نحن الكلدان القادمون من المشرق (العراق , سوريا , تركيا ولبنان) أبناء الكنيسة الكلدانية التي قبلت المسيحية على يد مار توما الرسول في القرن الأول الميلادي بواسطة تلميذه مار اداي و مار ماري اللذين بشرا في هذه الأرض المقدسة ارض أبينا إبراهيم الذي لبى دعوة الله من ارض أور الكلدانية المباركة. فقد تأسست الكنيسة في بلاد مابين النهرين وكبرت ووصلت حدودها إلى التبت والهند وقد وصل تعداد كنيسة المشرق إلى كثر من 80 مليون نسمة بسبب الظرف التي مرت بها الكنيسة الكلدانية والى يومنا هذا, بدأت الهجرة إلى الغرب. وبدأ الكلدان بالتبشير بالمسيحية من جديد , في عام 1886 وصل أول كلداني إلى أمريكا واستمرت الهجرة إلى أمريكا حتى وصل عددهم إلى أكثر من عشرات الآلاف ولهم أساقفة وكهنة وكنائس , وبعدها بدأت الهجرة إلى كندا واستراليا . أما الهجرة إلى أوربا فكانت خجولة حيث كان الكلدان يأتؤن إلى أوروبا من اجل الدراسة أو التجارة . وبسبب الظروف والأوضاع التي مر بها العراق في بداية الستينات بدأت الهجرة من القرى إلى المدن وبعدها بدأت الهجرة إلى بقية الدول. ففي التسعينات بدأت الهجرة بشكل اكبر . أما في السويد فكان كلدان تركيا أول من وصل وكان ذلك في نهاية الستينات وبعدها جاء كلدان سوريا ولبنان وعدد قليل من كلدان العراق في نهاية السبعينيات, أما كلدان العراق فقد بدأت هجرتهم في بداية التسعينيات و قد أصبح عددهم الآن في السويد يزيد عن عشرة ألاف شخص منتشرين في أرجاء المملكة من شماله إلى جنوبه..