه حَــقًّا إِلَــه *
2+ جاءَ إلينا في نهايةِ الأزمنة. وأخذَ جسَدَنا وبه خَلَّصَنا. إِنَّه حَــقّا إنسان *
3+ بشَّرَ به الأنبياء برؤاهم. وأعلنَه الأبرار برموزهم. إنَّه حَــقًّا إِلَــه *
4+ حُبِلَ به في البطن تسعةَ أشهر. و وُلِدَ مثل الأنسان. إنَّه حَــقًّا إنسان *
5+ مجَدَه الروحانيون، فهو إِلَـه. وُضعَ في مِذوَد، فهو إنسان. أعلنَه نجمٌ، فهو إِلَـه. رضَعَ
الحليب، فهو إنسان. حمَلَ مجوسُ فارس هدايا نفيسة وجلبوها مع قرابين. إِنَّه حَقًّا إِلَـه*
6+ قبلَ الختانة وقَدَمَ القرابين. في الهيكل حسبَ الشريعة. إنَّه حَـقًّا إِنسان *
7+ دعاهُ سمعان نورَ الأُمم. ومجْـدًا لشعبِ إسرائيل. إنَّه حَـقًا إِلَــه *
8+ هربَ الى مِصرَ من هيرودُس. الملك الظالم المملْـوءُ سوءًا. إِنَّه حَــقًا إنسان +
9+ أسرَعَ الرُعاة لتكريمِه. ركعوا وسجدوا له على عِصِّيِهم. إنَّه حَــقًا إِلَـه +
10+ نما وتَقَّوى في القامةِ والحكمة. وفي النعمة الألهية. إنَّه حَــقًا إنسان +
11+ إعتمدَ في الأردن، فهو إِنسان. إنفتحت له السماء، فهو إِلَـه. أعلَنهُ الآب، فهو إنسان.
حلَّ عليه الروح، فهو إِلَـه. صام وجُرِّب، فهو إنسان. أخزى الشّرير، فهو إِلَـه. دُعيَ و
ذهبَ إلى الوليمة. مع أُمِّه وإخوتِه وتلاميذِه. إِنَّه حَــقًّا إِنسان *
12+ حوَّلَ الماءَ خمرًا. شربَ المدعوون ومَجَّدوا إسمَه. إنَّه حَــقًّا إِلَـه *
13+ دخل بيت لاوي وبيتَ زكّا. وبيتَ سمعان فأكل وشرب. في الوليمة والمأدبة. إِنَّه
حَــقًّا إِنسان *
14+ شفى المرضى وأبرأَ الموجوعين. طهَّرَ البُرصَ وفتحَ العُميان. إنَّهُ حَــقًّا إِلَـه *
15+ صعد الجبل ليُصَّلي. وأطال هناك في الصلاة. إِنَّه حَــقًّا إنسان *
تذ 35
16+ أعطى المشلولين أن يمشوا. وللمُخَّلَعين أعطى أعضاء. إنَّه حَــقًّا إِلَــه *
17+ نام في السفينة، فهو إنسان. أهدأَ البحرَ، فهو إِلَـه. صعدَ الجبل، فهو إنسان. وضعَ
الشريعة، فهو إلَـه. تعب من العمل وجلس على البئر. طلب ماءًا من السامرية. إِنَّـه
حَــقًّا إنسان *
18+ كشفَ خفايا أعمالِه. وما ظهرَ منها وما ستَر من كلِّها. إنَّه حَــقًّا إِلَـه *
19+ دمعَ وبكى على لعازر. وسأَلَ وقال أينَ قبرُه . إنَّه حَــقًّا إنسان *
20+ دعاهُ وأقامَه من القبر. بقُـوَّةِ سُلطانِه الألهي. إنَّه حَــقًّا إِلَـه *
21+ ركبَ جحشًا، فهو إنسان. مدَحَه الأطفال، فهو إِلَـه. حسَدَه الفِرّيسيون، فهو إنسان.
صنع معجزاتٍ، فهو إلَـه. غارَ منه الكهنة، فهو إنسان. سبَّحَته الجموع، فهو إلَـه. خرجَ
الى بيت عنيا، خارجَ المدينة. مع تلاميذه وبات هناك. إنَّه حَــقًّا إنسان *
22+ لعنَ التينة ويبِسَت حالاً. وأظهرَ مجدَه وأعلنَ قُـوَّته. إنَّه حَــقًّا إلَـه *
23+ دهنتْه مريم بدهن الطيب. وبشعرِ رأسِها مسحَتْ جسمَه. إنَّه حَــقًّا إنسان *
24+ غفرَ لها ذنوبَها وترك خطاياها. محا آثامَها ورَلّاتِها. إنَّه حَــقًّا إِلَـه *
25+ أكلَ فِصحَ الشريعة. في العلّية مع تلاميذه. إنَّه حَــقًّا إنسان *
26+ سبقَ وكشَفَ أثناءَ العشاء. شَّرَ مَـكر يهوذا. إِنَّه حَــقًّا إلَـه *
27+ أخذ منديلاً وآتَّزرَ به. وغسلَ أرجلَ الأثني عشر. إنَّه حَــقًّا إنسان *
28+ تنَّـبَأَ أيضًا عن نكران شمعون الصفا رئيس الرسل. إنَّه حَــقًّا إلَـه *
29+ عرقَ وصَلَّى وتقَّوى. بالملاكِ الذي تراءَى له. إنَّه حَــقًّا إنسان *
30+ إقترب من إذن المضروب. شفاها وأبرَأَها بقُـوَّة عظيمة. إنَّه حَــقًّا إلَـه *
31+ تحمَّل الألم وقبلَ البصاق. ووضعوا على رأسه إكليلا من شوك. إنَّه حَــقًّا إنسان *
32+ أوقع القابضين عليه وطرح أعداءَه. فسقطوا على وجوههم إلى الأرض. إنَّه حَقًّا إلَـه*
33+ صُلبَ على خشبة، فهو إنسان. شَقَّ الصخورَ، فهو إلـه. غرزوا فيه المسامير، فهو
إنسان. فتح القبور، فهو إلَـه. أسقوه خَلًّا، فهو إنسان. شَقَّ الهيكل، فهو إلـه. صرخَ على
