مرحباً بك في هذة الصفحة، لديك هنا الفرصة لطرح الأسئلة المهمة لك و للأخرين في معرفة اي شئ عن الكنيسة، الأيمان المسيحي و الحياة المسيحية.
أهلا وسهلا بالأخ سلام الحَّــداد. لا أدري أين رأى الأخ أبو فرح الديك فوق الصليب، إنما مهم ما كتبه إذ يقول :” لماذا تضعُ الكنائسُ الأنجيلية الديكَ على الصليب؟. ونحن نعلم أن لا شيءَ يعلو صليبَ الرب يسوع “. فسأل : هل يرمز الى مار بطرس ؟ قبل صياح الديك تنكرني ثلاث مرات ! متى26: 34 أمرُ الديك على منابر الكنيسة غريبٌ عن الشرق. أما في الغرب قيبدو أنَّ الكنيسة إهتمت به كثيرا. فنادرٌ أن تجد كنيسة فرنسية قديمة بدون ديك في أعلى قمة المجرسة يلمع في الشمس .كانت له رموزٌ وإشارات. أولها التذكير بنكران بطرس. وكثرت صور الديك ومار
أهلا وسهلا بالأخ نزار أزهر. أشكل موضوع الأعتراف والتوبة عند الأخ نزار، خاصة وأنَّ العلمانيين يجهلون، كما يقول، ماذا ” يحدثُ في كرسي الأعتراف”!. وقاده تامُله في توبة زكا العشار(لو19: 1-10) إلى أن الخطيئة تغفر فقط عندما يتم التكفيرُ عنها، برد المال المسروق مثلا إلى أصحابه. و هذا التفكير قاده الى الأقتناع بأن الأعتراف أمام صاحب المال والتفاهم معه يكفي لنيل الغفران. ويُعطي مثال مار بولس الذي يعترفُ لتلميذه طيمثاوس بأنه ” كان فيما مضى مُجَّدفًا مُضطهِدًا شَتَّـامًا ” (1طيم1: 13). و بالنتيجة طرحَ سـؤاله الآتي : # لماذا نعترفُ عند الكاهن ولا نعترفُ للشخص الذي أذَّيناهُ، و نـنالُ بذلك
أهلا وسهلا بالأخت جوليت بولص سألت الأخت جوليت عن :# هل نحن الكلدان نؤمن بنسطورس ؟ نؤمن أم نعترف به ؟َ ولد نسطوريوس 380م في قيصرية سورية، وترهب وكان فاضلا وذكيا. وآرتقى الدرجات الكهنوتية حتى تبَوَّاَ الكرسي البطريركي في قسطنطينية عام 428م. إختلف مع الأمبراطورة ورفض لها دخولا أميريا في الكنيسة ، فحقدت عليه. وعَلَّمَ عن المسيح أنه شخصٌ واحد في طبيعتين وأقنومين. وعنى بالأقنوم جوهر الطبيعة المتجَّسدة. كما فضَلَّ دعوة مريم بلقب ” أم المسيح ” وليس أم الله. إستغلَّ أعداؤُه ومنافسوه الفرصة فآتهموه بالهرطقة. تخَلَّى عنه أساقفته بتدخل من الأمبراطورة ولمْ يقوَ على الدفاع عن نفسِه ، فحرمه
أهلا وسهلا بالأخت السائلة. سألت أختٌ أبَت أن تكشف عن اسمها : # هل ينفعُ ألا أعترفَ عند الكاهن ؟ # أ لا يكفي أن أعترف فقط بيني وبين الله وأقصد ألا أكرر الخطيئة مرة أخرى ؟ الإعتراف بالخطيئة ! قال الأنجيل عن توبة اليهود على يد يوحنا المعمدان، أنهم كانوا، استجابة لندائه، ” يعتمدون على يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم “(متى3: 6؛ مر1: 5). وأضاف لوقا على نظيريه معلومة أخرى هي أنَّ يوحنا :” كان يدعو الى معمودية التوبة لغفران الخطايا ” (لو 3: 3). الهدف من التوبة هو إذن غفران الخطيئة. والخطيئة لا يقوى على غفرانها الا
