عيد جمعة آلمعترفين

1ـ صلاة آلرمش

+ مرميثا     مز 85-86

+ الترنيمة آلسابقة

-: أنتم مُباركون عند آلرب :- حسَبَ آلشهداءُ آلمباركون آلموتَ رِبحًا كبيرًا. وقبلوا آلعذابات وآلتنكيلَ مثل تكريمٍ وموهبة. وآلآن بعد موتِهم يوَزِّعون للعالم خيراتٍ. وكنوزًا مملوءَةً بآلمعونات *

-: المجد للآب و…:- لمَّا رأى آلشهداءُ أنَّ آلعالمَ يزول وأنَّ آلحَّقَ باقٍ، تركوا آلأبنيةَ و آلأموال وآلمُلكَ الذي هو زبلٌ. أحَبُّوا آللهَ وسَلَّموا رِقابَهم للسيف، وآستعَدُّوا ليرثوا آلملكوت*

+ مزمور آلمساء  (ص4)

+ الترنيمة آللآحقة

-: أُعَظِّمُكَ سيِّدي آلملك :- آلشهداءُ الذين أحَبُّوا المسيحَ مخَلِّصَ آلعالم، ملكَ آلمجد آلعظيم و آمنوا به، أَخجلوا آلنَمّام. ويفرحون مع آلملائكة في آلأعالي، ويقفون أمام آلله، وآستعبدوا آلعّدّوَ وقُوَّته تحت أقدامهم *

-: ألمجدُ للآب و…:- ألمسيحُ مُخَلِّصُ آلعالم، إِذ تألَّم بنعمته من أجلنا، وخَطَّ طريقَ آلملكوت . فجرى آلشُهداءُ في أعقابه، وقدَّموا جسمَهم للتنكيل وآلحرق وآلعذابات. وآقتنوا بدم رِقابِهم حياةً موعودة للأبد *

+ الطلبة      (ص5)

+ دْواساليقى

-: أباركُ آلربَّ كلَّ حين :- مُبارَكةٌ ألقُوَّةُ آلخفية آلحالّة في عِظامِ آلشهداء. يرقدون في قبورهم ويطردون آلأبالسة من آلعالم. أبطلوا بتعليمهم ضلال جميع آلمنحوتات. ويزورون آلخليقة خفيَةً ويُعَلِّمونها أن تسجدَ لك. لأنَّك أنت وحدَك آلرب *

-: المجد للآب و…:- المجدُ لك أيها آلرَبُّ آلصالحُ وآلطَيِّب. إِذ بقوَّتك ظفرَ آلصادقون. و بعونك إزدروا بتهديدات مُضطَهِديهم. ودَمَّروا قُوَّةَ آلعدُّوِّ آلذي كان يتكَبَّرُ، إذ رأى آلشهداءَ لا يتراخون عن ثقَتِهم آلصادقة *

+ شورايا     مز 23-27

+ ختام آلصلاة  (ص7-8)

2ـ صلاة آلليل

+ هولالا   12  ـ مز 82-88

+ المجلس

1: قدام آلشعبِ كلِّه :- هتفَ آلشهداءُ يقولون : لا ننكرُ آلربَّ، ذاك آلذي من أجلنا أرسَلَ إبنَه فجاءَ إلى آلعالم وصلبَ آلخطَيئةَ معه. وشقَّ فأبطَلَ آلصَكَّ الذي أدان وآرتهن أبانا آدم في آلجنة. وآلآن وقد حَرَّرَنا من آلعبودية تعالوا نوفي له آلشكرَ. لأنَّ حقَّكَ عظيمٌ ولا يغلبُه آلملوكُ آلطُغاة، لأنَّك أرسلتَ قوَّتَك وشَدَّدْتَ عبادَك الذين إعترفوا بآسمك. وأحنيتَ رأسَ آلوثنية *

قد 94      

2: من يد آلأثيم آلشّرير:- بآلصليب ظفرَ آلشهداءُ آلأبرارُ وآلقدّيسون. وبثباتِهم غلبوا آلطاغيةَ وحِـيَلِه. وآلوثنيون آلذين أفسدوا أجسادَهم بتشجيع أفكارهم أذهلوهم برسوخهم. وها هم يذكرون كلَّ يوم ظفرَ آلقديسين الذين قُتِلوا من أجل رَبِّهم، وأصبحوا ذبائحَ آلمُصالحةِ للملك آلمسيح. وها هي أمجادُهم تُعلَن في أقطار آلخليقة آلأربعة *

3: أُعطوا آلمجدَ لله :- أيتها آلكنيسة أَنشدي مع آلشهداء ، ألجوقُ آلمبارك الذي تكَلَّل ، و أعطوا رقابَهم لسيوفِ مُضطهديهم آلمُرعِبة، ولم يشُكّوا في آلقُوَّة آلخفية عن آلكل. وآمنوا أنَّهم سينالون آلجزاءَ من أجل حمدِ إسم ربِّهم. حملت سُحُبُ آلنور أرواحَهم فطارت وصعِدَت إلى آلسماء. وها هي عِظامُهم تكَرَّمُ مثل عظام آلرسل. ليكونوا شُفعاءَ لِنفوسِنا و يسألوا آلرحمةَ لجميعِنا *

4: وأبرارُكَ يُمَجِّدونك :- ألأنبياء يفرحون، الرسلُ يبتهجون، الشهداءُ مسرورون ويرفعون آلتسبيح للمسيح الذي دعا مُحِبّيه إلى عُرس آلحياة. التي بها سيجري آلأرضيون إلى عُلى آلأعالي * يفرحُ آلأنبياءُ إِذ رأوا ذاك الذي إِستنارَتْ به جميعُ آلخلائق. ينشرِحُ آلرسلُ لأنَّهُ جاءَ وها قد بلغَ حسبَ آلإنتظار. يبتهجُ آلشهداءُ إِذ قُتِلوا من أجل ذاك الذي ذاقَ آلموتَ من أجلنا. ونحن نحمَدُ ونُمَجِّدُ ذاك الذي أَهَّلَنا لِنُقيمَ عيد تذكاراتِهم * بصلواتهم يا سيِّدَ آلكل إِحفظْ جمعَنا من آلشّرير و{حمنا *