الصليب، فهو إنسان. أَظلمَ الشمسَ، فهو إلـه. قبلَ الموتَ وحَنَّطوا جسَدَه. ووُضعَ في
القبر المنقور في الصخرة. إنَّه حَــقًّا إِنسان *
34+ قام من القبر وحَلَّ الموت. وحطَّم أُسُسَ الجحيم ومعاقِلَها. إنَّه حَــقًّا إلَـه *
35+ أكلَ وشربَ مع تلاميذه. بعد قيامته كما هو مكتوب. إنَّه حَــقًّا إنسان *
36+ دخلَ والأبوابُ مُغلَقَةٌ. وحَـيَّا الأثني عشر. إنَّه حَــقًّا إلَـه *
37+ أراهم جرح المسامير. التي غرزت في يديه ورجليه. وأظهرَ جنبَه لتوما. إنَّه حَــقًّا
إنسان *
38+ صعدَ بمجدٍ إلى عند مُرسِلِه ويأتي في النهاية لدينونة كل شيء. إنَّه حَــقًّا إلَـه *
39+ أعلن الملائكة أنه سيعود. بجسدٍ جلي كما آرتفع. إنَّه حَــقًّا إنسان *
40+ أرسلَ الروحَ الفارقليط. على تلاميذه وعلَّمهم. إنَّه حَــقًّا إلَـه *
41+ بحثَ قسطنطين وطلب. و وجد الصليب الذي صُلِبَ عليه. إنَّه حَــقًّا إنسان *
42+ إختار كنيسةً من كلِّ الشعوب. وقَدَّسَها بمجد لاهوتِه. إنَّه حَــقًّا إلَـه ***
تذ 36
تباركَ الذي أتَمَّ تدبيرَه من أجل خلاصِ البشر. لهُ المجد ، وعلينا مراحمُه ،
في كلِّ الأوقات *
+ قانونا مز 95
-: الردات :- لك آلمجد ولنا آلرجاءُ وعلى آلأرض أمنٌ وسلام، هتفَ آلملائكةُ يوم ميلادك*
هلموا كلُّنا نسجد للمسيح مع آلملائكة وآلمجوس وآلرعاة * لك يا إبنًا عجيبًا سَيِّدَ آلكل تُكَرِّمُ آلكنيسةُ فآحفظْ أولادَها من آلشّرير*
+ التسبحة
للبشارة و الميلاد … ܒܪܝܼܟܼ ܚܲܢܵܢܵܐ ….
تبارَكَ الربُّ الحَّنانْ : إِذ قادَنا بالنُبُّؤةْ * *رأى بالروح ِ إِشَعْيا : إبنَ البتوليةْ آلعجيبْ *
مريمُ من دونِ زواجْ : أَنجَبَتْ لنا إِبنَ اللهْ* *جَبَلَ آلروحْ من جسمِها: جسَدًا للإبنِ آلمعبودْ* يَتَّحدْ بشُعاعِ الآبْ : بِـبُـنُـوَّةٍ كاملةْ * * ولَّما حُبِلَ بِهِ : إِتَّحَـدَ في أُقـنومِهْ *
لِـيَتِمَّ بهِ ما شـاءْ : لخلاصِ آلبشريةْ * * في الميلادِ مَجَّدَتْهُ : آلملائكَةْ في السماواتْ *
وَعلى آلأرضْ نالَ التبجيلْ : بالسجودِ وَآلهدايا * فآلمسيحْ إِبنُ اللهْ واحدْ: في طبيعتينْ نعبُدُهْ*
مولودُ الآبْ بلاهوتِهْ : منَ آلأزلْ بلا آبتداءْ * مولودْ مريمْ بناسوتِهْ : في جٍسْم ٍ مُتَّحِدْ باللهْ *
فلا لاهوتُهْ منَ الأُمْ : ولا ناسوتُهْ منَ اللهْ * * للطبائعْ سَجاياها : في أُقنوم ِ آلإبن ِ آلواحِدْ *
كما آللاهوتْ وجودْ واحِدْ : في أَقانيمَ ثلاثةْ * * كذا بُـنُّـوَةُ آلمسيحْ : أ ُقْـنومٌ في طبيعتينْ *
تؤمنُ آلبِيْعَةْ وَتُعلِنْ : هكذا بآلإبن ِآلمسيحْ * يا ربْ نسجُدْ للاهوتِكْ : وناسوتِكْ دونَ آنْقِسامْ *
في المسيحْ وحدةُ آلقُدْرَةْ : وَآلسيادةْ وَآلإرادَةْ * نُمَّجِدُ اللهَ آلثالوثْ : دائمًا وَ إلى الأبـد ***
+ الطلبة ( أيها آلرب آلقوي … ص تذ 7)*
+ المدراش
1* ܪܵܘܡܹܗ ܕ ܡܵܪܹܟܠ
-: الردة : المجد للذي خلَّصَنا بميلاده من مريم. وأعطانا أن نشتركَ معه في آلملكوت *
+ عُلُوُّ سَيِّدِ آلكل، لا يُدرَكُ من آلكل. و حَدُّهُ في آلفكر لا يُصَوَّرُ كم هو. إنَّه عُلُّوُ آلتمييز إِذ هو به يتسَلَّطُ. يصغُرُ ويكبر لمَّا يستوي : وإِذ لا حَدَّ له كأنه حَدٌّ له، تبارَك الذي أمسك بُعدَه. إذ أوصلنا إليه *
+ لا يُمَّسُ منظرُه الذي يُصَوَّرُ في آلفكر. يَسمعُ بدون آذان. ينطق بدون فم. يفعل بدون أيدي. يرى بدون عيون. ولا تلبثُ آلنفس، وتسكن : مِنَ آلذي هو هكذا. أخذ بنعمته شكل ناسوتنا. وحسَبَنا بشكله *
+ لأنَّه لا يوجد مجال أن يحيطَ به ويَسَعَه. ولا أيضًا يوجدُ عمقٌ ليفحصَ ويَفهَمه. وجودُه عظيمٌ. كذا أُبُّوتُه. خابَ وغُلِبَ آلمجالُ وآلعقلُ : وحيثُ لا يوجد مجال أن يفهم وجودَه، فكرُ من يقدر أن يفحصَ أُبُـوَّتَه *
2* ܬܗܪܐ ܪܒܐ
-: الردة : المجدُ لذاك آلوليد الذي أبوه من آلسماء، وأمُّه من آلأرض، ولا يُـدرَك *
+ رأيتُ عجبًا عظيمًا جرى أمام جميع آلخلائق. كان يجري نجمٌ قُدام إبن آلملك آلإلهي.
