صلا ة الفجــر … ܕ ܨܲܦܪܵܐ
تُصّلى ، نظامًا، عند الفجر قبل شروق الشمس
ܡܙܡܘܪܐ ܕܨܦܪܐ …. مزامير الفجـر
-: صلاة الكاهن :- 1ـ أهِّلْـنا يا رَبَّنا وإلَهَـنا ، أنْ نخدمَ أمامكَ حسبَ مشيئةِ لاهوتِكَ و سيادتِك آلمجيدة، بالطُهرِ والنقـاءْ، باليَقَظةِ والعنايةْ، بالـبِّرِ وآلعدلِ وآلقداسةْ وبدون عيبْ. وَلْتَـأْلُ خِدمَتُنا إلى مسَّرتِك، وصلاتُنا إلى رضاكَ، وتضَّرُعُنا إلى وقاركَ، وتـوَّسُلُنا إلى مُصالحَتِك. ولتكُن يا رَّبْ، رحمةُ لاهوتِكَ ورأفتُهُ لغُفرانِ ذنوبِ شعبِك، للصفح ِعن خطايا جمعِ رعيَّتِكَ كلِّهِ، الذي اختَرْتَه بنعمتِكَ ورحمتِك، يا ربَّ الكل : الآب والأبن والـروحَ القدس للأبــدْ.
2ـ يا ربَّنا ، أَضِيءْ لنا بنوركَ، وفَـرِّحْنا بمجيـئِكَ، وأبْهِجْـنا بخلاصِكَ، وأَشْركنا بأَسرارِكَ، وأّهِّلنا أنْ نُسَّبحَ مع الأجـواقِ السماويةِ آلمُتَّشِحَةْ بالنور. وهَبْ لنا أنْ نُنْشِدَ مع طُغماتِ آلملائكة، بأصواتٍ مليئَةٍ بالشُكر، ألمجدَ لثالوثك آلمجيد، أيُّها آلخالقُ الذي يحكمُ كلَّ شيء ، والذي لا يحتاجُ إلى خدمةِ آلخلائِق، يا خالقَ النور بنعمتِه، ومُنَّظمَ آلظلام بحكمتِه وعِلْمِه و قدرته الألهية، الذي لا يُدركُهُ لا الـروحانيون ولا آلجَسَدانيون، يا ربَّ الكُلْ : الآب والأبن والـروحَ القُدُس ، للأبــد.
المزمور الأول : ܫܒܚܘ ܠܡܵܪܝܵܐ …. سَّبحوا آلربَّ يا كلَّ الأرض :- يا ربُّ يا واهبَ النور نرفعُ لكَ آلمجـدْ … (مز100: 1-5 كله).
-: صلاة :- يا رب، تُصعِدُ لك كلُّ الخلائق المجدَ والشكرَ، لأنَّكَ وحدَكَ نورُها الحقيقي ، و تُضيءُ، بنعمتِك ورحمتك، الأزمنةَ والخلائقَ يا ربَّ الكل: الآبَ والأبن والـروحَ القدس ، للأبــد.
المزمور الثاني : ܝܵܬܼܸܒܼ ܒܣܸܬܵܪܸܗ …. الساكنُ في كَنَفِ العَلّي :- وعدُكَ مُـمَّجَدٌ أيُّها المسيح مخَّلِصُنا ..( مز91: 1-16 كلُّه ). ( في الصوم والأعياد المارانية تختلف ردَّته).
-: صلاة :- يا رب، إنَّ ثِـقةَ لاهوتِكَ آلعظيمةَ مجيدةٌ ، وعال ٍ ومُكَّرَمٌ ملجَأُ سيادتِكَ آلعجيب ، فلا يخجلُ مَن يرجو بكَ، ويَتَّـكلُ عليكَ، ويدعو إسمَكَ القُدّوس، نـتَـوَّسَلُ إليكَ في كلِّ وقتٍ و حين، يا ربَّ الكل : الآبَ والأبن والـروحَ القدس ، للأبــد.
المزمور الثالث : ܒܲܪܸܟܼܝ ܢܲܦ̮ܫܝ ܠܡܪܝܐ … باركي يا نفسي آلرَّب :- بكَ يليقُ المجدُ يا الله ... (مز104: 1-16 أ ؛ + مز113: 1-9 كله )؛
-: صلاة : يا رب، يا خالقَ آلنور بنعمتِك، ومُنَّظمَ الظلامِ بحكمتِكَ، ومُـنَّورَ الخليقةِ بضيائِكَ المجيد، بكَ يليقُ المجدُ الدائمُ بلا آنقطاع، ولآسمِكَ يَلزَمُ الشكرُ والسُجودُ في السماءِ و الأرض ، يا ربَّ الكل : الآبَ والأبن والـروحَ القدس ، للأبــد.
