1ـ صلاة الرمش

دْ واساليقى

-: تذَكَّرْ كنيستك التي اقتنيتها من الأول :- يا مُخَلِّصَنا، أَعلنتَ من الأوَّل كنيستك، التي

    تبِعَتْكَ بشكلٍ كاملْ بواسطةِ الحبِّ والأيمان الذي من المعمودية، عن أقانيم لاهوتِك

    المجيد، وبواسطتها تجَلَّى لجموعِ الروحانيين العِلمُ الكاملُ لسِرِّ الثالوث. يا رب لِتُحْفَظْ

    بنعمتِكَ بدون شائبة العقيدةُ التي تقَلَّدَتْها منكَ في بشارتِكَ *

2ـ صلاة الليل

قلتــا

-: حتى لو ولدت المياهُ الدبيبة والطير: لكن لم يُسمعْ قط أنَّها ولدت الأنسان * هذا عجبٌ

    ومليءٌ، مهما قلنا، عجبًا : أنْ يحبِلَ بطنُ الماءِ ويلدَ أطفالاً كاملين *

    المزمور: 86: 1-17 +120/121: 1-8 +88: 10-11 + 137: 7-8

المجلس

1: فاضَ قلبي كلامًا طيِّبًا :- يا رَبَّنا، معموديتك … (ص36، الليل، رقم 3)

2: أنشدوا للرب نشيدً جديدًا :- الخليقةُ الجديدة تُنشدُ المجدَ للأبن المسيح الذي جَدَّدَها في

    تجَّليه، وحَنَّ عليها فأغزرَ حنانَه على ضُعفِها. وبظهوره حفَظها من دم ذبائح الحيوانات

    الخرساء، وأنقذها من ضلال الأصنام وسَلَّمَها معرفةَ الحَّق، التعليمَ الكامل عن الثالوث

    المُمَّجَد. كلُّ من هو في المسيح ليصرُخ: الشكرُ للتدبير الذي إكتملَ لأجلنا *

3: تعالوا نُسّبِّح الرَب :- يا رب، نسجدُ لظهورك المقَدَّس الذي أبهَجَنا. أضّأتَ به بآندهاش

    جميع الشعوب الجالسةِ في ظلال الموت. يا مُحِّبَ البشر المجدُ لك *

4: المجدُ للآبِ .. :- تعالوا يا مؤمنين وآنظروا وآنذهلوا في هذا اليوم المقدس سِرًّا مهيبًا و

    كاملاً بعمادِ الآبن الذي لا خطيئة له، في الأُردن، والمُعَمِّدِ الذي طُلِبَ منهُ فردَّ وقال: أنا

    المُحتاج يا رَّب أن أعتمدَ منكَ. إنَّ الوحلَ لا يقتربُ من الماء، ولا السراجَ أيضًا يُنيرُ

    الشمسَ. ولكن لأنَّكَ شئتَ أن تُحنيَ رأسَكَ أمامي أتجاسرُ وأضعُ بأمركَ يميني عليك. من

    أجلِ خلاصِ الجنس البشري *

قانونا

-: الردات :- يا مُخَلِّصَنا هوذا الناسُ والملائكة يفرحون. ويُرَّتلُ المجدَ العُلى والأسفل وكلُّ

    ما فيها، ويصرخون كلُّهم معًا : مجيدٌ ظهورُك يا رَبَّنا * تنَجَّسَ شعبُ بابل ببرج الكُفر.

    والشعوبُ التي قبلت وسمَ المعمودية الحَّي يرتفعون ببرجٍ روحي الى أعالي السماء *

    نحمدُ المسيحَ الذي بظهوره حرَّرنا من الضلال وصالحَ معنا الآب الذي أرسَلَه الى

    إنسانيتنا وجعلنَا ورثةً في ملكوته. المجدُ لمُرسِله *

             التسبحة والطلبة  ( أُطلبها في الجزء الأول من ” صَلِّ مع الكنيسة ” )

المدراش

-: الردة :- تبارَكَ الذي وفى دَيْن جهالتِنا. وبرّأَنا بعمادِه *

صَلِّ 38

1: شاءَ كلمةُ الآب أنْ يُجَدِّدَ الكل بالماءِ والروح. وإِذ كُرِهَتْ الصورَة صبَّ وحلَنا في كورة

ماءِ المعمودية. وأزالَ قذارةَ حالةِ الموت عن المائتين الذين تشَوَّهوا بالأثم : بالإِثمِ فسُدَت

    الصورةُ الناطقة لبني آدم. وصبَّها صانعُها في النار والروح *

2: جَدَّدَ بمهارةٍ صانعُ كلِّ شيء عملَ يديه. لأنَّ ما عادَ إليه هو مُلكُه فصَّبَه وصنع منه آنيةً