نجمٌ يجري نجمٌ يقود نجمٌ يُرشد نجمٌ يُبَّشر: نجمٌ رسولٌ نجمٌ يُعلن نجمٌ وصل إلى باب
تذ 37
بيت ’لملك *
+ سلامٌ لمريم إِذ ولدت ورَبَّتْ وأرضَعتْ وحملتْ وآبتهجتْ. سلامٌ للمذود آلصغير الذي
صوَّر لنا نموذج آلمذبح آلمقدَّس. سلامٌ للمغارة سلامٌ للأقمطة سلامٌ للختن سلامٌ لجبرائيل
: سلامٌ في آلسماء سلامٌ على آلأرض سلامٌ ملأَ جمعَنا كلَّه *
+ هناك تُختمُ آلأسفارُ بولادة آلآبن سيِّدِ آلأسرار. هناك تُلقى أمام رجليه تيجانُ آلملوك أبناء
آلجبابرة. هناك آلذهب هناك آلمُرُّ هناك آلبخور هناك يوسفُ : هناك آلملائكة هناك
آلتقاديسُ هناك آلتهاليل التي بدون آنقطاع *
+ قانونا خاص مزامير : تسبحة موسى
1* صلاة :- يا بهِيًّا وسنيًا. قوّيًا ومجيدًا. جبّارًا وباسلًا. قاهرًا ومليئًا رحمةً. ملكَ آلمجد آلعظيم، الموجود الذي هو من آلأزل، لكَ نحمد ونسجد ونُمَجِّدُ في كلِّ آلأحيان يا ربَّ آلكل : ألآب وآلآبن وآلروح آلقدس. للأبد. آمين
-: 1ـ نشيد آلنصر لموسى خر15: 1-21
” فأنشد موسى وبنوا إسرائيل : هذا آلنشيد للرب وقالوا :- وبعد كل آيتين ترَتَّلُ آلردَّة :
مجـدًا أُمَجِّدُكَ .. ܡܫܲܒܚܵܐܝܼܬܼ ܠܵܟܼ ܐܹܫܲܒܲܚ.
2ـ ثم تسبحة اشعيا إش42: 10- 13 ؛ 45: 8
” أنشدوا للرب نشيدًا جديدًا : تسبحةٌ من أقاصي آلأرض :- وآلردة آلتالية :
ألموجودُ آلأبدي .. ܐܝܼܬܼܝܵܐ ܕܐܝܼܬܼܵܘܗܝ ܡܸܢ ܥܵܠܲܡ
2* صلاة : أَلقِ يا رب في قلبنا زرعَ تعليمك، وأَنزِلْ علينا رذاذ نعمتك كي ننمُوَ حسب مشيئتك ونعطيَ ثمارًا تُرضي سيادتك جميعَ أيام حياتنا، يا ربَّ آلكل : ألآب وآلآبن وآلروحَ آلقدس للأبد. آمين
-: تث32: 1-21ب ” ܨܘܼܬܼܘ ܫܡܲܝܵܐ ܘܐܸܡܲܠܸܠ : ܬܸܫܡܲܥ …. أصغ ِ يا سماوات فأتكلم : لِتسمع آلأرضُ قولَ فمي ” (إلى” وكدّروني بأصنامهم . ܘܐܲܪܓܙܘܼܢܝ ܒܕܼܸܚܠܵܬܼ̈ܗܘ݁ܢ ” ، مع آلردة التالية :
هَلِّلوا يا ، ملائكةْ ، يومَ ميلاد آلمسيح “
3* صلاة : يا غيورًا عادلاً، الذي يُبيدُ آلأثمةَ في غيرتِه، وفي غضبه يُفني آلأشرار، ويحفظُ آلعهدَ وآلنعمة لخائفي اسمِه آلقدوس، نبتهلُ إليك إِلتفِتْ يا رب ، حُن وترَحَّم علينا كعادتك في جميع آلأوقات، يا سيدَ آلكل : الآب وآلآبن وآلروح آلقدس للأبد. آمين.
-: تث 32: 21جـ – 43 ” ܘܐܲܦ ܐܸܢܵܐ ܐܲܛܸܢ ܐܸܢܘ݁ܢ ܒܠܵܐ ܥܲܡܝ : ܘܲܒܼܥܲܡܵܐ ܣܲܟܼܠܵܐ … 1ـ وأنا سأثيرهم بغير شعبي : وبشعبٍ جاهلٍ أُغضِبُهم ” ( مع ردة خاصة بكل مقطع ، كآلآتي ) :
” تباركَ الذي تجَّلى في أَفراتة، و وُلِد في آلمغارة، قرَّبَ له آلمجوسُ آلسجود، ذهبًا ومُرًّا ولُبانًا *
2ـ لأنَّ آلنارَ تقدحُ في غضبي : وتُحرقُ حتى آلجحيمَ آلسُفلى :- المجدُ لذاك آلسيد، الذي تحَرَّك وجاءَ في وقار. و وُلِدَ حَقًّا، ودُعيَ إِسمُه جبّارًا *
3ـ تأكلُ آلأرضَ وغلّاتِها : وتلتهمُ أُسُسَ آلجبال :- مُبارَكٌ الضياءُ آلعجيب، الذي ظهر من
تذ 38
آلملاك. و وُلِدَ بلا رجل، وسُمِّيَ جبّارًا *
4ـ أُكَّومُ عليهم آلشرورَ : وأُفرِغُ فيهم سهامي :- مبارَكٌ الذي أتَمَّ آلنبوءة، وظهر لنا من آلبتول. و وُلِدَ في آلمغارة، في بيت لحم أفراتة *
5ـ يهلكون جوعًا وتفترسُهم حُمًّى شريرة ، وأُسَلِّمُهم إلى آلطير:- مبارَكٌ الذي أرسل إلى آلمشرق نجمًا، بصورة ضياء. وكشفَ مولدَه آلمجيد، للمعمورة التي تصبو إليه *
6ـ وأُهَيِّجُ عليهم أنياب آلبهائم : مع سُمِّ زَحَّافات آلأرض :- مباركٌ الذي تجَّلى بلا شك، وآتَّحدَ بدون آختلاط. و وُلدَ بلا زواج، وحَرَّرنا من كلِّ خطر*
7ـ يُفني السيفُ من آلخارج، وفي آلمخادع آلخوف :- مبارَكٌ السامي وآلمتعالي، الذي تحرَّك وجاءَ من آلسماء. وحلَّ في آلحضن آلبار، كما أعلن إشغيا آلنبي *
8: يهلك أيضًا آلشبابُ وآلشابات: وآلأطفالُ وآلشيوخ :- مباركٌ آلوليدُ آلأزلي، الذي جاءَنا من آلسماء. وسكن في آلحِضن آلبتولي، كما هو مكتوبٌ في آلنبي *
9: قلتُ أين هم فأُمحيَ ذكرَهم من بين آلبشر: لولا خِشيتي من تجَّبر آلأعداء :- مبارَكٌ الذي نزل من آلعُلى، وجاء فسكن في آلعالم. وعرَّفنا بقدرته آلفائقة، له آلمجد في كلِّ نسمة *