5: أطلبوا آلربَّ وتقَوَّوا :- أُطلبوا من أجل آلخطأة أيُّها آلشهداء آلأبرار وقديسو مخافة آلحَّق. إِذ بصلواتِكم سينجون من آلأضرار.، وينالون بها ألعافيةَ من آلأوجاع آلمخفية * ألقوَّةُ آلخفية في عِظامِكم تُبعِدُ عنا قوَّة آلشرير. كي لا يتحَكَّمَ عدُوُّ آلناس بجمعِ آلكنيسةِ آلمُخَلَّصِ بآلصليب. ولِيكونَ آلكهنةُ على مَحَبَّةٍ كاملة فيُوَزِّعوا فيها ألأسرارَ آلمجيدة. ويرفعَ آلشمامسةُ بآتّفاقٍ واحد ألمجدَ للكائن آلخفي*  وبتلك آلطوبى التي لا تزول نستحِقُّ أن نتنَعَّمَ معكم في خدر آلنور*

6: أنظروا إليه وآتّكِلوا عليه :- رأى آلشهداءُ الجوهرةَ في رأس آلخشبة عل آلجلجلة. فأسرعوا وسرقوها محَبَّةً بآلسيف آلمَسْنون على رقابهم. وها هم آليوم يفرحون في خدر آلنور الذي لا يفسد. ويبتهجون في مجدٍ عظيم. الذي أَعَدَّه مُخلِّصُنا لهم *

7: ويباركونه آليومَ كلَّه :- نُكَرِّمُ كلُّنا يومَ تذكار آلأبطال الذين ظفروا وغلبوا. إِذ من أجل محبَّةِ آلمسيح إستهانوا وآستخَّفوا بكل آلعذابات، لأنَّهم آمنوا بكلمةِ ربِّنا التي قالها لهم، أنْ كلّ من يتحمل آلآلام من أجلي له آلحياةُ آلأبدية *

8: يزدادُ آلصِدّيقون كرامةً :- أيُّها آلأبطال آلبواسل ومُتَمِّمو آلأيمان، الشهداءُ آلبصيرون مُحِبّو آلمسيح، إِبتهلوا إلى آلله لِيُحِلَّ أمنَه في آلخليقة ويُزيلَ عنَّا حروبَ آلمَكّار *

9: تَقَّلد آلسيفَ وآلتُرسَ وقُم لِنُصرتي :- بسلاحٍ مُقدَّس للأيمان آلحَّق، وبسيرةٍ طاهرة ومُقَدَّسة غلبوا آلشيطانَ وآلعالمَ وشهواته. تبارَك الذي تَمَّمَ سَعْيَهم بآلغلبة *

10: من أجلكَ قاتلنا كلَّ يوم :- يكون آلشهداءُ آلمقتولون على رجاء آلحياة آلعتيدة ذبائحَ آلمصالحة عن نفوسِنا *

11: أطلبوا آلربَّ وتقَوَّوا :- يا شهداءَ إقتنَوا آلملكوتَ بدم رقابهم أَغيثونا بصلواتكم في جهادِ آلآلام *             

12: قدام آلشعبِ كلِّه :- وقفَ آلأبطالُ أمام آلقُضاة وآحتملوا آلعذابات ولم يُنكروا يسوع

                                                                              قد 95

الذي صُلِب. لأنَّهم عاينوه يقبلُ من أجلِهم ألإهانةَ وآلألمَ وآلموتَ وآلصليبَ. فأحنوا رأسهم أمام سيوف مُخيفة. وذُبحوا مثل آلخراف، ولم يتخاذلوا عن حقِّهم. فقد كانوا سُكارى في حُبِّ ربِّهم. أيُّها المسيح الذي نصَّرَ مُجاهِديه، وشَدَّدَهم في جهادهم، كُن لنا سورًا حصينًا، وآحفظْ جمعَنا بصلاتهم. وآرحمنا *

13: أُطلبوا آلربَّ وتشَدَّدوا :- يا شُهداءَ آلحَّق تشَفَّعوا وصالحوا معنا الملكَ آلمسيح مخلِّصَنا. لكي برحمتِه يُعطي الرحمة لجميع الذين سهروا وتعبوا في تذكارهم. لِيستُرَهم تحت أكناف آلصليب من أضرار آلمتمَرِّد. لكي بصلواتهم يُعطيَهم مغفرةَ آلذنوبِ وآلخطايا. لِتكن صلاةُ آلشهداء آلقديسين سورًا عاليًا لجنسِ آلمائتين وملاذًا من سوءِ آلمَكّار كي لا يتسَلَّطَ عليهم *

14: ما أعظمَ أعمالَك يا رب :- مَن لا ينذهلُ ويتعَجَّبُ بآلجهاد الذي خاضَه آلشهداء الذين نصَرَّهم واحدٌ مصلوبٌ. ثلاثة عشر مجاهدون ولم يهابوا رؤيةَ آلموتِ آلمُر آلواحد للآخر. وهم يبتهجون بحبِ يسوع الذي من أجل كنيستِه إرتقى آلصليب * وبموته إرتقى أبطالُه آلصليب وهم يبتهجون. ولحظةَ تكليلهم إِستحَّقوا أن يروا آلأُعجوبة : يُجازون أكاليلَ آلمجد في آلعالم آلجديد الذي لا ينتهي* يا يسوع مخلِّصَنا رجاءَ آلأُمَناءَ له، وَفِّقْ بحنانك كنيستَك آلمؤمنة : وأعطنا أن نحمَدَ في كلِّ وقت ونُرَّنمَ آلمجدَ عن يمينك *