    مختارة. كان قد جعلَ لآدم صورةَ ترابٍ فعتقَ وبليَ ورجعَ إلى ترابِه: مثلَ فخّاريٍّ                                                 

    نفضَ حالةَ موتِه وطلاهُ بالروح القدس عوضَ الذهب *

3ـ السهــرة

-: يقومُ الله ويتَبَدَّدُ جميعُ أعدائِه :- لصعوبةِ صلابةِ مُرتقى المتمَّرِدِ إلى عُلُّوِ السماء أرادَ

    الناسُ أن يرتفعوا بالبرج الذي بنوه في بابل. ولمَّا بدأت فعلاً تلك الجسارة، أراهم الروحُ

    القدس أنَّها ضُعفٌ باطلٌ ومُضِرٌّ إِذ إِفتضحتْ الطبيعةُ الترابية. فلا فقط لم يُكَّملوا ما

    تجاسروا عليه، بل وتبلبلت لُغَتُهم المألوفة. في نهر الأُردن بُنيَتْ الأبراجُ بقُوَّتكَ يا رب

    أنتَ الذي دُعيتَ حجرَ العثرة. وكلُّ الذين يعتمدون يصعدون ويرتفعون الى عُلُوِّ السماء.

    هكذا شِئتَ لأنَّ نعمتَكَ يا رَبَّ الكل لا تُقاس. المجدُ لك *

شوباحا

-: بالمسيرة المُتعبة كان صوتُ النبُوَّةِ حزينًا : إلى أن إِستقَرَّتْ في ميناء أمنِ ظهور رَبِّنا *

    كان الأبرارُ مَرْمِيّينَ في جهاد المشَّقات : إلى أن إنتصرَ بارٌّ ونَصَّرَهم *

4ـ الفجــر

-: سبِّحوا الرَبَّ يا جميعَ الأرض :- تعالوا نحمد … (ص34، الأثنين، الليل رقم 3)

-: دْ بَّرِخ :- تبارَكَ الذي بميلاده نلنا الحُريّة، وبعماده لبسنا الروح القدس، وعن يمين

    مُرسِلِه في العُلى يُجلسُنا في مجدٍ عظيم * تبارَكَ الذي شاءَ في حبِّهِ فآنحنى، وآعتمد من

    يوحنا في الأُردن، وبظهوره المقدس أنارَ عيون بني آدم التي كانت مظلمة * نشكر

    الأبن إِذ ظهرَ لنا، وبتجَّليه حَرَّرنا، وصالحنا مع مُرسِله، بذبيحةِ جسدِه الذي به فدانا *

5ـ القـداس

:- قنكــى

-: أُعَظِّمُك يا رب، لأنَّك رفعتني :- يا رَبَّنا حَرَّرتنا بظهورك، من عبوديةِ الخطيئة، و

    آستضاءَت المسكونة لتُمَجِّدَك من أجلِ الخلاص الذي عملتَه فيها. ونهتفُ كلُّنا معًا

    بصوتِ التسبيح العالي : تبارَك المسيحُ الذي بعمادِه خلَّصَ جنسَنا من اللعنة *

:- الأسرار

-: ملكَ الرَبُّ ولبسَ الجلال :- لبسَ المؤمنون، من الماءِ والروح، عدمَ الفساد والتجَّدُدْ. و

    حالما إعتمد مخلِّصُنا في الأردن إِمتلأت طبيعةُ الينابيع قداسةً. فلا تفسُدُ الخليقةُ بعدَ الآن

    في مياه الطوفان. لأنَّ الذي يُزيلُ المخالفة تراءى في الأردن، ولن يغرقَ الخطأةُ بعد

    الآن في البحر، بل يعتمدون في الجرن ويخلصون. فآلبَسوا يا مؤمنين، بالماءِ والروح ،

    عدمَ الفساد وآلتجدُّد، صارخين : أيُّها المسيح مُغْني نفوسِنا، المجدُ لك *

-: دْ ويم :- تعالوا كلُّنا معًا نشكرُ ونسجُدُ لمُخَلِّص جنس بني البشر والعالم كلِّه من الشِرّير.

    فهو الذي أعطانا بنعمته موهبةً سماوية هي جسدُه ودمُه، لمغفرة الذنوب : هللويا *

    عنده نثبُتُ كلُّنا، ولِربوبيتِه نعبد من كلِّ قلبنا، ونحن نقول : قُدّوسٌ أنتَ ، قدّوسٌ أنت ،

                                                                                صَلِّ 39   

    قدّوسٌ أنتَ يا مُحِّبَ البشر. هللويا * يخرُجُ قضيبٌ من جذعِ يسَّى، ويُفرعُ غُصنٌ من                                                                                   

    أصلِه *

                         أيَّـــام الأُســبوع

الأثنــين

صلاة المساء :- الرمش

-: ملك الرَبُّ ولبسَ الجلال:- لبس المؤمنون … (ص38، القداس، الأسرار)

-: المجد للآب … :- ينتظرُ عبادك … (ص34، الأثني، الرمش)