10: لئلا يتعالى مُضايقوهم : ويقولوا يدُنا إنتصرت :- مباركٌ الذي جاءَ كما شاءَ، وحلَّ فينا كما أحَّب. و وُلد من آلحضن، و وهبَنا كلَّ فرح ٍ *
11: لم يكن آلربُّ صنع هذا : لأنَّه شعبٌ فقد عقلَه :- مباركٌ الخفيُّ في وجوده، الذي تنازل في نعمته. و وُلِدَ من أَمَتِه، وحَرَّر آدمَ ونسبَه *
12: ولا فهم لهم : لو فقط تعَّقلوا وإفتهموا هذا :- مباركٌ الكائنُ مُدّبرُ آلكل، الذي أرسلَ إبنَه ليُخلِّصَ آلكل. و وُلدَ من أجل آلكل ، وصالحَ أباهُ مع آلكل *
13: لعَلَّهم تأَمَّلوا في آخرتهم : يُطاردُ الواحدُ ألفًا منهم :- مباركٌ السيِّدُ الذي تجَسَّد، ومن آلملائكة تبَّجَل. وآلعُلوّيون عظَّموه، وآلسُفليّون إستناروا به *
14: وإثنان يُهْزمان عشرة آلاف : لكنَّ خالقَهم أسلمهم :- مباركٌ السَيِّدُ الذي تجَسَّد، و وُلدَ وصَدَقَ . وتمَجَّدَ وتبَجَّل، وتعَظَّم وتَكَّرم *
15: وآلربُّ جمعَهم : لأنَّه لم تكن قوَّتُهم مثل قوَّتنا :- مباركٌ الكلمة الذي تجَسَّد، و وُلد من آلبتول. وشوهِدَ ولُمِسَ ، وأُعلنَ وتمَجَّد *
16: وحُكّامُنا أعداؤُنا : لأنَّ جفنتَهم من جفنة سادوم :- مبارك الذي ميلاده أضاءَ آلكل، وآلملائكةُ رنَّموا مجدَه. وبشروا آلناسَ بآلرجاء، إِذ هو مُخَلِّصُ كل جسد *
17: ومن شتلةِ عامورة : عنَبُهم عنبٌ مسموم :- مباركٌ ألمولود مُضاعفًا، وجوديًا وبشريًا. قبل آلعالم أزليًا، وآليومَ زمنّيًا *
18: عناقيدهم مُرَّةٌ لهم : غضبهم غضبُ آلثُعبان :- مبارك الذي سكن فينا دون أن يصغر، وعَظَّمَنا وهو لم ينقص. وبنوره أضاء آلكل، وبحُبِّ أَتَّم خلاصَنا *
19: ورأس آلحيَّة الشريرة : محفوظٌ عندي ومختومٌ في آلذاكرة :- لِنُقَدِّمْ كلنا سجدةً ، وتهاليلَ وتسابيحَ. لذاك آلآبن آلعجيب، الذي وُلدَ من آلبتول *
20: ليَ آلأنتقام لِأُجازيَهم : حين تتزعزع رجلهم :- بميلادك إستنارت آلخلائقُ، وآبتهجتْ كلُّ آلجهات. وحَلَّت آلأفراح، لجميع آلشعوب وآلأُمم *
تذ 39
21: لقد إقتربَ يومُ نكبتِهم : ويقعُ قريبًا ما هو مُزمعٌ لهم :- تعالوا نُمَجِّد ونمدح، مع آلمجوس بني فارس. ذاكَ الذي بميلاده، وبَخَّ آلطاغيةَ هيرودُس *
22: لأنَّ آلربَّ يدينُ شعبَه : ويتعَزَّى بعباده :- مبارك آلربُّ الذي في حُبِّه، تنازلَ بنعمته. وآرتضى بخلائقِه ، وأَحيا آلجميعَ بميلاده *
23: لأنه رأى أن قويت آلسلطة : فلا مَن يساعد ويسند :- مباركٌ الرب الذي بآلنعمة صنعنا فوقَ آلمُستَحَّق. وبميلاده عَلَّمنا أنه هو مخلصنا من آلشر *
24: ويقول أين آلِهَتُهم آلأَشَّداء : أُولئك الذين إِتَّكلوا عليهم : مبارَكٌ الذي تجَلَّى في جسدنا، وبميلاده فرَّح آلكل. وترك ذنوبَنا وغفرها، وصالحَنا نحن مع أبيه *
25: يأكلون شحم ذبائحهم : ويشربون خمر سكائبهم :- لقد أهَّلتنا بنعمتك، إلى ذكر ميلادك. فآقبَلنا بحنانك، ومَتِّعْنا في ملكوتك *
26: نقوم آلآن ونساعدُكم : ونكون لكم حُماةً :- ميلادك معبودٌ يا مُحيينا، إِذ به صار رجاءٌ لجميعِنا. وبه تجَدَّدْنا، ونجونا من آلضلال *
27: أُنظروا آلآن أنا هو، ولا يوجدٌ إلَهٌ غيري :- أُنظروا آلآن أنا هو، أُنظروا آلآن أنا هو. أُنظروا أنا هو آلرب، ولا يوجد إِلَهٌ غيري *
28: أنا أُميتُ وأنا أُحيي : أنا أُخيي وأنا أَشفي :- لِتَرضَ يا رب مشيئتُك، عن خدمة عبادك. وَلْتُقْبَلْ صلواتُنا، أمام عرشِ عظمتك *
29: ولا أحدَ ينجو من يدَيَّ : لأني رفعتها إلى آلسماء :- أُمزُج يا رب تهاليلَنا، بتهاليل آلملائكة. وتسابيحَنا بتسابيحهم، وأناشيدَنا بأناشيدِهم *
30: قلتُ حَيٌّ أنا للأبد : أُحدِّدُ نصل سيفي كآلبرق :- إقبَلْ يا رب طلبتَنا، ولِتَطِبْ لك صلواتنا. وآستجِب لنا أسئلَتَنا، ولا تدِرْ وجهَك عنّا *
31: تمسكُ يدي بآلقضاء : وأَرُّدُ آلجزاءَ إلى مُبغِضِيَّ :- أَفِضْ علينا نعمتك: نعم يا رب و آسمع صلاتَنا. وآغفِر للذي زلَّ وأخطأ، سبعين مرَةًّ سبع مرات *
32: أُكَمِّلُ أعدائي : وتسكرُ سهامي بآلدم :- إِفتح بابك يا خالقَنا، وآقبل طلبتنا. ولِتَطِبْ لك صلواتنا وآستَجِب لنا أسئلَتنا *