صَّل ِ 22
المزمور الرابع : ܡܵܪܝܵܐ ܐܲܡܠܸܟܼ ܘܓܼܲܐܝܘܼܬܼܵܐ …. مَـلَكَ الربُّ ولبسَ الجلال :- نسجدُ لكَ أيُّها آلوجودُ الأزلي...(مز93: 1-5 كله ؛+ مز148: 1-15 كله ؛ + مز150 : 1-6 كله ) {17}
-: صلاة :- أيُّها المسيح، ضياءُ آلحَّق وشُعاعُ الآبِ آلمجيدْ، الذي تجَّلى وأشرقَ في آلمسكونةِ لتجديدِ طبيعتِنا ولخلاصِنا، بكَ يا بكرَنا. لك نرفعُ المجدَ والوقـار والشكرَ والسجودَ ، في كلِّ حين، يا ربَّ الكل : الآبَ والأبن والـروحَ القدس ، للأبــد.
ܥܘܢܝܼܬܵܐ ܕܨܲܦܪܵܐ …. ترنيمة الفجر تُـرَّتلُ ترنيمةٌ خاصّة بكل أحد ، ثم تُكَّمَلُ بالمقاطع التالية :
· من الأزل والى الأبد ، آمين آمين : معَ شُروق ِ، آلفجـر ِ نُسَّبِحُكَ، أنتَ آلفادي، لكلِّ آلبشّرْ بحنانِكَ. هبْـنا يومًا مِلْـؤُهُ ، آلأمنُ وغُفرانُ آلخطايا *
· لا تُخَّيِـبْـنا ، ولا تصُّدْ بابكَ ، في وجهِنا، ولا تُهْمِلنا، كما نستَحِّقْ. لا تُعاقِبْنا يا ربْ، إِذْ وحـدَكَ ، تعـلمْ ضُعـفَـنا *
· إِزرَعْ في آلعالمْ ، حُـبًّا أَمْـنًا وَ وِئامْ ، وَّفِـقْ بينَ ، كلِّ آلمسؤولينْ ، ثَـبِّتْ حُكْـمَهم. وآشْفِ آلمرضَى وآحْـرُسنا ، وآغْـفِـرْ ذنوبَ كلِّ آلبشَرْ *
-: صلاة :- اللَّهمَ ، أهِّـلْ جمعَنا بنعمتكَ ورحمتِك، إلى ضياءِ تجَّليكَ المجيد، ولشروقِ مجيئِكَ المُفَّرح، الذي إليه ترنو وتصبو وتنتظرُ كلُّ خلائِقِك ، كي نفرَحَ به ونتَـنَّعمَ مع آلصادقينَ أُمَـنائِك، في أورشليمَ العُليا، يا ربَّ الكل: الآبَ والأبن والـروحَ القدس، للأبـدْ.
ܬܫܒܘܚܬܐ ܕܢܘܗܪܐ …. تسبحة النور
1+ للآحاد قـذمايى :-
· أشرقَ نـورٌ للأبرار ، وفـرَحٌ للمستقيمين.
ي :– يسوعُ آلمسيحُ آلربْ، قد أشرقْ مِن حِضن الآبْ، جاءَ أَضاءَ لنا، وْنَجّانا منَ الظلامْ*
س :– سرى مجدُهُ في آلكَونْ، أَضاءْ عُمقَ الأسافِلْ، بَدَّدْ ظُلُماتِ آلموتْ، وآنكسّرْ بابُ آلجحيم *
و :– وَأنارَ آلبرايا ، ألمُظلِمَةْ من أزَلْ ، قامَ آلموتى آلراقِدونْ ، ومجَّدوا خلاصَهم *
ع :– عادَ آلَّربْ فأَحيانا ، ثمَّ صعِدَ للآبْ ، َوسيعودُ بالمجدْ ، لِـيفرحْ مُـنـتَظِروه *
أ :– أشَرقَ لنا آلنهـار، َوآنْـهَـزمتِ آلظُـلمةْ، نورُهُ أنارَنا ، وأبْـهَـرْ عـيونَـنــا *
ل :– لِـنُمَجِّدْ عِــزَّهُ ، ونشكُرَ اللهَ الآبْ ، بكَــثرةِ لُطفِهِ ، وإرسَـالِه فاديــنا *
م :– مَـلِكُنا سيعودْ ، في آلمجدِ فلنَسْتَـقْـبِلْهُ، بالنورْ ونفرحْ بهِ ، كما فعَـلَ معَــنا *
س :– سيُشْرقُ يومُهُ ، بغْتةً فَـيلقاهُ ، آلقديسونَ بأنوارْ ، بكَـدِّهِمْ وَفَـضْلِهم *
ي :– يفرحُ آلملائكةُ ، بمجدِ جميعِ الأبرارْ، وَيُكَّلِلونهم ، ويُرَّنمونَ آلأَمجـاد *
ح :– حانَ وقتُ الإستعدادْ، لِنعترِفَ بالمسيحْ، مُخَّلِصًّا مجيدًا ، يُـبْهِجْ بنور آلنعيمْ **
· أشرقَ نـورٌ للأبرارْ ، وفَــرَحٌ للمُسـتَـقـيـمـينْ *