15: الربُّ يعطي قوَّة لشعبه :- القُوَّةُ التي شَدَّدت آلمجاهدين وساعدت آلشهداء مُحِبِّي آلمسيح في جهادهم، حتى صاروا ذبائحَ مُصْلِحةً، لِيُصبحوا أسوارًا منيعةً لكنيسةِ آلقُدسِ آلمؤمنة * ويُبعدوا عنها معاركَ آلنَمّام آلمُتمَرِّد، ويزرعوا فيها آلنعمة، ولأبنائِها ألأمنَ و آلسلام. فتكون عروسةً مُزَيَّنة، وتُنشدَ آلمجدَ كلَّ حين * للختن آلسماوي الذي شجَّعَ أبطاله فسَلَّموا رقابَهم لسيفِ آلمُضطَهِدين : فذبَحَهم مثل آلخراف أثمَةٌ بلا رحمة *

16: إِبتهجوا ورَنِّموا وسبِّحوا :- إِبتهجي وآفرحي يا كنيسةَ آلقدسِ عروسةِ آلمسيح، بِقتلِ آلشهداء الذين يُرضون ربَّ آلخلائق. إِذ من أجل حبِّه إِحتملوا ضيقاتٍ، تنكيلًا وعذاباتٍ وآلامَ آلصليب. وهوذا أولادُك يحتفلون فيك بتذكار آلشهداء. بمزامير وألحانٍ مقدَّسَة *

17: إِحفظ مراحمَك لِخاصَّتِك :- اللَّهُمَ الذي بحبِّه نصَّرَ الشهداءَ في قتلهم، إِمنح لِعبادِك ، بحنانك، عونَ نعمتك. ليكونوا مسكنًا لراحة مشيئتِك، ويسلكوا دومًا سبيلَ وصاياك، و يكونوا لك عبيدًا صالحين وعاملين نشيطين، لكي نشكرَ مع آلشهداء نعمتَك *

18: ويقوم آلجبابرةُ ويحمَدونك :- جبابرةَ آلأسماءِ دُعيتُم أيها آلشهداء في آلكنيسة آلمقدَّسة. وتلوذُ بكم كما بآلأبراجِ وآلأسوار آلحصينة. مجدًا للقوَّةِ آلخفية فيكم. التي بعونها إحتملتُم آلامًا وأنواعًا مختلفة للموت. وآلكنيسةُ أيضًا جمَّعَت فدفنت عظامَكم وبنت لها هياكل جليلة. وها هي تُجري أنواع آلمعونات، تكريمًا لكم وتمجيدًا للمسيح مُكَلِّلِكم *

19: إِذبحوا له ذبائحَ آلمجد :- الشهداءُ الذين قرَّبوا آلقرابين ذبائحَ طاهرة ليسوع آلمسيح مُكَلِّلهم، وبآلدم الذي أراقته رقابُهم نالوا آلملكوت الذي لا يزول. وها هم في آلعُلى يضعون أكاليلَهم ويتنَعَّمون مع آلآبن في مسكن آلسماء. وأمام عرشِ سيادته آلمهيب يقفون كلُّهم سوِيَّةً، وهم عن آليمين، ويطلبون آلرحمة وآلحنان لنفوسِنا *

20: إِسمعوا هذا كلُّكم أيُّها آلشعوب :- قال ربُّنا يُشبهُ آلأيمانُ كنزًا موضوعًا في ضيعةٍ ، يُوَقِّرُه آلكل. مثل تُجَّار إِشتهاهُ آلشهداءُ فباعوا كلَّ شيءٍ ملكوه ، و وضعوه مع كنوزهم. و دخلوا و ورِثوه بآلام أجسادِهم، وآقتنوه بدم رقابهم. لِتكن صلاتُهم لنا سورًا في هذا آلعالم

قد 96

وفي آلعتيد *

21: وقالت أمثالٌ قديمة :- كشفَ آلأنبياءُ آلآبنَ في رموزِهم. وأعلن آلرسلُ بشارته بتعاليمهم. وهتفَ آلشهداءُ يومَ قتْلِهم وقالوا : لا ننكر آلمسيحَ الذي صُلِبَ من أجلنا. تعالوا إخوتي نعترف بآلامِ آلقديسين إِذ أحَبّوا آلمسيحَ لكي بصلواتهم ننالَ آلرحمةَ *

22: إِحفظ مراحمَك لِخاصَّتك :- يا ربَّنا ، بصلاةِ آلشهداء وآلمعترفين ألمُضطَهَدين ألمقتولين من أجل إِسمكَ، إحفظْ كنيستك من آلأعداء الذين يُهَدِّدونها. وأَهِّلْ أولادَها لِيتنعَّموا مع قديسيك في خدر آلملكوت *

23: مُحِبُّوا آلرب يُبغضون آلشر:- أيُّها آلشهداءُ أحِبّاء آلمسيح إِبتهلوا معنا إلى آلآبن مُكَلِّلِكم حتى، عندما يأتي في مجدٍ عظيم ليدين آلجميع، نتأهَّلَ لِأنْ نتنَعَّم معكم في خدر آلنور آلمجيد لِملكوته *

24: أيها آلأبرار سبحوا آلرب :- الشهداءُ آلأبرار وآلقديسون إِذ تسَلَّحوا بقوَّةِ سيِّدهم و حاربوا فآنتصروا على آلشيطان، وقطَّعوا فخاخ شباكِه. وأَذَلّوا ملوكًا وحُكّامًا عن صوت شِدَّتهم. و آستأصلوا فأبطلوا جميع آلهرطقات. وبتعليمهم أعادوا آلشعوبَ إلى محَبَّةِ ربِّهم. وآلآن يزهو تذكارُهم في آلكنيسة. وتُجري عِظامُهم أنواعَ آلمعونات للمتضايقين *

25: أنظروا إليه وآتّكلوا عليه :- تأمَّلَ آلشهداءُ آلأبرارُ وآلقديسون بعين آلروح فرأوا مجدَ آلمسيح وبهاءَ مجدِه. فأخذوا سلاحًا حصينًا، صليبَه آلحَيَّ وآلمُحيي، وبه أَخجلوا آلملوكَ و قُوَّةَ آلحُكّام، وآحتملوا أنواعَ آلعذابات ليكونوا شُركاءَ في آلنور آلهنيء. نحن أيضًا نلجَأُ إلى  صلواتِهم لكي نتنَعَّمَ معهم بآلخيراتِ التي لا تفنى *