33: وسيفي يأكلُ لحمًا : مِن دم آلقتلى وآلسبايا :- لِـتَفِضْ على جمعِنا، من آلسماء جميعُ آلبركات. ومن آلأرض جميعُ آلعطايا، ومن آلربِّ جميعُ آلنِعَم *
34: من فوق تاج آلعدو : إِذن مجدوا معه أيُّها آلشعوب :- تحرَّك آلملائكةُ بأفواجهم، وهتفوا آلمجد بألحانهم. في ميلاد إبن سيِّدِهم الذي ظهر لخلاصِهم *
35: لأنَّه ينتقمُ لدم عبيده : ويرُدُّ آلجزاءَ إلى مُبغضيه :- مباركٌ الذي أَهَّلنا بنعمته إلى عيد ميلاده. و وعدَ في حبه أن يورِثَنا ملكوته *
36: ويرُدُّ آلجزاءَ لأَعدائه : ويُشفقُ على أرضِه وعلى شعبِه :- مباركٌ الوليدُ الذي جاءَ و حَرَّرنا من آلضلال ومن آلشرير وآلموت وآلضيق، و وعدنا بآلملكوت *
37: المجد للآب و …:- يجبُ أن نُرعِدَ بآلمجد للمسيح واهبِ آلنور. إِذ بميلاده آلمجيد خَطَّ لنا طريق آلعُلى *
38: من آلأزل و …:- نُنشدَ آلمجد للرب مع ملائكةِ آلسماء. في هذا آلعيد آلجميل، لولادةِ
تذ 40
آبن آلحَّي *
39 : وأنا سأُثيرُهم بغير شعبي: وبشعبٍ جاهلٍ أُغضِبُهم :- هـللويا هـللويا هـللويا ***
3ـ صلاة آلســـــهرة
+ المزامير 1* مز 2: كله ؛ 2* مز 72 كله ؛ 3*مز 110 كله
+ الترنيمة
-: الربُّ ملَكَ ولبسَ آلجلال :- يا صانِعَنا مَن الذي يقدر أن يتحَدَّثَ عن نعمتك. إِذ ببكرٍ من جنسِنا خلَّصتَ آدمَ من آلموت. لأنَّ جميعَ ألشعوب التي كانت تجلسُ في آلظلام يُقَدِّمون لك آلمجدَ بلا هدوء. وبأصواتهم يهتفون ويُسبحون بقداسة. ويعترفون مع آلكاروبيم وآلسرافيم ويقولون : قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ يومُ ميلادك آلعظيم. إِذ به صار لنا رجاءٌ عظيمٌ وخلاص. أيها المسيحُ الذي جاءَ لخلاصِنا حُن وترَحَّم علينا *
+ صلاة
-: يا خالقَنا وصانع خيراتنا وآلضابطَ وآلمُدَبِّرَ لنفوسَنا بأمرِ مشيئته آلمُريح، يا مَلِكًا للمجدِ عظيمًا، وآلكائنَ آلموجودَ من آلأزل، لك نحمدُ ونسجُدُ ونُمَـجِّدُ، يا ربَّ آلكل : الآب وآلآبن وآلروحَ آلقدس للأبد . آمين *
+ ترنيمة : ألربُّ وحدَه قادَه :- ذاك آلخالق أقام في آلفردوس صورَته. وأَفسَده آلماردُ حسَدًا بآلضلال. لكنَّ ذاك آلمُصَّورُ آلحكيم جدَّدَه في حضن آلبتول. وزَيَّنه بأصباغٍ لا تفسَد. وأنبَتَه من بيت لحم بآلمجد. لمَّا عرفَ آلمجوسُ أسرعوا للسجودِ له. وقدَّموا له بآعتناء هدايا مختلفة. ونحن أيضًا الذين تعلمنا نسجدُ معهم ونقول : اللَّهم غيرَ آلمائت، سَيِّدَ آلكل ، المجد لك*
+ صلاة
-: يا رب أَفِض علينا نعمتك، وكَثّر لنا معوناتك، وقَوِّنا كعادتك لنُحسِن لديك حسب مشيئتك، ونتصَرَّفَ حسب وصاياك ونُرضيَ لاهوتك جميع أيّام حياتنا، يا ربَّ آلكل : الآب وآلآبن وآلروحَ آلقدس للأبد. آمين
+ ترنيمة : ملكَ آلرب فآرتجَّت آلأُمم :- من يُدرك نعمتك أيها آللهُ آلكلمة آلوحيد. لأنَّك حللتَ وتجَلَّيتَ في باكورةٍ منا لخلاصنا. فإنَّ جميع آلأعمال التي أوجدت بأمرك، تُقَرَّبُ في آلأصل حمدًا لك. من آلملائكة : المجد. ومن آلسماء : النجم آلنَيِّر. ومن آلمجوس : الهدايا. ومن آلرعاة: السجود. ومن آلأرض إخترتَ آلمغارة. ومن آلبريّة: المذود. أيضًا من جنسِنا ألأمُّ آلبتول وآلقديسة. ومن جميع آلخلائق السجودُ لك أيُّها آلمسيح . إرحمنا *
-: المجد للآب و…:- يا ملوكًا أبناء آلملوك إرفعوا التيجان من على رؤوسكم وآسجدوا للآبن آلبكر. القدّوس الذي ظهر من مريم آلطوباوية، وجاءَ لخلاص آلعالم. المجد لك يا ربَّنا. المجد لك يا آبنَ آلله. مُبارَك الذي خلَّصنا بميلادِه *
-: من آلأزل و…:- من رأى شاةً. وهي تحملُ شِبلَ آلأسد، وتُرَّبيه بلا خوف. مريم هي آلشاة، وآلمسيحُ هو شبلُ آلأسد، وترَّبيه بلا خوف. المجدُ لك يا ربَّنا. المجد لك يا آبنَ آلله. إِذ كَرَّمتَ مريم التي ولدتك *
-: ليقل آشعبُ كلُّه آمين وآمين :- أيها آلمسيح، لا تهملنا … (ص23، ترنيمة آلسهرة )*
+ قانونا مز 148
تذ 41
+ صلاة :- أهِّلنا يا ربنا وإِلَهَنا ان نُكَرِّم بأفكار نقية وألحان هنيَّة ومقَدَّسة، مع آلقوّات
آلسماوية وآلمجوس وآلرعاة ، العيدَ آلمقدَّس لولادة آلمسيح ربِّنا ومحيينا ، بنعمتك ورحمتك يا ربَّ آلكل : الآب وآلآبن وآلروحَ آلقدس للأبد. آمين.
