اسم الليجو ماريا فهو لاتيني وقد اختاره البابا بيوس الحادي عشر
اي بمعنى جنود مريم وبالعراق كنا نسميها الجيش المريمي. هو فعلا جيش ولكن لاكمفهوم علماني لاوبل جيش مريمي روحاني كنسي تحت امرة الكنيسة الكاثوليكية وبقيادة مريم الطاهرة القديرة ووسيطة النعم فهي جميلة كالقمر وساطعة كالشمس. ورهيبة كجيش في ساحة المعركة مع الشيطان واتباعه فهي نظمت نفسها لخدمة الكنيسة في جهادها ضد العالم وقواه الشريرة. هي نظمت على مثال الجيش الروماني من حيث التنظيم ولكن اسلحة الليجوماريا ليست من هذا العالم وانما الصلاة ومسبحة الوردية
بدايات الليجوماريا
كان اول مافعله المجتمعون ان ركعوا واحموا رؤوسهم وتلو بعض الابتهالات الى الروح القدس ثم مسبحة الوردية ثم بحثوا تحت حماية مريم عن الوسائل التي تجعل الله راضيا عن العالم ومحبوبا من الجميع
اول اجتماع كان في سنة ١٩٢١ في السابع من ايلول عشية عيد ميلاد القديسة مريم واول فرقة سميت باسم سيدة الرحمة
الهدف هدف الليجوماريا هو تقديس الذات ونشر مُلك السيد المسيح فالاعضاء يكونون تحت تصرف الاسقف الابرشي او كاهن الرعية للقيام بجميع انواع الخدمة الاجتماعية والعمل الكاثوليكي الاكثر ملائمة لخير الليجوماريا فهم لايخالفون السلطة الكنسية.
روح الليجو ماريا
يتبعون تواضع مريم العذراء وطاعتها الكاملة وداعتها الملائكية وامانتها وطهارتها وصبرها البطولي وحكمتها السماوية ومحبتها لله وشجاعتها وتفانيها واتحادها بابنها ومساهمتها بالخلاص لذا علينا الاقتداء بها
الخدمة في الليجو ماريا
ان يتسلح بسلاح الله اف ١١/٦
ان يكون ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله ولايتشبه بهذه الدنيا رو /١٢-١-٢
يجب ان لايهرب من الجهد والكد ٢كو ٢٧/١١
يسير في المحبة سيرة المسيح الذي احبنا وجاد بنفسه لاجلنا اف ٢/٥
ان يتمم شوطه للاخير ٢ طيم ٧/٤
واخيرا بعض الاعمال الممكنة القيام بها وهي
زيارة ذوي الاحتياجات الخاصة
التعليم المسيحي
زيارة المرضى
تشجيع الانشطة الكاثوليكية
تنظيف الكنيسة وتزيينها
زيارة العوائل
نشر عبادة تتويج القلب الاقدس في البيوت
زيارة المستشفيات والسجون
العمل من اجل الشباب لانهم مستقبل الكنيسة
تشجيع حضور القداس اليومي والتعبد للقربان المقدس
الرياضات الروحية
بقلم الشماس صليوا