أهلا وسهلا بالأخت السائلة. كتبت تقول بأنها تمُرُّ بحالة عدم إستطاعتها الغفران لشخصٍ آلمَها جدًا. وتجد بنفس الوقت صعوبة تلاوة الصلاة الربية ولا تقدر أن تكملها :” …اغفِر لنا خطايانا كما…”. تقف هنا غير قادرة على تكملتها… فيسيطر عليها الحزن. ولا تقوى على تناول القربان ” لأني ـ تقول هي ـ لا أستطيعُ أن أغفر ولا أن أنسى “. أرجو مساعدتي. لا أنسى ! أما أن تنسي الأهانة والألم الذي سبَّبَه لك ” الآخر”، فلا يمكنُ. لأنَّ ما حدثَ أصبحَ جزءًا حيويا منك. أصبح حياتَكِ. فهل تنسين حياتك؟. لا يمكن. فلا تحاولي. لا أقـدر ! أما أنك لا تقدرين أن
أهلا وسهلا بالأخ نهـاد شــامايا سأل الأخ نهاد : # أين هي كنيستنا الكلدانية على وجه خاص، والكاثوليكية على وجه عام، من موضوع ” البشارة ” ؟. البشارة أم التبشير ؟! إنْ عنينا قبول وإعلان الأيمان ـ بشارة يسوع المسيح ـ وتبني إنجيله دستورا للحياة فلا شكَّ في إيمان الكنيسة، عامة وخاصة، بذلك. وإن عنينا إبلاغ بشارة يسوع المسيح للآخرين ، أى التبشير به لمن لم يؤمن به بعدُ فلا شكَّ أيضا في أنَّ الكنيسة في وجهيها العام والخاص تقوم بذلك منذ ألفي عام وما تزال. ولكن سؤال الأخ نهاد يبُثُّ رائحة التبشير” على طريقة ” الأخوة الأنجيليين الذين يوزعون
أهلا وسهلا بالأخ عماد شــيخو سأل الأخ عماد : هل صلاتنا تقنصرُ فقط على الصلاة الربيـة ؟ رَبَّنا .. بَّيِنْ لنا من إخترتَ .. ! ذكر سفر أعمال الرسل أولَ صلاةٍ رفعها الرسل سوية وبآسم الكنيسة، لآنتخاب بديل يهوذا، ولم تكن تلاوة أبانا الذي، بل رفعوا سؤالهم على غرار الصلاة الربية. وقالت :” رَبَّنا، يا من يعلم قلوبَ الناس أجمعين، بَّيِن لنا من إخترتَ من هذين الرجلين، ليقومَ بالخدمة والرسالة ، ..” (أع1: 24). و كذلك صلاة ثانية، رفعوها عند بداية إضطهاد الرسل، قالوا فيها:” رَبَّنا ، أنتَ صنعتَ السماءَ والأرض والبحرَ وكلَّ شيءٍ فيها. أنت قلتَ كما أوحى الروحُ
أهلا وسهلا بالأخ أبو الشفرة الصينية ! لاحظ السائل الكريم، وقد أخفى إسمه برموز صينية، بأنَّ مادة “علم اللاهوت” مترجمة في بلادنا الشرقية من الكتب الغربية، أى لاهوتيو الشرق لا يعملون سوى نقل ما فكره وكتبه لاهوتيو الغرب، وقد وصلنا إلينا عن طريق الأرساليات اللاتينية. وبما أن الغرب بلدان بل و قارات فلاحظ أن الفكر اللاهوتي يتغيَّر ويختلف من بلد لآخر ويتخذ اسمًا خاصا يُمَّيزُ به. وهكذا فقد قرأ عن لاهوت التحرير لأمريكا اللاتينية واللاهوت الأسود، كما يسميه، لأفريقيا والأبيض لأوربا. وقد قامت هذه الصيغ المختلفة بسبب العوامل البيئية والفكرية والحضارية الخاصة بكل فئة وبلد. وهذا بالذات يجعلها نوعا ما