26: الذين يبيتون آلليالي في بيت آلرب :- أحِبّائي تعالوا نتعَزَّى في يوم قتل آلقديسين لأنَّهم أعلنوا بأصواتهم أمام آلقُضاة وشهدوا لمُخَلِّصِهم. وبينما كانوا يُقاسون عذابات رهيبة من مُضطهِديهم كانوا يهتفون أن رجاءَ آلمائتين صحيحٌ، وثابتٌ جزاءُ آلصالحين وآلأشرار. و دينونةُ آلأحياءِ وآلأموات * أيها آلملك آلمسيح الذي مُلكُه لا يزول، إِذ قتَلَ آلموتَ بمشيئتِه، وأخزى آلعَدّوَ، وطردَ ظلام آلأصنام بنور تعليمه آلمجيد، وحَلَّ عنا آلخطيئة، وأجرى لنا حياةً جديدة : إِحفَظْ عبادَك آلمُحتفِلينَ بيوم تذكار قديسيك *

27: صِغارًا وكبارًا :- يا مائتين تعالوا نُكَرِّم يوم تذكار آلشهداءِ آلأبرار، بُشراءِ يسوع ملكنا ختنِ آلعُلى. إِذ قدَّموا، كأنَّهم خرافٌ، رقابَهم للنحر. وآستودعوا آلخالقَ أرواحَهم بقلبٍ نقي. وآستقبلوا آلسيوفَ، كأنَّها موهبةٌ، من آلوقحين أبناءِ آلضلال. فأصبحوا بخورًا يُرضي آللهَ كلَّ حين. ففاحَت آلرائحةُ من عِظامهم مثل عطور فاخرة. وتُجري قبورُهم كلَّ حين عونًا لكل آلمتضايقين. تبارَك آلربُّ الذي بحبه نَصَّر أبطاله *

28: وقالوا بلحن حسن :- هتف آلشهداءُ بإيمان بأنْ لا نارٌ وسيف ولا مملكةٌ ولا حياة تقدر أن تفصلَنا عن حبِّ يسوع ملكنا الذي ذاق آلموتَ من أجل كلنا. لك آلمجدُ يا ربَّنا. لك آلمجدُ يا آبن آلله. تباركَ ناصرُ عبادِه *

29: تقَلَّد آلسلاحَ وآلترس وقُم لنُصرتي :- صاغ آلشريرُ آلسلاحَ لِيُحاربَ آلشهداء ويغلبَهم في جهادِهم. فأسرعوا هم أيضًا وتلَّقَوا صليبَ آلمسيح الذي به يُغلَبُ آلشريرُ وقوَّتُه. لك آلمجد يا ربَّنا. لك آلمجد يا آبنَ آلله. تبارَك الذي عظَّمَ أبطالَه *

30: يا رب إِسمع صلاتي :- لِتَطِبْ لك صلاتُنا ولتدخلْ أماك طلبَتُنا يا طَيِّبًا جاءَ لخلاصِنا،

                                                                              قد 97

ومَدَّ يمينَك وبارِك جمعَ عبادِك، الذين كَرَّموا تدبيرَك. لك آلمجدُ يا ربَّنا. لك آلمجدُ يا آبنَ آلله. تبارَكَ مُؤَّيِدُ عبادِه *    

31: أَغِثنا أللَّهُمَ مخلِّصُنا :- يا مخلِّصَنا أُرفقْ جمعَنا بعون نعمتك ولْيَحرُسنا فلا نتأذّى. ونرفع سوِيَّةً المجدَ آللائقَ بذاتِك، من آلأزل إلى آلأبد. لك آلمجد يا ربَّنا. لك آلمجدُ يا آبنَ آلله. إِذ لا يخزى الذين يتَّكلون عليك * 

32: إِحفظني مثل بؤبؤ آلعين :- بصلاة والدتِك، أيها آلملك آلمسيح مُخلِّصنا هلُّمَ لنجدتنا وأَنقِذْنا، وبقُوَّةِ دعائِها إِشْفِ أوجاعَ أعضائِنا، وآغفِرْ ذنوبَ نفوسِنا. لك آلمجدُ يا ربَّنا. لك آلمجدُ يا آبنَ آلله. إِذ كَرَّمتَ مريمَ والدتَك *

33: طوبى للذين لا يُلامون في آلطريق :- طوبى للأبرار الذين ظفروا وآنتصروا في آلجهاد. وكَرَّموا إسم خالقِهم. وهوذا في آلكنيسة تنبع منهم آلمعونات. للذين يلتجئون إليهم.     مُبارَكٌ تذكارُهم. وآلمجدُ للقوَّةِ آلناصرة لهم. وعلينا آلرحمةُ بصلاتهم *