-: ردات آلمزمور:- 1ـ مع : سبحوا آلربَّ من آلسماء … وما يليها : ( في بداية آلمقطع ونهايته)
معبودٌ المولودُ الذي بآلنجمة حضَّ فارس لِتُعَرِّفَ بميلاده فأرسَلت أبناءَها ليأتوا ويًشاهدوا آلملك آلمولود في آليهودية حسب آلإنتظار، وركعوا وسجدوا وقدَّموا له ذهبًا وعطايا *
2ـ من : سبحوا آلرب من آلأرض .. ( الى نهاية آلمزمور. في آلبداية وآلنهاية)
حمل آلمجوس من آلمشرق هدايا وأتوا بها لمخلصنا. ودخلوا آلمغارة وركعوا وسجدوا وقَدَّموا أمامه ألذهبَ وآلمُرَّ وآللبان وهتفوا له آلمجد *
3ـ مز 150 : سبحوا آلرب في قدسه … ( في بدايته ونهايته )
كانت آلنجمة تجري في آلأعالي آلعُليا وحَرَّكت أبناء فارس بعجب كبير لأن يأتوا لتكريم ميلاد آلملك من نسل داود *
4ـ مز 116 : سبحوا آلرب كلكم أيها آلشعوب … ( في بدايته ونهايته )
أيها آلآبنُ آلمسيح الذي يحتفلُ آليومَ جمعُنا بعيد ميلاده إقبَلْ منا السهر آلحريص وصلوات مُسَبِّحيك، ومن كنز حنانك إستجِبْ أسئلَتَنا *
-: المجد للآب و…:- في آلأعالي آلعُلويّة أنشدت آلملائكةُ آلمجدَ، ومعهم هتفَ آلأرضيون أيضًا تسبحةً لذاك الذي تنازل في حُبِّه وآتَّخَذ طبيعَتَنا *
-: يا مُعيننا نضعُ عليكَ كلَّ حين ثِقَتَنا، وها من كنزك نسألُ آلحنان وآلرحمة ومغفرةَ آلذنوب. أَفِضْ في أيدينا موهبتك وآرحم خَـطَأَنا *
+ الردة ” هْباخْتا “
-: نِعِمَّا آلطفلَ الذي قُدرتُه حَرَّكت آلمُلوكَ آلطُغاة : وأمرُه جمَّعَ آلملائكةَ وآلناس ليُمَجِّدوه * قدرتُه حَرَّكت آلملائكةَ وآلناس ليُمَجِدّوه : وكلُّهم معًا يهتفون ويقولون : مُبارَكٌ ميلادُك *
+ الطلبة
-: لنقم كلنا حسنا ، بفرح وآبتهاج ، نطلب ونقول : يا رب إرحمنا *
+ أيها آلمسيح، الذي وُلِدَ أزليًا من آلآب بلا بداية. يا شعاعَ مجدِه وصورةَ جوهره ، و آلضابطَ وآلمُدّبرَ لكل شيء بقوَّةِ كلمتِه : نطلب منك *
+ أيها آلمسيح، الذي وُلِدَ زمنيًا في نهاية آلأزمنة من آلبتول مريم نبعِ آلأقداس، لخلاص طبيعتنا ، ولتحرير جميع آلخلائق : نطلب منك *
+ أيها آلمسيح، يا ولدًا وجوديًا وآبن آلوجود، صبيًّا وُلد قبل آلنجوم، الذي وُلِدَ آليوم في بيت لحم تحقيقًا للنبوءة : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح، يا سيِّدَ داود في لاهوته وآبنَ داود في ناسوته، الذي وُلدَ آليوم من نسل داود تثبيتًا لنبوءةِ أبيه داود : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح، الذي وُلِدَ آليومَ من آلبتول مريم بدون زواج. ولدًا عجيبًا وآبنًا مُدهِشًا إِلَهًا جبّار آلعالمين رئيسًا للسلام، حسب آلإعلان آلجليل لإشعيا آلنبي : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح، يا شمسَ آلبِرِّ الذي أشَعَّ من بيت داود إِذ أشرقَ آليومَ مجدُه في طبيعةِ ناسوتنا، تتميمًا لنبوءة إِرَمْيا وملاخي : نطلب منك *
تذ 42
+ أيها آلمسيح، الذي بميلاده في آلجسد مَجَّدَته آلملائكةُ ، وبشَّرَ به آلرعاةُ، وشهدَ له سمعان
وآعترفت به حِـنّة : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح، الذي بميلاده آلمقدَّس هتفتْ آلملائكةُ آلمجد لله في آلأعالي، وأعلنوا آلسلامَ على آلأرض، وآلرجاءَ آلصالح للناس : نطلب منك *
+ أيها آلمسيبح، الذي بميلاده من إبنة حوّاء حلَّ وأبطلَ حكمَ حوّاء و وعدَ حياةً جديدة و رجاءًا وخلاصًا لجميع مواليد حوَّاء : نطلب منك *
+ أيها آلمسيح، آدمُ آلثاني الذي بميلاده من إبنة حوّاء جَدَّدَ عُتْقَ آدم آلأول وهَيَّأَ له مسكنًا في آلسماء عوضّ مسكن آلفردوس آلزائل : نطلب منك *
+ من أجل آلأمن و وداعة آلملوك وآلزعماء، ورباط آلحب وآتّفاق آلكهنة ورؤساء آلكهنة، وخصب آلسنة وغلاّت آلأثمار، ومن أجل ثبات آلعالم كلِّه : نطلب منك *
+ من أجل ثبات وحفظ رئيس آلرعاة، أبينا آلمبارك مار … بابا روما. ومار … الجاثاليق آلبطريرك. بكل نجاح وغلبة، لنقاء آلكهنوت ولآرتفاع شأن آلأيمان ولتربية رعية آلضان آلناطقة، ولمجد إسمك آلمُمَّجد : نطلب منك *