أهلا وسهلا بالأخ فادي ألبير لاحظ الأخ فادي من جهة : أن بعضًا لايحضر القداس بل يكتفي بالأنصات الى موعظة في الأنترنت من خلال يوتوب !، فآستهجنه ؛ ومن أخرى لاحظ أن بعضًا سجَّل قداسًا وركَّزَ على كل حركةٍ للكاهن !، فآزدراهُ. أحَّسَ وكانه في ستوديو تصوير. وآعترضَ سائلاً : # هل هذا صحيحٌ أم غلط ؟ ـــــــــــــ ثُم أضاف عن الموعظة : ## هل هذا مقبول ؟ وسألَ غيره : ### هل صحيحٌ سماع الموعظة يوم الأحد في الكنيسة الإنجيلية والقداس يوم الجمعة في الكنيسة الكاثوليكية ؟ؤ تصوير القداس ! تصوير القداس ليس بذاته أمرًا مخالفًا. أما أن يتحوَّلَ
أهلا وسهلا بالأخ سيمون سبي تحَدّثَ الأخ سيمون عن قانون الكنيسة بخصوص حجبِ التناول عمن طَلَّـقَ زوجته وتزوَّجَ ثانية ً، وقد عُرض للمناقشة في موقع ربن بيا. أيَّدَ البعضُ موقفَ الكنيسة ، ورأى غيرهم أنَّه إجحافٌ بحق المؤمن في حين إرتأى آخرون أنه إجحافٌ بحق المرأة المُطَّلقة. لأنها تبقى في كل الأحوال فتُعتبرُ زانيةً إذا طلقها زوجها أو إذا تزوجت غيره. بينما رأى السائل أنَّ حكمَ المسيح واضحٌ ولا يقبل النقاش بدليل أنه غفر للزانية ولم يسمح برجمها (يو8: 7-11). وأما عن الطلاق فقال بأنه موجودٌ في الكنيسة وقد ” أصبح شيئًا عاديًا “. فسألَ : # أ ليس هناكٌ
أهلا وسهلا بأَرخوان يوسف جاءَني سؤالٌ من أرخوان يوسف ، يقول : # ما هو مفهوم المسيحية عن :” الله يُمهِلُ ولا يُهمِل”؟ يُمْـهِـلُ ! أَمهَلَ ـ يُمهِلُ ـ مُهْـلة ً. فـ ” يُمهِلُ ” يعني يُعطي فرصة ً أو مُهلةً جديدة. تقال عندما يُطالبُ أحدٌ دينًا على غيرِه، ولمْ يستطع المديون أن يفي دينَه ويَرُدَّهُ في الزمن المحدد له يحّقُ للدائن صاحبِ الحق أن يُحاسبه ويُقاضيه. أو يرحمُه ويُمَّددُ أجَلَ وفاءِ الدين الى فترةٍ أبعد وأطول ليُعطيَ المجال لمديونه أن يعمل ويوَّفرَ ما يدفع به الدينَ المُستَحَّقْ عليه. ذكر الأنجيل مثلَ التينةِ العقيمة (متى13: 6-9) التي لم تُثمرْ مدة
أهلا وسهلا بالأخ ريبوار ايليا داود كتب الأخ ريبوار يقول بأنَّ الأديان جاءت لآصلاح أحوال البشر. ولم تعدهم بالثواب إلا على أساس ما يقومون به على الأرض. ولذا رأى أنه ليس منطقيا أن نتساءَل : ماذا بعد الحياة؟ وقال:” هذا سؤال خاطيء. لسنا نحن من يجيبُ على هذا السؤال، لأننا لسنا نحن من يقرر كيف ستكون. نحن نتحدث عن الحياة على الأرض لأنَّ هذه نقررها نحن”. فسأل : # إذن منطقيا تعتني الأديان بالحياة على الأرض وليس بالحياة بعد الموت ؟. أتيتُ لتكون لهم الحياة ! ما هي الحياة؟. هل هي المدة الزمنية التي نعيش فيها على الأرض؟. هل هي