34: المجد للآب و…:- سمعتُ خبرَ آلشهداء. فخِفتُ وقلقتُ ولزمني آلرُعبُ. لأنّي سمعتُ أصواتًا مُزعجة، وأخبارًا مخيفة ومُحزنة، تُقلقُ آلنفس وآلجسد، وتُحَطِّمُ آلعظامَ وآللحمَ * يا ما أمجدَ أخبارَهم، وما أعجبَ سلوكَهم، وما أضعفَ من يَرويها، ليقولوا آلحَّقَ كما حدثت * يا لِجسدانيين ضُعفاء. دخلوا حروبًا ومعاركَ، هي مع آلأبالسةِ وآلناسِ آلأشرار. وخرجوا منها ظافرين * بينما آلشهداءُ في كل وقت مُضطَهَدون، وآلأبرارُ في كلِّ مكان مظلومون. إِلا إن هؤلاء هم أكثرُ شُهرةً. بين جميع آلشعوبِ وآلأُمم * بينما لم يقُم زمنٌ، هدأَ فيه آلشرير ولم يُحارب. ولم يتعارك مع آلأبرار. ولكن هنا كشفَ شَرَّه كلَّه * على عهد شابور الجسور. لوحِقَ مُحِبّوا آلمسيح. وأُعطيَتْ أكاليلُ آلمجد، للشهداء أبناء آلمعمودية * الحيَّةُ التي قتلت آدم بيد إمرأته نضحت سَمَّها في قلعة سلوقس{1}. وهي تظُّنُ أنَّ شهوتَها ستكتمل، بإبطال  آلأيمان* أثارَ إبليسُ على يد ناس أشرار، حروبًا وأنواع آلصراعات. وأعطاهم حدائدَ مُسَنَّنة ليقلعوا أشجار آلكنيسة * جمعوا أخشابًا كثيرة. مع سموم شديدة. وشحذوا آلسيوف آلحادّة ، بشكل يفوقُ آلذهنَ وآلفكر* أرسلَ عدُوُّ آلمؤمنين ، على يد مُبغضٍ للمعترفين. حدائدَ ستةَ عشر حِمْلاً، إلى هذه آلقلعة المليئة بآلنعمة * جاءَ آلذئبُ كثيرُ آلمكائد. ليضطهدَ آلشعبَ آلمسيحي. ومثل بولس آلطوباوي ، دعَتْهُ آلنعمةُ من فوق * أبدى أوَّلاً شَرَّه. وكان كآلأسد يزأرُ في غضبِه. وحَرَّكَ بصوتِه آلعنيف، زمرةَ آلضلال كلَّها * ظنَّ أن آلمسيحيين يقلقون. وعن آلأيمان يتراجعون. وقبل أن يخافوا، سينكرون إسم آلثالوث * أُنظروا لقد هيَّأتُ آلآلات . وقد حَدَّدْتُ آلحدائدَ آلرهيبة. وقد حَضَّرتُها لكم. إذا لم تُوَّقِروا آلوثنية * أُنظروا آلأمشاطَ وآلمناشير. ألسيوفَ وآلرماحَ وآلصمصامات {2}. وآلأوتادَ وآلسفافيدَ وآلسهام. التي تُرعبُ آلبشرية {3}* خرجَ أولاً إسحق آلأمين. سَمِيُّ ذاك إِبنِ آلموعد. ودخل هذا آلجهاد، للقتال من

ــــــــــــــــــ

1} هي ܟܲܪܟܼܵܐ ܕܲܣܠܘ݁ܟܼ كَرْخا دَسْلوخ ، أي كركوك. وآلحيَّة هي الشرير ابليس. 

2} سيفٌ صغير بثلاثة رؤوس مُسَنَّنة.                 

3} كانت مجزرة تهدف إبادة حوالي 133.000 مسيحي أتوا بهم من مناظق حدياب وآثور( اربيل وآلموصل)، بآلإضافة إلى 20.000 مسيحي في داخل كركوك. شمل آلعدد أساقفة أربيل ونوهذرا ومعلثا بآلإضافة إلى أساقفة كركوك وشهرقرد ولاشوم وماحوزا وخربة جلال ودارا مع إقليروسهم ورعاياهم. إستشهد آلرعاة في آلأيام آلثلاثة آلأولى (24-26/8/446) مع أكثر من 11.900 مؤمن. توقفَ آلإضطهاد بآهتداء آلقائد طهمزجرد وإيمانه وآستشهاده في 25/9/446م. ومن جملة

آلأشهر بين آلشهداء الشهيدةُ شيرين وولداها ، المعروفة بِـ “مسكنتا ” شفيعة كاتدرائية آلموصل.

قد 98

أجل آلحَّق * مدَّ جسَده أمام آلأمشاط. أمام أعين كافة جموع آلمُخَلَّصين. ومثل مياهٍ تجري في آلسوق. جرى دمُه وهو ممتليءٌ فرحًا * هتفَ وقال أمام ذلك آلجمع. أُنظروا ألاّ تمتلِئُوا ألمًا. إِذ أنا أفرحُ بآلنفس. وآلجسد لا يشعُرُ بآلضربات * لستُ كفوءًا بأخبارهم. لأَتحَّدَثَ عن واحدٍ واحدٍ منهم. لأنَّ أخبارَهم أسمى من آلذهن وآلفكر* بينما كان آلآلافُ يُقتلون. ويُذبحون مثل آلخراف. كانت صفوفٌ تزاحمُ صفوفًا. ليموتوا من أجل آلأيمان* أُلقِيَ بعضُهم في آلنار . ومنهم سبحوا في دمهم. وهم يهتفون ويُزعقون. لا ننكرُ إبنَ آلبتول * من أجلك نموتُ. يا يسوعَ رجاءَنا ومُحيينا. نظرُنا إليك يشخصُ. مَتِّعنا في آلملكوت * أُنظر آلأعضاءَ التي تُقَطَّع . وآلعِظامَ وآللحمَ يُمَزَّقون. وضميرُنا لا يتضايق. إِملأْ نفوسَنا فرحًا * فيما إِمتلأت آلحقولُ. من آلأعضاء وآلشرايين. للمؤمنين وآلمؤمنات. كثرت آلمراحم مع آلنعمة * عندئذٍ إِمتدَّت آلنعمة. سُلَّمٌ روحانيٌّ أظهرَ آلافًا وربواتٍ يرتقونه إلى بيت آلملكوت * حينئذٍ أظهرَ آلملكُ آلسماوي قوَّته آلروحية. وصادَ فأعادَ آلحاكمَ، إلى آلحَّق على يد إِمرأة * إِذ على يد إمرأة سقط آدم. فبيد آلمرأة إحتيا آدم. وهكذا شاء ربُّ آدم، أن يُعْلِمَ قوَّته في آلخليقة * هكذا بهذه آلمرأة. شيرين آلشهيدة آلمؤمنة. أُقتُنِصَ هذا إبنُ آلخطيئة. من آلضلال إلى آلأيمان * لمَّا قُتِلَ إبناها. وذَبَحوا حبيبَيْها. وكانا يذُبحان مثل آلخراف، كانت هي تهتفُ بفرح * سلامٌ معك أيها آلدَّيان. الذي يدينُ آليوم بآلإثم. ومُزمعٌ أن يُدانَ من أجل آلأيمان * ما لكِ يا آمرأة، كم أنت مجنونة. أبناؤُكِ مقتولون وأنتِ تفرحين. وتقولين لي هذه آلكلمات. مثل إنسانٍ يكون قد شربَ آلسُلافة * لآ أسكرُ بآلخمر. إِذ اسكَرُ بدم يسوع. أُنظُر وتَفَرَّسْ يا غيرَ مؤمن. هوذا الذين قتلْتَهم قد غلبوا آلموتَ *عندئذٍ رأى آلرجلُ طهمزجرد. هذه آلرؤيا آلعجيبة. فتغَيَّرَ قلبه آلفظُّ. وآمتلأَ من آلنعمة * لمَّا رأى آلجموعَ تركضُ، بشوقٍ إلى أنواع آلموت آلمُرعبة. وإلى آلعُلى يرتقون بآلسلالم. ويدخلون خدر آلأفراح * ركضَ هو آيضًا بعجبٍ عظيم. وقبلَ آلسيفَ بمَحَبّة. لأنَّه آمن من آلقلب. صار كما قيل في آلبشارة * هذا هوآلمُعترفُ آلأخير. الذي صارَ آلأَوَّلَ رفاقه. كما قال آلفمُ آلحَيُّ. كان ويصيرُ بآلصُدق * يا آبنَ مريم ألربَّ آلمسيح. لقد حسَبتَه مع بولس. ومع إسطيفانوس رئيس آلشهداء. أُدعونا معهم إلى بيت آلملكوت * ومن آجل آلمُرتّلين وآلسامعين. الذين يذكرونهم بإيمان. ويطلبون منهم صلواتِ : آلشهداءِ آلأبرار الذين ذُبِحوا من أجلكَ أعطِنا معهم حِصَّةً في مراحمك **

