أعزائي المتابعيين بعد أقامة أحتفالية من قبل نادي عشتار الكلداني للأندية الكلدانية بمناسبة فوز فريق كرة القدم للنادي بكأس الأندية الكلدانية في السويد وكانت الأحتفالية شهر الثامن من سنة 2002 في الهواء الطلق في منطقة تنبا وكان دور مسؤول اللجنة الفنية ومسؤول النشاط الرياضي وشباب من أعضاء النادي دور مميز من ناحية التنظيم وتوفير فرقة دي جي وعازف الزرنة والطبل التي أحيت الحفل وكانت الفرحة على وجوه الحضور والأبتسامة لا تفارق وجوههم وكان الدبكة الشعبية ( خكة ) في مقدمة الحفل على صوت الزرنة والطبل وكان الحضور من قبل الأندية كبير كبير كبير يتجاوز الف شخص حيث عدد الباصات التي نقلت المشاركين بلغت 12 باص وعدد السيارات الخاصة لا تحصى من كثرتها وكان الحفل رائع رائع جداً بكل تنظيماته وتوفير أساليب الراحة للمشاركين
هنا قام النادي بواسطة مسؤول النشاط الثقافي المرحوم بهنان حبو ومشاركة بعض أعضاء الهيئة الأدارية لتهيئة مهرجان شعري للكبار وسباق لروسوم الأطفال من عمر 6 سنوات الى 12 سنة لجميع الأندية الكلدانية في السويد ويكون أقامة الفعاليات في قاعة نادي عشتار الكلداني في سودرتيليا وتم تبليغ جميع رؤساء الهيئات الأدارية للأنية الكلدانية في السويد من قبل رئيس الهيئة الأدارية لنادي عشتار الكلداني السيد خالد توما يوم وتاريخ ومكان أقامة المهرجان وتم في الشهر العاشر سنة 2002 آقامة المهرجان وكان مهرجان رائع وأضاف نشاط مميز الى نشاطات النادي وشارك في الشعر الشاعرة ( كنان أكرم حكيم ) مع بعض من أعضاء الهيئة العامة للأندية ومنهم المرحوم بهنان جبو وخالد توما وعدد من الأسماء لا تحضرني من الأندية وشارك في رسوم الأطفال أطفال أعضاء الأندية الكلدانية المشاركة وكان عددهم 18 طفل وكانت رسومهم جميلة ورائعة مثلهم وتم توزيع الهداية للأطفال جميعاً وتم تخصيص جائزة لأفضل رسم وفازت بالجائزة بنت عمرها 12 سنة من نادي عشتار وتم تقديم هدية للشاعرة كنان أكرم تكريماً لحضورها وألقائها أبات جميلة من الشعر الحر، أما ما ألقاه بهنام جبو كان جميل ورائع لكنني ليس لدي وثيقة لأدونها ما قال وكنت أتمنى هذا أن أدونه بعد رحيله، وشارك بعض من أعضاء من الأندية بألقاء قصائد قسم منها كانت رائعة ، لكن لدي كلمات التي ألقاها خالد توما المدون لهاذا السرد عسى تنال رضاكم قلت .. في أول أعتلائي المسرح عرفت عن نفسي بكلمات من الشعر قلت .. لا أنا شاعراً لأصف هذا الزمان .. ولا نديماً لأنسى حبك والحنان حبست دموعكِ وأنتِ في عمان .. أسكبيهم في تالين كل قطرة يحدث طوفان يصل الماء عندي .. وأشم رائحتكِ أعطر من الريحان لا تبخلي علي بلقاءٍ .. أحلفكِ بالأنجيل والقرآن .. ولهذه الأبيات الشعرية قصة أحتفظ بها لنفسي كتبت كلماتها سنة 1998 حين كنت في عمان أهيئ نفسي للهجرة .. فتعالى التصفيق من قبل الحضور وخاصة الشباب والشابات وهم تتعالى أصواتهم بكلمة أعد أعد أعد ؟! أما القصيدة التي ألقيتها هي كما يلي .. قُالت لا تنساني ؟! قلت ؟! .. كيفَ أنساكِ وأنتِ كلَّ كياني أنتِ عمر جديد وكله أماني وبعدكِ يزيدُ حَناناً لحناني كيفَ أنساك يا من بنيتِ قلعتاً في وجداني أنتِ زهرة روضتي وشجرة بستاني حُبكِ حب الأرض للمطر شهر نيساني وتبقين حبيبة مدى الدهر والزمان أنتِ هيل لقهوتي ولذة فنجاني كيفَ أنساكِ وحبكِ بالعسل رواني خيالكِ لا يفارق عيني وليلي لا تغمض أجفاني كيفَ أنساكِ وأنتِ الدمَ الذي يجري في شرياني ؟؟ وختم المهرجان بكلمة قيمة من قبل السيد بهنان جبورحمه الله مسؤول النشاط الثقافي وشكر الحاضرين متمنياً لهم حياة مفعمة بالسعادة وتكرار مثل هذا المهرجان وسوف يكون السرد السابع عن ندوات الذي عقدت في النادي التي حضرها أطباء وأكادميين وكانت مواضيعها عن الصحة العامة والمخدرات وتأثيرها على المجتمع ومواضيع أخرى ألقاكم في السرد السابع أن شاء الله الرب يسوع المسيح يحفظكم ويرعاكم