+ من أجل آلأساقفة وآلمطارنة وبنوع خاص أبينا آلمبارك ورأس آلنقاء، مار … آلأسقف آلمطران ليتقوَّوا ويتشَدَّدوا لفخر آلكنيسة، ولرعاية آلقطيع، ولثبات آلإيمان آلمستقيم : نطلب منك *
+ من أجل آلكهنة ليتقدَّسوا بآلطهر. وآلشمامسة ليتعَفَّفوا بآلنقاء و لكي يزدهيَ جمعُ آلكنيسةِ إبنةِ آلملك كلُّهُ : نطلب منك *
+ الله آلرحوم، الذي أحَبَّنا في ميلاد إبنه آلحبيب ولم يُعاقب زلاتنا للأجيال آلقديمة، بل أعادنا إلى طريق آلحياة بآلثمر المجيد الذي ظهر منه، ليُدَّبر هو حياتنا حسب هدف مشيئته : نطلب منك *
+ أيها آلمسيح، الذي يتمجَّدُ مع أبيه وآلروح آلقدس بتسابيح ملائكة آلعُلى في آلسماء، و يُسجدُ له على آلأرض ويُحمد بتهاليل آلأرضيين وسجداتهم : نطلب منك *
+ ايها آلمسيح، يا أمن آلعُلويّين وسلامَ آلسفليين، ثَبِّت كنيستك التي في جميع آلجهات وآحفظ سُكّانها، وأَهِّل عبادَك ليحتفلوا بأعياد تدبيرك آلمقدَّسة ، بآلفرح وبآلأعمال آلصالحة التي تُرضيك. و ترَحَّم علينا *
4ـ صلاة آلـفـــــجر {1}
+ مزامير آلصبح كآلآحاد وآلأعياد
+ الترنيمة
-: سبحوا آلرب يا جميع آلأرض :- يكثرُ لكَ آلسلام يا شعب آلله. إِذ وُلدَ آلمسيح نورُآلعالم *
-: أُدخلوا أمامه بآلتسبيح :- تبارَك آلمسيح في يوم ميلاده. فقد أبهجَ آلأرضَ وآلسماء *
-: إعلموا أنَّه هو آلربُّ إِلَهُنا :- سلامٌ في آلأرض ومجدٌ في آلسماء. ورجاءٌ صالح لجميع آلخلائق *
ـــــــــــــــــــــــ
1} أُهمل آلفقرات آلمُلغى إستعمالُها مثل الصلاة آلسابقة مع بْراشيث.
تذ 43
-: هو صنعنا ونحن لم نكن :- تفرحُ آليوم جموع آلملائكة. ومعنا سويَّةً يرفعون آلمجد *
-: نحن شعبُه وغنمُ رعِيَّتِه :- شمسٌ جديدة ظهرت لنا في آلمغارة. وقبلَ آلهدايا آلتي أرسلتها فارس *
-: أُدخلوا أبوابه بآلشكر وديارَه بآلمجد :- إبنًا عجيبًا كَنّاه إبنُ عاموص. ودعاه جبّارًا و سَـمّاه رئيسًا *
-: أُشكروه وباركوا إسمَه :- في يوم ميلادك يا يسوعُ مخَلِّصنا. تفرحُ آلخلائقُ التي في آلعُلى مع التي في آلأسفل *
-: لأنَّ آلربَّ صالحٌ وللأبد نعمته :- هوذا جميعُ آلأنبياء يُنشدونه آلمجد. إِذ ها قد بلغت خاتمةُ آلأسرار *
-: وأمانته لجميع آلأجيال :- إنَّه عيد كبيرٌ للكنيسة آلمؤمنة. لِنُكَرِّمه بآتّفاقٍ واحد *
-: المجد للآب و…:- أيها آلمسيح مُخلّصنا أَفِضْ نعمتَك. وبارك آلجمع الذي كرَّم عيدَك*
+ تسبحة آلنور ( الملحق ص12)*
+ تسبحة آلخليقة ( الملحق ص13)*
-: ألردة : مَجِّدوه وعَظِّموه لدهر آلدهور
-: دْ بَــرِّخ : ردات إضافية :- معبودٌ المولود الذي بآلنجم دعا آلمجوس ليأتوا للسجودِ له، وحملوا هدايا أتوا بها لسيادته، ذهبًا ومُرًّا ولبانًا * يكثر آلسلام وآلرحمة وآلنعمة لجميع آلأُمم لأنْ وَلدَ مخلصُ آلخلائق و واهبُ آلخيرات * المجد للآب في آلعُلى. وعلى آلأرض رجاءٌ وسلام إِذ وُلِدَ مخلصُ كلِّ آلعالم ، وآلمُحيي إبنُ آلعَليِّ *
+ لحن خاص
-: تقول فارس لمَّا أرسلت آلمجوس مع آلهدايا إلى أرض آليهود* إِذهبوا بسلام سافروا بسلام إبلغوا بسلام. سلامٍ مليءٍ بكل آلتحيات يُديمُكم في آلسلام * أُمضوا بسلام وآدخلوا أورشليم وحيُّوها بسلام. وآسألوا وآبحثوا عن آلصبي آلمولود في تخومها * إِركعوا و آسجدوا له وقدموا له هداياكم. وانتم تقولون له سلامٌ لك يا ملك آلملوك ملكًا أبديًا * ملوكُ فارس وملوك آلهند مع ملوك آلصين. حنوا رؤوسَهم وسجدوا للملك الذي من داود * ملوك ترشيش وآلجزائر آلبعيدة. ملوك شبأ مع ملوك سبأ حملوا ذهبَ أوفير* وهوذا آليوم يُرعِدُ عيدُ يوم ميلاده في جميع آلجهات. ويرفعُ آلناسُ وآلملائكة المجد لمُرسِله *
+ التسبحة آلخّاصة
-: كان نجمٌ في آلعلى يجري، ويشير للمجوس على آلأرض. أنَّ آلملك آلمسيح وُلِد، هلموا نركع ونسجد له * الصخرةَ التي رآها دانيال، التي قُطعَتْ بدون آلأيدي. هي آلمسيحُ الذي وُلد، من آلبتول دون زواج * أيها آلذي سالم آلعُلى وآلأسفل، في ميلاده آلمعبود وآلمجيد. سالم يا رب ألكهنة وآلملوك، وثَبِّت بحنانك كنيستك*
5ـ آلـقـــــداس
+ قنـكى