+ قانونا   مز144

-: الردات :- أيها آلمسيح الذي بقوَّتِه ظفرَ آلشهداءُ وتغَلّبوا على كلِّ آلعذابات. أنتَ يا ربَّنا أَهِّلْنا بصلواتِهم أن نشكرَ نعمتَك * في تذكار آلأبطال آلبواسِل نُرَنِّمُ آلمجدَ للمسيح الذي بقُوَّتِه إنتصروا وآحتملوا جميعَ آلعذابات * أيها آلمسيح الذي أعطى آلشهداءَ قوَّةً لِينتصروا في آلجهاد. أنتَ إِحفظْ عبادَك الذين يلوذون بصلاة قِدّيسيك *

+ التسبحة

-: يا شُهداءَ آلإبن وأحِبّاءَ آلوحيد. صَلّوا ليَحُلَّ آلسلامُ في آلخليقة * يا شهداء إِسألوا آلرحمةَ للعالم آللائذٍ حَقًّا بـقُوَّةِ عِظامِكم *

+ الطلبة

-: أيها آلرب آلقوي …(ص9 )*

+ المدراش

                                                                             قد 99

-: الردة :- تبارَك الذي عَظَّم آلشهداءَ آلقديسين. ومجَدَّ أعيادَهم في آلأرض وآلسماء *

1: لبِسَ آلمُظَفَّرون قوَّةَ آلروح آلقدس. وتحاربوا مع آلأعداء. وغلبوا آلمُضطَهِدين. وآتَّقَدوا بنار مَحَبَّةِ آلمُزمِعات. ورفعوا أفكارَهم إلى آلعُلى : البلد الذي ها هم يقتنون. وهم يُمَجِّدون سيِّدَهم. وهناك يتنَعَّمون بآلخيراتِ التي لا تفنى *

2: جاش فكرُهم بحُبِّ آلمسيح. فتَحَمَّلوا آلآلام وآلعذاباتِ آلقاسية. داسوا على جميع آلآلام آلخفية وآلظاهرة. وبآلثباتِ غلبوا آلأبالسة : وظفروا ببطولة على آلشياطين وعملائهم. ولم يَتَراخَ حُبُّهم عن محَبَّةِ ربِّهم *

3: يفرحُ آلعُلوّيون في يوم تذكارهم، ويبتهجُ آلسُفليّون بأعيادهم آلمجيدة. وتَحتفي بهم آلكنيسة بألحان آلتسابيح. وتُقَرِّبُ عطايا آلحمد : للربِّ الذي بقُوَّتِه غلبوا في آلجهاد. لتكن صلاتُهم سورًا لنا في كلِّ وقت *      

3ـ صلاة آلســــهرة

+ المزامير    1*ـ مز 44     ،  ردَّته :

    شِئتُ أن أَقُصَّ أمجادَ آلمجاهدين : ولم يقوَ فكري على وصف خبر سلوكهم *

                 2*ـ مز 79    ،  ردته :

    بَطِّلْ من آلآن عن آلإعتراف بآلزائلات : لن نُغَّيِرَ ملكوتَ آلعُلى بآلحقيرات *

                 3*ـ مز 56  

+ ترنيمة آلليل

-: أيها آلصِدّيقون مجِدّوا آلرب :- هوذا أعيادُ آلشهداءِ آلقديسين تزهو في آلجهاتِ آلأربع. ومنذ أن قبلَ مخلِّصُنا آلموتَ نالَ آلشهداءُ بموتهم أكاليل آلظفر. وها هم يتطَلَّعون إلى ذلك آليوم آلمجيد لمجيئك. الذي فيه يرتجفُ آلكَفَرةُ وآلوثنيون أبناء آلضلال. وفيه يفرحُ آلشهداء آلمُظَفَّرون أبناءُ آلحَّق. ويحتفلون بلقائِه في آلسُحُب. ويتنعَّمون معه في آلمسكن غير آلمصنوعٍ بآلأيدي، آلمليءِ بآلخيرات. طوبى للشهداء آلذين أحَّبوكَ وآمنوا بك يا مُخَلِّصَنا، المجدُ لك *