صلاة الليل

1: تذكر كنيستك التي إقتنيتها من الأول :- يا مخلصنا … (ص37، دْ واساليقى )

2: نحمدك للأبد :- نشكرُ إِلَهَنا الذي أرسلَ في نهايةِ الأزمنة إبنَه فجاءَ الى العالم، وخضعَ

    للشريعة. لكي يشتريَنا من العبودية. وأعطى برارَته لأجلنا للخلاص. ودفعَ دَيْننا، و

    سَلَّمنا رمزَ قيامتِه، تلك التي هي عهدُه الجديد، أي معموديتُه من يوحنا *

3: المجد للآب .. :- الخليقةُ كلُّها تفرحُ وتبتهجُ بتسبيحٍ بـظهور المسيح المجيد. فقد أبطلَ

    ذبائحَ ضلالةِ الأصنام، والجالسين في الظلمة أشرقَ نورٌ عليهم، وآعتمد على يد يوحنا.

    وبعمادِه قدَّسَ الينابيع *

الثلاثاء

صلاة المساء :- الرمش

-: معونتنا بآسم الرب :- معونتنا هي من … (ص7، الثلاثاء، الرمش )

-: المجد للآب .. :- أيُّها المسيح الذي … :- (ص7، الثلاثاء، الرمش )

صلاة الليل

1: يقوم الله ويتبددُ جميعُ أعدائِه :- لصعوبةِ صلابةِ …(ص38، السهرة )

2: حينئذٍ كلَّم أبرارَه بالرؤى :- بأنواعٍ ٍ كثيرة وبطرقٍ شَتَّى تكلَّمتَ يا رب قديمًا مع أبائِنا.

    وعَلَّمْتَهم أن يسجدوا لكيانك الخفي المُستتر. وفي نهاية الأيّام كلَّمتَ جنسنا بآبنِك الحَّق.

    وبه علَّمتنا أن نُقِرَّ بلاهوتك المجيد في ثلاثة أقانيم. فلك تُصعِدُ المجدَ أجواقُ الملائكة

    والبشر التي تجَدَّدتْ في المسيح *

3: أُباركُ الرَبَّ كلَّ حين :- تبارَكَ الصالحُ الذي صنعَ آدمَ في البدء على صورته ومثاله. و

    في الأزمنة الأخيرة حَنَّ عليه إِذ سقطَ من مجدِه، وجاءَ من السماء ليُخَّلِصَه. فأخذ من

    جنسنا المائت عربونًا لأُقنومه، وصارَ مُدَّبرًا ورئيسًا وسَيِّدًا على جميعِ ما في السماء

    وما في الأرض. وبه تجَّددَ الكونُ كلُّه، الذي كان قد فسُدَ بالموتِ الطويل الذي ملكَ عليه

    بسبب خطاياه *

الخميس

صلاة المساء :- الرمش

صَلِّ 40

-: نحمدَ للأبد :- نحمدك يا صانعنا … (ص7: الأثنين، الليل رقم 3)

-: المجد للآب …:- يا رَبَّنا إفتح … (ص8، الخميس، الرمش

صلاة الليل

1: تعالوا نسَبِّحُ الرب :- تعالوا نحمد … (ص34، الأثنين، الليل رقم 3)    

2: من يُخبر بعجائب الرب :- يا صانعنا من يقدر .. (ص7، الأثنين، الليل رقم 2)

3: نحمدك للأبد :- نحمدك يا صانعنا … ( ص7، الأثنين، الليل رقم 3)

الجمعة الثانية   ( أنظر الملاحظة ص 36 )

السبت الثاني

صلاة المساء :- الرمش

-: ربُّنا عظيمٌ وبأسُه شديد :- عظيمٌ السِرُّ الذي أشرقَ من العُلى، يهتفُ بنا الرسول، إنَّه سِرٌّ

    إِلَهيٌّ إِذ إختارَ جسَدَنا وآتَّخذَه. وصَيَّرَه واحدًا معنا بشركةِ أُقنومِه، كي يُؤَّهِلَنا للحياةِ

    الأبدية *

-: المجد للآب و .. :- أيُّها المسيح، يا ملاذ …(ص7، الأثنين، الرمش)

صلاة الليل

1: ملك الرَبُّ ولبس الجلال :- لبس المؤمنون … (ص38، الأسرار)

2: لأنَّ ينبوعَ الحياةِ عندك :- لم تكن من نبع يعقوب، ولا من المياهِ التي صَيَّرها موسى

    حُلوة، ولا من نهر الأُردن تلكَ التي تقَدَّست بعمادك من يوحنا، إنَّما من جنبكَ أيُّها

    المسيح جرى نبعُ الحياة الذي به تطَهَّرَت ذنوبُنا وتنَّقينا من خطايانا. المجدُ لك *

3: كلكم يا عبادَ الله :- أنتم الذين إعتمدتم في المسيح قد لبستم المسيح من الماءِ والروح.

    لأنكم معه تملكون في بيت السماء *