-: من آلقديم ولدتُك طفلاً :- يا رب كان هذا آلميلاد خفيًا على قوّاتِ آلعُلى التي تخدمك. و بينما لم تنتقل من آلبلد في داخل آلكاروبيم، ملأْتَ آلأرضَ، يا مخلِّصَ آلجميع، بتجَّليك في
تذ 44
آلجسد. ولأجل ذلك نهتفُ مع آلملائكة آلمجد لله في آلأعالي. وأيضًا مع آلرعاة، أولئك الذين أعلنوا وقالوا سلامًا على آلأرض، نطلب منك رجاءًا صالحًا لنفوسنا. حُن وآشفق علينا *
-: المجد للآب و…:- يا مخلِّصَنا بصليبك آلمقدس صارآلملائكةُ وبنو آلبشر رعيَّةً واحدة، وكنيسةً واحدة مقدَّسة. وهوذا آلسماوّيون وآلأرضيون يفرحون، وجميعُ آلخلائق تصرخُ :
يا سيِّدَ آلكل ، المجدُ لك *
+ الأسرار
-: أنشدوا للرب نشيدًا جديدًا :- إِمتلأَت آلمسكونةُ كلُّها مجدًا وفرحًا عظيمًا بميلاد آلملك آلمسيح. تصرُخُ معنا سويَّةً القُوَّاتُ وجموعُ آلملائكة وتقول : المجد لله في آلأعالي، وآلسلامُ وآلأمنُ على آلأرض، لأنَّ وحيدَه تجَّلى لنا في آلجسد. وأُعلنَت قُدرَتُه بين آلشعوب، وصعدَ بآلمجد إلى عند أبيه *
+ التناول
-: دْحِيْلْ أَتْ :- أنتَ أَهيَبُ أيها آلإلَهُ آلعَليِّ من مقدِسِك إلى أبد آلآبدين. مبارَكٌ وقارُ آلرب أكثر من مكانه *** قال آلربُّ لي أنتَ إبني. وأنا آليومَ ولدتُك. هللويا هللويا * أنت أَهيَبُ من آلهياكل آلثمينة من عاج آلفيل. بناتُ آلملوك تُمَّجِدُك بأُبُّهة. هللويا هللويا * الجمرة التي رآها آلنبي يَمسكُها آلملاكُ بملقط. ها هي آلآن يُوَّقرُها آلكاهنُ على يديه في بيت آلمقدس ** >>| تعالوا أيها آلشعوب نتقَرَّبُ إليه معًا بقداسةِ أجسادِنا ونفوسِنا. لأنَّ هذا هو ألسِرُّ آلخفي الذي بُذِلَ من أجلنا لمغفرةِ آلخطايا. هللويا هللويا |<< *
-: دْويْــم :- هوذا يُقَرَّبُ آلجسدُ وآلدم آلغافر على آلمذبح آلحَيِّ وآلمُحيي. داخل كنيسةِ آلقُدس آلمُقَدَّسة. ومُزمعٌ أيضًا أن يُقبَل على آلمذبح آلمقدَّس وآلمجيد وآلروحاني ، ذاك الذي هو آلحَّق في آلسماء * >>| تعالوا أيها آلشعوب …الخ.|<<* ها هي آلبتول تَحبَلُ وتلدُ إبنًا. ويُدعى آسمُه عمانوئيل * >>| تعالوا …|<< * لقد وُلدَ لكم اليومَ مخَلِّصٌ هو آلربُّ آلمسيح في مدينة داود * >>| تعالوا …. |<< ***
+ ترتيلة للقربان “” جسَدَك ودمَك “”
-: الردّة :- جسَدَك ودمَك يا رب أَطعَمتَنا. ما لنا أفواهٌ لِنحمَد إسمَك *
1: هوذا عيوننا رأت وأيدينا تناولت. تهنئةٌ أعطاها لنا آلملائكة في آلعُلى *
2: تذكارُ ألمِك وذكرى موتك، هذا الذي عندنا ، هو جسدُك *
3: في ميلادكَ يا ربَّنا إِستنارت آلمسكونة. وهتفت آلمجدَ للآبِ الذي أرسَلك *
4: سلامٌ في آلعُلى وأمنٌ في آلأسفل. لأنَّ آلملائكةَ وآلناس تسالموا بواسطتك *
تذ 45
إفتتاحية صلاة آلليل
بدأت صلاة الليل بتلاوة مزامير 82-88 ، هولالا 12، مع ردّاتٍ خاصة بآلعيد. حولنا كتابتها هنا (انظر ص29، هامش 2)، لكتابتها بشكل يسهل فهمها ، لاسيَّما وأنها مشتركة بين عيدي آلميلاد وآلدنح بنوع خاص. تُسَّمى هذه آلردات بـ ( دخيلة : ܓܝܼܘ݁ܪܹ̈ܐ)، لأنَّها ليست من صلب آلمزمور بل هي إِضافات من منظم آلصلاة آلطقسية لآعطاء آلعبادة أُبُّـهةً وروحانيَّةً مسيحية خاصة بآلعيد. ترتل تلك آلإضافات في بداية الـ مرميثا ونهايتها.
1ـ مرميثا مز 82-84
-: بشأن هذا آلخلاص ، الذي تمَّ لنا آليوم. على يد يسوع إبن جنسِنا ، الذي وُلِدَ (إعتمد) آليوم *
2ـ مرميثا مز 85-86
-: إفرحْ يا شعبًا مُفْتَدَى ، وأَعطِ آلمجدَ ولا تسكت. في ميلاد ( عماد ) آلمُخَلِّص ، ألذي فرَّح آلعُلى وآلأسفل *
3ـ مرميثا مز 87-88
-: مَجِدّوه يا بني آلكنيسة ، بني آلكنيسة آلمؤمنة. إِذ وُلِدَ من آلبتول ( إِذ إِعتمد من يوحنا )، لأجل خلاص آلمعمورة *
أو هذه -:- مجدًا وهللويا ، سَجْدَةً وهللويا. بميلاد ( بعماد ) آلمسيح *
.*. 1*ـ تتلى في آلأعياد آلتالية : الميلاد ، تهنئة مريم آلعذراء ، الدنح ، يوحنا آلمعمدان ، الملافنة آليونان.
2*ـ الكلمات بين آلأقواس تشير إلى تغيير ما قبلها، بها ، حسب آلعيد
3*ـ في سابوع آلدنح يقال ما بين آلأقواس.