-: المجد للآب و…:- من قساوةِ آلعذابات التي إحتملها آلشهداءُ من مُضطهِديهم صرخوا إلى آلمسيح : إِذْ نموتُ من أجلك ساعِدنا في آلجهاد. فنزلت آلملائكةُ وشَجَّعوا أجواقَ صفوفِهم. فها هم يفرحون بآلمسيح ويبتهجون لأنَّهم تألَّموا. فتغَلَّبوا بموتهم على السيوف وآلموت. و سَلَّموا أرواحَهم بنقاءٍ للخالق. وأعطوا رقابَهم مثل خرافٍ للذبح. تفرحُ آلكنيسة في قتلهم، و  أجواقُ آلروحانيين يُرَنِّمون في أعيادهم ألمجدَ للرب الذي عظَّمَ قديسيه الذين آمنوا به. له المجد *

+ قانونا   مز 118/119 : 1-8  الفقرة آلأولى

-: الردات :- طوبى للشهداء كم إحتملوا عذابات آلمضطهِدين ولم يتألَّموا على فراق آلحياة آلحاضرة. إِذ كانوا يعلمون أنَّهم ينتقلون من آلموت إلى آلحياة آلأبدية * هلُّموا كلُّنا يا أحِبّائي نلوذُ بعظام آلقدّيسين. ليساعدونا بمحبَّةٍ ورحمة أمام آلدَّيان. في ذلك آلوقت الذي فيه يُفصَلُ آلصالحون عن آلأسرار* هتفَ آلملكُ بصوتٍ عالٍ بأبناء آلغربة. أن تعالوا فآخرجوا سريعًا يا فعلةً أقوياءَ بلا تأنيب. وآطلبوا وتوَّسَلوا من إِلَهِكم لِننال آلرحمة * أيها آلمسيح إِذ من أجلك إحتملَ آلشهداءُ أنواعَ آلعذابات عل يد آلمضطهِدين. ومن أجلك إِحتقروا آلعالم  و

قد 100

شهواتِه. أَحِلْ يا رب يمينك على آلبلد الذي يحويهم وآحفظ قاطنيه *

+ الترنيمة  ( هباخْتا )

-: مثل آلدُرر التي في تاج آلملك رُصِعَ آلشهداءُ في آلكنائس : وتنبعُ آلحياةُ من عظامِهم لبني آلبشر* يحُلُّ مسكن آبن آلله في عظام آلأبرار. وآلذي يدنو منها  بإيمان ينال آلحنان * مثل آلفراخ يرفعون أجنحةَ سيرتهم : ويدخلون ويرتاحون في آلعُشِّ آلبهي للمذبح آلمُقدَّس * يرضعون آلروح بعد ولادة آلمعمودية : ونظرًا للولادة فآلقوتُ أيضًا أعلى وأسمى * لأنَّ آلَ شمعون طلبوا آلرحمةَ من سيِّدِكم : فآلذي نصَّرَكم لِيُكثرُ مراحمَه ويُحِلَّها على جمعنا *

+ التسبحة

-: سُبحًا لله في حُبّه …(ص 11)*

+ الطلبة

-: لِنقُم كلُّنا حَسَنًا ، بفرحٍ وآبتهاج ، نطلب ونقول : يا رب إرحمنا *

+ أيُّها آلمسيح ، الذي قبِلَ دمَ آلشهداءِ آلقدّيسين ألمسفوكِ من أجل إسمه آلغالي: نطلب منك*

+ ايها آلمسيح ، الذي قوَّى رئيسَ آلشمامسةِ إسطيفانوس لِيحتملَ رجمَ آلحجارة آلقاسي من آلصالبين : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح، الذي بقُوَّتِه تجَبَّرَ آلأبطالُ فداسوا أنيابَ آلشريرآلمَكّار وحوافرَه: نطلب منك*

+ ايها آلمسيح ، الذي في آضطرام حبِّه سكر آلمعترفون وسلَّموا رقابَهم إلى سيوف آلقَتلة : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي بآلإتّكال على رجائِه آلصادق تكلَلَّلَ آلشهداءُ آلقدّيسون في آلجهتين ، شرقًا وغربًا : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي من أجله حسبَ آلشهداءُ هذا آلعالمَ كلا شيء. وآحتملوا آلآلام و آلعذابات آلقاسية. ولم يتراخوا أمام تهديدات آلملوك آلطُغاة : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي أعان قدّيسيه في آلجهاد من أجل آلحَّق. ووعدَهم أنْ بما أنَّكم أسلمتم أجسادَكم للتنكيل وآلتعذيب ستقومون عن يميني وتتنَعَّمون في آلملكوت الذي لا يزول ولا يفنى : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي قوَّى شهداءَه لِيُبَّكِتوا آلملوكَ وآلقضاة، وآلوقوفَ ضِدَّ حِيَلِهم ونقض مذاهبهم : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي نزل إلى آلجهاد مع شهدائه وأغاثَهم في ضيقهم وسَندَهم في صِراعِهم : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي قوَّى أبطالَه للإزدراءِ بتهديد آلوثنيين، وآلإستخفاف بآلعذابات آلمختلفة  . وآلإستهزاءِ بسيوفِ آلملوك آلطُغاة : نطلب منك *       

+ من أجل عافيةِ آبائِنا آلقديسين : مار … بابا روما ؛ ومار … الجاثاليق آلبطريرك ؛ ومار … أسقفنا. ومن أجل جميع بني خدمتهم : نطلب منك *

+ أيها آلإلَهُ آلرحوم الذي برحمته يُدَبِّرُ كلَّ شيء : نطلب منك *

+ يا مَن في آلسماءِ يُسَبَّح ، وعلى آلأرض يُسجدُ له : نطلب منك *

+ خَلِّصْ يا رب شعبَك ورعيَّتَك الذين إحتفلوا وآحْتَفَوا بتذكار قديسيك. وأشركْهم في ملكوتك التي تسودُ فيها آلعدالةُ. وأَسْمِعْهم صوتَك آللطيف وهو يقول : تعالوا تنَعَّموا بهذه

 

                                                                            قد 101

آلخيرات التي لم ترَها عينٌ ولا سمعت بها أذنٌ. ولا خطرَت في بال إنسانٍ. وترَحَّمْ علينا *

4ـ صلاة آلفـــــجر

+ المزامير مثل آحاد آلسنة  (ص11-12)*

+ ترنيمة آلفجر

-: سبحوا آلربَّ يا جميعَ آلأرض :- ألشهداءُ مدعُوّون إلى ملكوت آلعُلى وإلى آلحياةِ آلأبدية. إلى ما لم تسمعْهُ أذنٌ، ولا رأتهُ عينٌ كما هو مكتوب. ولم يخطُرْ على بال بني آلبشر ألخيرُ الذي يحُلُّ فيه. ألمُظَفَّرون مُحِبُّوا آلمسيح *

-: المجد للآب و…:- أيها آلشهداءُ آلقديسون، صَلّوا ليكون أمنٌ في آلخليقة. وتبطُلَ آلحروب. وتكُفَّ آلخصومات عنّا. وتُنشدَ آلكنيسةُ آلمجدَ بفم أولادِها *

-: من آلأزل و…:- مع شروق …(ص12)*

+ تسبحة آلنور … (ص12)*

+ تسبحة آلخليقة … (ص13-14)*

-: الردات :- تبارَكَ آلسَيِّدُ إِذ نزل مع عبادِه إلى آلجهاد وآنتصروا بقوَّته. على كلِّ آلعذابات ومُضايقات آلمُضطهِدين. وضُفِرَ إكليلُهم في آلعُلى* سمعَ آلوثنيّون صوتَ آلشهداء يُشَجِّعون بعْضُهم بعضًا. هوذا آلرَّبُ يُعطي آلمفاتيحَ، فلا نتضايقْ من آلعذابات * طوباكم أيُّها آلشهداءُ آلأبرار. أبطالٌ أصفياءُ خُبَراءُ. إِذ إحتملتُم من آلضّالين. ألضيقاتِ وآلعذابات آلقاسية * يا مُخَلِّصَنا إمنحنا بصلوات آلمُعترفين، الشهداءِ ألذبائح ِ آلمُسالمة، معوناتٍ وأنواع آلعلاجاتِ وآلشفاءات * { آخر} في تذكار آلشهداء تفرحُ آلكيسةُ وأولادُها. وتُصعِدُ آلمجدَ لِمُكَلِّلِهم **

+ التسبحة

-: تبارَك آلسَيِّدُ الذي يرقدُ عبيدُه، وهو يُعَظِّمُ تذكاراتهم. يرقدون ويهدأون ويرتاحون، وتنبعُ منهم آلمعونات * ها هي أجسادُكم في آلكنيسة، ومفاتيحُ آلعُلى معكم. أيها آلطوباويّون إفتحوا كنوزَكم، وآعطوا آلمعونةَ للمحتاجين * يا مُصغِيًا إلى طلباتِ عبادِه، ومُجيبًا على أسئلةِ آلساجدين له. إِسمَع صلاتَنا وصوتَ طلبتنا، وآستجِبْ برحمتك أسئلَتَنا *

5ـ الـقــــداس

1* دْ قنـكى

-: هلُّموا آسمعوا فأُخبرُكم :- قُصَّ لنا يا دانيال، الصبيُّ آلبهِيُّ لدى آلله. كيف رأيتَ آلأبنَ. رأيتُه يطيرُ في آلسُحب ويُشبه قديمَ آلأيّام. الذي يحكمُ آلسماءَ وآلأرض *

-: المجد للآب و…:- كم يليقُ آلتمجيدُ في هذا آلبيت آلمقدَّس. إِذ فيه أنبياءُ ورسل. وشهداءُ وكهنة وملافنة. ومُعَدَّةٌ فيه مائدةُ آلقدس، لِغفران أولاد آدم *

2* ألأسرار

-: لأنَّهم مغروسون في بيت آلرب :- يا أبطالَ آلمسيح، أنتم في آلكنيسة آلمُقَدَّسة، كأنَّكم في آلفردوس، زهورٌ بهيَّة مليئة بآلمعونات. وهوذا برائحة أمجادكم آلعَطرة يتقَدَّسُ بكم كلُّ مكان. إِذ قُتِلتُم من أجل آلمسيح. وهوذا تمنحون به آلشفاء لأنواع آلأوجاع. ولكن عندما تتلألأُون مجدًا بأكاليل آلامكم، أُطلبوا وآبتهلوا إلى رب آلكل كي تحيا نفوسُنا *

3* التناول

-: دْويْـم :- في تذكار آلشهداء آلقدّيسين إِقتربوا يا إخوتي وتناولوا آلجسَدَ آلثمين : وآلدمَ

قد 102

آلحَيَّ وآلمُحيي لآبن سيِّدِ آلكل.:  الذي رسمَ تذكارَهم على مذبحه. وأحَلَّ قوَّتَه آلخفيَّة في عظامِهم. ليكونوا ينابيعَ لأنواع آلمعونات. في آلكنيسة آلمقدَّسة التي يُنشدون فيها : هللويا *

** يا شهداءَ إِذ أصبحتم مُوفَدين روحانيّين، ساعدوا جمعَنا بصلواتِكم ** الذي رسم تذكارهم على …. هللويا *   

+ ترتيلة للقربان

-: جسَدَك ودمَك يا رب أَطعَمْتَنا .  ما لنا أفواهٌ لِـنَحمَدَك *

    تباركَ آلمسيحُ الذي قَوّى آلشهداء : آلمبارَكين على جميع آلمخاوف *

    يا شهداءَ آلآبن إِبتهلوا من أجلنا. إلى آلمسيح ِ آلملك لِـيَرحَمَـنا *